إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حسب تقرير لـ"كاسبرسكي".. 31 ألف شخص لديهم هواتف محمولة ضحايا العنف الرقمي

 

 

كشف تقرير "كاسبرسكي" الأخير حول "وضعية برمجيات التعقب والتجسس" في العالم خلال سنة 2023 أن حوالي 31000 شخص، لديهم هواتف محمولة، كانوا ضحايا استعمال هذا الصنف من البرمجيات الخبيثة. وتتخذ برمجيات التعقب والتجسس (stalkerwares) شكل تطبيقات مراقبة خفية يستعملها المعتدون، خاصة في إطار العنف المنزلي، للتجسس على ضحاياهم.

 

ويهدف تقرير "وضعية برمجيات التعقب والتجسس في العالم"، الذي يصدره "كاسبرسكي" سنويا، إلى إعطاء صورة واضحة حول عدد ضحايا برمجيات الملاحقة الرقمية على الصعيد العالمي، وكشفت معطيات "كاسبرسكي" أن حوالي 31031 شخص مفرد عبر العالم كانوا ضحايا برمجيات التعقب، بزيادة 6% من سنة لأخرى، مقارنة مع 29312 شخص متضرر خلال عام 2022.

 

كما كشف التقرير أن 14% قاموا بتثبيت أو ضبط إعدادات هاتف شريكم، بينما اعترف11% أنهم ضغطوا على شريكهم من أجل تثبيت تطبيقات التعقب والمراقبة. إلا أن غالبية المستجوبين (54%) لا يحبذون فكرة مراقبة الشريك، الشيء الذي يعكس شعورا مهيمنا برفض مثل هذا السلوك. وفيما يخص المواقف المعبر عنها إزاء مراقبة أنشطة الشريك على الأنترنيت برضائه، فإن 44% من الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن استنكارهم لذلك، مشددين على أهمية الحق في الحياة الخاصة. وعلى العكس من ذلك، عبر 23% عن تأييدهم لشفافية تامة في العلاقات واعتبروا أن المراقبة الرضائية والمقبولة محبذة، بينما يرى 16% أن ذلك مقبول فقط في حالة موافقة الطرفين.

 

في سنة 2019، كانت "كاسبرسكي" أول شركة في قطاع الأمن السيبراني تقوم بتطوير منبه يمكن من إشعار المستخدمين بوضوح في حالة رصده لوجود تطبيق تعقب على أجهزتهم. فبينما كانت حلول "كاسبرسكي" منذ عدة سنوات تبلغ عن كل التطبيقات التي يحتمل أن تكون ضارة، حتى لو لم تكن مصنفة كبرمجيات خبيثة، على غرار برامج المراقبة والعقب، فإن خاصية المنبه الجديدة تقوم بتنبيه المستخدم في حالة إذا ما عثرت في جهازه على تطبيق يمكن أن يُستعمل بغاية التجسس عليه.

حسب تقرير لـ"كاسبرسكي"..     31 ألف شخص لديهم هواتف محمولة ضحايا العنف الرقمي

 

 

كشف تقرير "كاسبرسكي" الأخير حول "وضعية برمجيات التعقب والتجسس" في العالم خلال سنة 2023 أن حوالي 31000 شخص، لديهم هواتف محمولة، كانوا ضحايا استعمال هذا الصنف من البرمجيات الخبيثة. وتتخذ برمجيات التعقب والتجسس (stalkerwares) شكل تطبيقات مراقبة خفية يستعملها المعتدون، خاصة في إطار العنف المنزلي، للتجسس على ضحاياهم.

 

ويهدف تقرير "وضعية برمجيات التعقب والتجسس في العالم"، الذي يصدره "كاسبرسكي" سنويا، إلى إعطاء صورة واضحة حول عدد ضحايا برمجيات الملاحقة الرقمية على الصعيد العالمي، وكشفت معطيات "كاسبرسكي" أن حوالي 31031 شخص مفرد عبر العالم كانوا ضحايا برمجيات التعقب، بزيادة 6% من سنة لأخرى، مقارنة مع 29312 شخص متضرر خلال عام 2022.

 

كما كشف التقرير أن 14% قاموا بتثبيت أو ضبط إعدادات هاتف شريكم، بينما اعترف11% أنهم ضغطوا على شريكهم من أجل تثبيت تطبيقات التعقب والمراقبة. إلا أن غالبية المستجوبين (54%) لا يحبذون فكرة مراقبة الشريك، الشيء الذي يعكس شعورا مهيمنا برفض مثل هذا السلوك. وفيما يخص المواقف المعبر عنها إزاء مراقبة أنشطة الشريك على الأنترنيت برضائه، فإن 44% من الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن استنكارهم لذلك، مشددين على أهمية الحق في الحياة الخاصة. وعلى العكس من ذلك، عبر 23% عن تأييدهم لشفافية تامة في العلاقات واعتبروا أن المراقبة الرضائية والمقبولة محبذة، بينما يرى 16% أن ذلك مقبول فقط في حالة موافقة الطرفين.

 

في سنة 2019، كانت "كاسبرسكي" أول شركة في قطاع الأمن السيبراني تقوم بتطوير منبه يمكن من إشعار المستخدمين بوضوح في حالة رصده لوجود تطبيق تعقب على أجهزتهم. فبينما كانت حلول "كاسبرسكي" منذ عدة سنوات تبلغ عن كل التطبيقات التي يحتمل أن تكون ضارة، حتى لو لم تكن مصنفة كبرمجيات خبيثة، على غرار برامج المراقبة والعقب، فإن خاصية المنبه الجديدة تقوم بتنبيه المستخدم في حالة إذا ما عثرت في جهازه على تطبيق يمكن أن يُستعمل بغاية التجسس عليه.