إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

موجة جديدة خطيرة لـ"القريب" .. هذا المطلوب من التلاميذ والعائلات لتجنب العدوى

 

جليلة بن خليل لـ"الصباح": مائة بالمائة من الحالات المقيمة بالمستشفى لم تتلق التلقيح المضاد للقريب...

 تونس- الصياح

يبدو أن الوضع الوبائي في البلاد ينذر بالقرب من الخطر، فقد اشرف أول أمس وزير الصحة علي مرابط على الاجتماع الدّوري لمتابعة الوضع الوبائي على الصّعيدين الوطني والعالمي بحضور ممثّلي مختلف الهياكل والإدارات المعنيّة، وشدد الوزير على ضرورة إتباع التّدابير الوقائيّة لتجنّب العدوى والإقبال على التّلاقيح .

ويبدو أيضا أن الوضع الوبائي حاليا بالبلاد يتسم بالهدوء الحذر في ظل انتشار فيروس النزلة الموسمية بالتوازي مع بقية الفيروسات الأخرى بالبلاد التونسية من كورونا بالمتحور الجديد gn1والفيروس VRS والفيروس "الرينو".

ومن المنتظر أن يشهد الوضع مزيدا من التعّكر بالتوازي مع عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة العامل الذي يمكن أن يساهم في مزيد انتشار العدوى في صفوف التلاميذ ونقلها إلى عائلاتهم .

 ومع اقتراب ذروة انتشار عدوى النزلة الموسمية في منتصف فيفري الجاري فهل يمكن أن يكون هذا الأسبوع حاسما أم أننا ننتظر مزيدا من الموجات الجديدة لمختلف الفيروسات المنتشرة بالبلاد؟

وما هي النصائح التي يمكن اعتمادها في صفوف التلاميذ لتجنب انتشار العدوى؟

وللإجابة عن مختلف التساؤلات، قدمت لـ"الصباح" الناطقة الرسمية باسم لجنة مجابهة فيروس كورونا،جليلة بن خليل، مختلف الإجابات والنصائح خاصة بالنسبة للتلاميذ لتجنب العدوى ونقلها لمحيطهم العائلي.

وقالت جليلة بن خليل في تصريح لـ"الصباح" إن الوضع الوبائي يتسم حاليا بانتشار العدوى عبر التنفس معلنة في نفس السياق أن الفيروس الذي يسجل انتشارا حاليا بالتوازي مع كوفيد 19 هو النزلة الوافدة أو ما يعرف بـ"القريب".

حالات خطيرة بالقريب في المستشفيات

وأعلنت جليلة بن خليل عن تسجيل حالات خطيرة جراء الإصابة بالقريب تقيم حاليا ببعض المستشفيات مؤكدة أن جميع هذه الحالات لم تتلق التلقيح المضاد للنزلة الموسمية.

 قائلة إن:"مائة في بالمائة من الحالات المقيمة بالمستشفيات بسبب النزلة الوافدة لم تتلق التلقيح المضاد للقريب".

 التلقيح ضد القريب واجب لهؤلاء

ودعت جليلة بن خليل، الأشخاص الذين لم يتلقوا بعد التلقيح المضاد للنزلة الوافدة بأن يتوجهوا إلى الصيدليات للتلقيح، مؤكدة أن التلاقيح متوفرة بمختلف الصيدليات على كامل تراب الجمهورية .

وأوضحت محدثتنا بأن الأشخاص المعنيين حاليا بإجراء التلقيح هم النساء الحوامل والمسنين الأكثر من 65 سنة ومن يعانون من الأمراض المزمنة والإطارات الصحية التي تعمل بالخطوط الأمامية والمعرضة للإصابة بالفيروس .

 الموجة الثانية ستتواصل إلى مارس

كما أضافت محدثتنا بان مصالح الصحة تتوقع أن تتواصل موجة ثانية من النزلة الوافدة بين فيفري ومارس المقبل وبالتالي فان الدعوة تبقى قائمة للحصول على التلاقيح المضادة للقريب.

 أما بالنسبة للعودة المدرسية، فقد قدمت الناطقة باسم لجنة كورونا جملة من النصائح للتلاميذ والإطارات التربوية لتجنب انتشار العدوى بالقريب، حيث أكدت على المحافظة على إجراءات البروتوكول الصحي بصفة وقتية خاصة وان الفصول بالمؤسسات التربوية مكتظة وبالتالي يمكن أولا العمل على تهوئة القسم خلال تقديم الدرس وإذا تعذر ذلك فيجب فتح النوافذ من حين إلى آخر .

