يعيش معرض بنزرت للكتاب المقام منذ 2 جانفي الجاري بالقاعة الكبرى بالمركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت أسبوعه الأخير؛ إذ سيسدل الستار على هذه الدورة التي حملت شعار "هذا الكتاب.. لفلسطين تشدو القلوب والألباب" يوم الأحد القادم، ليتم يوم الاثنين تسليم القاعة إلى الهيئة الجهوية المستقلة للانتخابات. ومع اقتراب موعد الاختتام شهد المعرض حركية كبرى أمنها الإقبال المكثف لعشاق الكتاب من التلاميذ والطلبة والقراء من مختلف الأعمار والأجيال، والأندية الثقافية والكشفية التي أسهمت في تنشيط الورشات المختلفة بالفضاء المخصص للطفل بالمعرض، إضافة إلى الرحلات اليومية التي نظمتها بعض المدارس الخاصة لفائدة تلامذتها رفقة مدرسيهم.
تخلف المدارس العمومية
واللافت للنظر أن المدارس العمومية بمعتمديات الجهة ، تألقت هذه المرة بعدم تنظيم رحلات مدرسية إلى معرض الكتاب خلافا للدورة الماضية ، وهو ما جعل بعض المدرسين يجتهدون لتدارك هذا النقص ، على غرار الأستاذة بسمة الشلغومي بإعدادية 9 أفريل منزل بورقيبة التي التقتها "الصباح" يوم أحد بالمعرض رفقة مجموعة من التلاميذ ، وبينت في تصريحها أنها حرصت على تنظيم هذه الرحلة لفائدة تلامذتها بمجهودها الخاص ، وهو مجهود تطوعي لإيمانها بضرورة إعادة الاعتبار للكتاب الورقي وربط الصلة بين التلميذ والكتاب ، فلئن كان العصر عصر القراءة الرقمية، فإن الأصل، وهو الكتاب الورقي، لا بد أن يظل ثابتا. ولذلك فإن الفرصة تتاح للتلميذ عند زيارة المعرض ليلامس الكتاب ويتصفحه ويتعرف على بعض العناوين ودور النشر وغيرها.وبينت كذلك أنها تشارك في أنشطة عدد من الأندية ، ومنها نادي السينما، وتنظيم ندوات فكرية لطرح بعض القضايا الاجتماعية كالإدمان والتنمر وغيرها من قضايا الساعة، هذا إلى جانب تركيزها على تنظيم الرحلات التثقيفية، وأن الغاية تبقى في النهاية هي تكوين جيل مثقف ، ليس مرتبطا بالضرورة بالتعليم الأكاديمي.
منصور غرسلي
بنزرت - الصباح
يعيش معرض بنزرت للكتاب المقام منذ 2 جانفي الجاري بالقاعة الكبرى بالمركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت أسبوعه الأخير؛ إذ سيسدل الستار على هذه الدورة التي حملت شعار "هذا الكتاب.. لفلسطين تشدو القلوب والألباب" يوم الأحد القادم، ليتم يوم الاثنين تسليم القاعة إلى الهيئة الجهوية المستقلة للانتخابات. ومع اقتراب موعد الاختتام شهد المعرض حركية كبرى أمنها الإقبال المكثف لعشاق الكتاب من التلاميذ والطلبة والقراء من مختلف الأعمار والأجيال، والأندية الثقافية والكشفية التي أسهمت في تنشيط الورشات المختلفة بالفضاء المخصص للطفل بالمعرض، إضافة إلى الرحلات اليومية التي نظمتها بعض المدارس الخاصة لفائدة تلامذتها رفقة مدرسيهم.
تخلف المدارس العمومية
واللافت للنظر أن المدارس العمومية بمعتمديات الجهة ، تألقت هذه المرة بعدم تنظيم رحلات مدرسية إلى معرض الكتاب خلافا للدورة الماضية ، وهو ما جعل بعض المدرسين يجتهدون لتدارك هذا النقص ، على غرار الأستاذة بسمة الشلغومي بإعدادية 9 أفريل منزل بورقيبة التي التقتها "الصباح" يوم أحد بالمعرض رفقة مجموعة من التلاميذ ، وبينت في تصريحها أنها حرصت على تنظيم هذه الرحلة لفائدة تلامذتها بمجهودها الخاص ، وهو مجهود تطوعي لإيمانها بضرورة إعادة الاعتبار للكتاب الورقي وربط الصلة بين التلميذ والكتاب ، فلئن كان العصر عصر القراءة الرقمية، فإن الأصل، وهو الكتاب الورقي، لا بد أن يظل ثابتا. ولذلك فإن الفرصة تتاح للتلميذ عند زيارة المعرض ليلامس الكتاب ويتصفحه ويتعرف على بعض العناوين ودور النشر وغيرها.وبينت كذلك أنها تشارك في أنشطة عدد من الأندية ، ومنها نادي السينما، وتنظيم ندوات فكرية لطرح بعض القضايا الاجتماعية كالإدمان والتنمر وغيرها من قضايا الساعة، هذا إلى جانب تركيزها على تنظيم الرحلات التثقيفية، وأن الغاية تبقى في النهاية هي تكوين جيل مثقف ، ليس مرتبطا بالضرورة بالتعليم الأكاديمي.