إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نجلاء عبروقي عضو مجلس هيئة الانتخابات لـ "الصباح": اليوم تنصيب المجالس المحلية وهذا مصير26 دائرة لم تجر فيها الانتخابات

 

-غدا إعلان تركيبة المجالس الجهوية بعد إجراء  القرعة

ـ الانتخابات الجزئية لسد الشغور تتم في ثلاث حالات فقط وهي سحب الوكالة وحل المجلس المنتخب أو انحلاله وتعذر تعويض المقعد الشاغر  

تونس- الصباح

قالت نجلاء عبروقي عضوة مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تصريح لـ"الصباح" إنه بعد التصريح بالنتائج النهائية للانتخابات المحلية والإعلان عن تركيبة المجالس المحلية سيتم اليوم الجمعة غرة مارس تنصيب هذه المجالس، وبينت أن الهيئة لا دخل لها في هذه العملية لأن المرسوم عدد 10 لسنة 2023 المؤرخ في 8 مارس 2023 المتعلق بتنظيم انتخابات المجالس المحلية وتركيبة المجالس الجهوية ومجالس الأقاليم نص على أن يدعى المجلس المحلي لجلسته الافتتاحية الأولى من قبل رئيس المجلس المنتهية ولايته أو من ينوبه أو من والي الجهة عند الاقتضاء وذلك في ظرف 8 أيام من تاريخ الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات، وبما أنه لا وجود لرؤساء مجالس محلية منتهية ولايتهم فإن تنصيب المجالس المحلية اليوم سيكون بدعوة من الولاة كل وال في جهته وفي كل مجلس سيقع تسجيل محضر رسمي خاص بالجلسة الافتتاحية والحضور.

وأشارت عبروقي إلى أنه في إطار الاستعدادات للجلسات الافتتاحية للمجالس المحلية كان هناك تنسيق بين الهيئة ووزارة الداخلية، كما وجه وزير الداخلية منشورا للولاة والمعتمدين دعاهم فيه إلى توفير التسهيلات اللازمة لانعقاد المجالس المحلية وتخصيص مكاتب وكتابات لهذه المجالس في مقرات المعتمديات على أن تكون منفصلة عن المعتمدية وتحتوي على ممرات خاصة بذوي الإعاقة مع توفير لغة الإشارة إن استوجب الأمر نظرا لأنه يوجد في كل مجلس محلي نائب تم اختياره عن طريق القرعة الخاصة بالمترشحين للانتخابات المحلية من ذوي الإعاقة، كما تمت دعوة الولاة والمعتمدين إلى التعامل مع أعضاء المجالس المحلية في كنف الاحترام وفي إطار التعاون والتكامل. 

وأضافت عضوة مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنه بعد أن يقع تنصيب جميع المجالس المحلية ستتولى الهيئة غدا السبت تنظيم عملية القرعة الخاصة بالمجالس الجهوية، ولهذا الغرض نشرت منذ يومين على موقعها الرسمي قائمة في عناوين الفضاءات التي ستقام فيها القرعة ونسخة من مطلب الترشح لعضوية المجلس الجهوي عبر آلية القرعة. وبينت أن العضوية بالمجالس الجهوية ستكون بالتناوب بين أعضاء المجالس المحلية كل ثلاثة أشهر،  وذكرت أن الترشح للقرعة الخاصة بعضوية المجلس الجهوي بالنسبة للنساء أعضاء المجالس المحلية يكون وجوبيا أما بالنسبة إلى الرجال فهو اختياري، كما يشترط أن تتم عملية القرعة بصفة شفافة وعلانية وبحضور أعضاء المجلس المحلي المعني ووسائل الإعلام وملاحظي المجتمع المدني المعتمدين من الهيئة، وسيتولى عدل تنفيذ تحرير محضر رسمي في الغرض..

