إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أزمة تفاقمت منذ 3 أسابيع.. نقص فادح في قوارير الغاز المنزلي.. وهذه الأسباب

 

رئيس غرفة موزعي قوارير الغاز المنزلي لـ"الصباح": نستعد لتلقي 15 ألف طن من الغاز

تونس-الصباح

أكد عدد من المواطنين ومستعملي قوارير الغاز المنزلي في العديد من الجهات على غرار القصرين وسليانة والقيروان ونابل وجندوبة وبدرجة أقل صفاقس وتونس الكبرى بالإضافة إلى بعض ولايات الجنوب عدم توفر قوارير الغاز المنزلي خاصة في ظل الإقبال على المادة وارتفاع الطلب عليها بالنظر إلى الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة.

وعن أسباب النقص كشف رئيس الغرفة الوطنية لموزعي قوارير الغاز المنزلي بالجملة محمد المنيف في تصريح لـ"الصباح" أن النقص الحاصل على مستوى التوزيع يرجع بالأساس إلى تراجع الإنتاج بمراكز التعبئة الرئيسية مع توقف الإنتاج بصفة متقطعة بإحدى الوحدات نتيجة نقص الغاز المسال.

وأرجع هذا النقص إلى الانقطاعات الحاصلة على مستوى تزود وحدات التعبئة بالمادة الحيوية ما أدى إلى توقف العمل بطريقة متقطعة لأسبوعين بإحدى الوحدات مما أثّر على العرض وتزويد الأسواق منذ 3 أسابيع تقريبا.

قصور في التوريد

وأكّد رئيس غرفة موزعي قوارير الغاز المنزلي بالجملة محمد المنيف أمس السبت 13 جانفي الجاري، لـ"الصباح" وجود نقص في توزيع قوارير الغاز المنزلي، مبينا أن النقص في هذه المادة مسجل بشكل حاد في مناطق الوسط ومناطق الشمال وبدرجة أقل في مناطق الجنوب.

وعلل المنيف هذا النقص الملموس لقلة التزود بالمادة السائلة بسبب تذبذب عمليات توريد الغاز.

واعتبر أن مشكل تزويد وحدات التعبئة بالغاز يعود لتأخر حصول تونس على الشحنات اللازمة من المادة.

وبين أن من بين الأسباب أن الشحنات التي تتلقاها تونس محدودة في ظل عدم توفر طاقة خزن هامة بالبلاد ولدى وحدات التعبئة. وأبرز أن التونسيين يستهلكون يوميا أكثر من 200 ألف قارورة غاز.

الثلاثاء تلقي 15 ألف طن

وكشف رئيس غرفة موزعي قوارير الغاز المنزلي أن تونس ستستقبل يوم الثلاثاء القادم 16 جانفي الجاري باخرة محملة بـ 15 ألف طن من المادة ما من شأنه تغطية جزء من احتياجات البلاد.

وبين أن تونس تتوفر على 7 مراكز تعبئة 3 مراكز بقابس وتحديدا بغنوش و3 برادس وواحد ببنزرت.

وشدد المنيف على أن الإنتاج الوطني من الغاز لا يغطي سوى جزء صغير من حاجياتنا في حين أن باقي الاحتياجات يتم توريدها من الخارج بصفة متقطعة وبكميات ليست بالكبيرة بالنظر إلى محدودية طاقة الخزن.

وأبرز رئيس غرفة موزعي قوارير الغاز المنزلي بالجملة أن النقص المسجل في المادة من الوسط في اتجاه الشمال وذلك نتيجة إشكال توفر الغاز بوحدات التعبئة ببنزرت ورادس في حين أن وحدات التعبئة بغنوش تواصل عملها بنسق عادي بالنظر إلى طاقة الخزن الهامة التي تتوفر عليها.

وبين أن غنوش تتوفر على مركز تخزين أنجزته الشركة الوطنية للكهرباء والغاز وهو يعد مفخرة من مفاخر البلاد.

ودعا محمد النيف الجهات المعنية إلى إحداث مركز مشابه في رادس لتفادي أي نقص من شانه أن يطرأ لاسيما إذا ما تأخر تسلم شحنات الغاز، وأبرز أن مركز تخزين غنوش أنجز بتكلفة فاقت 200 مليون دينار .

وأضاف محدثنا أن تونس ستتسلم الأسبوع القادم شحنة بـ 15 ألف طن من الغاز من شأنها أن تغطي حاجياتنا .

وبين أن مركز التعبئة الذي توقف بصفة متقطعة لمدة أسبوعين ينتج يوميا 35 ألف قارورة غاز ما يعني أن النقص المسجل في السوق نتيجة هذا التوقف يفوق 100 ألف قارة .

وختم محمد المنيف مثمنا الجهود المبذولة من قبل الشركة الوطنية للكهرباء والغاز لتغطية هذا النقص ولتجاوز الصعوبات، واعتبر أنه من الصعب تفاديه حاليا إلا في حال وصول شحنة الغاز أول الأسبوع القادم.

