يُجمع كثيرون على أن التأثير الفوري للموسيقى على المشاعر عميق جدا، إذ تثير الألحان المرحة مع الإيقاعات القوية مشاعر الفرح والطاقة، بينما تحفز التراكيب الموسيقية البطيئة الهدوء وتعزز التأمل. وهذا الصدى العاطفي لا يتشكل صدفة بل هو نتيجة للتفاعل المعقد بين الموسيقى والدماغ وفق ما كتب عن تأثيرات الموسيقى في الإنسان.
هذا في حالة الاستماع، فما بالك بوقع الموسيقى في نفوس من يُمارسها، فكثيرون تتغيّر حياتهم وتُصقل شخصياتهم وغيرهم يغادرون بوتقة انطوائهم وعزلتهم وآخرون تتغير أحلامهم بمجرد خوض غمار التجربة. وهو ما حدث لتلاميذ أعضاء بناد موسيقي.
إيمان عبد اللطيف
انطلقت رحلتهم في عالم الموسيقى منذ سنة 2020، رحلة حملتهم إلى أحلام جميلة لم يتوقعوا بأنهم ستزيدهم إصرارا على الإبداع والتفوق والفوز بالمراتب الأولى رغم قصر التجربة.
دفع بهم، هذا الحلم، إلى المغامرة والخوض في أدق تفاصيل هذا العالم الفني الموسيقي، فتعلموا العزف والتلحين وكتابة الكلمات والتوزيع والتسجيل بالاستوديوهات وتصوير الكليب، وتعلموا كيف يبحثون عن رعاة لعملهم وتحضير الملفات (sponsoring )، لتكون النتيجة أغنية "عالم ثان" تحصلوا من خلالها على جائزة شاملة وأفضل "إبداع" في مسابقة "Song Contest" لسنة 2023 التي تنظمها جمعية "تونس 88" لنوادي الموسيقى بالمعاهد الثانوية.
نادي "تونس 88" طبلبة للموسيقى، نادي يتبع المعهد الثانوي بهذه المدينة من ولاية المنستير. يضم 21 عضوا ويقوده رئيس، ونائب رئيس ومهام أخرى تقوم على مبدأ الانتخاب وتغيير المسؤولين كل سنة في إطار التجديد والتغيير والبحث عن الإضافة، لكن دون التوجه نحو "فسخ" ما سبق وإنما الانطلاق من التجارب السابقة بسلبياتها وإيجابياتها والبناء عليها لتطوير العمل والتجربة وفق ما أكّدته المسؤولة عن الاتصال لينا شبيل في تصريح لـ"الصباح".
أوضحت لينا "لكل عضو في النادي مسؤولية ما تساهم في تسييره والحفاظ على النظام والاستمرارية بداخله من ذلك تحديد أيام التمارين وأوقاتها، والاجتماعات" ولا يقتصر الأمر على ذلك "بل يخضع أعضاء النادي إلى نوعية محددة من التدريبات ككيفية إدارة المجموعة والتسيير وغيرها".
في حديث "الصباح" إلى عدد من أعضاء النادي الموسيقي، نخلص إلى عدّة استنتاجات من محاورتهم أبرزها أن هذا النادي قد غيّر حياتهم وطريقة تفكيرهم وأسلوبهم وسلوكهم في التعامل سواء فيما بينهم كأعضاء وفي محيطهم الداخلي أو مع الآخرين ومع محيطهم الخارجي.
والأهم من ذلك أن الموسيقى ساهمت في إخراج البعض منهم، من انطوائيتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم حتى أن هناك من قالت أنها كانت تكره الموسيقى كرها شديدا تحولت اليوم إلى عازفة غيتار وإلى إنسانة اجتماعية يُسعدها ويُفرحها التعامل مع الآخرين.