وفسرت عبروقي أن الجوانب الإجرائية المتعلقة بعملية القرعة المنتظر تنظيمها صباح الغد السبت وقع التنصيص عليها في قرار ترتيبي صادق عليه مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات منذ شهر ديسمبر الماضي، إذ تتم كتابة أسماء أعضاء المجلس المحلي الراغبين في المشاركة في القرعة في أوراق صغيرة ويتولى عدل التنفيذ عرضها وتلاوتها على الحضور قبل وضعها في كرات صغيرة محكمة الغلق توضع بإناء شفاف ومرئي ويدعو ممثل الهيئة أحد الحضور من غير المشاركين في القرعة لخلط الإناء جيدا وسحب كرة يتولى عدل التنفيذ فتحها وتلاوة اسم العضو الذي تم سحبه علانية على العموم وتسجيل ذلك بمحضره. وأضافت أنه بموجب القرار الترتيبي سالف الذكر وهو القرار عدد 16 لسنة 2023 المؤرّخ في 7 ديسمبر 2023 المتعلق بضبط قواعد وإجراءات تنظيم قرعة عضوية الأشخاص ذوي الإعاقة في المجالس المحلية وقرعة التناوب على عضوية المجالس الجهوية والتداول على رئاسة المجالس المحلية والجهوية فإن كل إدارة فرعية للانتخابات مطالبة بأن تمسك سجلا خاصا بكل مجلس محلي تدون فيه كل البيانات والمعطيات المتعلقة بالقرعة الدورية لتمثيل المجلس المحلي بالمجلس الجهوي وبيانات الأعضاء الراغبين في المشاركة في القرعة.

وتعقيبا عن استفسار حول كيفية اختيار رؤساء المجالس الجهوية أجابت عضوة مجلس الهيئة أنه خلافا للمجالس المحلية التي ترأسها الأعضاء الذين أحرزوا على  أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات المحلية فإن  رئاسة المجلس الجهوي إثر الإعلان عن تركيبته الأولى تكون من نصيب أكبر الأعضاء سنا وذلك لمدة ثلاثة أشهر الأولى وفي صورة تساوي السن بين عضوين أو أكثر يتم اللجوء إلى إجراء قرعة، وبعد ذلك سيتم التداول على رئاسة المجلس الجهوي بين بقية أعضائه باعتماد آلية القرعة كل ثلاثة أشهر ودون مشاركة العضو المنتهية فترة رئاسته إلى حين استكمال مشاركة كافة أعضائه وتجرى القرعة تباعا وبنفس الصيغ والإجراءات إلى حين استكمال الفترة النيابية للمجلس الجهوي التي تمد على خمس سنوات، وعلى غرار المجالس المحلية ستتم الدعوة للجلسات الافتتاحية الأولى للمجالس الجهوية من قبل الولاة كل في جهته وذلك في ظرف 8 أيام من تاريخ الإعلان عن تركيبته الأولى بصفة نهائية.

وأضافت عبروقي أن هيئة الانتخابات عندما أعلنت يوم الثلاثاء الماضي عن تركيبة المجالس المحلية البالغ عددها 279 مجلسا أعلنت في نفس الوقت عن أسماء رؤساء هذه المجالس لمدة الثلاثة الأشهر الأولى  ولكن هذا لا يمنع رئيس المجلس المحلي من الترشح للقرعة الخاصة بعضوية المجلس الجهوي، وفي حال فوزه في القرعة يحصل شغور على مستوى رئاسة المجلس المحلي ويتم سد هذا الشغور عن طريق القرعة. وبينت أنه بعد الانتهاء من إجراء عمليات القرعة الخاصة بالمجالس الجهوية والتي ستسفر عن تصعيد عضو واحد عن كل مجلس محلي إلى المجلس الجهوي سينعقد مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات للتداول حول نتائج القرعة والمصادقة على القرار المتعلق بتركيبة المجالس الجهوية وسينظم مساء السبت بالعاصمة ندوة صحفية للإعلان عن هذه التركيبة، وشددت عبروقي على أن الانتخابات المحلية انتهت إلى تشكيل جميع المجالس المحلية وقالت إنه لا يوجد أي شغور في المجالس المحلية.

لا يوجد شغور

وردا عن استفسار يتعلق بمآل الدوائر الانتخابية التي لم تجر فيها الهيئة انتخابات محلية والبالغ عددها 26 دائرة لعدم وجود ترشحات أو لاستحالة تنظيم الانتخابات بسبب عدم وجود ناخبين مسجلين في جالطة وبرج الخضراء وإن كانت الهيئة ستنظم انتخابات جزئية لسد الشغور في المقاعد المخصصة لتلك الدوائر بالمجالس المحلية المعنية، أجابت عضوة مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نجلاء عبروقي أنه لا بد من التذكير بأن نسبة الدوائر التي لم تشهد انتخابات محلية ضعيفة جدا فعلى 2153 دائرة هناك 26 دائرة فقط لم تنظم فيها الهيئة انتخابات ولكن هذا الأمر لا يؤثر على عمل المجالس المحلية فجميع المجالس وقع تشكيلها وبالتالي لن يكون هناك سد شغور عن طريق انتخابات جزئية في هذه المرحلة، وحتى الشغور الذي يمكن أن يحصل على مستوى رئاسة المجلس المحلي في حال فوز رئيس المجلس بعضوية المجلس الجهوي عن طريق القرعة، فيقع سده عن طريق قرعة يشارك فيها أعضاء المجلس المحلي، وفسرت أنه بالنسبة إلى الشغور النهائي في أحد المقاعد بالمجلس المحلي أو المجلس الجهوي أو مجلس الأقاليم أو المجلس الوطني للجهات والأقاليم فيتم تعويضه بالمترشح الموالي في الترتيب من حيث عدد الأصوات المتحصل عليها وذلك في أجل أقصاه 15 يوما من تاريخ معاينة الشغور من قبل المجلس المعني.

