يعتبر مشروع منصة قطب الإنتاج الفلاحي بولاية القيروان قاطرة تنموية مهمة ستساهم في توفير آلاف مواطن شغل قارة. ويعتمد المشروع بالأساس على تثمين الأنشطة المتعلقة بالمنتوجات الفلاحية والصناعات التحويلية والصناعات التقليدية في الجهة .
نقاط القوة لتركيز منصة القطب الفلاحي
حسب المعدل السنوي في الأعوام الفارطة طبقا لإحصائيات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان ، تنتج الجهة كمعدل سنوي 1,4مليون قنطار من الحبوب و 120ألف طن من الزيتون و50 ألف طن من المشمش والقوارص واللوز والرمان و 500 ألف طن من الخضروات و 250 ألف طن من الطماطم و80 ألف طن من الفلفل و 23 ألف طن من البطاطا و12الف طن من الجلبانة و 10 ألف طن من اللحوم الحمراء و 10 ألف طن من اللحوم البيضاء و 50 ألف طن من الحليب و 180طن من العسل.
كل هذه المقومات الزراعية الهائلة، تجعل الولاية تتميز بموقع استراتيجي هام حيث أنها تتوسط البلاد التونسية وتجاور 6 ولايات زيادة عن قربها من الموانئ البحرية والجوية ومن الطريق السيارة تونس صفاقس.
مشروع ينتظر الإنجاز بالرغم من توفر العقار(14.5هك)منذ سنة 2018
يندرج مشروع منصة القطب الفلاحي بولاية القيروان ضمن مقررات المجلس الوزاري المنعقد في ولاية القيروان في 30 نوفمبر 2017 ويهدف هذا المشروع إلى تطوير القطاع الفلاحي وتوفير مواطن شغل بالجهة في إطار شراكة بين القطاع العام والخاص. وقد أعربت عدة مؤسسات مالية آنذاك عن تمويل المشروع وهي البنك الوطني الفلاحي والشركة التونسية للبنك وبنك الأمان وشركة المخاطر "سيكار" وبنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة.
و تعتبر هذه المنصة شكلا تنمويا جديدا يمتد إشعاعه على المستوى الوطني حيث ستضم فضاءات للبحث العلمي وفضاءات لللترفيه والتسويق الالكتروني ومخازن عصرية للحبوب وأخرى لتثمين المنتوج الفلاحي لولاية القيروان مثل تعليب الزيوت.
ومن أجل هذا تم التفويت من قبل وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية في عقار دولي يمسح 14.5 هك لفائدة المجلس الجهوي للولاية وذلك في يوم 20 سبتمبر من سنة 2018 والذي يتمركز على مستوى الطريق الحزامية بالمدينة.
فمتى يرى النور هذا المشروع لتدور عجلة التنمية جهويا ووطنيا؟.
مروان الدعلول
القيروان – الصباح
يعتبر مشروع منصة قطب الإنتاج الفلاحي بولاية القيروان قاطرة تنموية مهمة ستساهم في توفير آلاف مواطن شغل قارة. ويعتمد المشروع بالأساس على تثمين الأنشطة المتعلقة بالمنتوجات الفلاحية والصناعات التحويلية والصناعات التقليدية في الجهة .
نقاط القوة لتركيز منصة القطب الفلاحي
حسب المعدل السنوي في الأعوام الفارطة طبقا لإحصائيات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان ، تنتج الجهة كمعدل سنوي 1,4مليون قنطار من الحبوب و 120ألف طن من الزيتون و50 ألف طن من المشمش والقوارص واللوز والرمان و 500 ألف طن من الخضروات و 250 ألف طن من الطماطم و80 ألف طن من الفلفل و 23 ألف طن من البطاطا و12الف طن من الجلبانة و 10 ألف طن من اللحوم الحمراء و 10 ألف طن من اللحوم البيضاء و 50 ألف طن من الحليب و 180طن من العسل.
كل هذه المقومات الزراعية الهائلة، تجعل الولاية تتميز بموقع استراتيجي هام حيث أنها تتوسط البلاد التونسية وتجاور 6 ولايات زيادة عن قربها من الموانئ البحرية والجوية ومن الطريق السيارة تونس صفاقس.
مشروع ينتظر الإنجاز بالرغم من توفر العقار(14.5هك)منذ سنة 2018
يندرج مشروع منصة القطب الفلاحي بولاية القيروان ضمن مقررات المجلس الوزاري المنعقد في ولاية القيروان في 30 نوفمبر 2017 ويهدف هذا المشروع إلى تطوير القطاع الفلاحي وتوفير مواطن شغل بالجهة في إطار شراكة بين القطاع العام والخاص. وقد أعربت عدة مؤسسات مالية آنذاك عن تمويل المشروع وهي البنك الوطني الفلاحي والشركة التونسية للبنك وبنك الأمان وشركة المخاطر "سيكار" وبنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة.
و تعتبر هذه المنصة شكلا تنمويا جديدا يمتد إشعاعه على المستوى الوطني حيث ستضم فضاءات للبحث العلمي وفضاءات لللترفيه والتسويق الالكتروني ومخازن عصرية للحبوب وأخرى لتثمين المنتوج الفلاحي لولاية القيروان مثل تعليب الزيوت.
ومن أجل هذا تم التفويت من قبل وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية في عقار دولي يمسح 14.5 هك لفائدة المجلس الجهوي للولاية وذلك في يوم 20 سبتمبر من سنة 2018 والذي يتمركز على مستوى الطريق الحزامية بالمدينة.
فمتى يرى النور هذا المشروع لتدور عجلة التنمية جهويا ووطنيا؟.