إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي لـ"الصباح": 15 قطاعا اقتصاديا جديدا وأكثر من 80 مليون وظيفة أحدثت بفضل استخدامات الذكاء الاصطناعي

 

-   القطاعات الجديدة فتحت الاقتصاد العالمي على فرص استثمار هامة قدرت في ما بين 2 و3 مليون تريليون دولار

-   تقنية "الميتافيرس" مكنت من استثمار ما يناهز الـ200 مليار دولار

-   العائد من السوق العالمية للذكاء الاصطناعي سيصل إلى 118.6 مليار دولار في أفق  2025

 

حاورته: وفاء بن محمد

تونس-الصباح

من سنة إلى أخرى، تؤكد الدراسات والأبحاث العلمية أن تبني الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحقق زيادة في النمو الاقتصادي العالمي، حيث أن تقديرات العديد من المؤسسات الاقتصادية العالمية تشير إلى أن الاستفادة الكاملة من التكنولوجيا الذكية يمكن أن تزيد من إنتاجية الاقتصاد بمقدار مئات مليارات الدولارات.

لكن هذا الانتقال السريع لاستعمالات الذكاء الاصطناعي، يبعث بالكثير من المخاوف بشأن مستقبل الوظائف وتعميق أزمة البطالة في سوق الشغل، وهذا ما أكدته مؤخرا منظمة العمل الدولية حول تأثير التكنولوجيا على وظائف ملايين الأشخاص مما سيجعل بعض المهن غير مطلوبة مستقبلا..

ومع ذلك فإن الاستثمارات اليوم في العالم وفي منطقتنا العربية تم توجيهها نحو مشاريع الذكاء الاصطناعي، وبدأت الشركات والحكومات على ضوء ذلك تخصص ميزانيات هائلة للبحث والتطوير وتنفيذ حلول الذكاء الاصطناعي.

ويلعب الذكاء الاصطناعي دورا هاما في مجال اقتصاد المستقبل، وحول مجالات الاستفادة منه اقتصاديا وتداعيات هيمنته في قادم الأيام، حول كل هذه المسائل تحدث الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، الدكتور، محمد عبد الظاهر لـ"الصباح" في حوار مطول تزامنا مع زيارته الى تونس في إطار فعاليات المؤتمر الثالث للإعلام العربي، الذي نظمه اتحاد إذاعات الدول العربية، تحت عنوان "الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي" ..

وأفاد عبد الظاهر بأن عالمنا العربي يعاني من فجوة كبيرة في استعمالات الذكاء الاصطناعي في العديد من القطاعات والتي أبرزها مجال الإعلام والصحافة، فاليوم بات إعلام الذكاء الاصطناعي في غاية من الأهمية، لمسايرة التطورات التكنولوجية العالمية، وهذا ما أكدته نتائج مؤشر الإعلام الاصطناعي التي أصدرته مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي في شهر  جوان 2023 ... حسب تعبيره...

حيث أوضح عبد الظاهر أن هذا المؤشر كشف أن عدد التطبيقات بما يقارب 450 ألف تطبيقة من الذكاء الاصطناعي تستعمل في الإعلام في كامل بلدان العالم، إلا أن في منطقتنا العربية لا يتجاوز عدد المؤسسات الإعلامية التي تستخدم بعض هذه التطبيقات الـ6 مؤسسات، حسب قوله...

وفي هذا الجانب، ذكر محدثنا أنه في ما يتعلق بالإعلام العربي والذكاء الاصطناعي، فان نتائج مؤشر الإعلام الاصطناعي كشفت أن قناة "العربية" كأول تجربة عربية استخدمت العديد من الأدوات والتطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، وتلتها مؤسسة "الجزيرة القطرية"، ثم "الشرق بلومبرج"، ثم "سكاي نيوز عربية"، ومؤسسة " Blinx"، ومؤسسة "أبوظبي للإعلام"، ثم مؤسسة "دبي للإعلام"، وتفوقت مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف "  AIJRF"  في محور إعلام الميتافيرس، وصناعة المحتوى الإعلامي في عالم الميتافيرس.

أما في ما يخص تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في المؤسسات الإعلامية، جاءت تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في المؤسسات الإعلامية العربية في المراكز الأولى في "تحليل البيانات" بنسبة 90.7 في المائة، ثم "خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي" في المرتبة الثانية بنسبة 89 في المائة، ومحركات البحث لتحليل المحتوى" بنسبة 88.3 في المائة، وتقنية كتابة الأخبار والتصحيح الإملائي بنسبة 86 في المائة، وتكنولوجيا الواقع المعزز بنسبة 85 في المائة، وروبوتات التسويق الرقمي بنسبة 84.7 في المائة، "روبوتات الأخبار" بنسبة 72.3في المائة، وأخيرًا  مساحات الأخبار والإعلام داخل "الميتافيرس"،  12 في المائة، وذلك بالرجوع إلى نتائج المؤشر التي تحدث عنها الدكتور عبد الظاهر..