  حنان قيراط

 

 

 

 

 

أزمة تفاقمت منذ 3 أسابيع..   نقص فادح في قوارير الغاز المنزلي.. وهذه الأسباب

 

رئيس غرفة موزعي قوارير الغاز المنزلي لـ"الصباح": نستعد لتلقي 15 ألف طن من الغاز

تونس-الصباح

أكد عدد من المواطنين ومستعملي قوارير الغاز المنزلي في العديد من الجهات على غرار القصرين وسليانة والقيروان ونابل وجندوبة وبدرجة أقل صفاقس وتونس الكبرى بالإضافة إلى بعض ولايات الجنوب عدم توفر قوارير الغاز المنزلي خاصة في ظل الإقبال على المادة وارتفاع الطلب عليها بالنظر إلى الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة.

وعن أسباب النقص كشف رئيس الغرفة الوطنية لموزعي قوارير الغاز المنزلي بالجملة محمد المنيف في تصريح لـ"الصباح" أن النقص الحاصل على مستوى التوزيع يرجع بالأساس إلى تراجع الإنتاج بمراكز التعبئة الرئيسية مع توقف الإنتاج بصفة متقطعة بإحدى الوحدات نتيجة نقص الغاز المسال.

وأرجع هذا النقص إلى الانقطاعات الحاصلة على مستوى تزود وحدات التعبئة بالمادة الحيوية ما أدى إلى توقف العمل بطريقة متقطعة لأسبوعين بإحدى الوحدات مما أثّر على العرض وتزويد الأسواق منذ 3 أسابيع تقريبا.

قصور في التوريد

وأكّد رئيس غرفة موزعي قوارير الغاز المنزلي بالجملة محمد المنيف أمس السبت 13 جانفي الجاري، لـ"الصباح" وجود نقص في توزيع قوارير الغاز المنزلي، مبينا أن النقص في هذه المادة مسجل بشكل حاد في مناطق الوسط ومناطق الشمال وبدرجة أقل في مناطق الجنوب.

وعلل المنيف هذا النقص الملموس لقلة التزود بالمادة السائلة بسبب تذبذب عمليات توريد الغاز.

واعتبر أن مشكل تزويد وحدات التعبئة بالغاز يعود لتأخر حصول تونس على الشحنات اللازمة من المادة.

وبين أن من بين الأسباب أن الشحنات التي تتلقاها تونس محدودة في ظل عدم توفر طاقة خزن هامة بالبلاد ولدى وحدات التعبئة. وأبرز أن التونسيين يستهلكون يوميا أكثر من 200 ألف قارورة غاز.

الثلاثاء تلقي 15 ألف طن

وكشف رئيس غرفة موزعي قوارير الغاز المنزلي أن تونس ستستقبل يوم الثلاثاء القادم 16 جانفي الجاري باخرة محملة بـ 15 ألف طن من المادة ما من شأنه تغطية جزء من احتياجات البلاد.

وبين أن تونس تتوفر على 7 مراكز تعبئة 3 مراكز بقابس وتحديدا بغنوش و3 برادس وواحد ببنزرت.

وشدد المنيف على أن الإنتاج الوطني من الغاز لا يغطي سوى جزء صغير من حاجياتنا في حين أن باقي الاحتياجات يتم توريدها من الخارج بصفة متقطعة وبكميات ليست بالكبيرة بالنظر إلى محدودية طاقة الخزن.

وأبرز رئيس غرفة موزعي قوارير الغاز المنزلي بالجملة أن النقص المسجل في المادة من الوسط في اتجاه الشمال وذلك نتيجة إشكال توفر الغاز بوحدات التعبئة ببنزرت ورادس في حين أن وحدات التعبئة بغنوش تواصل عملها بنسق عادي بالنظر إلى طاقة الخزن الهامة التي تتوفر عليها.

وبين أن غنوش تتوفر على مركز تخزين أنجزته الشركة الوطنية للكهرباء والغاز وهو يعد مفخرة من مفاخر البلاد.

ودعا محمد النيف الجهات المعنية إلى إحداث مركز مشابه في رادس لتفادي أي نقص من شانه أن يطرأ لاسيما إذا ما تأخر تسلم شحنات الغاز، وأبرز أن مركز تخزين غنوش أنجز بتكلفة فاقت 200 مليون دينار .

وأضاف محدثنا أن تونس ستتسلم الأسبوع القادم شحنة بـ 15 ألف طن من الغاز من شأنها أن تغطي حاجياتنا .

وبين أن مركز التعبئة الذي توقف بصفة متقطعة لمدة أسبوعين ينتج يوميا 35 ألف قارورة غاز ما يعني أن النقص المسجل في السوق نتيجة هذا التوقف يفوق 100 ألف قارة .

وختم محمد المنيف مثمنا الجهود المبذولة من قبل الشركة الوطنية للكهرباء والغاز لتغطية هذا النقص ولتجاوز الصعوبات، واعتبر أنه من الصعب تفاديه حاليا إلا في حال وصول شحنة الغاز أول الأسبوع القادم.

  حنان قيراط