إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أيام القصرين السينمائية.. بين استقطاب الجماهير وإحياء الذاكرة السينمائية لمنارة فقدت بريقها

القصرين _الصباح

"إعادة إحياء الذاكرة السينمائية وأجواء السينما في ولاية القصرين التي كانت منارة في السينما وأنجبت الكثير من المبدعين هي أهم أهداف الدورة الأولى لأيام القصرين السينما بسواعد وفكر شبابي " كانت أهم النقاط التي أكدها مدير الدورة الاولى ونائب رئيس جمعية خطوة أبرز أطراف المنتجة لهذه الدورة عماد السائحي في حديثه لـ"الصباح".

وفي استعراضه للافلام المشاركة في هذه الدورة التي اعتبرها تأسيسية لأيام القصرين السينمائية بالشراكة مع المركب الثقافي بالجهة ونادي "tunivision" بالمعهد النموذجي بالقصرين، والتي تمتد على 4 أيام، وكانت الانطلاقة يوم 26 ديسمبر وتختتم الفعاليات اليوم، وتتضمن مختلف أصناف الافلام السينمائية.

دورة افتتحت بفيلم "إبرة" للمخرج عبد الحميد بوشناق فيلم روائي طويل يتناول ثنائية الجنس، تدور أحداثه حول زوجين ينتظران مولودهما الأول بعد  سنوات من الزواج، ومع قدوم المولود تعلم الطبيبة الوالدين بأن المولود له خصوصية نادرة ويحمل الجنسين الذكر والأنثى، فيدخل الوالدان في خلافات كبيرة بين رفض الأب لهذا الرضيع وعدم قبوله للأمر وبين تشبث شخصية الأم مريم به، يليه فيلم كوميدي طويل بعنوان سوبر تونسي لقيس شقير تمثيل وجوه تونسية معروفة على غرار كمال تواتي وكريم الغربي ورسالة بطل تونسي خارق وتمرير مضامين متعددة وتاثيرها على حياة التونسي وفق محدثنا.

كما تم في اليوم الثالث عرض  فيلم وثائقي استقصائي بعنوان the red  في محاكاة لموضوع سرقة المرجان من طبرقة من ولاية جندوبة ومسارات تجارته خارج البلاد في ايطاليا في تجارة موازية وعرض لفيلم محلي بعنوان مقام ولي للمخرج ابن فريانة مروان سليماني، وسيكون الاختتام الجمعة 29 ديسمبر مع فيلم للأطفال خاتم عليسة ومغامرة وجولة في تاريخ وحاضر البلاد التونسية من اخراج مبروك ورشيد خذير.

السائحي ولئن لم يخف الحضور المحتشم للمواطن أو رواد المركب ومحبي السينما بالجهة على هذه التظاهرة الأولى إلا أنه شدد على أهميتها وأهم المواضيع والافلام الجديدة التي تم عرضها وخاصة الهدف الكبير التأسيس وتطوير الدورة نحو الافضل لاستقطاب جماهير أوسع ومشاركات اوسع لأبناء الجهة وخارجها وكذلك اعادة الحياة وانعاش الذاكرة السينمائية للجهة.

صفوة قرمازي

 

أيام القصرين السينمائية.. بين استقطاب الجماهير وإحياء الذاكرة السينمائية لمنارة فقدت بريقها

القصرين _الصباح

"إعادة إحياء الذاكرة السينمائية وأجواء السينما في ولاية القصرين التي كانت منارة في السينما وأنجبت الكثير من المبدعين هي أهم أهداف الدورة الأولى لأيام القصرين السينما بسواعد وفكر شبابي " كانت أهم النقاط التي أكدها مدير الدورة الاولى ونائب رئيس جمعية خطوة أبرز أطراف المنتجة لهذه الدورة عماد السائحي في حديثه لـ"الصباح".

وفي استعراضه للافلام المشاركة في هذه الدورة التي اعتبرها تأسيسية لأيام القصرين السينمائية بالشراكة مع المركب الثقافي بالجهة ونادي "tunivision" بالمعهد النموذجي بالقصرين، والتي تمتد على 4 أيام، وكانت الانطلاقة يوم 26 ديسمبر وتختتم الفعاليات اليوم، وتتضمن مختلف أصناف الافلام السينمائية.

دورة افتتحت بفيلم "إبرة" للمخرج عبد الحميد بوشناق فيلم روائي طويل يتناول ثنائية الجنس، تدور أحداثه حول زوجين ينتظران مولودهما الأول بعد  سنوات من الزواج، ومع قدوم المولود تعلم الطبيبة الوالدين بأن المولود له خصوصية نادرة ويحمل الجنسين الذكر والأنثى، فيدخل الوالدان في خلافات كبيرة بين رفض الأب لهذا الرضيع وعدم قبوله للأمر وبين تشبث شخصية الأم مريم به، يليه فيلم كوميدي طويل بعنوان سوبر تونسي لقيس شقير تمثيل وجوه تونسية معروفة على غرار كمال تواتي وكريم الغربي ورسالة بطل تونسي خارق وتمرير مضامين متعددة وتاثيرها على حياة التونسي وفق محدثنا.

كما تم في اليوم الثالث عرض  فيلم وثائقي استقصائي بعنوان the red  في محاكاة لموضوع سرقة المرجان من طبرقة من ولاية جندوبة ومسارات تجارته خارج البلاد في ايطاليا في تجارة موازية وعرض لفيلم محلي بعنوان مقام ولي للمخرج ابن فريانة مروان سليماني، وسيكون الاختتام الجمعة 29 ديسمبر مع فيلم للأطفال خاتم عليسة ومغامرة وجولة في تاريخ وحاضر البلاد التونسية من اخراج مبروك ورشيد خذير.

السائحي ولئن لم يخف الحضور المحتشم للمواطن أو رواد المركب ومحبي السينما بالجهة على هذه التظاهرة الأولى إلا أنه شدد على أهميتها وأهم المواضيع والافلام الجديدة التي تم عرضها وخاصة الهدف الكبير التأسيس وتطوير الدورة نحو الافضل لاستقطاب جماهير أوسع ومشاركات اوسع لأبناء الجهة وخارجها وكذلك اعادة الحياة وانعاش الذاكرة السينمائية للجهة.

صفوة قرمازي