إيرادات ضخمة من استخدامات الذكاء الاصطناعي

وبالوقوف عند الإيرادات المحققة من استخدامات الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد، فقد أكد محدثنا أن تقنيات الذكاء الاصطناعي باتت تلعب الدور الأكبر في العديد من  القطاعات الاقتصادية، إذ زاد استخدام الذكاء الاصطناعي  بنسبة 270 في المائة خلال الأربع سنوات الأخيرة، وبلغ عدد الدول التي تستخدم تلك التقنيات حاليا  65 دولة، وقد يصل العائد من السوق العالمي للذكاء الاصطناعي إلى 118.6 مليار دولار في 2025.

أما في ما يتعلق بالعائدات المحققة من استخدامات الذكاء الاصطناعي في قطاع الصحافة والإعلام، فان وصول ازدياد جمهور المستخدمين لإعلام الذكاء الاصطناعي وارتفاع تفاعلاته على مواقع التواصل الاجتماعي بعد عزوفهم عن الطرق التقليدية اكبر دليل على أهمية هذه المنتجات الإعلامية المتطورة في حياتهم..

والاهم حسب محدثنا أن هذا التفاعل في الحقيقة يعكس حجم الإيرادات المالية التي يحققها إعلام الذكاء الاصطناعي وتنشيطه لاقتصاد العالم عموما ولاقتصاديات الدول المستخدمة للذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام والصحافة، واهم القطاعات المستفيدة الإشهار والدعاية والاستثمار والاستهلاك..

وفتحت تقنيات الذكاء الاصطناعي الباب أمام 15 قطاعا اقتصاديا جديدا من القطاعات الاقتصادية الحيوية، وخلافا للمخاطر التي قد تنجر عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في الإعلام وأهمها فقدان الوظائف في المستقبل، فقد فند محدثنا هذه الفكرة، مشيرا إلى أن السنوات الثلاث الأخيرة، استطاعت هذه القطاعات المحدثة من استخدامات الذكاء الاصطناعي خلق أكثر من 80 مليون وظيفة وفرصة عمل جديدة..

"الميتافيرس" أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي

كما أفاد محدثنا بأن هذه القطاعات الجديدة خلقت آفاق عمل حديثة وفتحت الاقتصاد العالمي على فرص استثمار هامة قدرت بما بين 2 و3 مليون تريليون دولار، وتقنية "الميتافيرس" لوحدها مكنت من استثمار ما يناهز الـ200 مليار دولار ليصبح بالتالي الذكاء الاصطناعي المحرك الأبرز في الاقتصاد الرقمي وبالتالي في الاقتصاد العالمي ..

ومن أبرز التقنيات التي تندرج في منظومة الذكاء الاصطناعي وأصبحت تتحسس خطواتها في الاقتصاد الرقمي العالمي، تقنية "الميتافيريس" في الإعلام والصحافة، وحول هذه التقنية، أفادنا الدكتور عبد الظاهر بان إعلام "الميتافيرس" من أكثر المساحات والفضاءات الإعلامية الجديدة التي تنقل المحتوى من ثنائي الأبعاد إلى ثلاثي الأبعاد ..

هذه التقنية التي تتيح المشاركة في تجربة بتفاصيل مختلفة في الحياة، وبطرق لن نكون قادرين عليها في العالم المادي من خلالها ننتقل إلى أماكن حول العالم دون مغادرة المنزل أو المكتب أو المدرسة، وفي الحقيقة تعد هذه التقنية استثمارا كبيرا لتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والممتد بشكل ينقلها جميعاً إلى مستوى مغاير على السائد والاهم الى مستوى في غاية الجودة..

ويعتقد بعض الخبراء أنه بحلول 2030، ستصبح نسبة كبيرة من الناس جزءا من "الميتافيرس"، على الرغم من أن الفكرة لا تزال بحاجة إلى الكثير من العمل، حيث يمثل التحدي الأول إمكانية الوصول إلى الأجهزة التي تتطلبها، والتحديات القانونية والتجارية، ربما في الفترة الحالية سنعيش في "الميتافيرس" لفترات متقطعة باستخدام نظارات الواقع الافتراضي.

أما في ما يتعلق بالجمهور في المنطقة العربية فهو متعطش لأنواع محددة من التكنولوجيا ويميل أكثر إلى التكنولوجيا الترفيهية في المقام الأول التي تجد حظوتها من جملة اهتماماته، لكن الأخبار تبقى الأقل متابعة له حتى عبر احدث التقنيات ..

