إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الجمهورية في قمة الدول المصدرة للغاز .. من الضروري أن تتمتع الشعوب بثرواتها الطبيعية

- "كلما كنا أحرارا في أراضينا وأسيادا في بلداننا كلما زادت طاقتنا في التدفق

 

- "كلما تدفق نفط من بئر أو اكتشف حقل للغاز إلا وزادت الأطماع بل واندلعت الحروب وسالت الدماء"

 

الجزائر- الصباح - من مبعوثتنا وفاء بن محمد

 

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم انه "كلما كنا أحرارا في أراضينا وأسيادا في بلداننا كلما زادت طاقتنا في تدفق.. ولن تجف الطاقات مادامت هناك إرادة تجمعنا"، مؤكدا على أهمية تمتع الشعوب بثرواتها الطبيعية وفقا لمصلحة تنميتها القومية ورفاه شعبها". كان ذلك خلال مشاركة الرئيس الشرفية في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز المنعقدة بالجزائر.

 

وأضاف رئيس الجمهورية خلال كلمته التي ألقاها خلال أشغال القمة، أن طاقاتنا في المنطقة المغاربية كثيرة ومن بين التحديات المشتركة هي التي تتعلق بموضوع إيجاد الحلول" التي وصفها بالأطواق التي يجب وضعها، "الطوق تلو الطوق للتحرر والنجاة من كل القيود التي تحوم حول الثروات الطبيعية"، مؤكدا على أهمية القمة في هذا الاتجاه.

 

وأكد قيس سعيد على العزم الثابت الذي تشترك فيه تونس مع الجزائر لمزيد تطوير العلاقات بين البلدين انطلاقا من "إيماننا بأنه لا يمكن أن نرفع شتى أنواع التحديات إلا مجتمعين ومتشوقين إلى مستقبل أفضل"، حسب تعبيره.

 

وأكد رئيس الجمهورية خلال كلمته على أهمية منتدى الدول المصدرة للغاز الذي يعتبره دليلا ومثالا عن الإرادة المشتركة في السيطرة الكاملة على الثروات الطبيعية، مضيفا أن هذا الاجتماع "لا يخرج عن السياق المتصل بالسيادة على إحدى الثروات الطبيعية وهو الغاز كما ورد في وثيقة تأسيسه".

 

وذكر الرئيس في ذات السياق بأهمية قرار الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة المؤرخ في 14 ديسمبر1962 والمتعلق بالسيادة الدائمة على الموارد الطبيعية الوارد في الفقرة الأولى، وهو ما يستوجب حسب تعبيره "ضرورة ممارسة حق الشعوب والأمم في السيادة الدائمة على ثرواتها الطبيعية".

 

كما أشار الرئيس إلى أن طاقة الغاز من الطاقات القديمة والتي سبقت طاقة البترول، مذكرا بأهميتها ومحاولة استغلال هذه الثروة قديما من قبل الاستعمار في المثال التونسي والمتعلق بإنشاء مؤسسة للغاز تعود إلى القرن الـ 19 والتي كانت تهدف إلى ربط شبكة غاز بين تونس والجزائر آنذاك.

 

ولم يفوت رئيس الجمهورية الفرصة في اجتماع القمة أمام عدد هام من رؤساء وحكومات دول العالم للتأكيد مجددا على "وقوفنا مع شعبنا في فلسطين في مواجهة الكيان المحتل، بكل ما أتيح لنا من إمكانيات حتى يسترد شعبنا الفلسطيني حقه كاملا غير منقوص في إقامة دولة مستقلة على كل ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف..."، حسب تعبيره.

 

وانتهت زيارة رئيس الجمهورية بلقاءات ثنائية جمعته عشية القمة مع عدد قادة الدول المشاركة في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، وللإشارة فان تونس تستورد من الجزائر كميات هامة من الغاز منذ سنوات تغطي الحاجيات الوطنية بنسبة 65 بالمائة في حين توفر بقية حاجياتها والمقدرة بـ 35 بالمائة من الإنتاج الوطني.

