إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المنظمة الدولية للهجرة رحلت حوالي 400 منهم.. الاتحاد الأوربي يؤكد ارتفاع عدد اللاجئين في تونس بنسبة 600 بالمائة

 

تونس- الصباح

ارتفع عدد اللاجئين في تونس بنسبة 600 بالمائة، وفقا لما كشفت عنه مؤخرا المفوضة الأوربية للشؤون الداخلية ايفا يوهنسون بناء على تقارير صادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ويعتبر المهاجرو ن غير النظاميين الواصلين إلى تونس بطرق غير قانونية من أبرز طالبي اللجوء ومعظمهم يرغبون في اللجوء إلى بلدان أوربية فيما يختار قلة منهم العودة طوعيا إلى بلدانهم الأصلية وجلها واقعة في دول إفريقيا جنوب الصحراء.

وثمنت يوهنسون خلال جلسة استماع في لجنة الحريات المدنية والعدالة للشؤون الداخلية بالبرلمان الأوربي في بروسكيل، النتائج الايجابية المحققة في مكافحة الهجرة وخاصة في ما يتعلق بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم حول الشراكة الشاملة الموقعة بين الإتحاد الأوربي وتونس في 16 جويلية 2023.

وقالت:" رأينا مؤشرات واضحة على النتائج التي حققتها السلطات التونسية التي كثفت حربها ضد المهربين خاصة في المنطقة المحيطة بصفاقس".

وقالت إن علميات المغادرة غير النظامية انخفضت من تونس بنسبة 80 إلى 90 بالمائة منذ أكتوبر 2023.

وعن التقدم المحرز بشأن مذكرة التفاهم مع تونس قالت جوهانسون "لدينا الآن حضوًر أكبر لمنظمات الأمم المتحدة، مثل المفوضية السامية لأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة العالمية للهجرة.

وأضافت أن المفوضية السامية لأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سجلت زيادة بنسبة 600 بالمائة في عدد اللاجئين في تونس، وتساعد المنظمة الدولية للهجرة المزيد من المهاجرين على العودة طوعًا إلى بلدانهم الأصلية.

وكانت منظمة الهجرة الدولية، قد أعلنت في هذا السياق، أنها ساعدت 392 مهاجرا على العودة الطوعية من تونس إلى بلادهم الأصلية، بالتعاون مع الحكومة التونسية، والفرع المحلي للهلال الأحمر.

وسهلت منظمة الهجرة الدولية، "العودة الطوعية الآمنة والكريمة" لـ392 مهاجرا، تقطعت بهم السبل في تونس، إلى بلادهم الأصلية، وهي بوركينا فاسو (163 شخصا)، وغامبيا (165 شخصا)، وغينيا (7 أشخاص)، وليبيريا (شخص واحد)، بالإضافة إلى مالي (33 شخصا)، والسنغال (23 شخصا).

وأوضحت المنظمة الدولية، في بيان لها أصدرته قبل أسبوع أنها وفرت المساعدة للمهاجرين الراغبين في العودة، بما في ذلك خدمات ما قبل المغادرة وما بعد الوصول، عبر برامج المساعدة في الإعادة الطوعية وإعادة الإدماج، بالتعاون مع الحكومة التونسية عبر سلطاتها التمثيلية في ولايات مدنين وصفاقس وتطاوين، وكذلك مع الشركاء الرئيسيين مثل الهلال الأحمر التونسي، وبالتنسيق مع مكاتب منظمة الهجرة الدولية في بلدان المهاجرين الأصليين والمكاتب الإقليمية.

وأضافت أن جميع المهاجرين، وعددهم 392 شخصا، سيحصلون بعد العودة على "خدمات إعادة إدماج مصممة خصيصا لمساعدتهم على إعادة بناء حياتهم والاستقرار مرة أخرى في مجتمعاتهم".

في عام 2023، ساعدت منظمة الهجرة الدولية 2557 مهاجرا على العودة طوعا من تونس إلى بلدانهم الأصلية، بزيادة نسبتها 45% عن سنة 2022، حين تمت مساعدة 1614 مهاجرا على العودة اﻟطوﻋﯾﺔ وإﻋﺎدة الاندﻣﺎج.

