- تقلبات جوية في تونس وفيضانات في عدد من دول العالم
تونس-الصباح
تزامنا مع شهر رمضان تعيش البلاد على وقع أجواء شتوية في ظلّ موجة البرد والتسّاقطات التي تعيشها عديد ولايات الجمهورية وسط تأكيد أهل الاختصاص بأن العوامل الجوية تظل محل تغيّرات (أي أن درجات الحرارة تنخفض ثم سرعان ما تعاود الارتفاع) جراء تداعيات العوامل المناخية.
في هذا الخصوص تعيش عدد من ولايات الجمهورية منذ أول أمس على وقع كميات هامة من التساقطات على غرار ولاية بنزرت وكذلك الحال بالنسبة لولاية المهدية حيث شهدت بعض المناطق تساقط "التبروري" إلى جانب ولايات أخرى كسوسة وسليانة والمنستير والكاف ..
وقد ساهمت هذه التساقطات في تحسين نسبة امتلاء السدود وفقا للمرصد التونسي للطقس والمناخ، وبحسب الإحصائيات التي نشرت على الصفحة الاجتماعية الرسمية (استنادا إلى أرقام الإدارة العامة للسدود بوزارة الفلاحة) فقد تحسنت نسبة امتلاء السدود نسبيا مقارنة بشهر ديسمبر الماضي فقد ارتفعت من 22,1 بالمائة فقط إلى 37,2 بالمائة إلى غاية يوم 10 مارس الجاري، كما ارتفع المخزون خلال نفس الفترة من 512 مليون م3 إلى 860 م3 (دون اعتبار حوالي 100 مليون م3 تم استهلاكها خلال الثلاثة أشهر الأخيرة).
ومن جانب آخر وفي نفس السياق جدير بالذكر أن فريق التنبؤات الجوية كان قد أصدر توقعات الطقس خلال شهر رمضان وفترة عيد الفطر بالنسبة لمنطقة المغرب العربي-بحسب موقع طقس العرب- والتي تشير إلى تقلبات حرارية مستمرة وفرص للأمطار المتفرقة أحيانا.
ويشير الوضع الجوي العام إجمالا خلال شهر رمضان إلى تقلبات جوية متوقعة مع ارتفاع في درجات الحرارة مع بداية ونهاية الشهر هذا بالتوازي مع فرص للأمطار المتفرقة خلال منتصف الشهر. أما الأجواء فتكون معتدلة نهارا في حين تميل للبرودة ليلا خاصة في المناطق المرتفعة.
من هذا المنطلق جدير بالذكر أن أهل الاختصاص من خبراء المناخ يشيرون إلى أن الأجواء الشتوية التي تخيم حاليا على عدد من ولايات الجمهورية تعتبر ظرفية بما أنها ناتجة عن تسجيل منخفض جوي، وبالتالي فان درجات الحرارة مرجحة للارتفاع خلال الأسابيع القادمة موضحين أن عدم الاستقرار الحاصل في الأحوال الجوية يعود بالدرجة الأولى إلى التغيرات المناخية التي تواجهها تونس وسائر دول العالم.
من جهة أخرى وبعيدا عن الشأن المحلي تجدر الإشارة إلى أن فيضانات ضربت مؤخر عددا من دول العالم متسببة في خسائر مادية وبشرية جسيمة، وفي هذا الإطار أورد نائب وزير الدفاع المدني البوليفي خوان كارلوس كالفيمونتيس أول أمس الاثنين 11 مارس الجاري إن الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة أودت بحياة 51 شخصا في البلاد منذ نوفمبر الماضي.
وذكر المسؤول أن الأمطار أثرت على 43571 أسرة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، مما وضع مقاطعاتها التسع في حالة تأهب.
وأفاد كالفيمونتيس أن "هذه الأرقام تعطينا نظرة ثاقبة على شدة الظاهرة في البلاد"، مسلطا الضوء على الأزمة الإنسانية التي تواجهها بوليفيا بسبب الأمطار والكوارث الطبيعية الناتجة عنها.
وشملت الفيضانات أيضا -بحسب ما نقله موقع الجزيرة- عدة دول في قارة آسيا مثل إندونيسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان كما وصلت إلى بلدان أخرى في قارة أوروبا مثل فرنسا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا وجبال الألب في سويسرا.