وأشارت عضوة مجلس الهيئة إلى أنه يعتبر مقعد المجلس المحلي أو الجهوي أو مجلس الأقاليم أو المجلس الوطني للجهات والأقاليم شاغرا بصفة نهائية في حالات الوفاة أو العجز التام أو الاستقالة من عضوية المجلس أو فقدان العضوية بموجب حكم قضائي بات يقضي بالحرمان من الحقوق المدنية والسياسية أو لفقدان أحد شروط الترشح أو فقدان العضوية بموجب قرارات صادرة عن محكمة المحاسبات بإسقاط العضوية  أو تسجيل فراغ في مقعد أو أكثر بعد الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات.

   وذكرت أن المرسوم عدد 10 تطرق إلى الانتخابات الجزئية لسد الشغور في المجالس ونص على تنظيم انتخابات جزئية في ثلاث حالات فقط وهي حل المجلس المنتخب أو انحلاله وتعذر تعويض المقعد الشاغر لأي سبب من الأسباب كأن يكون قد ترشح شخص واحد للانتخابات المحلية وتم التصريح بصفة آلية بفوزه مهما كان عدد الأصوات التي تحصل عليها أما الحالة الأخيرة فهي سحب الوكالة،  وعندما يحصل شغور تجرى انتخابات جزئية أو عمليات التعويض في حدود المقاعد الشاغرة وذلك في أجل أقصاه 90 يوما من تاريخ معاينة الشغور أو من تاريخ حل المجلس المنتخب أو انحلاله.

سعيدة بوهلال  

نجلاء عبروقي عضو مجلس هيئة الانتخابات لـ "الصباح":  اليوم تنصيب المجالس المحلية وهذا مصير26 دائرة لم تجر  فيها الانتخابات

 

-غدا إعلان تركيبة المجالس الجهوية بعد إجراء  القرعة

ـ الانتخابات الجزئية لسد الشغور تتم في ثلاث حالات فقط وهي سحب الوكالة وحل المجلس المنتخب أو انحلاله وتعذر تعويض المقعد الشاغر  

تونس- الصباح

قالت نجلاء عبروقي عضوة مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تصريح لـ"الصباح" إنه بعد التصريح بالنتائج النهائية للانتخابات المحلية والإعلان عن تركيبة المجالس المحلية سيتم اليوم الجمعة غرة مارس تنصيب هذه المجالس، وبينت أن الهيئة لا دخل لها في هذه العملية لأن المرسوم عدد 10 لسنة 2023 المؤرخ في 8 مارس 2023 المتعلق بتنظيم انتخابات المجالس المحلية وتركيبة المجالس الجهوية ومجالس الأقاليم نص على أن يدعى المجلس المحلي لجلسته الافتتاحية الأولى من قبل رئيس المجلس المنتهية ولايته أو من ينوبه أو من والي الجهة عند الاقتضاء وذلك في ظرف 8 أيام من تاريخ الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات، وبما أنه لا وجود لرؤساء مجالس محلية منتهية ولايتهم فإن تنصيب المجالس المحلية اليوم سيكون بدعوة من الولاة كل وال في جهته وفي كل مجلس سيقع تسجيل محضر رسمي خاص بالجلسة الافتتاحية والحضور.

وأشارت عبروقي إلى أنه في إطار الاستعدادات للجلسات الافتتاحية للمجالس المحلية كان هناك تنسيق بين الهيئة ووزارة الداخلية، كما وجه وزير الداخلية منشورا للولاة والمعتمدين دعاهم فيه إلى توفير التسهيلات اللازمة لانعقاد المجالس المحلية وتخصيص مكاتب وكتابات لهذه المجالس في مقرات المعتمديات على أن تكون منفصلة عن المعتمدية وتحتوي على ممرات خاصة بذوي الإعاقة مع توفير لغة الإشارة إن استوجب الأمر نظرا لأنه يوجد في كل مجلس محلي نائب تم اختياره عن طريق القرعة الخاصة بالمترشحين للانتخابات المحلية من ذوي الإعاقة، كما تمت دعوة الولاة والمعتمدين إلى التعامل مع أعضاء المجالس المحلية في كنف الاحترام وفي إطار التعاون والتكامل. 

