إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية للمخابز لـ"الصباح": حكاية تغيّر طعم ورائحة الخبز غير ثابتة.. والإشكال في جودة التصنيع

 

تونس - الصباح

قال الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية للمخابز، عبد اللطيف المرزوقي انه تم التواصل مع مختلف الغرف الجهوية للمخابز للاستفسار حول ما يروج حول وجود تشكيات تعلقت بتغير مذاق الخبز لكن لم يتم تأكيد ذلك.

وتوقع الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية للمخابز في حديثه لـ"الصباح" أن الإشكال يتعلق بجودة تصنيع الخبز في بعض المخابز نتيجة افتقارها إلى أجهزة صنع جيدة ومتطورة، وكذلك نقص في مهارة اليد العاملة، خاصة وأنه إلى حد الآن لا توجد في تونس مراكز تأهيل أو تدريب في تصنيع الخبز رغم أن بلدنا يصنف من الدول الأوائل في العالم في استهلاك الخبز.

وأكد المرزوقي أن كل شحنة من القمح ترد على الميناء تكون قد خضعت للتحاليل على مستوى الشحن كما تخضع إلى تحاليل أخرى فور دخولها للميناء قبل الشروع في تفريغها.

كما أفاد محدثنا أن عملية المراقبة الصحية تتواصل على امتداد عملية التفريغ، وأن العينات التي يتم أخذها من الشحنة يتم متابعة نوعيتها وجودتها من قبل مصالح مراقبة الصحة النباتية.

وحسب الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية للمخابز فإن القانون الدولي وكذلك القانون التونسي يفرض على أن تكون كل شحنة تتعلق بمواد غذائية مرفوقة ببطاقة تحليل وبعد إجراء الاختبارات اللازمة يشترط أن تكون النتائج مطابقة وإلا يقع إعادة الشحنة، كما تقوم بدورها المطاحن بعمل تحليل للعينة إلى ديوان الحبوب قبل المرور إلى إنتاج الخبز.

 وتجدر الإشارة إلى أن تونس مصنفة في المرتبة الأولى عالميا في استهلاك الخبز، ولا تنتج سوى قطعة واحدة منه من 5 قطع بقمحها المحلي.

وحسب المعهد الوطني للاستهلاك تورد تونس80 بالمائة من حاجياتها من القمح اللين، أي أنّ 4 باقات من جملة 5 تعتبر موردة.

وتمثل واردات البلاد من القمح لوحدها أكثر من 51 بالمائة من الواردات الغذائية. كما أشار الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية للمخابز إلى أن معدل استهلاك التونسي للخبر يوميا يصل إلى 200 غرام.

جهاد الكلبوسي

 

 

 

الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية للمخابز لـ"الصباح":  حكاية تغيّر طعم ورائحة الخبز غير ثابتة.. والإشكال في جودة التصنيع

 

تونس - الصباح

قال الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية للمخابز، عبد اللطيف المرزوقي انه تم التواصل مع مختلف الغرف الجهوية للمخابز للاستفسار حول ما يروج حول وجود تشكيات تعلقت بتغير مذاق الخبز لكن لم يتم تأكيد ذلك.

وتوقع الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية للمخابز في حديثه لـ"الصباح" أن الإشكال يتعلق بجودة تصنيع الخبز في بعض المخابز نتيجة افتقارها إلى أجهزة صنع جيدة ومتطورة، وكذلك نقص في مهارة اليد العاملة، خاصة وأنه إلى حد الآن لا توجد في تونس مراكز تأهيل أو تدريب في تصنيع الخبز رغم أن بلدنا يصنف من الدول الأوائل في العالم في استهلاك الخبز.

وأكد المرزوقي أن كل شحنة من القمح ترد على الميناء تكون قد خضعت للتحاليل على مستوى الشحن كما تخضع إلى تحاليل أخرى فور دخولها للميناء قبل الشروع في تفريغها.

كما أفاد محدثنا أن عملية المراقبة الصحية تتواصل على امتداد عملية التفريغ، وأن العينات التي يتم أخذها من الشحنة يتم متابعة نوعيتها وجودتها من قبل مصالح مراقبة الصحة النباتية.

وحسب الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية للمخابز فإن القانون الدولي وكذلك القانون التونسي يفرض على أن تكون كل شحنة تتعلق بمواد غذائية مرفوقة ببطاقة تحليل وبعد إجراء الاختبارات اللازمة يشترط أن تكون النتائج مطابقة وإلا يقع إعادة الشحنة، كما تقوم بدورها المطاحن بعمل تحليل للعينة إلى ديوان الحبوب قبل المرور إلى إنتاج الخبز.

 وتجدر الإشارة إلى أن تونس مصنفة في المرتبة الأولى عالميا في استهلاك الخبز، ولا تنتج سوى قطعة واحدة منه من 5 قطع بقمحها المحلي.

وحسب المعهد الوطني للاستهلاك تورد تونس80 بالمائة من حاجياتها من القمح اللين، أي أنّ 4 باقات من جملة 5 تعتبر موردة.

وتمثل واردات البلاد من القمح لوحدها أكثر من 51 بالمائة من الواردات الغذائية. كما أشار الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية للمخابز إلى أن معدل استهلاك التونسي للخبر يوميا يصل إلى 200 غرام.

جهاد الكلبوسي