إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في مؤتمر النفط والمناجم والكيمياويات بالحمامات.. مطالبة بالضغط لوقف حرب الإبادة بغزة

 

الحمامات-الصباح

 إصدار قرارات وتوصيات للعمل على دفع الحكومات لاستخدام المواد الطاقية النفطية والمنجمية للضغط على الكيان الصهيوني والدول الداعمة له لوقف حرب الإبادة بغزة وفلسطين وأيضا الدفع نحو تعاون وتبادل فاعل في مجال النفط والمناجم من أهم النقاط التي طرحت في افتتاح مؤتمر المرأة والشباب العامل للاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيمياويات أمس الخميس 22 فيفري 2024 على أن يختتم غدا الجمعة 23 من الشهر حيث سيشهد تنظيم المؤتمرين الانتخابيين للجنتي المرأة والشباب العامل. وافتتح نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل وعماد حمدي الأمين العام للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيمياويات هذا المؤتمر الذي حضره ممثلون عن الاتحادات العربية للعمال من الأردن والعراق والجزائر ومصر وموريتانيا..

موقف الحكومات العربية مخز

وبين الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أن الاتحادات العربية للعمال لها كل الإمكانيات لتعديل البوصلة نحو القضايا العربية العادلة، مبينا أن هناك مساعي لجعل العالم العربي شتاتا وخير دليل على ذلك ما يحصل في فلسطين واليمن والعراق ولبنان. واعتبر أن صمود الفلسطينيين هو من أجل الدفاع عن أراضيهم وعن ما تبقى من الشرف العربي، مشددا على أن أكبر عدو للأمة العربية هي الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة للصهاينة ماديا ومن خلال البوارج الحربية التي أرسلتها حتى يصمد الكيان الصهيوني في وجه المقاومة التي ألحقت به خسائر جسيمة. ودعا الطبوبي الدول العربية للتظاهر والضغط على الحكومات من أجل دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا على وجوب استنهاض الهمم من أجل الدفاع عن كل القيم الإنسانية. وعبر الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل عن أمله في أن يصدر عن مؤتمر المرأة والشباب العامل للاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيمياويات بيانا قويا دعما للقضية الفلسطينية وللمقاومة، واعتبر أنه من الخزي والعار أن تبادر دولة جنوب إفريقيا برفع قضية دولية ضد الكيان الغاصب كما أن بوليفيا والبرازيل سحبوا سفرائهم في حين أن الدول العربية المطبعة لم تبادر بسحب سفراءها. وأردف الطبوبي بالقول:"عار علينا أن المجتمعات الأوروبية تخرج للتظاهر للضغط على حكوماتها وسط صمت رهيب للدول والشعوب العربية إزاء قرار التجويع والإبادة وهذا مخز وعار علينا كدول عربية". وأبرز الطبوبي أنه من الضروري اليوم دعم التعاون والتبادل العربي في مجال الطاقة خاصة وأن العديد من الدول العربية قد حباها الله بهذه النعمة. قطاع النفط والمناجم قادر على دعم الاقتصاد ومن جهته اعتبر سلوان السميري الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية أن النقابات العربية والاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيمياويات أمام مسؤولية عظيمة لإيجاد فكرة صادقة لدعم غزة، مشددا على وجوب التوافق حول قرار وطريقة جديدة لدعم فلسطين. وأوضح السميري أن قطاع النفط والمناجم قادر على إخراج تونس من الأزمة الاقتصادية التي تعيش على وقعها وذلك من خلال تضافر الجهود وإطلاق حوار وطني داخلي بين أبناء القطاع والسلطة. وابرز أن القطاع له من الإمكانيات في ظل الحرب الروسية الأوكرانية على دعم الاقتصاد الوطني، معتبرا أن عودة قطاع الفسفاط والمجمع الكيميائي إلى سالف نشاطهما قادر على إخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية.

