إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

يشتكون من الدخلاء والنقل بواسطة "الدراجات النارية" .. "أصحاب "التاكسيات" يهددون بإضراب عام!

 

بعد أن باءت المراسلات المتكررة لاتحاد التاكسي الفردي إلى مجلس نواب الشعب بالفشل، أعلن الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، فوزي الخبوشي، في تصريح لـ"الصباح" أنهم سينظمون تحركا احتجاجيا يوم الثلاثاء الموافق لـ 27 فيفري الجاري .

وقال الخبوشي انه مبدئيا سيتم تنظيم التحرك الاحتجاجي أمام مقر وزارة الداخلية مرجحا إمكانية اتخاذ قرار يومها يصل إلى تنفيذ إضراب عام عن العمل لجميع سواق التاكسي بولايات تونس الكبرى .

يذكر أن فوزي خبوشي كان قد أعلن في تصريح سابق لـ"الصباح" بأنهم راسلوا رئيس مجلس نواب الشعب للمطالبة بعقد جلسة مع ممثلي وزارات النقل والداخلية والمالية بالنسبة على أمل التجاوب من اجل حل المشاكل خاصة وأن التشكيات تتزايد.

تحرك احتجاجي أمام الداخلية

وواصل الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، التوضيح بأن تحركهم الاحتجاجي سينتظم يوم 27 فيفري الجاري انطلاقا من شارع الحبيب بورقيبة وساحة 14 جانفي انطلاقا من التاسعة والنصف صباحا ومن ثم يتم التوجه نحو مقر وزارة الداخلية بالعاصمة أين سيطالب المحتجون من سواق وأصحاب التاكسي الفردي من وزير الداخلية بضرورة التدخل بصفته لفض مختلف المشاكل التي يمر بها أبناء القطاع وحالة الفوضى التي تسود القطاع بسبب ما يصفونهم بالدخلاء على المهنة وأصحاب الدراجات النارية والذين أصبحوا يتجولون في شارع الحبيب بورقيبة ونقاط أخرى داخل العاصمة ونقل الحرفاء أمام أعين فرق المراقبة للأمن العمومي .

وشدد فوزي الخبوشي في تصريحه لـ"الصباح" على أن وقفتهم الاحتجاجية لا تهدف لإثارة البلبلة بل أن أيديهم مفتوحة للحوار والعمل ويطالبون أساسا بتحقيق مطالبهم باعتبارهم عنصرا فاعلا في الدورة الاقتصادية بالبلاد .

مشاكل بالجملة

وانتقد محدثنا مظاهر نقل المواطنين على متن الدراجات النارية في حين أن التاكسي متوفرة، معتبرا أن مثل هذه المظاهر لا تليق بصورة تونس.

يذكر أيضا أن رئيس الغرفة الجهوية للتاكسي الفردي بسوسة، عادل عرفة، أعلن في تصريح سابق لـ"جوهرة أف أم" أنه تم القبض على بعض الدخلاء الذين يعملون كسائقي سيارات أجرة في سوسة والمهدية، متّهمين بترويج المخدرات.

كما طالب أيضا بوضع شروط صارمة للانضمام للقطاع وضرورة تكثيف البحث الأمني عند تسليم البطاقات المهنية، ومراجعة التراخيص المسندة، حيث أشار إلى أن هناك من يقوم بكراء رخصته ويعمل على سيارة أخرى.

وانتقد رئيس الغرفة الجهوية للتاكسي الفردي في تصريحه الإذاعي انعدام المراقبة اللصيقة وغياب حلول جذرية لتنظيم القطاع وتطهيره.

يشار أيضا إلى أن الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، فوزي خبوشي، قال في تصريح سابق لـ"الصباح" أنهم كهيكل نقابي يتلقون يوميا جملة من التشكيات من قبل منظوريهم تتعلق بمشاكل بين سواق التاكسي وبين أعوان الأمن المتمركزين بمختلف نقاط المراقبة بمختلف ولايات الجمهورية.

وأفاد محدثنا أن الإشكال يتعلق أساسا ببعض أعوان الأمن بنقاط المراقبة الذين يرفضون تطبيق القانون ويحررون المحاضر ضد صاحب سيارة التاكسي الذي يتولى قيادة سيارته الخاصة خارج الولايات.

وأكد الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، أن سائق التاكسي من حقه قيادة سيارته الخاصة خارج الولايات والتجول بها كما يشاء دون أن تكون حاملة للوحة قيادة سيارات التاكسي .

وقال الخبوشي إنهم يطالبون بعقد جلسة بمجلس النواب على أمل أن يصل الإشكال إلى مسامع رئيس الجمهورية قيس سعيد للتوصل إلى حل جذري ولكن كل هذه المساعي باءت بالفشل الأمر الذي يدفعهم اليوم إلى الاحتجاج أمام مقر وزارة الداخلية وتبقى إمكانية التصعيد رهين ما سيفضي له احتجاج يوم 27 فيفري الجاري .