منال حرزي
- تقلبات جوية في تونس وفيضانات في عدد من دول العالم
تونس-الصباح
تزامنا مع شهر رمضان تعيش البلاد على وقع أجواء شتوية في ظلّ موجة البرد والتسّاقطات التي تعيشها عديد ولايات الجمهورية وسط تأكيد أهل الاختصاص بأن العوامل الجوية تظل محل تغيّرات (أي أن درجات الحرارة تنخفض ثم سرعان ما تعاود الارتفاع) جراء تداعيات العوامل المناخية.
في هذا الخصوص تعيش عدد من ولايات الجمهورية منذ أول أمس على وقع كميات هامة من التساقطات على غرار ولاية بنزرت وكذلك الحال بالنسبة لولاية المهدية حيث شهدت بعض المناطق تساقط "التبروري" إلى جانب ولايات أخرى كسوسة وسليانة والمنستير والكاف ..
وقد ساهمت هذه التساقطات في تحسين نسبة امتلاء السدود وفقا للمرصد التونسي للطقس والمناخ، وبحسب الإحصائيات التي نشرت على الصفحة الاجتماعية الرسمية (استنادا إلى أرقام الإدارة العامة للسدود بوزارة الفلاحة) فقد تحسنت نسبة امتلاء السدود نسبيا مقارنة بشهر ديسمبر الماضي فقد ارتفعت من 22,1 بالمائة فقط إلى 37,2 بالمائة إلى غاية يوم 10 مارس الجاري، كما ارتفع المخزون خلال نفس الفترة من 512 مليون م3 إلى 860 م3 (دون اعتبار حوالي 100 مليون م3 تم استهلاكها خلال الثلاثة أشهر الأخيرة).
ومن جانب آخر وفي نفس السياق جدير بالذكر أن فريق التنبؤات الجوية كان قد أصدر توقعات الطقس خلال شهر رمضان وفترة عيد الفطر بالنسبة لمنطقة المغرب العربي-بحسب موقع طقس العرب- والتي تشير إلى تقلبات حرارية مستمرة وفرص للأمطار المتفرقة أحيانا.
ويشير الوضع الجوي العام إجمالا خلال شهر رمضان إلى تقلبات جوية متوقعة مع ارتفاع في درجات الحرارة مع بداية ونهاية الشهر هذا بالتوازي مع فرص للأمطار المتفرقة خلال منتصف الشهر. أما الأجواء فتكون معتدلة نهارا في حين تميل للبرودة ليلا خاصة في المناطق المرتفعة.
من هذا المنطلق جدير بالذكر أن أهل الاختصاص من خبراء المناخ يشيرون إلى أن الأجواء الشتوية التي تخيم حاليا على عدد من ولايات الجمهورية تعتبر ظرفية بما أنها ناتجة عن تسجيل منخفض جوي، وبالتالي فان درجات الحرارة مرجحة للارتفاع خلال الأسابيع القادمة موضحين أن عدم الاستقرار الحاصل في الأحوال الجوية يعود بالدرجة الأولى إلى التغيرات المناخية التي تواجهها تونس وسائر دول العالم.
من جهة أخرى وبعيدا عن الشأن المحلي تجدر الإشارة إلى أن فيضانات ضربت مؤخر عددا من دول العالم متسببة في خسائر مادية وبشرية جسيمة، وفي هذا الإطار أورد نائب وزير الدفاع المدني البوليفي خوان كارلوس كالفيمونتيس أول أمس الاثنين 11 مارس الجاري إن الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة أودت بحياة 51 شخصا في البلاد منذ نوفمبر الماضي.
وذكر المسؤول أن الأمطار أثرت على 43571 أسرة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، مما وضع مقاطعاتها التسع في حالة تأهب.
وأفاد كالفيمونتيس أن "هذه الأرقام تعطينا نظرة ثاقبة على شدة الظاهرة في البلاد"، مسلطا الضوء على الأزمة الإنسانية التي تواجهها بوليفيا بسبب الأمطار والكوارث الطبيعية الناتجة عنها.
وشملت الفيضانات أيضا -بحسب ما نقله موقع الجزيرة- عدة دول في قارة آسيا مثل إندونيسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان كما وصلت إلى بلدان أخرى في قارة أوروبا مثل فرنسا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا وجبال الألب في سويسرا.