ودعا السميري مجلس نواب الشعب للتعجيل بإصدار كل المراسيم المتعلقة بهذا القطاع للخروج من الأزمة الراهنة. وأكد الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية أن على وزيرة الصناعة وكاتبة الدولة للانتقال الطاقي اتخاذ كل القرارات والحلول من أجل التوجه نحو النمو والتطور، مشيرا إلى وجوب إعادة هيكلة قطاع الفسفاط من خلال إعادة دمج شركة الفسفاط والمجمع الكيميائي ونقل الفسفاط وهو ما من شأنه دعم مردودية القطاع.

 آن الأوان لاستخدام سلاح الطاقة

ومن جانبه أكد عماد حمدي الأمين العام للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيمياويات أن المؤتمر ومن خلال آليات كثيرة سيناقش سبل دعم القضية الفلسطينية التي تعد أولوية قصوى، وشدد أن الاتحادات العمالية العربية بعمالها يمثلون السواد الأعظم ويمكنها ممارسة دور سياسي واقتصادي بالتنسيق مع الحكومات والوزارات خاصة في مجال النفط والمناجم والصناعات الكيميائية من أجل لعب ورقة الطاقة للضغط على الدول الداعمة للكيان الصهيوني. وبين حمدي أنه حان الوقت لدق ناقوس استعمال كل الأسلحة وعلى رأسها سلاح الطاقة والنفط للضغط على الكيان الصهيوني وكل الكيانات التي تعادي الدول العربية والمساهمة في حرب الإبادة التي تمارس على الشعب الفلسطيني. وابرز أن الاتحادات تطالب باستخدام هذه الورقة لكن السياسة لها رجالها الذين لهم وجهات نظر أخرى رغم أن الاتحادات العربية العمالية تعتبر أنه قد حان الوقت لاستخدام هذا السلاح المهم. وشدد على أن الدول العربية لها ثروات نفطية ومنجمية مختلفة وأن الاتحاد يعمل على دعم التبادل والتعاون في هذا الشأن.

نور الدين الطبوبي: الحق النقابي خط أحمر.. والاتحاد لا يطلب المستحيل

في تصريح على هامش مؤتمر المرأة والشباب العامل للاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيمياويات أفاد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أن الاتحاد العام التونسي للشغل يصبو إلى خلق مناخات جيدة بالبلاد على مختلف المستويات لان تونس في حاجة إلى دفع عجلة الاستثمار، واعتبر انه لا يمكن الحديث عن الديمقراطية في حين أن المواطن يكابد من أجل توفير حاجياته اليومية وهذا ما لحظناه من خلال الإقبال الضعيف على الانتخابات، معتبرا أن هذه المؤشرات لم تلتقطها السلطة السياسية .

وابرز بالقول: "إننا نعيش في مناخ من الغوغائية حيث لم نتعظ مما حدث خلال الـ10 سنوات التي عقبت الثورة ثم الفرصة جاءت مرة أخرى بعد 25 جويلية إلا أن هذه الفرصة بدأت أيضا تتلاشى إذ لم يقع اغتنامها من أجل التطوير وتجاوز الهنات والمعيقات."

واعتبر أن تجمع 2 مارس في القصبة وأمام ساحة الحكومة له رمزية وذلك من أجل المطالبة بفتح باب الحوار، معتبرا أن الاتحاد لا يطلب المستحيل، على اعتبار أن الحوار علامة من علامات رقي المجتمعات، كما أن الحوار الاجتماعي ليس جديدا على الاتحاد العام التونسي للشغل وعلى تونس .

وشدد أن التجمع العمالي أيضا من أجل الدفاع عن الحق النقابي في الوقت الذي يقبع فيه نقابيون في السجن.

وأشار إلى أن الاتحاد يحترم القضاء لكن لابد من العدل والإنصاف والاستقلالية الكاملة للمؤسسة القضائية.

وشدد على أن تجمع 2 مارس هو للتعبير عن رفض غلق أبواب الحوار الاجتماعي الذي يعد مكسبا من المكاسب والتي لا يمكن التنازل عنها والتأكيد على أن الحق النقابي هو من الخطوط الحمراء التي لا يجب المساس بها في تونس.

