إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد تسجيل أول إصابة بمتحور "جي ان 1 ".. ماهي الفيروسات المهيمنة وماذا عن الوضع الصحي؟

 

تونس-الصباح

أية مستجدات للوضع الصحي في بلادنا بعد تسجيل أول إصابة بالمتحور "جي أن 1 "؟ وأي نوع من الفيروسات المهيمنة حاليا؟

تعقيبا على هذا التساؤل تشير مصادر مطلعة من وزارة الصحة لـ"لصباح" أن الوضع الصحي في بلادنا يعتبر حاليا مستقرا وأن الفيروسات المهيمنة حاليا هي فيروسات النزلة الموسمية الوافدة أي القريب. وأوضحت المصادر ذاتها أنه لا يستقيم الحديث عن موجة أخرى من فيروس كورونا على اعتبار أن كوفيد 19 قد دخل منذ سنوات في تركيبة الفيروسات الموجودة في بلادنا وبالتالي فانه يتعين على الفئات الحساسة التي تعاني أمراضا مزمنة الإقبال على التطعيم أو على الجرعة التعزيزية .

من جهة أخرى وفي نفس السياق جدير بالذكر أن مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائيّة، رياض دغفوس قد نفى مؤخرا في معرض تصريحاته الإعلامية مؤخرا عودة انتشار فيروس كورونا في تونس، موضّحا أنّ النزلة الموسميّة هي الأكثر انتشارا خلال هذه الفترة.

وبصفّة عامّة فسر دغفوس بأن الفيروس الأكثر انتشارا هذه الشتوية هو النزلة الموسمية، حيث ظهر الصنف H3N2 مع بداية شهر نوفمبر، وفي أواخر الشهر ظهر الصنف "H1N1"، وفق قول رياض دغفوس الذي أشار إلى أنّ فصل الشتاء عادّة ما يُعرف بانتشار عدّة فيروسات، بما في ذلك النزلة الموسمية.

وفي نفس الإطار أورد دغفوس بأنّ المتحوّر الجديد من فيروس كورونا "جي إن 1" منتشر في كلّ أنحاء العالم بما في ذلك البلاد التونسيّة ولكن في آخر تقطيع جيني أجراه المركز الوطني لليقظة الدوائيّة ومستشفى شارل نيكول، تمّ اكتشاف حالة واحدة وهي أوّل حالة يتمّ اكتشافها بطريقة رسميّة.

 علما أن المتحوّر الجديد من كوفيد 19 قد ظهر في أوت الماضي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وهو فرع من متحور أوميكرون الأصلي.

وأواخر العام الماضي، صنّفت منظمة الصحة العالمية "جي.إن1 "على أنّه "متحور محل اهتمام".

تجدر الإشارة أيضا الى أن منظمة الصحة العالمية قد أوضحت أن المتحور الجديد من فيروس كورونا هو نوع مختلف ويتطلب الاهتمام، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه سريع الانتشار وشديد العدوى.

 وتم رصد المتحور الجديد لأول مرة في الولايات المتحدة في سبتمبر الفارط علما أيضا ان منظمة الصحة العالمية كانت قد أوضحت أن متحور كورونا الجديد لا يشكل تهديدا خطيرا للصحة العامة وقالت استنادا إلى الأدلة المتاحة إن المخاطر الإضافية على الصحة العامة العالمية التي يشكلها "جي أن.1" تم تقييمها حاليا على أنها منخفضة..

وتتمثل أبرز أعراض المتحور الجديد في السعال والتهاب الحلق والاحتقان وسيلان الأنف والعطس والتعب، والصداع، وآلام في العضلات، وتغيير حاسة الشم والتذوق وهذه العلامات تشبه إلى حد كبير أعراض الإنفلونزا الموسمية..

وفي هذا الإطار جدير بالذكر أن الأستاذ الجامعي المختص في علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير محجوب العوني كان قد أشار أول أمس في معرض تصريحاته الإعلامية أن متحور كورونا الجديد "JN1 "ظهر بسبب التطور الطبيعي للفيروس ونتيجة لعملية التهجين بين المتحورات التي سبقته، مشيرا إلى أنه المتحور الأكثر تموقعا في فرنسا حاليا بنسبة 75 بالمائة.

وبين العوني أن الطفرة التي امتلكها هذا المتحور جعلته سريع الانتشار دون أن تكتسي أعراضه خطورة، مشددا على ضرورة التوقي منه عند طريق ارتداء الكمامة خاصة في الفضاءات المغلقة ووسائل النقل..

