هي واحدة من رائدات إذاعة المنستير الجهوية، بصمتها واضحة وجلية وثابتة في التأسيس ثم التأثيث لبرامج ثقافية وادبية ذات عمق انساني كبير في مسيرة الإذاعة الرائدة بمبادراتها وتفردها في باختيارات تستشرف المستقبل وتفتح الأبواب للمواطن ومشاغله واهتماماته اليومية
فتحية جلاد كانت ولاتزال اليوم واحدة من ابرز الأصوات التي كتبت أروع صفحات الابداع في رحاب إذاعة انتصرت على التهميش وكل محاولات التعتيم ايمانا منها بان الاعلام رسالة وطنية نبيلة فوق كل الأيديولوجيات فلا صوت يعلو على صوت الولاء للوطن
اختارت فتحية جلاد بإيمان عميق بقيمة الكتابة ان تقتحم عالم الشعر لتغوص من خلاله
في الانسان بكل تناقضاته بين الامل والحلم والفرح والحزن دون الانفصال عن فتحية جلاد الإذاعية والإعلامية التي تلاحظ وتعيش مآسي الآخر من خلال حبها وترحالها بين المدن والأرياف فتنصهر ذاتها مع ذات الآخر الشعرية هي مرآة المجتمع وهي اشبه بالكاميرا التي تصور احاسيسها وتكتبأفكار وأحلام الآخر.
حددت فتحية جلاد بوضوح رسالة الشعر عندها فكان ان توجهت الى المرأة المناضلة في الأرياف والبوادي وأطلقت العنان لقلمها ليخط أروع قصص الكفاح للعامل الريفي والرجل الكادح من اجل حياة كريمة يوفر فيها ابسط الضروريات لأسرته وللوطن حضوره البارز في اشعار فتحية جلاد بأحزانه وعراقيله والامه واحلامه وطموحاته مع ايمان عميق بانفي اخر الطريق هناك نور ساطع يضع نهاية لحالة العدم مهما كانت
هكذا هي فتحية جلاد الاذاعية المتمرسة والشاعرة التي اختارت التحليق بالكلمة في الأفق الرحب لأجل عالم أكثر صفاء وبهاء ونقاء دون التقيد بالشكل سواء كان هذا النض الشعري عموديا او نثريا او ومضة
**
" الانثى مرأة النبوءة " واحد من دواوينها التي اثرت بها المكتبة الشعرية الوطنية وقد اختارت ان تقتحم من خلاله قصيدة النثر مؤكدة من خلال خلالها انها لا " تسجن " نفسها في نمط شعري فهي بذلك أعلنت تمردها على الأنماط
فالأولوية تبقى للمضمون الذي تعطيه شاعرتنا كل ما في وجدانها من احاسيس ومشاعر ورومانسية واستعارة وحكايات واساطير ونصوص مقدسة وخيال ومتخيل
" الانثى مراة النبوءة " الديوان الشعري الصادر عن دار امينة للنشر قال عنه الشاعر والمترجم عبدالواحد السويح "هذا الكتاب جدير بالقراءة ويضع القارئ وجها لوجه مع شاعرة متمكّنة ذات ثقافة مزدوجة تجمع ما بين الرّافد العربي الإسلامي والوافد الغربيّ وتقيم الدّليل على أن خوض الشّاعرة مغامرة قصيدة النثر لم يأت من فراغ بل هو تطوّر طبيعي عبّر عن نضج في التّجربة حيث السّير بخطى حثيثة لإكمال المشروع"
من هذا المنطلق يمكن التأكيد ان فتحية جلاد مبدعة متمردة على السائد والمعروف والمتداول في التعاطي مع العملية الإبداعية الشعرية ولأغرابة في ذلك وهي المتشبعة بمبادئ العمل الإذاعي ببعده الإنساني العميق بمختلف تفرعاته وتجلياته من خلال برامج واختيارات موسيقية هي فخر إذاعة المنستير أمس واليوم وغدا
محسن بن احمد
فتحية جلاد .. من تكون؟
-اصيلة مدينة صيادة بالساحل التونسي. واحدة من رائدات إذاعة المنستير الجهوية برزت بعلاقتها الوطيدة مع الساحة الثقافية والأدبية التونسية والعربية من خلال برامجها ذات البعد الفكري والثقافي حيث استضافت العديد من فرسان القلم في هذه البرامجالتي تعد اليوم من الوثائق الهام في خزينة الإذاعة
توجهت الى الشعر فاقتحمت اسواره بكل ثقة وجدية وأصدرت مجموعات شعرية وتوثيقية منها "شريط الذكريات "صدر سنة 2009 وفيه حوارات مع عدد من الإعلاميين ثم "شهقة الوجد" وهي مجموعة شعرية صدرت في 2015 وفي2017 أصدرت مجموعتها "مقلة ميم" ويعد " الانثى مراة النبوءة " احدث مجموعاتها الشعرية والصادرة سنة 2023 كما أصدرت ترجمة من الاسبانية الى العربية لمجموعة قصصية للأطفال.