حنان قيراط

في مؤتمر النفط والمناجم والكيمياويات بالحمامات..   مطالبة بالضغط لوقف حرب الإبادة بغزة

 

الحمامات-الصباح

 إصدار قرارات وتوصيات للعمل على دفع الحكومات لاستخدام المواد الطاقية النفطية والمنجمية للضغط على الكيان الصهيوني والدول الداعمة له لوقف حرب الإبادة بغزة وفلسطين وأيضا الدفع نحو تعاون وتبادل فاعل في مجال النفط والمناجم من أهم النقاط التي طرحت في افتتاح مؤتمر المرأة والشباب العامل للاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيمياويات أمس الخميس 22 فيفري 2024 على أن يختتم غدا الجمعة 23 من الشهر حيث سيشهد تنظيم المؤتمرين الانتخابيين للجنتي المرأة والشباب العامل. وافتتح نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل وعماد حمدي الأمين العام للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيمياويات هذا المؤتمر الذي حضره ممثلون عن الاتحادات العربية للعمال من الأردن والعراق والجزائر ومصر وموريتانيا..

موقف الحكومات العربية مخز

وبين الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أن الاتحادات العربية للعمال لها كل الإمكانيات لتعديل البوصلة نحو القضايا العربية العادلة، مبينا أن هناك مساعي لجعل العالم العربي شتاتا وخير دليل على ذلك ما يحصل في فلسطين واليمن والعراق ولبنان. واعتبر أن صمود الفلسطينيين هو من أجل الدفاع عن أراضيهم وعن ما تبقى من الشرف العربي، مشددا على أن أكبر عدو للأمة العربية هي الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة للصهاينة ماديا ومن خلال البوارج الحربية التي أرسلتها حتى يصمد الكيان الصهيوني في وجه المقاومة التي ألحقت به خسائر جسيمة. ودعا الطبوبي الدول العربية للتظاهر والضغط على الحكومات من أجل دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا على وجوب استنهاض الهمم من أجل الدفاع عن كل القيم الإنسانية. وعبر الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل عن أمله في أن يصدر عن مؤتمر المرأة والشباب العامل للاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيمياويات بيانا قويا دعما للقضية الفلسطينية وللمقاومة، واعتبر أنه من الخزي والعار أن تبادر دولة جنوب إفريقيا برفع قضية دولية ضد الكيان الغاصب كما أن بوليفيا والبرازيل سحبوا سفرائهم في حين أن الدول العربية المطبعة لم تبادر بسحب سفراءها. وأردف الطبوبي بالقول:"عار علينا أن المجتمعات الأوروبية تخرج للتظاهر للضغط على حكوماتها وسط صمت رهيب للدول والشعوب العربية إزاء قرار التجويع والإبادة وهذا مخز وعار علينا كدول عربية". وأبرز الطبوبي أنه من الضروري اليوم دعم التعاون والتبادل العربي في مجال الطاقة خاصة وأن العديد من الدول العربية قد حباها الله بهذه النعمة. قطاع النفط والمناجم قادر على دعم الاقتصاد ومن جهته اعتبر سلوان السميري الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية أن النقابات العربية والاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيمياويات أمام مسؤولية عظيمة لإيجاد فكرة صادقة لدعم غزة، مشددا على وجوب التوافق حول قرار وطريقة جديدة لدعم فلسطين. وأوضح السميري أن قطاع النفط والمناجم قادر على إخراج تونس من الأزمة الاقتصادية التي تعيش على وقعها وذلك من خلال تضافر الجهود وإطلاق حوار وطني داخلي بين أبناء القطاع والسلطة. وابرز أن القطاع له من الإمكانيات في ظل الحرب الروسية الأوكرانية على دعم الاقتصاد الوطني، معتبرا أن عودة قطاع الفسفاط والمجمع الكيميائي إلى سالف نشاطهما قادر على إخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية.

