نظمت وزارة المرأة والأسرة والطّفولة وكبار السنّ أمس الأربعاء 7 فيفري الجاري بالشّراكة مع وزارة التّعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري، بمناسبة اليوم الدّولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، يوما دراسيّا "حول التّأقلم مع التّغيّرات المناخيّة ومجابهة الشّحّ المائي".
إيمان عبد اللطيف
جاء هذا اليوم الدراسي تثمينا للبحوث العلميّة النّسائيّة المترشّحة لنيل جائزة أفضل بحث علمي نسائي التي نظّمتها وزارة المرأة والأسرة والطّفولة وكبار السنّ بعنوان سنتي 2022 و2023 والمتحصّلة على تقدير اللّجنة الوطنيّة واللّجان العلميّة للجائزة.
وفي هذا السياق، أكدت وزيرة المرأة الدكتورة أمال موسي في تصريح لـ"الصباح" "لأول مرة في تاريخ الجائزة يبلغ عدد المترشحات 53، وهذا رقم مهمّ بالنسبة للبحث العلمي، فأردنا أن لا نكتفي بالإحداث والتنظيم والإسناد وإنما أيضا تسليط الضوء على البحوث المتميزة لكي تشقّ طريقها وأن يُنصت ويستمع إليها بطريقة أخرى".
وأضافت موسي "انتهزنا فرصة هذا اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم من أجل أن نخلق مرئية باعتبار وجود حالة انتباه نريد أن نستثمرها من أجل أن يتم التقاط هذه البحوث وتنفيذها ونحن الآن في تواصل مع وزارة الفلاحة في ما يخص البحوث المتميزة حتى تنظر فيها المخابر".
وقالت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ "هذه الأفكار أثبتت تميزها لأنها قابلة للتطبيق، ولذلك سوف نقوم بدعم الباحثات من أجل أن تُطبق بحوثهنّ".
من جانبه أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية عبد المنعم بلعاتي خلال كلمته باليوم الدراسي "إذا قلنا مياه نقول بالضرورة تغيّر المناخ وما هي الإجراءات الضرورية الواجب القيام بها في إطار مكافحة هذا الخطر الداهم لأنه عمليا على الميدان كنا نتوقع أنّ هذا التغير المناخي سيأتي ولكن ليس بهذه السرعة وبهذه المخلفات والتداعيات".
وأضاف "نحن نحتفي بهذه البحوث الهامة جدا خاصة على مستوى كل ما يتعلق بالفلاحة التونسية وهي مسألة إيجابية، كنت أعيب كثيرا على الباحثين العلميين على أنّ كل البحوث تتمّ ويتحصل منها الباحث على جميع الامتيازات ثمّ توضع في الرفوف وليس هناك متابعة لكي يتواصل هذا البحث أو ذاك".
وأوضح "وأنا اليوم أشاهد أن هناك متابعة لهذه البحوث فإني أقول إن وزارة الفلاحة مفتوحة بجميع مخابرها وبجميع ضيعاتها ومركباتها الدولية للمساهمة في تطوير جميع المشاريع".
وفي ذات السياق أكّد بلعاتي أنّ "الوضع لا يزال حساسا، فعلى مستوى المياه ليس لدينا إلاّ 33 بالمائة تقريبا من نسبة المخزون الذي يجب أن يكون في طاقة استيعاب السدود، وبالتالي يجب أن يتواصل العمل والتشجيع على البحث العلمي. فلا نستطيع أن نتعامل مع تغيّر المناخ إذا لا في ظل وجود بحث علمي باعتباره الركيزة الأساسية".
وأضاف "مثال على ذلك أنه من جراء تغيّر المناخ على مستوى كل ما هو ثروات بحرية ورد علينا داخل جديد على المنتوجات البحرية وهو السلطعون الأزرق والذي خلّف في الأول أضرارا كبيرة على مستوى التجهيزات البحرية لكن مع الوقت وبفضل البحث العلمي الفلاحي تمّ إيجاد الطرق الكفيلة للتعامل مع هذا الدخيل وأصبح تابعا للمنظومة بحيث نقوم باستهلاكه وتسويقه على مستوى السوق المحلية والدولية".
وفي هذا السياق قال وزير الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية "كل التشجيع ويجب أن تكون هناك نتائج للبحوث التي تمّ إنجازها وسنقوم بإيصال المنتوج ومن غير المعقول "خيرنا يمشي لغيرنا".
من جهته قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المنصف بوكثير، إن "معدل النساء الباحثات يمثل 55% من مجمل الباحثين فيما ترتفع النسبة إلى 66% في وزارة التعليم العالي"، مشيرا إلى أن "المعدل في تونس يفوق المعدل العالمي الذي لا يتعدى 33%".
وبين بوكثير في تصريح إعلامي على هامش إشرافه على اليوم الدراسي الخاص بالبحوث المتميزة المرشحة لجائزة أفضل بحث علمي نسائي بمدينة العلوم، أن "الوزارة تمول البحوث التي تهتم بالأولويات الوطنية وعلى رأسها مكافحة التغيرات المناخية تليها الصحة والطاقة والأمن الغذائي".
وأشار بوكثير إلى أن "الوزارة تتابع الباحثين من الفكرة إلى التطبيق و80% من التمويلات تتّجه إلى البحث التطبيقي في الأولويات الوطنية".