في مقدمة كليب أغنية "عالم ثان" التي حازت على جائزة شاملة وأفضل "إبداع" والتي تمّ نشرها على صفحة نادي "Tunisia 88 Lycée Téboulba" على "يوتوب" كُتبت مقدمة جاء فيها "أيام التالي جدودنا غرسو فينا حب الأميمة والحضن الحنين ولمة العيلة والبلاد الزينة كبرنا عليه جيل وراء جيل واليوم تتلاقا الأجيال في مدخل المدينة ويحكيولنا على زمانهم .. زمانات عجيبة .. وحكايات غريبة هزتنا إلى عالم ثاني".
عن رحلة الكليب وإنتاج الأغنية، قالت نائب رئيس النادي إيمان المديمغ في تصريح لـ"الصباح" أنّ "كلّ ذلك تمّ في شهر واحد، ولم تكن المهمة سهلة بالمرة ولكننا نجحنا في تحقيق حلمنا بفضل مجهود كل أعضاء النادي والتأطير".
وأضافت "كان العمل خطوة بخطوة فاخترنا موضوع الأغنية وتم الاتفاق عبر التصويت، فحاولنا أن يكون هناك جانب من الإبداع وتمثيل جيلين في الأغنية، فألفنا الكلمات الموسيقية بإشراف ميسان البدوي ثم التلحين والتوزيع بمساعدة آلاء الزيتوني، ثم التسجيل خلال العطلة المدرسية الشتوية ثم التصوير ليكون ذلك الكليب الذي نشرناه على صفحة اليوتوب".
كيف غيّر هذا النادي من حياتهم هو السؤال على غاية من الأهمية باعتبار طرافة إجابات عدد من أعضاء النادي والتي تستوجب في حقيقة الأمر الوقوف على أهمية النوادي بمختلف مجالاتهم في حياة اليافعين واليافعات وفي المدارس والمعاهد.
أكدت التلميذة آسار بن تقية أنّ تجربتها في هذا النادي قد انطلقت منذ سنتين قائلة "أنا كنت مغرومة بالغيتار وعند انضمامي للنادي أصبحت أغني. نادي تونس 88 علمني كيف أتحدث للناس ومع الأشخاص، وأعطاني الثقة بالنفس. وأضاف لي الكثير في حياتي وشخصيتي منها الأصدقاء الجدد، التجارب الجميلة في عالم الموسيقى مثل كيفية تسجيل الأغاني في الستوديو".
من جهتها قالت مسؤولة عن الدعم المالي، chef externe، مروى قنة "نحن كمجموعة داخل النادي نوزع الأدوار في عملنا، وبخصوص إنتاج كليب "عالم ثان"، قمنا جميعنا بالبحث عن الداعمين الماليين للعمل والتواصل معهم".
وأوضحت "في الحقيقة كان هناك خوف في بادئ الأمر ولكن في نفس الوقت كانت هناك ثقة في أنفسنا فكانت تجربة ممتازة ومهمّة وتعلمنا الكثير والكثير منها. عندما انضممت للنادي لم أكن أعرف كيفية العمل مع المجموعة. لأشعر فيما بعد أصبحا أشعر أني وسط عائلتي. والكليب قربنا كثيرا من بعضنا البعض بما في ذلك المنخرطين الجدد. ولأول مرة أحظى بمسؤولية في النادي تقوم على كيفية تسيير المجموعة والتعامل مع الجميع وهي مسؤولية طوّرت مني ومن شخصيتي الكثير".
من جهته قال محمد علي عزاز مسؤول سابق عن الاتصال إنّ "تجربتي بالنادي تعود بدايتها إلى ثلاث سنوات، في الأول لم أفهم كيفية العمل ولا التصور الذي يشتغلون عليه. وبعدها تطورت التجربة بمساعدة الجميع وفهمت طريقة العمل وكان هناك تطوير الذي نقلته بدوري للعضو الذي تحمّل المسؤولية بعدي".
وأضاف "على أول ما بدأت كانت هناك أخطاء في السابق، علما وأننا كفريق لا نقوم بمحو السابق، فالرئيس الذي يتسلم المهمة يكون معه نائب الرئيس ويتواصل العمل ودائما مع كامل المجموعة التي لها خبرة سابقة، فهناك دائما متابعة ومواصلة".
