كشفت الهيئة المديرة لمهرجان المدينة بتونس مساء أمس عن برمجة الدورة الأربعين في ندوة صحفية عقدت مساء أمس بقصر دار الاصرم بالمدينة العتيقة بتونس..
فعاليات المهرجان أنطلق يوم 17 مارس الجاري وتختم يوم 6 أفريل المقبل لتؤمن 29 عرضا من أنماط موسيقية متنوعة فضلا عن العروض المسرحية والمحاضرات سيتم تقديمها لمختلف الأذواق وعشاق السهر في ليالي رمضان هذه السنة..
وبين المسرح البلدي ودار الاصرم ومسرح الحلفاوين والمركز الثقافي ببئر الأحجار ونادي الطاهر الحداد وقاعة الفن الرابع، سيكون للجمهور وفيا. مهرجان المدينة موعد الفنانة التونسية درصاف في ليلة الافتتاح بالمسرح البلدي بالعاصمة ثم عرض "الدنيا غنوة" لجمعية النادي السمباطي الموسيقى العربية بسوسة مع ضيفة شرف الفنانة ليلى حجيج يوم الجمعة 2 مارس يليها عرض "ألحان من تونس" لشادي القرفي يوم السبت 3 مارس بنفس الفضاء الى جانب "الولادة" للفنانة لبنى نعمان..
الفن الرابع سيؤثث كذلك سهرات المهرجان لنجد ثلة من العروض بفضاءات مختلفة مثل "هب الريح" لعبد الغني بن طارة بالاشتراك مع المسرح الوطني و"رقصة سماء" (عن فرقة المسرح الوطني مع الفنانة منى نور الدين) .."ٱخر مرة" لوفاء الطبوبي بقاعة الفن الرابع و"احلى جو" للفنانين كوثر الباردي وجلال الدين السعدي بالمركز الثقافي ببئر الأحجار..
أما احباء الفن الصوفي أو الطرقي الى جانب "الجو والهنك التونسي" فسيكون لهم موعد مع "الفقرا" بقيادة الفنان علي بن قدور وعرض "فوندو" للفنان ابن المدرسة العريقة الراشيدية سفيان الزايدي بالمركز الثقافي ببئر الأحجار..
هذا الى جانب المحاضرات والسهرات الخاصة بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي تحية لفلسطين.
ومن مفاجٱت المهرجان الى جانب تنوع العروض المسرحية، أن يختم بحفل المطرب السوري عبد الله مريش تكريما لذكرى عمالقة الطرب صباح فخري وصبري مدلل ليستمتع الجمهور من خلال باقة من الموشحات والقدود الحلبية.
تضامن مع أهل غزة
رئيس جمعية مهرجان المدينة بتونس الشاذلي بن يونس بين أثناء مداخلته في الندوة الصحفية أن الدورة الأربعين للمهرجان ستكون "استثنائية بحكم تزامنها مع الابادة الجماعية في غزة، استثنائية لتضامنها مع الشعب الفلسطيني.
كما تحدث عن برمجة عروض فلسطينية على غرار مجموعة "أصايل" للفنون الشعبية بفلسطين والفنانة اميمة الخليل بعد أن تعذر على دلال أبو ٱمنة مغادرة الأراضي المحتلة، حرصا من القائمين على المهرجان على برمجة ثرية وداعمة للقضية الفلسطينية.. إضافة الى محاولة استغلال أغلب العروض المقدمة العادة الحياة للمدينة العتيقة مع الخروج ببعض العروض الى المسرح البلدي.
وليد عبداللاوي
تونس -الصباح
كشفت الهيئة المديرة لمهرجان المدينة بتونس مساء أمس عن برمجة الدورة الأربعين في ندوة صحفية عقدت مساء أمس بقصر دار الاصرم بالمدينة العتيقة بتونس..
فعاليات المهرجان أنطلق يوم 17 مارس الجاري وتختم يوم 6 أفريل المقبل لتؤمن 29 عرضا من أنماط موسيقية متنوعة فضلا عن العروض المسرحية والمحاضرات سيتم تقديمها لمختلف الأذواق وعشاق السهر في ليالي رمضان هذه السنة..
وبين المسرح البلدي ودار الاصرم ومسرح الحلفاوين والمركز الثقافي ببئر الأحجار ونادي الطاهر الحداد وقاعة الفن الرابع، سيكون للجمهور وفيا. مهرجان المدينة موعد الفنانة التونسية درصاف في ليلة الافتتاح بالمسرح البلدي بالعاصمة ثم عرض "الدنيا غنوة" لجمعية النادي السمباطي الموسيقى العربية بسوسة مع ضيفة شرف الفنانة ليلى حجيج يوم الجمعة 2 مارس يليها عرض "ألحان من تونس" لشادي القرفي يوم السبت 3 مارس بنفس الفضاء الى جانب "الولادة" للفنانة لبنى نعمان..
الفن الرابع سيؤثث كذلك سهرات المهرجان لنجد ثلة من العروض بفضاءات مختلفة مثل "هب الريح" لعبد الغني بن طارة بالاشتراك مع المسرح الوطني و"رقصة سماء" (عن فرقة المسرح الوطني مع الفنانة منى نور الدين) .."ٱخر مرة" لوفاء الطبوبي بقاعة الفن الرابع و"احلى جو" للفنانين كوثر الباردي وجلال الدين السعدي بالمركز الثقافي ببئر الأحجار..
أما احباء الفن الصوفي أو الطرقي الى جانب "الجو والهنك التونسي" فسيكون لهم موعد مع "الفقرا" بقيادة الفنان علي بن قدور وعرض "فوندو" للفنان ابن المدرسة العريقة الراشيدية سفيان الزايدي بالمركز الثقافي ببئر الأحجار..
هذا الى جانب المحاضرات والسهرات الخاصة بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي تحية لفلسطين.
ومن مفاجٱت المهرجان الى جانب تنوع العروض المسرحية، أن يختم بحفل المطرب السوري عبد الله مريش تكريما لذكرى عمالقة الطرب صباح فخري وصبري مدلل ليستمتع الجمهور من خلال باقة من الموشحات والقدود الحلبية.
تضامن مع أهل غزة
رئيس جمعية مهرجان المدينة بتونس الشاذلي بن يونس بين أثناء مداخلته في الندوة الصحفية أن الدورة الأربعين للمهرجان ستكون "استثنائية بحكم تزامنها مع الابادة الجماعية في غزة، استثنائية لتضامنها مع الشعب الفلسطيني.
كما تحدث عن برمجة عروض فلسطينية على غرار مجموعة "أصايل" للفنون الشعبية بفلسطين والفنانة اميمة الخليل بعد أن تعذر على دلال أبو ٱمنة مغادرة الأراضي المحتلة، حرصا من القائمين على المهرجان على برمجة ثرية وداعمة للقضية الفلسطينية.. إضافة الى محاولة استغلال أغلب العروض المقدمة العادة الحياة للمدينة العتيقة مع الخروج ببعض العروض الى المسرح البلدي.