يقر مختلف المتدخلين في قطاع اللحوم الحمراء، أن الكميات المتوفرة اليوم في السوق تعجز عن تغطية الطلب.. ويرجحون تسجيل اختلال بين العرض والطلب خلال شهر رمضان وخاصة الأسبوع الأول منه أين تتضاعف معدلات ونسق الاستهلاك.. ودعا أصحاب المهنة السلط المعنية إلى تعديل السوق واستيراد كميات إضافية من لحوم الخرفان ولحوم الأبقار المبردة.
وأفاد صلاح الدين فرشيو رئيس الغرفة الوطنية لتجار اللحوم الحمراء، أن تعديل السوق من ناحية الكميات سيكون له الأثر الإيجابي للغاية على الأسعار فتصبح في متناول المستهلك التونسي فضلا عن انه سيحمي القطيع من خطر الذبح العشوائي والتهريب.
وبين محدثنا في تصريح لـ"الصباح" أن الغرفة قد راسلت وزارة التجارة من أجل التعجيل في تحديد الجهة التي سيتم منها استيراد اللحوم بأسعار معقولة. وكشف أنه وحسب ما لديها من معلومات فان أفضلها اليوم مطروح في علاقة بالسوق الاسبانية. خاصة أن طقس انقلترا ما يزال باردا والأسعار في السوق الفرنسية تعد مرتفعة نسبيا.
وقال إن الغرفة الوطنية لتجار اللحوم الحمراء قد حددت حاجيات السوق التونسية خلال سنة 2024 بما يعادل الـ 500 طن من لحوم الخرفان المبردة. ونحو الـ 2000 طن من لحوم الأبقار المبردة، وهي كميات ستغطي الحاجيات للفترة الممتدة بين فيفري وماي التي تعرف تراجعا في الإنتاج.
وسيمكن استجواب هذه الكميات من الضغط على أسعار تداول اللحوم الحمراء في الأسواق التونسية، وتخفيضها إلى 33 دينارا للكلغ من لحم الضأن بالنسبة للخروف وعلى أقصى تقدير الـ 38 دينارا بالنسبة للحوم الأبقار.
وللإشارة يبلغ معدل الاستهلاك الشهري للتونسيين من مادة اللحوم الحمراء قرابة 11,8ألف طن شهريا تتوزع على 7100 طن لحم ضأن وحوالي 3900 طن لحم بقري وفق تقديرات وزارة الفلاحة.
وتتجاوز أسعار تداول اللحوم الحمراء في السوق التونسية اليوم الـ 40 دينارا، ما تسبب خلال السنة الأخيرة في تراجع معدلات استهلاك التونسي بنحو الـ 50% حسيب إحصائيات صادرة عن غرفة تجار اللحوم الحمراء باتحاد الصناعة والتجارة.
ريم سوودي
تونس- الصباح
يقر مختلف المتدخلين في قطاع اللحوم الحمراء، أن الكميات المتوفرة اليوم في السوق تعجز عن تغطية الطلب.. ويرجحون تسجيل اختلال بين العرض والطلب خلال شهر رمضان وخاصة الأسبوع الأول منه أين تتضاعف معدلات ونسق الاستهلاك.. ودعا أصحاب المهنة السلط المعنية إلى تعديل السوق واستيراد كميات إضافية من لحوم الخرفان ولحوم الأبقار المبردة.
وأفاد صلاح الدين فرشيو رئيس الغرفة الوطنية لتجار اللحوم الحمراء، أن تعديل السوق من ناحية الكميات سيكون له الأثر الإيجابي للغاية على الأسعار فتصبح في متناول المستهلك التونسي فضلا عن انه سيحمي القطيع من خطر الذبح العشوائي والتهريب.
وبين محدثنا في تصريح لـ"الصباح" أن الغرفة قد راسلت وزارة التجارة من أجل التعجيل في تحديد الجهة التي سيتم منها استيراد اللحوم بأسعار معقولة. وكشف أنه وحسب ما لديها من معلومات فان أفضلها اليوم مطروح في علاقة بالسوق الاسبانية. خاصة أن طقس انقلترا ما يزال باردا والأسعار في السوق الفرنسية تعد مرتفعة نسبيا.
وقال إن الغرفة الوطنية لتجار اللحوم الحمراء قد حددت حاجيات السوق التونسية خلال سنة 2024 بما يعادل الـ 500 طن من لحوم الخرفان المبردة. ونحو الـ 2000 طن من لحوم الأبقار المبردة، وهي كميات ستغطي الحاجيات للفترة الممتدة بين فيفري وماي التي تعرف تراجعا في الإنتاج.
وسيمكن استجواب هذه الكميات من الضغط على أسعار تداول اللحوم الحمراء في الأسواق التونسية، وتخفيضها إلى 33 دينارا للكلغ من لحم الضأن بالنسبة للخروف وعلى أقصى تقدير الـ 38 دينارا بالنسبة للحوم الأبقار.
وللإشارة يبلغ معدل الاستهلاك الشهري للتونسيين من مادة اللحوم الحمراء قرابة 11,8ألف طن شهريا تتوزع على 7100 طن لحم ضأن وحوالي 3900 طن لحم بقري وفق تقديرات وزارة الفلاحة.
وتتجاوز أسعار تداول اللحوم الحمراء في السوق التونسية اليوم الـ 40 دينارا، ما تسبب خلال السنة الأخيرة في تراجع معدلات استهلاك التونسي بنحو الـ 50% حسيب إحصائيات صادرة عن غرفة تجار اللحوم الحمراء باتحاد الصناعة والتجارة.