وبيّن "تجربة الانتخابات وتغير الأشخاص من المسؤوليات هي تجربة مميزة جدا لأنه في نهاية المطاف لكل شخص طاقة معينة ليُعطي الإضافة، فالتجديد مُهم وضروري لإعطاء نفس جديد وفرص لبقية الأعضاء حتى يقدمون ما لهم من إبداع وتطوير يدفع بالنادي إلى الأفضل".
أماّ أنس شحاتة عازف غيتار، فقال "التحقت بالنادي منذ سنتين، أساعد في مهام الاتصال وأنا أيضا مصمم غرافيك، أقوم بكل مهام الإشهار والتعريف بالأنشطة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وقد صممت شعار النادي بفضل معرفتي بتقنيات النقش على الخشب" ومن الطريف أنه "طباخ" النادي كما يُسمي نفسه، فكانت "تجربته بنادي تونس 88 طبلبة كانت لها الأثر الكبير على شخصيتي وعلى حياتي، اكتسبت من خلالها الثقة بالنفس وأصبح عائلتي الثانية، فلم أكن أتحدث إلا مع عائلتي والآن أصبح لي أصدقاء تعلمت منهم العزيمة والمثابرة وعدم العودة إلى الوراء".
في ذات السياق قالت نداء بوشهدة "انضممت هذه السنة إلى النادي، كعازفة غيتار فأصبحت "إنسانة أخرى"، كنت بيني وبين نفسي انطوائية إلى درجة لا تُصدق ولا أتحدث إلى الناس، واليوم أصبح لدي أصدقاء جدد وثقة بنفسي أصبحت أكبر".
وأضافت "أنا طورت من نفسي، وكنت أكره الموسيقى جدّا، وعندما اكتشفت أجواء النادي أصبحت أرغب في التعلم والوصول إلى ما هو أفضل واكتشفت قيمتي وما يمكن أن أظهره من مهارات وإبداعات".
تونس – الصباح
يُجمع كثيرون على أن التأثير الفوري للموسيقى على المشاعر عميق جدا، إذ تثير الألحان المرحة مع الإيقاعات القوية مشاعر الفرح والطاقة، بينما تحفز التراكيب الموسيقية البطيئة الهدوء وتعزز التأمل. وهذا الصدى العاطفي لا يتشكل صدفة بل هو نتيجة للتفاعل المعقد بين الموسيقى والدماغ وفق ما كتب عن تأثيرات الموسيقى في الإنسان.
هذا في حالة الاستماع، فما بالك بوقع الموسيقى في نفوس من يُمارسها، فكثيرون تتغيّر حياتهم وتُصقل شخصياتهم وغيرهم يغادرون بوتقة انطوائهم وعزلتهم وآخرون تتغير أحلامهم بمجرد خوض غمار التجربة. وهو ما حدث لتلاميذ أعضاء بناد موسيقي.
إيمان عبد اللطيف
انطلقت رحلتهم في عالم الموسيقى منذ سنة 2020، رحلة حملتهم إلى أحلام جميلة لم يتوقعوا بأنهم ستزيدهم إصرارا على الإبداع والتفوق والفوز بالمراتب الأولى رغم قصر التجربة.
دفع بهم، هذا الحلم، إلى المغامرة والخوض في أدق تفاصيل هذا العالم الفني الموسيقي، فتعلموا العزف والتلحين وكتابة الكلمات والتوزيع والتسجيل بالاستوديوهات وتصوير الكليب، وتعلموا كيف يبحثون عن رعاة لعملهم وتحضير الملفات (sponsoring )، لتكون النتيجة أغنية "عالم ثان" تحصلوا من خلالها على جائزة شاملة وأفضل "إبداع" في مسابقة "Song Contest" لسنة 2023 التي تنظمها جمعية "تونس 88" لنوادي الموسيقى بالمعاهد الثانوية.
