اثناء حفل توقيع رواية مقبرة الغرباء للكاتب المختار الورغمي الذي احتضنته قاعة العروض بمندوبية الثقافة بمدنين في اخر يوم من سنة 2023 تنوعت المداخلات والاراء .
كان الاستاذ محمد الباشا المندوب السابق واحدى مؤسسي المشهد الثقافي بولاية مدنين اول من تناول الكلمة طارحا سؤالا في غاية الاهمية حيث قال " المقبرة مكان منبسط لا ينتج شيئا فكيف انتج الان ابداعا؟:
تواصلت المداخلات اثر ذلك ليركز الاستاذ انيس دبيش على الرمز في الرواية معرجا على اهمية الكنية حيث لا نجد أسماء مألوفة فالأبطال عرفهم الكاتب بالكنية لا بالاسم ولذلك دلالات عديدة .
كان الاستاذ صالح التايب وفيا لقناعاته وهو يربط العنوان بما جرى في المنطقة العربية بعد 2011 متهما الثورات الملونة بوقوفها وراء تحويل الاقطار العربية الى مقابر تدفن فيها احلام الشباب .
ولان الاستاذ فتحي الرحماني مسكون بهاجس الكتابة هو الاخر فقد ركز على مناقشة التصنيف داحضا فكرة رواية الضد
أطرف المداخلات كانت للاستاذ علي بن حامد الذي اعتبر الكتابة ضرب من الجنون معتبرا اصرار الكاتب على مواصلة الرحلة حالة نضالية في مجتمع هجر الكتاب .
خاتمة الحديث كانت من نصيب الاعلامي سمير عتيقي الذي دعا الجميع الى قراءة المخطوط وتتبع كل تفاصيله.
*ميمون التونسي
مدنين - الصباح
اثناء حفل توقيع رواية مقبرة الغرباء للكاتب المختار الورغمي الذي احتضنته قاعة العروض بمندوبية الثقافة بمدنين في اخر يوم من سنة 2023 تنوعت المداخلات والاراء .
كان الاستاذ محمد الباشا المندوب السابق واحدى مؤسسي المشهد الثقافي بولاية مدنين اول من تناول الكلمة طارحا سؤالا في غاية الاهمية حيث قال " المقبرة مكان منبسط لا ينتج شيئا فكيف انتج الان ابداعا؟:
تواصلت المداخلات اثر ذلك ليركز الاستاذ انيس دبيش على الرمز في الرواية معرجا على اهمية الكنية حيث لا نجد أسماء مألوفة فالأبطال عرفهم الكاتب بالكنية لا بالاسم ولذلك دلالات عديدة .
كان الاستاذ صالح التايب وفيا لقناعاته وهو يربط العنوان بما جرى في المنطقة العربية بعد 2011 متهما الثورات الملونة بوقوفها وراء تحويل الاقطار العربية الى مقابر تدفن فيها احلام الشباب .
ولان الاستاذ فتحي الرحماني مسكون بهاجس الكتابة هو الاخر فقد ركز على مناقشة التصنيف داحضا فكرة رواية الضد
أطرف المداخلات كانت للاستاذ علي بن حامد الذي اعتبر الكتابة ضرب من الجنون معتبرا اصرار الكاتب على مواصلة الرحلة حالة نضالية في مجتمع هجر الكتاب .
خاتمة الحديث كانت من نصيب الاعلامي سمير عتيقي الذي دعا الجميع الى قراءة المخطوط وتتبع كل تفاصيله.