وأضافت عضوة مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنه بعد أن يقع تنصيب جميع المجالس المحلية ستتولى الهيئة غدا السبت تنظيم عملية القرعة الخاصة بالمجالس الجهوية، ولهذا الغرض نشرت منذ يومين على موقعها الرسمي قائمة في عناوين الفضاءات التي ستقام فيها القرعة ونسخة من مطلب الترشح لعضوية المجلس الجهوي عبر آلية القرعة. وبينت أن العضوية بالمجالس الجهوية ستكون بالتناوب بين أعضاء المجالس المحلية كل ثلاثة أشهر،  وذكرت أن الترشح للقرعة الخاصة بعضوية المجلس الجهوي بالنسبة للنساء أعضاء المجالس المحلية يكون وجوبيا أما بالنسبة إلى الرجال فهو اختياري، كما يشترط أن تتم عملية القرعة بصفة شفافة وعلانية وبحضور أعضاء المجلس المحلي المعني ووسائل الإعلام وملاحظي المجتمع المدني المعتمدين من الهيئة، وسيتولى عدل تنفيذ تحرير محضر رسمي في الغرض..

وفسرت عبروقي أن الجوانب الإجرائية المتعلقة بعملية القرعة المنتظر تنظيمها صباح الغد السبت وقع التنصيص عليها في قرار ترتيبي صادق عليه مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات منذ شهر ديسمبر الماضي، إذ تتم كتابة أسماء أعضاء المجلس المحلي الراغبين في المشاركة في القرعة في أوراق صغيرة ويتولى عدل التنفيذ عرضها وتلاوتها على الحضور قبل وضعها في كرات صغيرة محكمة الغلق توضع بإناء شفاف ومرئي ويدعو ممثل الهيئة أحد الحضور من غير المشاركين في القرعة لخلط الإناء جيدا وسحب كرة يتولى عدل التنفيذ فتحها وتلاوة اسم العضو الذي تم سحبه علانية على العموم وتسجيل ذلك بمحضره. وأضافت أنه بموجب القرار الترتيبي سالف الذكر وهو القرار عدد 16 لسنة 2023 المؤرّخ في 7 ديسمبر 2023 المتعلق بضبط قواعد وإجراءات تنظيم قرعة عضوية الأشخاص ذوي الإعاقة في المجالس المحلية وقرعة التناوب على عضوية المجالس الجهوية والتداول على رئاسة المجالس المحلية والجهوية فإن كل إدارة فرعية للانتخابات مطالبة بأن تمسك سجلا خاصا بكل مجلس محلي تدون فيه كل البيانات والمعطيات المتعلقة بالقرعة الدورية لتمثيل المجلس المحلي بالمجلس الجهوي وبيانات الأعضاء الراغبين في المشاركة في القرعة.

وتعقيبا عن استفسار حول كيفية اختيار رؤساء المجالس الجهوية أجابت عضوة مجلس الهيئة أنه خلافا للمجالس المحلية التي ترأسها الأعضاء الذين أحرزوا على  أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات المحلية فإن  رئاسة المجلس الجهوي إثر الإعلان عن تركيبته الأولى تكون من نصيب أكبر الأعضاء سنا وذلك لمدة ثلاثة أشهر الأولى وفي صورة تساوي السن بين عضوين أو أكثر يتم اللجوء إلى إجراء قرعة، وبعد ذلك سيتم التداول على رئاسة المجلس الجهوي بين بقية أعضائه باعتماد آلية القرعة كل ثلاثة أشهر ودون مشاركة العضو المنتهية فترة رئاسته إلى حين استكمال مشاركة كافة أعضائه وتجرى القرعة تباعا وبنفس الصيغ والإجراءات إلى حين استكمال الفترة النيابية للمجلس الجهوي التي تمد على خمس سنوات، وعلى غرار المجالس المحلية ستتم الدعوة للجلسات الافتتاحية الأولى للمجالس الجهوية من قبل الولاة كل في جهته وذلك في ظرف 8 أيام من تاريخ الإعلان عن تركيبته الأولى بصفة نهائية.