نادي "تونس 88" طبلبة للموسيقى، نادي يتبع المعهد الثانوي بهذه المدينة من ولاية المنستير. يضم 21 عضوا ويقوده رئيس، ونائب رئيس ومهام أخرى تقوم على مبدأ الانتخاب وتغيير المسؤولين كل سنة في إطار التجديد والتغيير والبحث عن الإضافة، لكن دون التوجه نحو "فسخ" ما سبق وإنما الانطلاق من التجارب السابقة بسلبياتها وإيجابياتها والبناء عليها لتطوير العمل والتجربة وفق ما أكّدته المسؤولة عن الاتصال لينا شبيل في تصريح لـ"الصباح".
أوضحت لينا "لكل عضو في النادي مسؤولية ما تساهم في تسييره والحفاظ على النظام والاستمرارية بداخله من ذلك تحديد أيام التمارين وأوقاتها، والاجتماعات" ولا يقتصر الأمر على ذلك "بل يخضع أعضاء النادي إلى نوعية محددة من التدريبات ككيفية إدارة المجموعة والتسيير وغيرها".
في حديث "الصباح" إلى عدد من أعضاء النادي الموسيقي، نخلص إلى عدّة استنتاجات من محاورتهم أبرزها أن هذا النادي قد غيّر حياتهم وطريقة تفكيرهم وأسلوبهم وسلوكهم في التعامل سواء فيما بينهم كأعضاء وفي محيطهم الداخلي أو مع الآخرين ومع محيطهم الخارجي.
والأهم من ذلك أن الموسيقى ساهمت في إخراج البعض منهم، من انطوائيتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم حتى أن هناك من قالت أنها كانت تكره الموسيقى كرها شديدا تحولت اليوم إلى عازفة غيتار وإلى إنسانة اجتماعية يُسعدها ويُفرحها التعامل مع الآخرين.
في مقدمة كليب أغنية "عالم ثان" التي حازت على جائزة شاملة وأفضل "إبداع" والتي تمّ نشرها على صفحة نادي "Tunisia 88 Lycée Téboulba" على "يوتوب" كُتبت مقدمة جاء فيها "أيام التالي جدودنا غرسو فينا حب الأميمة والحضن الحنين ولمة العيلة والبلاد الزينة كبرنا عليه جيل وراء جيل واليوم تتلاقا الأجيال في مدخل المدينة ويحكيولنا على زمانهم .. زمانات عجيبة .. وحكايات غريبة هزتنا إلى عالم ثاني".
عن رحلة الكليب وإنتاج الأغنية، قالت نائب رئيس النادي إيمان المديمغ في تصريح لـ"الصباح" أنّ "كلّ ذلك تمّ في شهر واحد، ولم تكن المهمة سهلة بالمرة ولكننا نجحنا في تحقيق حلمنا بفضل مجهود كل أعضاء النادي والتأطير".
وأضافت "كان العمل خطوة بخطوة فاخترنا موضوع الأغنية وتم الاتفاق عبر التصويت، فحاولنا أن يكون هناك جانب من الإبداع وتمثيل جيلين في الأغنية، فألفنا الكلمات الموسيقية بإشراف ميسان البدوي ثم التلحين والتوزيع بمساعدة آلاء الزيتوني، ثم التسجيل خلال العطلة المدرسية الشتوية ثم التصوير ليكون ذلك الكليب الذي نشرناه على صفحة اليوتوب".
كيف غيّر هذا النادي من حياتهم هو السؤال على غاية من الأهمية باعتبار طرافة إجابات عدد من أعضاء النادي والتي تستوجب في حقيقة الأمر الوقوف على أهمية النوادي بمختلف مجالاتهم في حياة اليافعين واليافعات وفي المدارس والمعاهد.
أكدت التلميذة آسار بن تقية أنّ تجربتها في هذا النادي قد انطلقت منذ سنتين قائلة "أنا كنت مغرومة بالغيتار وعند انضمامي للنادي أصبحت أغني. نادي تونس 88 علمني كيف أتحدث للناس ومع الأشخاص، وأعطاني الثقة بالنفس. وأضاف لي الكثير في حياتي وشخصيتي منها الأصدقاء الجدد، التجارب الجميلة في عالم الموسيقى مثل كيفية تسجيل الأغاني في الستوديو".