وبالنسبة للأطفال الذين يحملون علامات الإصابة بعلامات الإصابة بالنزلة الموسمية مثل ارتفاع درجات الحرارة والسعال فيجب الامتناع عن الذهاب إلى المدرسة لتجنب انتشار العدوى.

كما شددت محدثتنا على ضرورة الالتزام بغسل اليدين وعدم تبادل الأدوات المدرسية والامتناع عن الأكل من نفس العلب وتوفير والصابون بالمدارس والمعاهد .

ودعت محدثتنا الإطار التربوي إلى توعية التلاميذ بخطورة انتشار الفيروسات التنفسية مثل القريب والعمل على تطبيق البروتوكول الصحي بصفة سلسة.

ودعت محدثتنا في ختام تصريحها إلى العودة قليلا إلى تطبيق البروتوكول الصحي .

يذكر أن وزارة الصحة أعلنت انه تمّ خلال الجلسة التي اشرف عليها أمس وزير الصحة علي مرابط، استعراض الوضع الوبائي المتعلّق بكوفيد-19 الذّي يتّسم بتواصل استقرار مؤشّراته، إلى جانب الفيروسات التّنفسيّة الأخرى التّي ما زالت تسجّل انتشارا هامّا ببلادنا على غرار النّزلة الموسميّة والإصابة بالتهاب القصيبات الهوائيّة.

 وشدّد وزير الصحّة بالمناسبة على أهمّية التزام اليقظة والترصّد خاصّة بالنّسبة للنّزلة الموسميّة والتهاباب القصيبات الهوائيّة وتكثيف الأنشطة التّحسيسيّة والتّوعويّة لحثّ المواطنين على إتباع التّدابير الوقائيّة لتجنّب العدوى والإقبال على التّلاقيح المتوفّرة بالكمّيات الضروريّة.

يذكر أيضا أن المدير عام للمركز الوطني لليقظة الدوائية ورئيس اللجنة العلمية للتلقيح، رياض دغفوس قال في تصريح سابق لـ"الصباح" انه يتواجد حاليا ببلادنا عدد من فيروسات الموسمية وخاصة منها القريب ورينو فيروس وvrs وهي فيروسات موسمية ومنتشرة ببلادنا إضافة الكورونا.

وأعلن رياض دغفوس أن الفيروس الأكثر انتشارا بين مختلف هذه الأنواع هو القريب أو ما يعرف بالانلفونزا الموسمية.

إصابة وحيدة بمتغير جديد لكورونا

وأضاف محدثنا أن فيروس الكوفيد19 موجود ولكن انتشاره ضعيف، مشيرا إلى أن هذا الفيروس يظهر على طول السنة .

وفي نفس هذا السياق، أعلن رياض دغفوس انه تم مؤخرا ووفقا للتقطيع الجيني تسجيل حالة إصابة في البلاد التونسية بمتغير جديد من كورونا وهو gn1 .

وقال رياض دغفوس، إن الأعراض التي يمكن يعاني منها المصابون هي الحرارة وأوجاع المفاصل والسعال.

بروتوكولات الوقاية

وأكد محدثنا انه يمكن تفادي الإصابة بالعدوى عبر تطبيق بعض البروتوكولات السهلة كالابتعاد عن المرضى وغسل اليدين بالماء والصابون جيّدا وخاصة الأطفال الصغار بالمدارس مع توعيتهم بضرورة غسل اليدين بالماء والصابون واستعمال أدواتهم المدرسية فقط .

كما دعا محدثنا من يحملون إعراضا أولية مثل السعال إلى الحرص على ارتداء الكمامات كما ودعا المسنين والحوامل إلى ارتداء الكمامات خاصة في الأماكن والمساحات المغلقة وتهوئة المنزل بصفة يومية لمدة نصف ساعة على الأقل.

وختم رياض دغفوس تصريحه بالتأكيد على أن الوضع تحت السيطرة وانتشار الكوفيد 19 ضعيف وبالنسبة لفيروس الأنفلونزا الموسمية فإننا بصدد الاقتراب في الأسبوع المقبل من ذروة انتشاره.