 

الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي لـ"الصباح":  15  قطاعا اقتصاديا جديدا وأكثر من 80 مليون وظيفة أحدثت بفضل استخدامات الذكاء الاصطناعي

 

-   القطاعات الجديدة فتحت الاقتصاد العالمي على فرص استثمار هامة قدرت في ما بين 2 و3 مليون تريليون دولار

-   تقنية "الميتافيرس" مكنت من استثمار ما يناهز الـ200 مليار دولار

-   العائد من السوق العالمية للذكاء الاصطناعي سيصل إلى 118.6 مليار دولار في أفق  2025

 

حاورته: وفاء بن محمد

تونس-الصباح

من سنة إلى أخرى، تؤكد الدراسات والأبحاث العلمية أن تبني الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحقق زيادة في النمو الاقتصادي العالمي، حيث أن تقديرات العديد من المؤسسات الاقتصادية العالمية تشير إلى أن الاستفادة الكاملة من التكنولوجيا الذكية يمكن أن تزيد من إنتاجية الاقتصاد بمقدار مئات مليارات الدولارات.

لكن هذا الانتقال السريع لاستعمالات الذكاء الاصطناعي، يبعث بالكثير من المخاوف بشأن مستقبل الوظائف وتعميق أزمة البطالة في سوق الشغل، وهذا ما أكدته مؤخرا منظمة العمل الدولية حول تأثير التكنولوجيا على وظائف ملايين الأشخاص مما سيجعل بعض المهن غير مطلوبة مستقبلا..

ومع ذلك فإن الاستثمارات اليوم في العالم وفي منطقتنا العربية تم توجيهها نحو مشاريع الذكاء الاصطناعي، وبدأت الشركات والحكومات على ضوء ذلك تخصص ميزانيات هائلة للبحث والتطوير وتنفيذ حلول الذكاء الاصطناعي.

ويلعب الذكاء الاصطناعي دورا هاما في مجال اقتصاد المستقبل، وحول مجالات الاستفادة منه اقتصاديا وتداعيات هيمنته في قادم الأيام، حول كل هذه المسائل تحدث الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، الدكتور، محمد عبد الظاهر لـ"الصباح" في حوار مطول تزامنا مع زيارته الى تونس في إطار فعاليات المؤتمر الثالث للإعلام العربي، الذي نظمه اتحاد إذاعات الدول العربية، تحت عنوان "الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي" ..

وأفاد عبد الظاهر بأن عالمنا العربي يعاني من فجوة كبيرة في استعمالات الذكاء الاصطناعي في العديد من القطاعات والتي أبرزها مجال الإعلام والصحافة، فاليوم بات إعلام الذكاء الاصطناعي في غاية من الأهمية، لمسايرة التطورات التكنولوجية العالمية، وهذا ما أكدته نتائج مؤشر الإعلام الاصطناعي التي أصدرته مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي في شهر  جوان 2023 ... حسب تعبيره...

حيث أوضح عبد الظاهر أن هذا المؤشر كشف أن عدد التطبيقات بما يقارب 450 ألف تطبيقة من الذكاء الاصطناعي تستعمل في الإعلام في كامل بلدان العالم، إلا أن في منطقتنا العربية لا يتجاوز عدد المؤسسات الإعلامية التي تستخدم بعض هذه التطبيقات الـ6 مؤسسات، حسب قوله...

وفي هذا الجانب، ذكر محدثنا أنه في ما يتعلق بالإعلام العربي والذكاء الاصطناعي، فان نتائج مؤشر الإعلام الاصطناعي كشفت أن قناة "العربية" كأول تجربة عربية استخدمت العديد من الأدوات والتطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، وتلتها مؤسسة "الجزيرة القطرية"، ثم "الشرق بلومبرج"، ثم "سكاي نيوز عربية"، ومؤسسة " Blinx"، ومؤسسة "أبوظبي للإعلام"، ثم مؤسسة "دبي للإعلام"، وتفوقت مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف "  AIJRF"  في محور إعلام الميتافيرس، وصناعة المحتوى الإعلامي في عالم الميتافيرس.

أما في ما يخص تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في المؤسسات الإعلامية، جاءت تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في المؤسسات الإعلامية العربية في المراكز الأولى في "تحليل البيانات" بنسبة 90.7 في المائة، ثم "خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي" في المرتبة الثانية بنسبة 89 في المائة، ومحركات البحث لتحليل المحتوى" بنسبة 88.3 في المائة، وتقنية كتابة الأخبار والتصحيح الإملائي بنسبة 86 في المائة، وتكنولوجيا الواقع المعزز بنسبة 85 في المائة، وروبوتات التسويق الرقمي بنسبة 84.7 في المائة، "روبوتات الأخبار" بنسبة 72.3في المائة، وأخيرًا  مساحات الأخبار والإعلام داخل "الميتافيرس"،  12 في المائة، وذلك بالرجوع إلى نتائج المؤشر التي تحدث عنها الدكتور عبد الظاهر..

