أوضح المخرج المصري أمير رمسيس في حديثه لـ"الصباح" عن أحدث أفلامه "أنف وثلاث عيون" المقتبس عن رواية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس أنه في البداية كان يعتقد أنه لن ينفذ هذا العمل فهو يرى أن عملية تحويل رواية لعمل سينمائي متماسك تحتاج لرؤية خاصة في السيناريو فتقديم الرواية كما هي من منظوره تصنع فيلم ضعيف غير أن جلسات عمله مع سيناريست وائل حمدي واكتشافه للتقارب وجهات النظر والرؤى بينهما دفعته لإخراج الفيلم.
ونفى أمير رمسيس - والذي يكتب ويخرج معظم تجاربه السينمائية على غرار "حظر تجوال" و"بتوقيت القاهرة" - تدخله في تعديل سيناريو "أنف وثلاث عيون" أمّا عن غياب مشاهد الحب في فيلم ذا طابع رومانسي فأكد محدثنا أن العلاقات بين في "أنف وثلاث عيون" غير مكتملة لذلك تعمد غياب هذه المشاهد بحثا عن حميمة أعمق وتأكيد على أزمة البطل (هاشم) كما أن توقع الجمهور لمشاهد الحب في الفيلم من وجهة نظره تخلق نوع من الترقب والحسية المستترة.
وعن الخط الدرامي للطبيبة النفسية "علياء" المستحدث في الفيلم، شدد أمير رمسيس على أن هذه الشخصية كانت المنقذ لسيناريو ومن خلالها يعيد هاشم قراءة ذاته و"علياء" هي من حاولت الرواية لفيلم سينمائي حسب رأيه وعن خياراته على مستوى الكاستيغ أقر مخرج "أنف وثلاث عيون" بأن مشاهدته لفيلم "إلى ابني" حين كان يعمل على برمجة مهرجان القاهرة السينمائي كانت وراء اختياره لظافر العابدين فيما بحث عن ممثلة ذهنيا قادرة على تقمص شخصية الطبيبة النفسية تملك مساحات من الذكاء والثقافة لذلك وقع الاختيار على صبا مبارك.
على صعيد متصل، عبر أمير رمسيس عن رغبته في تقديم أفلام سينمائية تقتبس من الأدب العربي أو العالمي إذ توفرت الإمكانات الإنتاجية ومن أحلامه تقديم ملحمة "الحرافيش" للكاتب الكبير نجيب محفوظ وذلك دون أن تتحول لأفلام حركة على غرار بعض التجارب الحديثة.
نجلاء قموع
أوضح المخرج المصري أمير رمسيس في حديثه لـ"الصباح" عن أحدث أفلامه "أنف وثلاث عيون" المقتبس عن رواية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس أنه في البداية كان يعتقد أنه لن ينفذ هذا العمل فهو يرى أن عملية تحويل رواية لعمل سينمائي متماسك تحتاج لرؤية خاصة في السيناريو فتقديم الرواية كما هي من منظوره تصنع فيلم ضعيف غير أن جلسات عمله مع سيناريست وائل حمدي واكتشافه للتقارب وجهات النظر والرؤى بينهما دفعته لإخراج الفيلم.
ونفى أمير رمسيس - والذي يكتب ويخرج معظم تجاربه السينمائية على غرار "حظر تجوال" و"بتوقيت القاهرة" - تدخله في تعديل سيناريو "أنف وثلاث عيون" أمّا عن غياب مشاهد الحب في فيلم ذا طابع رومانسي فأكد محدثنا أن العلاقات بين في "أنف وثلاث عيون" غير مكتملة لذلك تعمد غياب هذه المشاهد بحثا عن حميمة أعمق وتأكيد على أزمة البطل (هاشم) كما أن توقع الجمهور لمشاهد الحب في الفيلم من وجهة نظره تخلق نوع من الترقب والحسية المستترة.
وعن الخط الدرامي للطبيبة النفسية "علياء" المستحدث في الفيلم، شدد أمير رمسيس على أن هذه الشخصية كانت المنقذ لسيناريو ومن خلالها يعيد هاشم قراءة ذاته و"علياء" هي من حاولت الرواية لفيلم سينمائي حسب رأيه وعن خياراته على مستوى الكاستيغ أقر مخرج "أنف وثلاث عيون" بأن مشاهدته لفيلم "إلى ابني" حين كان يعمل على برمجة مهرجان القاهرة السينمائي كانت وراء اختياره لظافر العابدين فيما بحث عن ممثلة ذهنيا قادرة على تقمص شخصية الطبيبة النفسية تملك مساحات من الذكاء والثقافة لذلك وقع الاختيار على صبا مبارك.
على صعيد متصل، عبر أمير رمسيس عن رغبته في تقديم أفلام سينمائية تقتبس من الأدب العربي أو العالمي إذ توفرت الإمكانات الإنتاجية ومن أحلامه تقديم ملحمة "الحرافيش" للكاتب الكبير نجيب محفوظ وذلك دون أن تتحول لأفلام حركة على غرار بعض التجارب الحديثة.