أميرة الدريدي

 

 

 

 

 

 

 

موجة جديدة خطيرة لـ"القريب" .. هذا المطلوب من التلاميذ والعائلات لتجنب العدوى

 

جليلة بن خليل لـ"الصباح": مائة بالمائة من الحالات المقيمة بالمستشفى لم تتلق التلقيح المضاد للقريب...

 تونس- الصياح

يبدو أن الوضع الوبائي في البلاد ينذر بالقرب من الخطر، فقد اشرف أول أمس وزير الصحة علي مرابط على الاجتماع الدّوري لمتابعة الوضع الوبائي على الصّعيدين الوطني والعالمي بحضور ممثّلي مختلف الهياكل والإدارات المعنيّة، وشدد الوزير على ضرورة إتباع التّدابير الوقائيّة لتجنّب العدوى والإقبال على التّلاقيح .

ويبدو أيضا أن الوضع الوبائي حاليا بالبلاد يتسم بالهدوء الحذر في ظل انتشار فيروس النزلة الموسمية بالتوازي مع بقية الفيروسات الأخرى بالبلاد التونسية من كورونا بالمتحور الجديد gn1والفيروس VRS والفيروس "الرينو".

ومن المنتظر أن يشهد الوضع مزيدا من التعّكر بالتوازي مع عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة العامل الذي يمكن أن يساهم في مزيد انتشار العدوى في صفوف التلاميذ ونقلها إلى عائلاتهم .

 ومع اقتراب ذروة انتشار عدوى النزلة الموسمية في منتصف فيفري الجاري فهل يمكن أن يكون هذا الأسبوع حاسما أم أننا ننتظر مزيدا من الموجات الجديدة لمختلف الفيروسات المنتشرة بالبلاد؟

وما هي النصائح التي يمكن اعتمادها في صفوف التلاميذ لتجنب انتشار العدوى؟

وللإجابة عن مختلف التساؤلات، قدمت لـ"الصباح" الناطقة الرسمية باسم لجنة مجابهة فيروس كورونا،جليلة بن خليل، مختلف الإجابات والنصائح خاصة بالنسبة للتلاميذ لتجنب العدوى ونقلها لمحيطهم العائلي.

وقالت جليلة بن خليل في تصريح لـ"الصباح" إن الوضع الوبائي يتسم حاليا بانتشار العدوى عبر التنفس معلنة في نفس السياق أن الفيروس الذي يسجل انتشارا حاليا بالتوازي مع كوفيد 19 هو النزلة الوافدة أو ما يعرف بـ"القريب".

حالات خطيرة بالقريب في المستشفيات

وأعلنت جليلة بن خليل عن تسجيل حالات خطيرة جراء الإصابة بالقريب تقيم حاليا ببعض المستشفيات مؤكدة أن جميع هذه الحالات لم تتلق التلقيح المضاد للنزلة الموسمية.

 قائلة إن:"مائة في بالمائة من الحالات المقيمة بالمستشفيات بسبب النزلة الوافدة لم تتلق التلقيح المضاد للقريب".

 التلقيح ضد القريب واجب لهؤلاء

ودعت جليلة بن خليل، الأشخاص الذين لم يتلقوا بعد التلقيح المضاد للنزلة الوافدة بأن يتوجهوا إلى الصيدليات للتلقيح، مؤكدة أن التلاقيح متوفرة بمختلف الصيدليات على كامل تراب الجمهورية .

وأوضحت محدثتنا بأن الأشخاص المعنيين حاليا بإجراء التلقيح هم النساء الحوامل والمسنين الأكثر من 65 سنة ومن يعانون من الأمراض المزمنة والإطارات الصحية التي تعمل بالخطوط الأمامية والمعرضة للإصابة بالفيروس .

 الموجة الثانية ستتواصل إلى مارس

كما أضافت محدثتنا بان مصالح الصحة تتوقع أن تتواصل موجة ثانية من النزلة الوافدة بين فيفري ومارس المقبل وبالتالي فان الدعوة تبقى قائمة للحصول على التلاقيح المضادة للقريب.

 أما بالنسبة للعودة المدرسية، فقد قدمت الناطقة باسم لجنة كورونا جملة من النصائح للتلاميذ والإطارات التربوية لتجنب انتشار العدوى بالقريب، حيث أكدت على المحافظة على إجراءات البروتوكول الصحي بصفة وقتية خاصة وان الفصول بالمؤسسات التربوية مكتظة وبالتالي يمكن أولا العمل على تهوئة القسم خلال تقديم الدرس وإذا تعذر ذلك فيجب فتح النوافذ من حين إلى آخر .