من جهتها قالت مسؤولة عن الدعم المالي، chef externe، مروى قنة "نحن كمجموعة داخل النادي نوزع الأدوار في عملنا، وبخصوص إنتاج كليب "عالم ثان"، قمنا جميعنا بالبحث عن الداعمين الماليين للعمل والتواصل معهم".
وأوضحت "في الحقيقة كان هناك خوف في بادئ الأمر ولكن في نفس الوقت كانت هناك ثقة في أنفسنا فكانت تجربة ممتازة ومهمّة وتعلمنا الكثير والكثير منها. عندما انضممت للنادي لم أكن أعرف كيفية العمل مع المجموعة. لأشعر فيما بعد أصبحا أشعر أني وسط عائلتي. والكليب قربنا كثيرا من بعضنا البعض بما في ذلك المنخرطين الجدد. ولأول مرة أحظى بمسؤولية في النادي تقوم على كيفية تسيير المجموعة والتعامل مع الجميع وهي مسؤولية طوّرت مني ومن شخصيتي الكثير".
من جهته قال محمد علي عزاز مسؤول سابق عن الاتصال إنّ "تجربتي بالنادي تعود بدايتها إلى ثلاث سنوات، في الأول لم أفهم كيفية العمل ولا التصور الذي يشتغلون عليه. وبعدها تطورت التجربة بمساعدة الجميع وفهمت طريقة العمل وكان هناك تطوير الذي نقلته بدوري للعضو الذي تحمّل المسؤولية بعدي".
وأضاف "على أول ما بدأت كانت هناك أخطاء في السابق، علما وأننا كفريق لا نقوم بمحو السابق، فالرئيس الذي يتسلم المهمة يكون معه نائب الرئيس ويتواصل العمل ودائما مع كامل المجموعة التي لها خبرة سابقة، فهناك دائما متابعة ومواصلة".
وبيّن "تجربة الانتخابات وتغير الأشخاص من المسؤوليات هي تجربة مميزة جدا لأنه في نهاية المطاف لكل شخص طاقة معينة ليُعطي الإضافة، فالتجديد مُهم وضروري لإعطاء نفس جديد وفرص لبقية الأعضاء حتى يقدمون ما لهم من إبداع وتطوير يدفع بالنادي إلى الأفضل".
أماّ أنس شحاتة عازف غيتار، فقال "التحقت بالنادي منذ سنتين، أساعد في مهام الاتصال وأنا أيضا مصمم غرافيك، أقوم بكل مهام الإشهار والتعريف بالأنشطة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وقد صممت شعار النادي بفضل معرفتي بتقنيات النقش على الخشب" ومن الطريف أنه "طباخ" النادي كما يُسمي نفسه، فكانت "تجربته بنادي تونس 88 طبلبة كانت لها الأثر الكبير على شخصيتي وعلى حياتي، اكتسبت من خلالها الثقة بالنفس وأصبح عائلتي الثانية، فلم أكن أتحدث إلا مع عائلتي والآن أصبح لي أصدقاء تعلمت منهم العزيمة والمثابرة وعدم العودة إلى الوراء".
في ذات السياق قالت نداء بوشهدة "انضممت هذه السنة إلى النادي، كعازفة غيتار فأصبحت "إنسانة أخرى"، كنت بيني وبين نفسي انطوائية إلى درجة لا تُصدق ولا أتحدث إلى الناس، واليوم أصبح لدي أصدقاء جدد وثقة بنفسي أصبحت أكبر".
وأضافت "أنا طورت من نفسي، وكنت أكره الموسيقى جدّا، وعندما اكتشفت أجواء النادي أصبحت أرغب في التعلم والوصول إلى ما هو أفضل واكتشفت قيمتي وما يمكن أن أظهره من مهارات وإبداعات".