 

 

رئيس الجمهورية في قمة الدول المصدرة للغاز ..   من الضروري أن تتمتع الشعوب بثرواتها الطبيعية

- "كلما كنا أحرارا في أراضينا وأسيادا في بلداننا كلما زادت طاقتنا في التدفق

 

- "كلما تدفق نفط من بئر أو اكتشف حقل للغاز إلا وزادت الأطماع بل واندلعت الحروب وسالت الدماء"

 

الجزائر- الصباح - من مبعوثتنا وفاء بن محمد

 

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم انه "كلما كنا أحرارا في أراضينا وأسيادا في بلداننا كلما زادت طاقتنا في تدفق.. ولن تجف الطاقات مادامت هناك إرادة تجمعنا"، مؤكدا على أهمية تمتع الشعوب بثرواتها الطبيعية وفقا لمصلحة تنميتها القومية ورفاه شعبها". كان ذلك خلال مشاركة الرئيس الشرفية في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز المنعقدة بالجزائر.

 

وأضاف رئيس الجمهورية خلال كلمته التي ألقاها خلال أشغال القمة، أن طاقاتنا في المنطقة المغاربية كثيرة ومن بين التحديات المشتركة هي التي تتعلق بموضوع إيجاد الحلول" التي وصفها بالأطواق التي يجب وضعها، "الطوق تلو الطوق للتحرر والنجاة من كل القيود التي تحوم حول الثروات الطبيعية"، مؤكدا على أهمية القمة في هذا الاتجاه.

 

وأكد قيس سعيد على العزم الثابت الذي تشترك فيه تونس مع الجزائر لمزيد تطوير العلاقات بين البلدين انطلاقا من "إيماننا بأنه لا يمكن أن نرفع شتى أنواع التحديات إلا مجتمعين ومتشوقين إلى مستقبل أفضل"، حسب تعبيره.

 

وأكد رئيس الجمهورية خلال كلمته على أهمية منتدى الدول المصدرة للغاز الذي يعتبره دليلا ومثالا عن الإرادة المشتركة في السيطرة الكاملة على الثروات الطبيعية، مضيفا أن هذا الاجتماع "لا يخرج عن السياق المتصل بالسيادة على إحدى الثروات الطبيعية وهو الغاز كما ورد في وثيقة تأسيسه".

 

وذكر الرئيس في ذات السياق بأهمية قرار الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة المؤرخ في 14 ديسمبر1962 والمتعلق بالسيادة الدائمة على الموارد الطبيعية الوارد في الفقرة الأولى، وهو ما يستوجب حسب تعبيره "ضرورة ممارسة حق الشعوب والأمم في السيادة الدائمة على ثرواتها الطبيعية".

 

كما أشار الرئيس إلى أن طاقة الغاز من الطاقات القديمة والتي سبقت طاقة البترول، مذكرا بأهميتها ومحاولة استغلال هذه الثروة قديما من قبل الاستعمار في المثال التونسي والمتعلق بإنشاء مؤسسة للغاز تعود إلى القرن الـ 19 والتي كانت تهدف إلى ربط شبكة غاز بين تونس والجزائر آنذاك.

 

ولم يفوت رئيس الجمهورية الفرصة في اجتماع القمة أمام عدد هام من رؤساء وحكومات دول العالم للتأكيد مجددا على "وقوفنا مع شعبنا في فلسطين في مواجهة الكيان المحتل، بكل ما أتيح لنا من إمكانيات حتى يسترد شعبنا الفلسطيني حقه كاملا غير منقوص في إقامة دولة مستقلة على كل ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف..."، حسب تعبيره.

 

وانتهت زيارة رئيس الجمهورية بلقاءات ثنائية جمعته عشية القمة مع عدد قادة الدول المشاركة في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، وللإشارة فان تونس تستورد من الجزائر كميات هامة من الغاز منذ سنوات تغطي الحاجيات الوطنية بنسبة 65 بالمائة في حين توفر بقية حاجياتها والمقدرة بـ 35 بالمائة من الإنتاج الوطني.