مرة أخرى يتعذر انعقاد الجلسة العامة الانتخابية لجمعية مهرجان بنزرت الدولي ، ويتم تأجيلها لنفس السبب وهو عدم اكتمال النصاب القانوني للناخبين ، وفق ما صرح به مراقب الانتخابات عدل التنفيذ أنيس الصوابني لـ"الصباح"، إذ بين أن النصاب القانوني في الجلسة الأولى هو نصف المنخرطين، ولم يتوفر حينها ، وفي الجلسة الثانية كما هو الحال هذه المرة هو الثلث، وهو ما يقتضي ما لا يقل عن 64 منخرطا، ولكن عدد الحاضرين كان في حدود 38 فقط، وهو ما أدى إلى تأجيل هذه الجلسة إلى موعد لاحق، والتي يخول القانون عقدها مهما كان عدد الحاضرين من المنخرطين.
انسحابان
ووفقا لما جاء في بطاقة التصويت لدى عضوي اللجنة المستقلة للانتخابات المحاميين أمجد جبالية وعلي العفوري فإن القائمة تضم أسماء 21 مترشحا، في حين أنها كانت تضم أسماء 23 مترشحا في الجلسة العامة السابقة التي كانت مقررة ليوم 30 ديسمبر المنقضي، وباستفسار مراقب الانتخابات العدل أنيس الصوابني عن الأمر أفاد بأن مترشحين اثنين سحبا ترشحهما، وهما كمال كرموص ومحمد مهدي السيفاوي، وأما بقية المترشحين للدورة النيابية القادمة التي تمتد 3 سنوات، من 2024 إلى 2026 فهم، وفق الترتيب الموجود ببطاقة التصويت: رضا الغربي، صابر جلاجلة، أنيس زروق، حمزة الطياشي، فرح السعيداني، معز القرفالي، سامي حنيني، محمد مهدي بن هيبة، رمزي بن غربية، لطفي الصفاقسي، صحبي السعيداني، سفيان بن ظافر، محرز الصدقاوي، ملاك الرزقي، محمد فليس، بشير السيفاوي، محمد حبيب مداح، محمد طاهر بن عبد الله، حنان بن ابراهيم، يسرى العيساوي وأحمد الطريفي.
انشقاق في صلب الهيئة
ووفقا للقانون الأساسي لجمعية مهرجان بنزرت الدولي فإنه سيتم انتخاب 13 عضوا من المترشحين الـ21 في الجلسة العامة الانتخابية لتشكيل الهيئة المديرة الجديدة لجمعية المهرجان، إلا إذا حدث أمر ما يحول دون عقدها ، وهو أمر محتمل نظرا لكون الأجواء ملبدة بالغيوم، وفق ما يتردد في الكواليس نظرا للانشقاق الموجود في صلب الهيئة المديرة السابقة التي ترشح جل أعضائها للهيئة القادمة مع تمسك كل شق بمواقفه التي شكلت جوهر الخلاف الذي انتهى حينها إلى أروقة المحاكم.
منصور غرسلي
بنزرت-الصباح
مرة أخرى يتعذر انعقاد الجلسة العامة الانتخابية لجمعية مهرجان بنزرت الدولي ، ويتم تأجيلها لنفس السبب وهو عدم اكتمال النصاب القانوني للناخبين ، وفق ما صرح به مراقب الانتخابات عدل التنفيذ أنيس الصوابني لـ"الصباح"، إذ بين أن النصاب القانوني في الجلسة الأولى هو نصف المنخرطين، ولم يتوفر حينها ، وفي الجلسة الثانية كما هو الحال هذه المرة هو الثلث، وهو ما يقتضي ما لا يقل عن 64 منخرطا، ولكن عدد الحاضرين كان في حدود 38 فقط، وهو ما أدى إلى تأجيل هذه الجلسة إلى موعد لاحق، والتي يخول القانون عقدها مهما كان عدد الحاضرين من المنخرطين.
انسحابان
ووفقا لما جاء في بطاقة التصويت لدى عضوي اللجنة المستقلة للانتخابات المحاميين أمجد جبالية وعلي العفوري فإن القائمة تضم أسماء 21 مترشحا، في حين أنها كانت تضم أسماء 23 مترشحا في الجلسة العامة السابقة التي كانت مقررة ليوم 30 ديسمبر المنقضي، وباستفسار مراقب الانتخابات العدل أنيس الصوابني عن الأمر أفاد بأن مترشحين اثنين سحبا ترشحهما، وهما كمال كرموص ومحمد مهدي السيفاوي، وأما بقية المترشحين للدورة النيابية القادمة التي تمتد 3 سنوات، من 2024 إلى 2026 فهم، وفق الترتيب الموجود ببطاقة التصويت: رضا الغربي، صابر جلاجلة، أنيس زروق، حمزة الطياشي، فرح السعيداني، معز القرفالي، سامي حنيني، محمد مهدي بن هيبة، رمزي بن غربية، لطفي الصفاقسي، صحبي السعيداني، سفيان بن ظافر، محرز الصدقاوي، ملاك الرزقي، محمد فليس، بشير السيفاوي، محمد حبيب مداح، محمد طاهر بن عبد الله، حنان بن ابراهيم، يسرى العيساوي وأحمد الطريفي.
انشقاق في صلب الهيئة
ووفقا للقانون الأساسي لجمعية مهرجان بنزرت الدولي فإنه سيتم انتخاب 13 عضوا من المترشحين الـ21 في الجلسة العامة الانتخابية لتشكيل الهيئة المديرة الجديدة لجمعية المهرجان، إلا إذا حدث أمر ما يحول دون عقدها ، وهو أمر محتمل نظرا لكون الأجواء ملبدة بالغيوم، وفق ما يتردد في الكواليس نظرا للانشقاق الموجود في صلب الهيئة المديرة السابقة التي ترشح جل أعضائها للهيئة القادمة مع تمسك كل شق بمواقفه التي شكلت جوهر الخلاف الذي انتهى حينها إلى أروقة المحاكم.