منال حرزي

 

 

 

 

بعد تسجيل أول إصابة بمتحور "جي ان 1 "..   ماهي الفيروسات المهيمنة وماذا عن الوضع الصحي؟

 

تونس-الصباح

أية مستجدات للوضع الصحي في بلادنا بعد تسجيل أول إصابة بالمتحور "جي أن 1 "؟ وأي نوع من الفيروسات المهيمنة حاليا؟

تعقيبا على هذا التساؤل تشير مصادر مطلعة من وزارة الصحة لـ"لصباح" أن الوضع الصحي في بلادنا يعتبر حاليا مستقرا وأن الفيروسات المهيمنة حاليا هي فيروسات النزلة الموسمية الوافدة أي القريب. وأوضحت المصادر ذاتها أنه لا يستقيم الحديث عن موجة أخرى من فيروس كورونا على اعتبار أن كوفيد 19 قد دخل منذ سنوات في تركيبة الفيروسات الموجودة في بلادنا وبالتالي فانه يتعين على الفئات الحساسة التي تعاني أمراضا مزمنة الإقبال على التطعيم أو على الجرعة التعزيزية .

من جهة أخرى وفي نفس السياق جدير بالذكر أن مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائيّة، رياض دغفوس قد نفى مؤخرا في معرض تصريحاته الإعلامية مؤخرا عودة انتشار فيروس كورونا في تونس، موضّحا أنّ النزلة الموسميّة هي الأكثر انتشارا خلال هذه الفترة.

وبصفّة عامّة فسر دغفوس بأن الفيروس الأكثر انتشارا هذه الشتوية هو النزلة الموسمية، حيث ظهر الصنف H3N2 مع بداية شهر نوفمبر، وفي أواخر الشهر ظهر الصنف "H1N1"، وفق قول رياض دغفوس الذي أشار إلى أنّ فصل الشتاء عادّة ما يُعرف بانتشار عدّة فيروسات، بما في ذلك النزلة الموسمية.

وفي نفس الإطار أورد دغفوس بأنّ المتحوّر الجديد من فيروس كورونا "جي إن 1" منتشر في كلّ أنحاء العالم بما في ذلك البلاد التونسيّة ولكن في آخر تقطيع جيني أجراه المركز الوطني لليقظة الدوائيّة ومستشفى شارل نيكول، تمّ اكتشاف حالة واحدة وهي أوّل حالة يتمّ اكتشافها بطريقة رسميّة.

 علما أن المتحوّر الجديد من كوفيد 19 قد ظهر في أوت الماضي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وهو فرع من متحور أوميكرون الأصلي.

وأواخر العام الماضي، صنّفت منظمة الصحة العالمية "جي.إن1 "على أنّه "متحور محل اهتمام".

تجدر الإشارة أيضا الى أن منظمة الصحة العالمية قد أوضحت أن المتحور الجديد من فيروس كورونا هو نوع مختلف ويتطلب الاهتمام، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه سريع الانتشار وشديد العدوى.

 وتم رصد المتحور الجديد لأول مرة في الولايات المتحدة في سبتمبر الفارط علما أيضا ان منظمة الصحة العالمية كانت قد أوضحت أن متحور كورونا الجديد لا يشكل تهديدا خطيرا للصحة العامة وقالت استنادا إلى الأدلة المتاحة إن المخاطر الإضافية على الصحة العامة العالمية التي يشكلها "جي أن.1" تم تقييمها حاليا على أنها منخفضة..

وتتمثل أبرز أعراض المتحور الجديد في السعال والتهاب الحلق والاحتقان وسيلان الأنف والعطس والتعب، والصداع، وآلام في العضلات، وتغيير حاسة الشم والتذوق وهذه العلامات تشبه إلى حد كبير أعراض الإنفلونزا الموسمية..

وفي هذا الإطار جدير بالذكر أن الأستاذ الجامعي المختص في علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير محجوب العوني كان قد أشار أول أمس في معرض تصريحاته الإعلامية أن متحور كورونا الجديد "JN1 "ظهر بسبب التطور الطبيعي للفيروس ونتيجة لعملية التهجين بين المتحورات التي سبقته، مشيرا إلى أنه المتحور الأكثر تموقعا في فرنسا حاليا بنسبة 75 بالمائة.

وبين العوني أن الطفرة التي امتلكها هذا المتحور جعلته سريع الانتشار دون أن تكتسي أعراضه خطورة، مشددا على ضرورة التوقي منه عند طريق ارتداء الكمامة خاصة في الفضاءات المغلقة ووسائل النقل..

منال حرزي