ودعا السميري مجلس نواب الشعب للتعجيل بإصدار كل المراسيم المتعلقة بهذا القطاع للخروج من الأزمة الراهنة. وأكد الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية أن على وزيرة الصناعة وكاتبة الدولة للانتقال الطاقي اتخاذ كل القرارات والحلول من أجل التوجه نحو النمو والتطور، مشيرا إلى وجوب إعادة هيكلة قطاع الفسفاط من خلال إعادة دمج شركة الفسفاط والمجمع الكيميائي ونقل الفسفاط وهو ما من شأنه دعم مردودية القطاع.

 آن الأوان لاستخدام سلاح الطاقة

ومن جانبه أكد عماد حمدي الأمين العام للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيمياويات أن المؤتمر ومن خلال آليات كثيرة سيناقش سبل دعم القضية الفلسطينية التي تعد أولوية قصوى، وشدد أن الاتحادات العمالية العربية بعمالها يمثلون السواد الأعظم ويمكنها ممارسة دور سياسي واقتصادي بالتنسيق مع الحكومات والوزارات خاصة في مجال النفط والمناجم والصناعات الكيميائية من أجل لعب ورقة الطاقة للضغط على الدول الداعمة للكيان الصهيوني. وبين حمدي أنه حان الوقت لدق ناقوس استعمال كل الأسلحة وعلى رأسها سلاح الطاقة والنفط للضغط على الكيان الصهيوني وكل الكيانات التي تعادي الدول العربية والمساهمة في حرب الإبادة التي تمارس على الشعب الفلسطيني. وابرز أن الاتحادات تطالب باستخدام هذه الورقة لكن السياسة لها رجالها الذين لهم وجهات نظر أخرى رغم أن الاتحادات العربية العمالية تعتبر أنه قد حان الوقت لاستخدام هذا السلاح المهم. وشدد على أن الدول العربية لها ثروات نفطية ومنجمية مختلفة وأن الاتحاد يعمل على دعم التبادل والتعاون في هذا الشأن.

نور الدين الطبوبي: الحق النقابي خط أحمر.. والاتحاد لا يطلب المستحيل

في تصريح على هامش مؤتمر المرأة والشباب العامل للاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيمياويات أفاد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أن الاتحاد العام التونسي للشغل يصبو إلى خلق مناخات جيدة بالبلاد على مختلف المستويات لان تونس في حاجة إلى دفع عجلة الاستثمار، واعتبر انه لا يمكن الحديث عن الديمقراطية في حين أن المواطن يكابد من أجل توفير حاجياته اليومية وهذا ما لحظناه من خلال الإقبال الضعيف على الانتخابات، معتبرا أن هذه المؤشرات لم تلتقطها السلطة السياسية .

وابرز بالقول: "إننا نعيش في مناخ من الغوغائية حيث لم نتعظ مما حدث خلال الـ10 سنوات التي عقبت الثورة ثم الفرصة جاءت مرة أخرى بعد 25 جويلية إلا أن هذه الفرصة بدأت أيضا تتلاشى إذ لم يقع اغتنامها من أجل التطوير وتجاوز الهنات والمعيقات."

واعتبر أن تجمع 2 مارس في القصبة وأمام ساحة الحكومة له رمزية وذلك من أجل المطالبة بفتح باب الحوار، معتبرا أن الاتحاد لا يطلب المستحيل، على اعتبار أن الحوار علامة من علامات رقي المجتمعات، كما أن الحوار الاجتماعي ليس جديدا على الاتحاد العام التونسي للشغل وعلى تونس .

وشدد أن التجمع العمالي أيضا من أجل الدفاع عن الحق النقابي في الوقت الذي يقبع فيه نقابيون في السجن.

وأشار إلى أن الاتحاد يحترم القضاء لكن لابد من العدل والإنصاف والاستقلالية الكاملة للمؤسسة القضائية.

وشدد على أن تجمع 2 مارس هو للتعبير عن رفض غلق أبواب الحوار الاجتماعي الذي يعد مكسبا من المكاسب والتي لا يمكن التنازل عنها والتأكيد على أن الحق النقابي هو من الخطوط الحمراء التي لا يجب المساس بها في تونس.

حنان قيراط