ساهمت وشاركت بتميز في اكثر من مهرجان وملتقى شعري وطني ودولي بتونس احتفاء بتجربتها الشعرية المتفردة شكلا ومضمونا
صهيل المأدبة
هي واحدة من رائدات إذاعة المنستير الجهوية، بصمتها واضحة وجلية وثابتة في التأسيس ثم التأثيث لبرامج ثقافية وادبية ذات عمق انساني كبير في مسيرة الإذاعة الرائدة بمبادراتها وتفردها في باختيارات تستشرف المستقبل وتفتح الأبواب للمواطن ومشاغله واهتماماته اليومية
فتحية جلاد كانت ولاتزال اليوم واحدة من ابرز الأصوات التي كتبت أروع صفحات الابداع في رحاب إذاعة انتصرت على التهميش وكل محاولات التعتيم ايمانا منها بان الاعلام رسالة وطنية نبيلة فوق كل الأيديولوجيات فلا صوت يعلو على صوت الولاء للوطن
اختارت فتحية جلاد بإيمان عميق بقيمة الكتابة ان تقتحم عالم الشعر لتغوص من خلاله
في الانسان بكل تناقضاته بين الامل والحلم والفرح والحزن دون الانفصال عن فتحية جلاد الإذاعية والإعلامية التي تلاحظ وتعيش مآسي الآخر من خلال حبها وترحالها بين المدن والأرياف فتنصهر ذاتها مع ذات الآخر الشعرية هي مرآة المجتمع وهي اشبه بالكاميرا التي تصور احاسيسها وتكتبأفكار وأحلام الآخر.
حددت فتحية جلاد بوضوح رسالة الشعر عندها فكان ان توجهت الى المرأة المناضلة في الأرياف والبوادي وأطلقت العنان لقلمها ليخط أروع قصص الكفاح للعامل الريفي والرجل الكادح من اجل حياة كريمة يوفر فيها ابسط الضروريات لأسرته وللوطن حضوره البارز في اشعار فتحية جلاد بأحزانه وعراقيله والامه واحلامه وطموحاته مع ايمان عميق بانفي اخر الطريق هناك نور ساطع يضع نهاية لحالة العدم مهما كانت
هكذا هي فتحية جلاد الاذاعية المتمرسة والشاعرة التي اختارت التحليق بالكلمة في الأفق الرحب لأجل عالم أكثر صفاء وبهاء ونقاء دون التقيد بالشكل سواء كان هذا النض الشعري عموديا او نثريا او ومضة
**
" الانثى مرأة النبوءة " واحد من دواوينها التي اثرت بها المكتبة الشعرية الوطنية وقد اختارت ان تقتحم من خلاله قصيدة النثر مؤكدة من خلال خلالها انها لا " تسجن " نفسها في نمط شعري فهي بذلك أعلنت تمردها على الأنماط
فالأولوية تبقى للمضمون الذي تعطيه شاعرتنا كل ما في وجدانها من احاسيس ومشاعر ورومانسية واستعارة وحكايات واساطير ونصوص مقدسة وخيال ومتخيل
" الانثى مراة النبوءة " الديوان الشعري الصادر عن دار امينة للنشر قال عنه الشاعر والمترجم عبدالواحد السويح "هذا الكتاب جدير بالقراءة ويضع القارئ وجها لوجه مع شاعرة متمكّنة ذات ثقافة مزدوجة تجمع ما بين الرّافد العربي الإسلامي والوافد الغربيّ وتقيم الدّليل على أن خوض الشّاعرة مغامرة قصيدة النثر لم يأت من فراغ بل هو تطوّر طبيعي عبّر عن نضج في التّجربة حيث السّير بخطى حثيثة لإكمال المشروع"
من هذا المنطلق يمكن التأكيد ان فتحية جلاد مبدعة متمردة على السائد والمعروف والمتداول في التعاطي مع العملية الإبداعية الشعرية ولأغرابة في ذلك وهي المتشبعة بمبادئ العمل الإذاعي ببعده الإنساني العميق بمختلف تفرعاته وتجلياته من خلال برامج واختيارات موسيقية هي فخر إذاعة المنستير أمس واليوم وغدا
محسن بن احمد
فتحية جلاد .. من تكون؟
-اصيلة مدينة صيادة بالساحل التونسي. واحدة من رائدات إذاعة المنستير الجهوية برزت بعلاقتها الوطيدة مع الساحة الثقافية والأدبية التونسية والعربية من خلال برامجها ذات البعد الفكري والثقافي حيث استضافت العديد من فرسان القلم في هذه البرامجالتي تعد اليوم من الوثائق الهام في خزينة الإذاعة
توجهت الى الشعر فاقتحمت اسواره بكل ثقة وجدية وأصدرت مجموعات شعرية وتوثيقية منها "شريط الذكريات "صدر سنة 2009 وفيه حوارات مع عدد من الإعلاميين ثم "شهقة الوجد" وهي مجموعة شعرية صدرت في 2015 وفي2017 أصدرت مجموعتها "مقلة ميم" ويعد " الانثى مراة النبوءة " احدث مجموعاتها الشعرية والصادرة سنة 2023 كما أصدرت ترجمة من الاسبانية الى العربية لمجموعة قصصية للأطفال.
ساهمت وشاركت بتميز في اكثر من مهرجان وملتقى شعري وطني ودولي بتونس احتفاء بتجربتها الشعرية المتفردة شكلا ومضمونا