وأضافت عبروقي أن هيئة الانتخابات عندما أعلنت يوم الثلاثاء الماضي عن تركيبة المجالس المحلية البالغ عددها 279 مجلسا أعلنت في نفس الوقت عن أسماء رؤساء هذه المجالس لمدة الثلاثة الأشهر الأولى  ولكن هذا لا يمنع رئيس المجلس المحلي من الترشح للقرعة الخاصة بعضوية المجلس الجهوي، وفي حال فوزه في القرعة يحصل شغور على مستوى رئاسة المجلس المحلي ويتم سد هذا الشغور عن طريق القرعة. وبينت أنه بعد الانتهاء من إجراء عمليات القرعة الخاصة بالمجالس الجهوية والتي ستسفر عن تصعيد عضو واحد عن كل مجلس محلي إلى المجلس الجهوي سينعقد مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات للتداول حول نتائج القرعة والمصادقة على القرار المتعلق بتركيبة المجالس الجهوية وسينظم مساء السبت بالعاصمة ندوة صحفية للإعلان عن هذه التركيبة، وشددت عبروقي على أن الانتخابات المحلية انتهت إلى تشكيل جميع المجالس المحلية وقالت إنه لا يوجد أي شغور في المجالس المحلية.

لا يوجد شغور

وردا عن استفسار يتعلق بمآل الدوائر الانتخابية التي لم تجر فيها الهيئة انتخابات محلية والبالغ عددها 26 دائرة لعدم وجود ترشحات أو لاستحالة تنظيم الانتخابات بسبب عدم وجود ناخبين مسجلين في جالطة وبرج الخضراء وإن كانت الهيئة ستنظم انتخابات جزئية لسد الشغور في المقاعد المخصصة لتلك الدوائر بالمجالس المحلية المعنية، أجابت عضوة مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نجلاء عبروقي أنه لا بد من التذكير بأن نسبة الدوائر التي لم تشهد انتخابات محلية ضعيفة جدا فعلى 2153 دائرة هناك 26 دائرة فقط لم تنظم فيها الهيئة انتخابات ولكن هذا الأمر لا يؤثر على عمل المجالس المحلية فجميع المجالس وقع تشكيلها وبالتالي لن يكون هناك سد شغور عن طريق انتخابات جزئية في هذه المرحلة، وحتى الشغور الذي يمكن أن يحصل على مستوى رئاسة المجلس المحلي في حال فوز رئيس المجلس بعضوية المجلس الجهوي عن طريق القرعة، فيقع سده عن طريق قرعة يشارك فيها أعضاء المجلس المحلي، وفسرت أنه بالنسبة إلى الشغور النهائي في أحد المقاعد بالمجلس المحلي أو المجلس الجهوي أو مجلس الأقاليم أو المجلس الوطني للجهات والأقاليم فيتم تعويضه بالمترشح الموالي في الترتيب من حيث عدد الأصوات المتحصل عليها وذلك في أجل أقصاه 15 يوما من تاريخ معاينة الشغور من قبل المجلس المعني.

وأشارت عضوة مجلس الهيئة إلى أنه يعتبر مقعد المجلس المحلي أو الجهوي أو مجلس الأقاليم أو المجلس الوطني للجهات والأقاليم شاغرا بصفة نهائية في حالات الوفاة أو العجز التام أو الاستقالة من عضوية المجلس أو فقدان العضوية بموجب حكم قضائي بات يقضي بالحرمان من الحقوق المدنية والسياسية أو لفقدان أحد شروط الترشح أو فقدان العضوية بموجب قرارات صادرة عن محكمة المحاسبات بإسقاط العضوية  أو تسجيل فراغ في مقعد أو أكثر بعد الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات.

   وذكرت أن المرسوم عدد 10 تطرق إلى الانتخابات الجزئية لسد الشغور في المجالس ونص على تنظيم انتخابات جزئية في ثلاث حالات فقط وهي حل المجلس المنتخب أو انحلاله وتعذر تعويض المقعد الشاغر لأي سبب من الأسباب كأن يكون قد ترشح شخص واحد للانتخابات المحلية وتم التصريح بصفة آلية بفوزه مهما كان عدد الأصوات التي تحصل عليها أما الحالة الأخيرة فهي سحب الوكالة،  وعندما يحصل شغور تجرى انتخابات جزئية أو عمليات التعويض في حدود المقاعد الشاغرة وذلك في أجل أقصاه 90 يوما من تاريخ معاينة الشغور أو من تاريخ حل المجلس المنتخب أو انحلاله.

سعيدة بوهلال