وبالنسبة للأطفال الذين يحملون علامات الإصابة بعلامات الإصابة بالنزلة الموسمية مثل ارتفاع درجات الحرارة والسعال فيجب الامتناع عن الذهاب إلى المدرسة لتجنب انتشار العدوى.

كما شددت محدثتنا على ضرورة الالتزام بغسل اليدين وعدم تبادل الأدوات المدرسية والامتناع عن الأكل من نفس العلب وتوفير والصابون بالمدارس والمعاهد .

ودعت محدثتنا الإطار التربوي إلى توعية التلاميذ بخطورة انتشار الفيروسات التنفسية مثل القريب والعمل على تطبيق البروتوكول الصحي بصفة سلسة.

ودعت محدثتنا في ختام تصريحها إلى العودة قليلا إلى تطبيق البروتوكول الصحي .

يذكر أن وزارة الصحة أعلنت انه تمّ خلال الجلسة التي اشرف عليها أمس وزير الصحة علي مرابط، استعراض الوضع الوبائي المتعلّق بكوفيد-19 الذّي يتّسم بتواصل استقرار مؤشّراته، إلى جانب الفيروسات التّنفسيّة الأخرى التّي ما زالت تسجّل انتشارا هامّا ببلادنا على غرار النّزلة الموسميّة والإصابة بالتهاب القصيبات الهوائيّة.

 وشدّد وزير الصحّة بالمناسبة على أهمّية التزام اليقظة والترصّد خاصّة بالنّسبة للنّزلة الموسميّة والتهاباب القصيبات الهوائيّة وتكثيف الأنشطة التّحسيسيّة والتّوعويّة لحثّ المواطنين على إتباع التّدابير الوقائيّة لتجنّب العدوى والإقبال على التّلاقيح المتوفّرة بالكمّيات الضروريّة.

يذكر أيضا أن المدير عام للمركز الوطني لليقظة الدوائية ورئيس اللجنة العلمية للتلقيح، رياض دغفوس قال في تصريح سابق لـ"الصباح" انه يتواجد حاليا ببلادنا عدد من فيروسات الموسمية وخاصة منها القريب ورينو فيروس وvrs وهي فيروسات موسمية ومنتشرة ببلادنا إضافة الكورونا.

وأعلن رياض دغفوس أن الفيروس الأكثر انتشارا بين مختلف هذه الأنواع هو القريب أو ما يعرف بالانلفونزا الموسمية.

إصابة وحيدة بمتغير جديد لكورونا

وأضاف محدثنا أن فيروس الكوفيد19 موجود ولكن انتشاره ضعيف، مشيرا إلى أن هذا الفيروس يظهر على طول السنة .

وفي نفس هذا السياق، أعلن رياض دغفوس انه تم مؤخرا ووفقا للتقطيع الجيني تسجيل حالة إصابة في البلاد التونسية بمتغير جديد من كورونا وهو gn1 .

وقال رياض دغفوس، إن الأعراض التي يمكن يعاني منها المصابون هي الحرارة وأوجاع المفاصل والسعال.

بروتوكولات الوقاية

وأكد محدثنا انه يمكن تفادي الإصابة بالعدوى عبر تطبيق بعض البروتوكولات السهلة كالابتعاد عن المرضى وغسل اليدين بالماء والصابون جيّدا وخاصة الأطفال الصغار بالمدارس مع توعيتهم بضرورة غسل اليدين بالماء والصابون واستعمال أدواتهم المدرسية فقط .

كما دعا محدثنا من يحملون إعراضا أولية مثل السعال إلى الحرص على ارتداء الكمامات كما ودعا المسنين والحوامل إلى ارتداء الكمامات خاصة في الأماكن والمساحات المغلقة وتهوئة المنزل بصفة يومية لمدة نصف ساعة على الأقل.

وختم رياض دغفوس تصريحه بالتأكيد على أن الوضع تحت السيطرة وانتشار الكوفيد 19 ضعيف وبالنسبة لفيروس الأنفلونزا الموسمية فإننا بصدد الاقتراب في الأسبوع المقبل من ذروة انتشاره.

أميرة الدريدي