تونس – الصباح
نظمت وزارة المرأة والأسرة والطّفولة وكبار السنّ أمس الأربعاء 7 فيفري الجاري بالشّراكة مع وزارة التّعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري، بمناسبة اليوم الدّولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، يوما دراسيّا "حول التّأقلم مع التّغيّرات المناخيّة ومجابهة الشّحّ المائي".
إيمان عبد اللطيف
جاء هذا اليوم الدراسي تثمينا للبحوث العلميّة النّسائيّة المترشّحة لنيل جائزة أفضل بحث علمي نسائي التي نظّمتها وزارة المرأة والأسرة والطّفولة وكبار السنّ بعنوان سنتي 2022 و2023 والمتحصّلة على تقدير اللّجنة الوطنيّة واللّجان العلميّة للجائزة.
وفي هذا السياق، أكدت وزيرة المرأة الدكتورة أمال موسي في تصريح لـ"الصباح" "لأول مرة في تاريخ الجائزة يبلغ عدد المترشحات 53، وهذا رقم مهمّ بالنسبة للبحث العلمي، فأردنا أن لا نكتفي بالإحداث والتنظيم والإسناد وإنما أيضا تسليط الضوء على البحوث المتميزة لكي تشقّ طريقها وأن يُنصت ويستمع إليها بطريقة أخرى".
وأضافت موسي "انتهزنا فرصة هذا اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم من أجل أن نخلق مرئية باعتبار وجود حالة انتباه نريد أن نستثمرها من أجل أن يتم التقاط هذه البحوث وتنفيذها ونحن الآن في تواصل مع وزارة الفلاحة في ما يخص البحوث المتميزة حتى تنظر فيها المخابر".
وقالت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ "هذه الأفكار أثبتت تميزها لأنها قابلة للتطبيق، ولذلك سوف نقوم بدعم الباحثات من أجل أن تُطبق بحوثهنّ".
من جانبه أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية عبد المنعم بلعاتي خلال كلمته باليوم الدراسي "إذا قلنا مياه نقول بالضرورة تغيّر المناخ وما هي الإجراءات الضرورية الواجب القيام بها في إطار مكافحة هذا الخطر الداهم لأنه عمليا على الميدان كنا نتوقع أنّ هذا التغير المناخي سيأتي ولكن ليس بهذه السرعة وبهذه المخلفات والتداعيات".
وأضاف "نحن نحتفي بهذه البحوث الهامة جدا خاصة على مستوى كل ما يتعلق بالفلاحة التونسية وهي مسألة إيجابية، كنت أعيب كثيرا على الباحثين العلميين على أنّ كل البحوث تتمّ ويتحصل منها الباحث على جميع الامتيازات ثمّ توضع في الرفوف وليس هناك متابعة لكي يتواصل هذا البحث أو ذاك".
وأوضح "وأنا اليوم أشاهد أن هناك متابعة لهذه البحوث فإني أقول إن وزارة الفلاحة مفتوحة بجميع مخابرها وبجميع ضيعاتها ومركباتها الدولية للمساهمة في تطوير جميع المشاريع".
وفي ذات السياق أكّد بلعاتي أنّ "الوضع لا يزال حساسا، فعلى مستوى المياه ليس لدينا إلاّ 33 بالمائة تقريبا من نسبة المخزون الذي يجب أن يكون في طاقة استيعاب السدود، وبالتالي يجب أن يتواصل العمل والتشجيع على البحث العلمي. فلا نستطيع أن نتعامل مع تغيّر المناخ إذا لا في ظل وجود بحث علمي باعتباره الركيزة الأساسية".
وأضاف "مثال على ذلك أنه من جراء تغيّر المناخ على مستوى كل ما هو ثروات بحرية ورد علينا داخل جديد على المنتوجات البحرية وهو السلطعون الأزرق والذي خلّف في الأول أضرارا كبيرة على مستوى التجهيزات البحرية لكن مع الوقت وبفضل البحث العلمي الفلاحي تمّ إيجاد الطرق الكفيلة للتعامل مع هذا الدخيل وأصبح تابعا للمنظومة بحيث نقوم باستهلاكه وتسويقه على مستوى السوق المحلية والدولية".
وفي هذا السياق قال وزير الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية "كل التشجيع ويجب أن تكون هناك نتائج للبحوث التي تمّ إنجازها وسنقوم بإيصال المنتوج ومن غير المعقول "خيرنا يمشي لغيرنا".
من جهته قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المنصف بوكثير، إن "معدل النساء الباحثات يمثل 55% من مجمل الباحثين فيما ترتفع النسبة إلى 66% في وزارة التعليم العالي"، مشيرا إلى أن "المعدل في تونس يفوق المعدل العالمي الذي لا يتعدى 33%".
وبين بوكثير في تصريح إعلامي على هامش إشرافه على اليوم الدراسي الخاص بالبحوث المتميزة المرشحة لجائزة أفضل بحث علمي نسائي بمدينة العلوم، أن "الوزارة تمول البحوث التي تهتم بالأولويات الوطنية وعلى رأسها مكافحة التغيرات المناخية تليها الصحة والطاقة والأمن الغذائي".
وأشار بوكثير إلى أن "الوزارة تتابع الباحثين من الفكرة إلى التطبيق و80% من التمويلات تتّجه إلى البحث التطبيقي في الأولويات الوطنية".