افاد عدد من نشطاء المجتمع المدني بنابل أن الجهة تشكو من ركود ثقافي نتيجة نقص الفضاءات الثقافية واهتراء البنية التحتية للعديد منها مما استدعى القيام بإغلاق بعض القاعات بعدد من المؤسسات الثقافية بالجهة على غرار بعض قاعات المركب الثقافي نيابوليس بنابل التي تم إغلاقها بسبب اهتراء البنية التحتية وأسقفها المتصدعة والتي أصبحت في وضعية كارثية وتشكل خطرا على مرتدي النوادي الثقافية وحتى على العاملين بالمركب فقاعة العروض بالمركب تشكو من خلل بالشبكة الكهربائية واشار ولي تلميذ من رواد نادي المسرح ان المركب الثقافي نيابوليس بنابل لم يتم التعهد بصيانته منذ احداثه سنة 1995 لا على مستوى البنية التحتية او على مستوى السطح، كما ان قاعة محمود المسعدي سقفها انهار وتتسرب مياه الامطار منه واضطرت الحماية المنية كذلك الى غلق قاعة العروض كذلك حتى يتم التدخل لصيانتها نظرا لوجود خلل بالشبكة الكهربائية
مؤسسات محدثة غير مهياة للعمل ونقص التجهيزات والاعوان
هذا وتوجد بولاية نابل عدد من المؤسسات المحدثة الغير مهياة للعمل على غرار دور الثقافة بمعتمديات الميدة وبوعرقوب وسليمان كما ان دار الثقافة بدار شعبان الفهري لم يتم اعادتها منذ ان تم حرقها منذ تاريخ اندلاع الثورة كذلك دار الثقافة بقرمبالية هي الاخرى تعاني من بنية تحتية مهترئة اما على مستوى الموارد البشرية فهناك عديد المؤسسات الثقافية تشكو كذلك نقصا في عدد الاطارات على غرار المعهد العمومي للموسيقى
هذا واصدرت الهيئة الادارية للثقافة والتراث بجهة نابل الممثلة في النقابة الاساسية لاعوان واطارات المركز الثقافي الدولي بالحمامات والجامعة العامة للثقافة والنقابة الاساسية لاعوان واطارات الثقافة والتراث بجهة نابل بيانا تصف الوضع الثقافي بالمتردي في بعض المؤسسات بالجهة والتي تشكو من اهتراء البنية التحتية ونقص في التجهيزات وفق ماورد في نص البيان
وكذلك نقص الموارد البشرية بهاته المؤسسات الى جانب النقص الفادح في المعدات والتجهيزات الضرورية بالمؤسسات الثقافية والاثرية والمكتبات والمعهد الجهوي للموسيقى مما عمق الازمة وزاد من معاناة مرتديها وخاصة منها المحدثة
اتفاقات سابقة خاصة بالقطاع الثقافي لم تطبق
كما ورد في نص البيان الصادر عن النقابات المذكورة ان المؤسسات الثقافية بجهة نابل تشكو من انعدام الانتداب او تسديد الشغورات الحاصلة جراء الاحالة على شرف المهنة وبسبب الاحداثات مما عطل المرافق الثقافية بصورة تكاد تكون كلية الى جانب عدم تطبيق الاتفاقات السابقة ومحاضر الجلسات على غرار البنود المتعلقة بالقطاع الثقافي في اتفاق 6 فيفري 2011 و15 سبتمبر 2022
كذلك عدم تفعيل اتفاق 2018 المتمثل في احداث دور ثقافة بكل من حمام الاغزاز .الحمامات.منزل بوزلفة .وعدم تطبيق اتفاق 01 سبتمبر 2021 القاضي بالتدخل لاعادة احداث دار الثقافة دار شعبان الفهري التي تعرضت للحرق منذ الثورة
هذا ويطالب اعوان العمل الثقافي بعقد مجلس جهوي للثقافة خاص بجهة نابل تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية والسلط الجهوية المعنية لاتخاذ الاجراءات والقرارات الرامية الى انقاذ القطاع من الاندثار والحفاظ على جهة كانت رائدة في المجال الثقافي واصبحت تصارع من اجل الوجود
وهناك مطابات كذلك بتفعيل مهام سيارة السينما والفنون كوحدة التنشيط المتنقلة بين المناطق الداخلية والريفية بالجهة طبقا لاتفاق 01 سبتمبر 2021.
هذا واعلنت النقابات المذكورة التي امضت على نص البيان عن عزمها اتخاذ كافة الاشكال النضالية القانونية في صورة عدم الاستجابة لمطالبهم.