أميرة الدريدي

 

 

 

 

يشتكون من الدخلاء والنقل بواسطة "الدراجات النارية" .. "أصحاب "التاكسيات" يهددون بإضراب عام!

 

بعد أن باءت المراسلات المتكررة لاتحاد التاكسي الفردي إلى مجلس نواب الشعب بالفشل، أعلن الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، فوزي الخبوشي، في تصريح لـ"الصباح" أنهم سينظمون تحركا احتجاجيا يوم الثلاثاء الموافق لـ 27 فيفري الجاري .

وقال الخبوشي انه مبدئيا سيتم تنظيم التحرك الاحتجاجي أمام مقر وزارة الداخلية مرجحا إمكانية اتخاذ قرار يومها يصل إلى تنفيذ إضراب عام عن العمل لجميع سواق التاكسي بولايات تونس الكبرى .

يذكر أن فوزي خبوشي كان قد أعلن في تصريح سابق لـ"الصباح" بأنهم راسلوا رئيس مجلس نواب الشعب للمطالبة بعقد جلسة مع ممثلي وزارات النقل والداخلية والمالية بالنسبة على أمل التجاوب من اجل حل المشاكل خاصة وأن التشكيات تتزايد.

تحرك احتجاجي أمام الداخلية

وواصل الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، التوضيح بأن تحركهم الاحتجاجي سينتظم يوم 27 فيفري الجاري انطلاقا من شارع الحبيب بورقيبة وساحة 14 جانفي انطلاقا من التاسعة والنصف صباحا ومن ثم يتم التوجه نحو مقر وزارة الداخلية بالعاصمة أين سيطالب المحتجون من سواق وأصحاب التاكسي الفردي من وزير الداخلية بضرورة التدخل بصفته لفض مختلف المشاكل التي يمر بها أبناء القطاع وحالة الفوضى التي تسود القطاع بسبب ما يصفونهم بالدخلاء على المهنة وأصحاب الدراجات النارية والذين أصبحوا يتجولون في شارع الحبيب بورقيبة ونقاط أخرى داخل العاصمة ونقل الحرفاء أمام أعين فرق المراقبة للأمن العمومي .

وشدد فوزي الخبوشي في تصريحه لـ"الصباح" على أن وقفتهم الاحتجاجية لا تهدف لإثارة البلبلة بل أن أيديهم مفتوحة للحوار والعمل ويطالبون أساسا بتحقيق مطالبهم باعتبارهم عنصرا فاعلا في الدورة الاقتصادية بالبلاد .

مشاكل بالجملة

وانتقد محدثنا مظاهر نقل المواطنين على متن الدراجات النارية في حين أن التاكسي متوفرة، معتبرا أن مثل هذه المظاهر لا تليق بصورة تونس.

يذكر أيضا أن رئيس الغرفة الجهوية للتاكسي الفردي بسوسة، عادل عرفة، أعلن في تصريح سابق لـ"جوهرة أف أم" أنه تم القبض على بعض الدخلاء الذين يعملون كسائقي سيارات أجرة في سوسة والمهدية، متّهمين بترويج المخدرات.

كما طالب أيضا بوضع شروط صارمة للانضمام للقطاع وضرورة تكثيف البحث الأمني عند تسليم البطاقات المهنية، ومراجعة التراخيص المسندة، حيث أشار إلى أن هناك من يقوم بكراء رخصته ويعمل على سيارة أخرى.

وانتقد رئيس الغرفة الجهوية للتاكسي الفردي في تصريحه الإذاعي انعدام المراقبة اللصيقة وغياب حلول جذرية لتنظيم القطاع وتطهيره.

يشار أيضا إلى أن الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، فوزي خبوشي، قال في تصريح سابق لـ"الصباح" أنهم كهيكل نقابي يتلقون يوميا جملة من التشكيات من قبل منظوريهم تتعلق بمشاكل بين سواق التاكسي وبين أعوان الأمن المتمركزين بمختلف نقاط المراقبة بمختلف ولايات الجمهورية.

وأفاد محدثنا أن الإشكال يتعلق أساسا ببعض أعوان الأمن بنقاط المراقبة الذين يرفضون تطبيق القانون ويحررون المحاضر ضد صاحب سيارة التاكسي الذي يتولى قيادة سيارته الخاصة خارج الولايات.

وأكد الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، أن سائق التاكسي من حقه قيادة سيارته الخاصة خارج الولايات والتجول بها كما يشاء دون أن تكون حاملة للوحة قيادة سيارات التاكسي .

وقال الخبوشي إنهم يطالبون بعقد جلسة بمجلس النواب على أمل أن يصل الإشكال إلى مسامع رئيس الجمهورية قيس سعيد للتوصل إلى حل جذري ولكن كل هذه المساعي باءت بالفشل الأمر الذي يدفعهم اليوم إلى الاحتجاج أمام مقر وزارة الداخلية وتبقى إمكانية التصعيد رهين ما سيفضي له احتجاج يوم 27 فيفري الجاري .

أميرة الدريدي