إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

كلام مباح : الدراما التاريخية .. حتى لا نكون شعبا بلا ذاكرة

تونس - الصباح

ونحن نتابع ردود الأفعال حول مسلسل "الحشاشين" وتأثيره على الجماهير العربية ومدى الاهتمام الذي أثاره بين الناس حتى أن تاريخ الفكر الباطني أصبح محل بحث ونقاش لإعادة قراءة هذه الحقبة الزمنية من القرن الحادي عشر ميلادي، نعود لمسألة طالما طرحنا إشكالياتها على ورقات "الصباح" .. متى تدرك السلطة الحاكمة في البلاد أهمية المشروع الثقافي المتكامل في أبعاده ومن بين أهم أذرعه صناعة الدراما التاريخية ؟!

استعانت كبرى الدول في العالم بصناع السينما والدراما لكتابة تاريخ يناصر أفكارها ويجند حقبات من الماضي لخدمة إيديولوجيا دون غيرها ومع ذلك فند "عالم اليوم المقولة الاعتباطية"التاريخ يكتبه المنتصرون"، فنحن نعيش راهنا يحتم علينا اتقان قواعد اللعبة حتى ينتصر التاريخ بحقائقه وواقعه.. وحتى لا تمر جرائم الصهاينة على أرض فلسطين وتمحى قصص أعلامنا الملهمة علينا كتابة تاريخنا بأنفسنا ..

بناء الصورة الذهنية وتشكيل وعي وهوية التونسيين يحتاج لمقترح ثقافي قادر على تحقيق أهداف سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية تدعم التنمية في البلاد وتفتح أمامها مسارات متفردة في المنطقة المغاربية والعربية والإفريقية وتحدد موازين جديدة في علاقتها بالآخر لذلك نعتقد أن الدراما التاريخية هي الأداة المثلى لتحقيق هذا المطمح...

نجلاء قموع

  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلام مباح : الدراما التاريخية .. حتى لا نكون شعبا بلا ذاكرة

تونس - الصباح

ونحن نتابع ردود الأفعال حول مسلسل "الحشاشين" وتأثيره على الجماهير العربية ومدى الاهتمام الذي أثاره بين الناس حتى أن تاريخ الفكر الباطني أصبح محل بحث ونقاش لإعادة قراءة هذه الحقبة الزمنية من القرن الحادي عشر ميلادي، نعود لمسألة طالما طرحنا إشكالياتها على ورقات "الصباح" .. متى تدرك السلطة الحاكمة في البلاد أهمية المشروع الثقافي المتكامل في أبعاده ومن بين أهم أذرعه صناعة الدراما التاريخية ؟!

استعانت كبرى الدول في العالم بصناع السينما والدراما لكتابة تاريخ يناصر أفكارها ويجند حقبات من الماضي لخدمة إيديولوجيا دون غيرها ومع ذلك فند "عالم اليوم المقولة الاعتباطية"التاريخ يكتبه المنتصرون"، فنحن نعيش راهنا يحتم علينا اتقان قواعد اللعبة حتى ينتصر التاريخ بحقائقه وواقعه.. وحتى لا تمر جرائم الصهاينة على أرض فلسطين وتمحى قصص أعلامنا الملهمة علينا كتابة تاريخنا بأنفسنا ..

بناء الصورة الذهنية وتشكيل وعي وهوية التونسيين يحتاج لمقترح ثقافي قادر على تحقيق أهداف سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية تدعم التنمية في البلاد وتفتح أمامها مسارات متفردة في المنطقة المغاربية والعربية والإفريقية وتحدد موازين جديدة في علاقتها بالآخر لذلك نعتقد أن الدراما التاريخية هي الأداة المثلى لتحقيق هذا المطمح...

نجلاء قموع