رفيق بن عبدالله

 

 

 

المنظمة الدولية للهجرة رحلت حوالي 400 منهم..   الاتحاد الأوربي يؤكد ارتفاع عدد اللاجئين في تونس بنسبة 600 بالمائة

 

تونس- الصباح

ارتفع عدد اللاجئين في تونس بنسبة 600 بالمائة، وفقا لما كشفت عنه مؤخرا المفوضة الأوربية للشؤون الداخلية ايفا يوهنسون بناء على تقارير صادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ويعتبر المهاجرو ن غير النظاميين الواصلين إلى تونس بطرق غير قانونية من أبرز طالبي اللجوء ومعظمهم يرغبون في اللجوء إلى بلدان أوربية فيما يختار قلة منهم العودة طوعيا إلى بلدانهم الأصلية وجلها واقعة في دول إفريقيا جنوب الصحراء.

وثمنت يوهنسون خلال جلسة استماع في لجنة الحريات المدنية والعدالة للشؤون الداخلية بالبرلمان الأوربي في بروسكيل، النتائج الايجابية المحققة في مكافحة الهجرة وخاصة في ما يتعلق بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم حول الشراكة الشاملة الموقعة بين الإتحاد الأوربي وتونس في 16 جويلية 2023.

وقالت:" رأينا مؤشرات واضحة على النتائج التي حققتها السلطات التونسية التي كثفت حربها ضد المهربين خاصة في المنطقة المحيطة بصفاقس".

وقالت إن علميات المغادرة غير النظامية انخفضت من تونس بنسبة 80 إلى 90 بالمائة منذ أكتوبر 2023.

وعن التقدم المحرز بشأن مذكرة التفاهم مع تونس قالت جوهانسون "لدينا الآن حضوًر أكبر لمنظمات الأمم المتحدة، مثل المفوضية السامية لأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة العالمية للهجرة.

وأضافت أن المفوضية السامية لأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سجلت زيادة بنسبة 600 بالمائة في عدد اللاجئين في تونس، وتساعد المنظمة الدولية للهجرة المزيد من المهاجرين على العودة طوعًا إلى بلدانهم الأصلية.

وكانت منظمة الهجرة الدولية، قد أعلنت في هذا السياق، أنها ساعدت 392 مهاجرا على العودة الطوعية من تونس إلى بلادهم الأصلية، بالتعاون مع الحكومة التونسية، والفرع المحلي للهلال الأحمر.

وسهلت منظمة الهجرة الدولية، "العودة الطوعية الآمنة والكريمة" لـ392 مهاجرا، تقطعت بهم السبل في تونس، إلى بلادهم الأصلية، وهي بوركينا فاسو (163 شخصا)، وغامبيا (165 شخصا)، وغينيا (7 أشخاص)، وليبيريا (شخص واحد)، بالإضافة إلى مالي (33 شخصا)، والسنغال (23 شخصا).

وأوضحت المنظمة الدولية، في بيان لها أصدرته قبل أسبوع أنها وفرت المساعدة للمهاجرين الراغبين في العودة، بما في ذلك خدمات ما قبل المغادرة وما بعد الوصول، عبر برامج المساعدة في الإعادة الطوعية وإعادة الإدماج، بالتعاون مع الحكومة التونسية عبر سلطاتها التمثيلية في ولايات مدنين وصفاقس وتطاوين، وكذلك مع الشركاء الرئيسيين مثل الهلال الأحمر التونسي، وبالتنسيق مع مكاتب منظمة الهجرة الدولية في بلدان المهاجرين الأصليين والمكاتب الإقليمية.

وأضافت أن جميع المهاجرين، وعددهم 392 شخصا، سيحصلون بعد العودة على "خدمات إعادة إدماج مصممة خصيصا لمساعدتهم على إعادة بناء حياتهم والاستقرار مرة أخرى في مجتمعاتهم".

في عام 2023، ساعدت منظمة الهجرة الدولية 2557 مهاجرا على العودة طوعا من تونس إلى بلدانهم الأصلية، بزيادة نسبتها 45% عن سنة 2022، حين تمت مساعدة 1614 مهاجرا على العودة اﻟطوﻋﯾﺔ وإﻋﺎدة الاندﻣﺎج.

رفيق بن عبدالله