العقل البشري هو ثروتنا، موردنا الأساسي ، مفتاح كلّ مشاكلنا.
قد يكون الأمر مهما بالنسبة للبعض التعرّف عن حالة الطقس ليس اليوم وحده ، بل حتى خلال الأيام القادمة . نحن معا تحت نفس السماء، نراقب الطقس، وكيف سيكون الطقس. هل نحن جميعا حساسون للطقس؟ هل يكشف الطقس عن جزء من عدم اليقين في علاقتنا بالطبيعة ؟.
لما كنا في المدارس، لم يشهد علم المناخ تطورا مثلما زمننا اليوم، حيث في بعض البلدان يقدمون معطيات عما ستكون عليه الحالة خلال الخمسة عشر يوما قادمة ..
كان هاجسنا ونحن أطفال كيف ستكون أيام العطلة خاصة بالنسبة لعطلة الشتاء .
لأنه ما فائدة أيام راحة يقضيها الطفل "سجينا" في منزل والديه .
قبل فترة بادر بعض العلماء والخبراء بإعداد خريطة الكرة الأرضية في الذكاء ، لتبين أن مستويات الذكاء لا تتجاوز 85 في القارة الأفريقية، في حين أنها أعلى من 95، أو حتى 100، في أوروبا، و105 في الصين .
أدرجت الخريطة معدلات الذكاء في 192 دولة تم تحليلها.
معدل الذكاء هو مقياس يتم الحصول عليه عن طريق الاختبارات لقياس ذكائك. تضع هذه النتائج الشخص في مقارنة مع أشخاص آخرين في فئته العمرية (خاصة في الاختبارات التي تُجرى على الأطفال)، أو في مقارنة مع عامة السكان (في الاختبارات التي تُجرى في مقارنة الشعوب ). هذا الاختبار ليس مثاليًا، كما أن معدل الذكاء لا يمثل بشكل كامل عامل وهو الذكاء العام للشخص (أي الذكاء دون مراعاة التعليم والثقافة(.
أظهرت دراسات وأبحاث انه طوال القرن العشرين، استمر معدل الذكاء في الارتفاع في البلدان المتقدمة قبل أن يستقر اليوم. تم تفسير ذلك، للوهلة الأولى، بعدة عوامل نتيجة للتحولات التي طرأت على المجتمع والثقافة. باعتبار ان توافق الذكاء العملي مع قدرة الفرد على فهم وتقييم بيئته، والاستجابة بالطريقة الأكثر ملاءمة له، والتكيف مع نفسه أو البيئة عندما يكون ذلك ممكنا. من المؤكد أن التحضر وتحسين الظروف المعيشية أثرا على التقدم في النظام المدرسي والتغيرات في البيئة الأسرية.
كما لا شك أن تحسين التغذية ساهم في زيادة الأداء الفكري حتى منتصف القرن العشرين على الأقل، وربما تضاءل تأثيره بعد ذلك. وعلى العكس من ذلك، استمر إثراء البيئة البصرية، مما أدى إلى زيادة إتقان المهارات .
بعد هذا الانجاز أصبحت الكلمة الرئيسية المتداولة في المخابر ومراكز البحث العالمية هي "بطاقة او شهادة QI" بمعنى معدّل الذكاء ، الى درجة ارتفاع بعض الدعوات الى ضرورة كما هو بالنسبة للطقس رصد " الحالة العامة للذكاء في البلد " و لو بشكل يومي ، على ان تتولى جمع المعطيات مراصد مختصة وتنشر نتائجها يوميا .
إن الأمم الراقية لم ترتفع إلا بالعمل وبإعمال العقل . لكن رغم ذلك يبقى الموقف ان دليل عقل المرء فعله.
يرويها: أبوبكر الصغير
العقل البشري هو ثروتنا، موردنا الأساسي ، مفتاح كلّ مشاكلنا.
قد يكون الأمر مهما بالنسبة للبعض التعرّف عن حالة الطقس ليس اليوم وحده ، بل حتى خلال الأيام القادمة . نحن معا تحت نفس السماء، نراقب الطقس، وكيف سيكون الطقس. هل نحن جميعا حساسون للطقس؟ هل يكشف الطقس عن جزء من عدم اليقين في علاقتنا بالطبيعة ؟.
لما كنا في المدارس، لم يشهد علم المناخ تطورا مثلما زمننا اليوم، حيث في بعض البلدان يقدمون معطيات عما ستكون عليه الحالة خلال الخمسة عشر يوما قادمة ..
كان هاجسنا ونحن أطفال كيف ستكون أيام العطلة خاصة بالنسبة لعطلة الشتاء .
لأنه ما فائدة أيام راحة يقضيها الطفل "سجينا" في منزل والديه .
قبل فترة بادر بعض العلماء والخبراء بإعداد خريطة الكرة الأرضية في الذكاء ، لتبين أن مستويات الذكاء لا تتجاوز 85 في القارة الأفريقية، في حين أنها أعلى من 95، أو حتى 100، في أوروبا، و105 في الصين .
أدرجت الخريطة معدلات الذكاء في 192 دولة تم تحليلها.
معدل الذكاء هو مقياس يتم الحصول عليه عن طريق الاختبارات لقياس ذكائك. تضع هذه النتائج الشخص في مقارنة مع أشخاص آخرين في فئته العمرية (خاصة في الاختبارات التي تُجرى على الأطفال)، أو في مقارنة مع عامة السكان (في الاختبارات التي تُجرى في مقارنة الشعوب ). هذا الاختبار ليس مثاليًا، كما أن معدل الذكاء لا يمثل بشكل كامل عامل وهو الذكاء العام للشخص (أي الذكاء دون مراعاة التعليم والثقافة(.
أظهرت دراسات وأبحاث انه طوال القرن العشرين، استمر معدل الذكاء في الارتفاع في البلدان المتقدمة قبل أن يستقر اليوم. تم تفسير ذلك، للوهلة الأولى، بعدة عوامل نتيجة للتحولات التي طرأت على المجتمع والثقافة. باعتبار ان توافق الذكاء العملي مع قدرة الفرد على فهم وتقييم بيئته، والاستجابة بالطريقة الأكثر ملاءمة له، والتكيف مع نفسه أو البيئة عندما يكون ذلك ممكنا. من المؤكد أن التحضر وتحسين الظروف المعيشية أثرا على التقدم في النظام المدرسي والتغيرات في البيئة الأسرية.
كما لا شك أن تحسين التغذية ساهم في زيادة الأداء الفكري حتى منتصف القرن العشرين على الأقل، وربما تضاءل تأثيره بعد ذلك. وعلى العكس من ذلك، استمر إثراء البيئة البصرية، مما أدى إلى زيادة إتقان المهارات .
بعد هذا الانجاز أصبحت الكلمة الرئيسية المتداولة في المخابر ومراكز البحث العالمية هي "بطاقة او شهادة QI" بمعنى معدّل الذكاء ، الى درجة ارتفاع بعض الدعوات الى ضرورة كما هو بالنسبة للطقس رصد " الحالة العامة للذكاء في البلد " و لو بشكل يومي ، على ان تتولى جمع المعطيات مراصد مختصة وتنشر نتائجها يوميا .
إن الأمم الراقية لم ترتفع إلا بالعمل وبإعمال العقل . لكن رغم ذلك يبقى الموقف ان دليل عقل المرء فعله.