إيرادات ضخمة من استخدامات الذكاء الاصطناعي

وبالوقوف عند الإيرادات المحققة من استخدامات الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد، فقد أكد محدثنا أن تقنيات الذكاء الاصطناعي باتت تلعب الدور الأكبر في العديد من  القطاعات الاقتصادية، إذ زاد استخدام الذكاء الاصطناعي  بنسبة 270 في المائة خلال الأربع سنوات الأخيرة، وبلغ عدد الدول التي تستخدم تلك التقنيات حاليا  65 دولة، وقد يصل العائد من السوق العالمي للذكاء الاصطناعي إلى 118.6 مليار دولار في 2025.

أما في ما يتعلق بالعائدات المحققة من استخدامات الذكاء الاصطناعي في قطاع الصحافة والإعلام، فان وصول ازدياد جمهور المستخدمين لإعلام الذكاء الاصطناعي وارتفاع تفاعلاته على مواقع التواصل الاجتماعي بعد عزوفهم عن الطرق التقليدية اكبر دليل على أهمية هذه المنتجات الإعلامية المتطورة في حياتهم..

والاهم حسب محدثنا أن هذا التفاعل في الحقيقة يعكس حجم الإيرادات المالية التي يحققها إعلام الذكاء الاصطناعي وتنشيطه لاقتصاد العالم عموما ولاقتصاديات الدول المستخدمة للذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام والصحافة، واهم القطاعات المستفيدة الإشهار والدعاية والاستثمار والاستهلاك..

وفتحت تقنيات الذكاء الاصطناعي الباب أمام 15 قطاعا اقتصاديا جديدا من القطاعات الاقتصادية الحيوية، وخلافا للمخاطر التي قد تنجر عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في الإعلام وأهمها فقدان الوظائف في المستقبل، فقد فند محدثنا هذه الفكرة، مشيرا إلى أن السنوات الثلاث الأخيرة، استطاعت هذه القطاعات المحدثة من استخدامات الذكاء الاصطناعي خلق أكثر من 80 مليون وظيفة وفرصة عمل جديدة..

"الميتافيرس" أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي

كما أفاد محدثنا بأن هذه القطاعات الجديدة خلقت آفاق عمل حديثة وفتحت الاقتصاد العالمي على فرص استثمار هامة قدرت بما بين 2 و3 مليون تريليون دولار، وتقنية "الميتافيرس" لوحدها مكنت من استثمار ما يناهز الـ200 مليار دولار ليصبح بالتالي الذكاء الاصطناعي المحرك الأبرز في الاقتصاد الرقمي وبالتالي في الاقتصاد العالمي ..

ومن أبرز التقنيات التي تندرج في منظومة الذكاء الاصطناعي وأصبحت تتحسس خطواتها في الاقتصاد الرقمي العالمي، تقنية "الميتافيريس" في الإعلام والصحافة، وحول هذه التقنية، أفادنا الدكتور عبد الظاهر بان إعلام "الميتافيرس" من أكثر المساحات والفضاءات الإعلامية الجديدة التي تنقل المحتوى من ثنائي الأبعاد إلى ثلاثي الأبعاد ..

هذه التقنية التي تتيح المشاركة في تجربة بتفاصيل مختلفة في الحياة، وبطرق لن نكون قادرين عليها في العالم المادي من خلالها ننتقل إلى أماكن حول العالم دون مغادرة المنزل أو المكتب أو المدرسة، وفي الحقيقة تعد هذه التقنية استثمارا كبيرا لتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والممتد بشكل ينقلها جميعاً إلى مستوى مغاير على السائد والاهم الى مستوى في غاية الجودة..

ويعتقد بعض الخبراء أنه بحلول 2030، ستصبح نسبة كبيرة من الناس جزءا من "الميتافيرس"، على الرغم من أن الفكرة لا تزال بحاجة إلى الكثير من العمل، حيث يمثل التحدي الأول إمكانية الوصول إلى الأجهزة التي تتطلبها، والتحديات القانونية والتجارية، ربما في الفترة الحالية سنعيش في "الميتافيرس" لفترات متقطعة باستخدام نظارات الواقع الافتراضي.

أما في ما يتعلق بالجمهور في المنطقة العربية فهو متعطش لأنواع محددة من التكنولوجيا ويميل أكثر إلى التكنولوجيا الترفيهية في المقام الأول التي تجد حظوتها من جملة اهتماماته، لكن الأخبار تبقى الأقل متابعة له حتى عبر احدث التقنيات ..