ليلى بن سعد
نابل-الصباح
افاد عدد من نشطاء المجتمع المدني بنابل أن الجهة تشكو من ركود ثقافي نتيجة نقص الفضاءات الثقافية واهتراء البنية التحتية للعديد منها مما استدعى القيام بإغلاق بعض القاعات بعدد من المؤسسات الثقافية بالجهة على غرار بعض قاعات المركب الثقافي نيابوليس بنابل التي تم إغلاقها بسبب اهتراء البنية التحتية وأسقفها المتصدعة والتي أصبحت في وضعية كارثية وتشكل خطرا على مرتدي النوادي الثقافية وحتى على العاملين بالمركب فقاعة العروض بالمركب تشكو من خلل بالشبكة الكهربائية واشار ولي تلميذ من رواد نادي المسرح ان المركب الثقافي نيابوليس بنابل لم يتم التعهد بصيانته منذ احداثه سنة 1995 لا على مستوى البنية التحتية او على مستوى السطح، كما ان قاعة محمود المسعدي سقفها انهار وتتسرب مياه الامطار منه واضطرت الحماية المنية كذلك الى غلق قاعة العروض كذلك حتى يتم التدخل لصيانتها نظرا لوجود خلل بالشبكة الكهربائية
مؤسسات محدثة غير مهياة للعمل ونقص التجهيزات والاعوان
هذا وتوجد بولاية نابل عدد من المؤسسات المحدثة الغير مهياة للعمل على غرار دور الثقافة بمعتمديات الميدة وبوعرقوب وسليمان كما ان دار الثقافة بدار شعبان الفهري لم يتم اعادتها منذ ان تم حرقها منذ تاريخ اندلاع الثورة كذلك دار الثقافة بقرمبالية هي الاخرى تعاني من بنية تحتية مهترئة اما على مستوى الموارد البشرية فهناك عديد المؤسسات الثقافية تشكو كذلك نقصا في عدد الاطارات على غرار المعهد العمومي للموسيقى
هذا واصدرت الهيئة الادارية للثقافة والتراث بجهة نابل الممثلة في النقابة الاساسية لاعوان واطارات المركز الثقافي الدولي بالحمامات والجامعة العامة للثقافة والنقابة الاساسية لاعوان واطارات الثقافة والتراث بجهة نابل بيانا تصف الوضع الثقافي بالمتردي في بعض المؤسسات بالجهة والتي تشكو من اهتراء البنية التحتية ونقص في التجهيزات وفق ماورد في نص البيان
وكذلك نقص الموارد البشرية بهاته المؤسسات الى جانب النقص الفادح في المعدات والتجهيزات الضرورية بالمؤسسات الثقافية والاثرية والمكتبات والمعهد الجهوي للموسيقى مما عمق الازمة وزاد من معاناة مرتديها وخاصة منها المحدثة
اتفاقات سابقة خاصة بالقطاع الثقافي لم تطبق
كما ورد في نص البيان الصادر عن النقابات المذكورة ان المؤسسات الثقافية بجهة نابل تشكو من انعدام الانتداب او تسديد الشغورات الحاصلة جراء الاحالة على شرف المهنة وبسبب الاحداثات مما عطل المرافق الثقافية بصورة تكاد تكون كلية الى جانب عدم تطبيق الاتفاقات السابقة ومحاضر الجلسات على غرار البنود المتعلقة بالقطاع الثقافي في اتفاق 6 فيفري 2011 و15 سبتمبر 2022
كذلك عدم تفعيل اتفاق 2018 المتمثل في احداث دور ثقافة بكل من حمام الاغزاز .الحمامات.منزل بوزلفة .وعدم تطبيق اتفاق 01 سبتمبر 2021 القاضي بالتدخل لاعادة احداث دار الثقافة دار شعبان الفهري التي تعرضت للحرق منذ الثورة
هذا ويطالب اعوان العمل الثقافي بعقد مجلس جهوي للثقافة خاص بجهة نابل تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية والسلط الجهوية المعنية لاتخاذ الاجراءات والقرارات الرامية الى انقاذ القطاع من الاندثار والحفاظ على جهة كانت رائدة في المجال الثقافي واصبحت تصارع من اجل الوجود
وهناك مطابات كذلك بتفعيل مهام سيارة السينما والفنون كوحدة التنشيط المتنقلة بين المناطق الداخلية والريفية بالجهة طبقا لاتفاق 01 سبتمبر 2021.
هذا واعلنت النقابات المذكورة التي امضت على نص البيان عن عزمها اتخاذ كافة الاشكال النضالية القانونية في صورة عدم الاستجابة لمطالبهم.