"حديقة الحضارة الانسانية ثرية و متنوعة و لذلك يجب ان تزدهر الديموقراطية في كل العالم ...بهذه الصورة الفنية خلص السفير الصيني وان لي في كلمته في الاحتفال بمرور ستين عاما على اقامة العلاقات بين تونس و الصين . و اعتبر أن مرور ستين عاما في الثقافة الصينية حدث مهم و تاريخ واعد لمزيد الانجازات و النجاحات ..
و دعا السفير الصيني الى عالم متعدد الاقطاب وعولمة اقتصادية تشمل الجميع على قدم المساواة ..و عبر السفير الصيني في كلمته عن اسفه للدفع بعض الاطراف نحو الخلاف و الصدام بين الحضارات باسم الديموقراطية كما عبر عن استياءه لدفع اطراف دون تحديدها الى تمزيق العالم و تفتيته باسم حقوق الانسان ...و في مجمل كلمته استعرض السفير الصيني تاريخ العلاقات بين تونس و الصين و اعتبر انها ضاربة في التاريخ و انها ليست وليدة اليوم و لكنها تعود الى اكثر من الفي سنة وبدأت مع طريق الحرير القديم و اعتبر ان لوحة الفسيفساء ying yang في متحف سوسة تشهد على ذلك .كما اعتبر ان لتونس و الصين من الذكريات المشتركة في معركة التحرير الوطني ما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين .مستعرضا بعض الانجازات الصينية في تونس من دار الشباب بن عروس الى مستشفى صفاقس و الاكاديمية الديبلوماسية بتونس .و اشار الى انه تم في العام الماضي الاحتفال بمرور خمسين عاما على وصول اول فريق طبي صيني الى تونس و ان 1153 طبيبا صينا سشاهموا في كتابة صفحات جميلة من العلاقات بين البلدين .و استعرض السفير الصيني اهمية مبادرة الحزام و الطريق في تحقيق التقارب بين الصين و بين الدول العربية و في تعزيز مقومات السلام و التنمية في العالم .و قال ان عالم اليوم يواجه تحولات غير مسبوقة منذ قرن و دعا الى ازالة الصراعات و اعلاء خيار السلام و العدل .و قال ان رئيس وزراء الصين شوان لاي جاء الى تونس في التاسع من جانفي 1964 للقاء الزعيم الراحل بورقيبة ولارساء اسس العلاقات بين البلدين .و شدد على أن اللقاء الاول الذي جمع الرئيس الصيني الرئيس قيس سعيد على هامش القمة العربية الصينية ساعد في رسم العلاقات الاستراتيجية للبلدين ..واشار الى أن العلاقات بين البلدين أصبحت أقوى على مدى السنوات الستين الماضية في مواجهة الوضع الدولي المتغير، مشيرا إلى الثوابت المشتركة و الاتزام الاحترام المتبادل والتنمية المشتركة و التضامن في كل الاوقات ...و دعا السفير الصيني الى مزيد الاستثمار في تعزيز العلاقات بين تونس و الصين و اعرب عن استعداد بلاده لتوسيع مجالات التعاون في مل المجالات الاقتصادية و الثقافية و التربوية و غيرها في كنف السلام والتنمية..
آسيا
"حديقة الحضارة الانسانية ثرية و متنوعة و لذلك يجب ان تزدهر الديموقراطية في كل العالم ...بهذه الصورة الفنية خلص السفير الصيني وان لي في كلمته في الاحتفال بمرور ستين عاما على اقامة العلاقات بين تونس و الصين . و اعتبر أن مرور ستين عاما في الثقافة الصينية حدث مهم و تاريخ واعد لمزيد الانجازات و النجاحات ..
و دعا السفير الصيني الى عالم متعدد الاقطاب وعولمة اقتصادية تشمل الجميع على قدم المساواة ..و عبر السفير الصيني في كلمته عن اسفه للدفع بعض الاطراف نحو الخلاف و الصدام بين الحضارات باسم الديموقراطية كما عبر عن استياءه لدفع اطراف دون تحديدها الى تمزيق العالم و تفتيته باسم حقوق الانسان ...و في مجمل كلمته استعرض السفير الصيني تاريخ العلاقات بين تونس و الصين و اعتبر انها ضاربة في التاريخ و انها ليست وليدة اليوم و لكنها تعود الى اكثر من الفي سنة وبدأت مع طريق الحرير القديم و اعتبر ان لوحة الفسيفساء ying yang في متحف سوسة تشهد على ذلك .كما اعتبر ان لتونس و الصين من الذكريات المشتركة في معركة التحرير الوطني ما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين .مستعرضا بعض الانجازات الصينية في تونس من دار الشباب بن عروس الى مستشفى صفاقس و الاكاديمية الديبلوماسية بتونس .و اشار الى انه تم في العام الماضي الاحتفال بمرور خمسين عاما على وصول اول فريق طبي صيني الى تونس و ان 1153 طبيبا صينا سشاهموا في كتابة صفحات جميلة من العلاقات بين البلدين .و استعرض السفير الصيني اهمية مبادرة الحزام و الطريق في تحقيق التقارب بين الصين و بين الدول العربية و في تعزيز مقومات السلام و التنمية في العالم .و قال ان عالم اليوم يواجه تحولات غير مسبوقة منذ قرن و دعا الى ازالة الصراعات و اعلاء خيار السلام و العدل .و قال ان رئيس وزراء الصين شوان لاي جاء الى تونس في التاسع من جانفي 1964 للقاء الزعيم الراحل بورقيبة ولارساء اسس العلاقات بين البلدين .و شدد على أن اللقاء الاول الذي جمع الرئيس الصيني الرئيس قيس سعيد على هامش القمة العربية الصينية ساعد في رسم العلاقات الاستراتيجية للبلدين ..واشار الى أن العلاقات بين البلدين أصبحت أقوى على مدى السنوات الستين الماضية في مواجهة الوضع الدولي المتغير، مشيرا إلى الثوابت المشتركة و الاتزام الاحترام المتبادل والتنمية المشتركة و التضامن في كل الاوقات ...و دعا السفير الصيني الى مزيد الاستثمار في تعزيز العلاقات بين تونس و الصين و اعرب عن استعداد بلاده لتوسيع مجالات التعاون في مل المجالات الاقتصادية و الثقافية و التربوية و غيرها في كنف السلام والتنمية..
