خلال زيارة فجئية لولاية القصرين قام بها أمس رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى مصنع عجين الحلفاء والورق الذي يعاني من عديد الصعوبات المالية والتقنية، عاين الرئيس وضعية وحدات التصنيع شبه المتوقفة منذ سنوات، كما اجتمع بعدد من إطارات الشركة.
وفي تصريح إعلامي على هامش الزيارة قال رئيس الدولة:"لابد من التعويل على أنفسنا لتحقيق آمال التونسيين وتطهير الإدارة من المفسدين والبلاد ككل".
وأكد سعيد على عدم تفريط الدولة في المنشآت العمومية، مشيرا في ذات السياق إلى أن الزيارة لمصنع الحلفاء ليست لمجرد الزيارة بل هي محملة بالإجراءات والقرارات العاجلة من خلال ما سيتم اتخاذه لتطوير المسالك والمعدات.
وتابع رئيس الجمهورية قوله:"لي دراية بوضعية المصانع والمؤسسات والمنشآت الاقتصادية بكل جهات البلاد وكنت قد تحدثت مع مسؤولي جهة القصرين عن حتمية تتبع وتقصي الشهائد المدلسة ومراجعة التعيينات لأنه لا مجال للتلاعب بأموال الشعب".
ودعا سعيد التونسيين للوقوف في ما وصفها بـ"حرب تحرير تونس من اللوبيات والمفسدين"، مشيرا إلى وجود من يسعى لتعطيل المشاريع رغم رصد الأموال لها، حيث قال في هذا الصدد:"على كل مسؤول تحمل مسؤوليته كاملة لذلك لابد من التطهير لتبقى المؤسسات عمومية، وكل من فرط في أموال الشعب سيحاسب".
وأوضح رئيس الجمهورية أن الحديث عن التمييز الايجابي كذبة كبيرة، وفق توصيفه، مؤكدا على أن الهدف من المجالس المحلية هو أن يصبح "المهمشون" هم من يصنعون القرار ويشاركون فيه.
جمال الفرشيشي
خلال زيارة فجئية لولاية القصرين قام بها أمس رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى مصنع عجين الحلفاء والورق الذي يعاني من عديد الصعوبات المالية والتقنية، عاين الرئيس وضعية وحدات التصنيع شبه المتوقفة منذ سنوات، كما اجتمع بعدد من إطارات الشركة.
وفي تصريح إعلامي على هامش الزيارة قال رئيس الدولة:"لابد من التعويل على أنفسنا لتحقيق آمال التونسيين وتطهير الإدارة من المفسدين والبلاد ككل".
وأكد سعيد على عدم تفريط الدولة في المنشآت العمومية، مشيرا في ذات السياق إلى أن الزيارة لمصنع الحلفاء ليست لمجرد الزيارة بل هي محملة بالإجراءات والقرارات العاجلة من خلال ما سيتم اتخاذه لتطوير المسالك والمعدات.
وتابع رئيس الجمهورية قوله:"لي دراية بوضعية المصانع والمؤسسات والمنشآت الاقتصادية بكل جهات البلاد وكنت قد تحدثت مع مسؤولي جهة القصرين عن حتمية تتبع وتقصي الشهائد المدلسة ومراجعة التعيينات لأنه لا مجال للتلاعب بأموال الشعب".
ودعا سعيد التونسيين للوقوف في ما وصفها بـ"حرب تحرير تونس من اللوبيات والمفسدين"، مشيرا إلى وجود من يسعى لتعطيل المشاريع رغم رصد الأموال لها، حيث قال في هذا الصدد:"على كل مسؤول تحمل مسؤوليته كاملة لذلك لابد من التطهير لتبقى المؤسسات عمومية، وكل من فرط في أموال الشعب سيحاسب".
وأوضح رئيس الجمهورية أن الحديث عن التمييز الايجابي كذبة كبيرة، وفق توصيفه، مؤكدا على أن الهدف من المجالس المحلية هو أن يصبح "المهمشون" هم من يصنعون القرار ويشاركون فيه.
