ـ تسجيل أعلى نسبة إقبال في عمادة السقا القبلي بالمتلوي
تونس-الصباح
قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر إن عدد الفائزين أوليا في انتخابات أعضاء المجالس المحلية خلال الدورة الأولى بلغ 1348 مترشحا، وأضاف مساء أمس خلال ندوة صحفية بالعاصمة أن الفائزين يتوزعون كما يلي: 128 إناثا و1220 ذكورا، أما بالنسبة إلى توزيعهم حسب الفئات العمرية فهو كالتالي: 254 من الشباب دون 35 سنة و955 من الفئة العمرية 36 ـ 60 سنة و139 من الفئة العمرية فوق 60 سنة.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الدورة الثانية للانتخابات المحلية ستتم في 781 دائرة انتخابية وذكر أن المترشحين للدور الثاني يتوزعون كما يلي 1399 ذكورا و163 إناثا، وبالنسبة إلى توزيعهم حسب الفئة العمرية فهو كالآتي: 312 شباب دون 35 سنة و1110 مترشحين من فئة 36ـ 60 سنة و140 مترشحا تفوق أعمارهم 60 سنة. وذكر أن عدد الناخبين المسجلين بالدوائر الانتخابية المعنية بالدورة الثانية للانتخابات المحلية يبلغ 4 ملايين و194 ألفا و474 ناخبا.
وقدم بوعسكر قبل ذلك معطيات عامة حول الانتخابات المحلية في دورتها الأولى وذكر أن هذه الانتخابات تمت في 2129 دائرة وأنه تم فتح 4685 مركز اقتراع و8179 مكتب اقتراع أشرف عليها 34 ألفا و325 عون مركز ومكتب اقتراع وأضاف أن عدد الناخبين المرسمين في سجل الانتخابات المحلية كان في حدود 9 ملايين و80 ألفا و987 ناخبا وبلغ عدد المقترعين مليون و74 ألفا و880. وقال إن عدد الأصوات المصرح بها بلغ مليون و279 آلاف و116 صوتا وبلغ عدد أوراق التصويت البيضاء 17 ألفا و386 ورقة أما عدد أوراق التصويت الملغاة فكان في حدود 30 ألفا و378 ورقة وخلص إلى أن نسبة الإقبال النهائية في الدورة الأولى كانت في حدود 11 فاصل 84 بالمائة.
وأضاف رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن أكثر الولايات من حيث نسبة الإقبال هي ولاية سليانة حيث سجلت فيها نسبة قدرها 21 فاصل 58 بالمائة، تليها ولاية زغوان بنسبة قدرها 20 فاصل 68 بالمائة ثم القصرين بنسبة تساوي 20 فاصل 50 بالمائة تليها ولاية سيدي بوزيد بنسبة قدرها 20 فاصل 43 بالمائة ثم ولاية توزر بنسبة إقبال تساوي 17 فاصل 89 بالمائة.
وقدم بوعسكر معطيات حول أعلى نسب إقبال على مستوى المعتمديات أي المجالس المحلية وتأتي في الصدارة معتمدية تمغزة من ولاية توزر بنسبة قدرها 44 فاصل 13 بالمائة، تليها المزونة من ولاية سيدي بوزيد بنسبة إقبال قدرها 37 فاصل صفر ثمانية بالمائة، ثم منزل الحبيب بولاية قابس بنسبة قدرها 35 فاصل 56 بالمائة تليها معتمدية العيون بالقصرين بنسبة 34 فاصل 27 بالمائة ثم معتمدية جدليان من ولاية القصرين وبلغت نسبة الإقبال فيها على مكاتب الاقتراع في الدورة الأولى 33 فاصل 92 بالمائة.
وأضاف رئيس الهيئة أن الدوائر الانتخابية التي سجل فيها أعلى نسب إقبال هي على التوالي عمادة السقا القبلي من معتمدية المتلوي ولاية قفصة وبلغت هذه النسبة 78 فاصل 58 بالمائة، تليها عمادة الرميثة من معتمدية تمغزة ولاية توزر بنسبة قدرها 75 فاصل 11 بالمائة، ثم عمادة شكمو من معتمدية حامة الجريد ولاية توزر بنسبة 65 فاصل 57 بالمائة، فعمادة الدوارة بمعتمدية ام العرايس ولاية قفصة بنسبة قدرها 65 فاصل 48 بالمائة ثم عمادة سيدي عامر بتستور من ولاية باجة والتي سجلت فيها نسبة إقبال قدرها 64 فاصل 72 بالمائة.
وإضافة إلى الانتخابات المباشرة التي جرت يوم الأحد الماضي قال بوعسكر إن الهيئة أجرت عملية القرعة الخاصة بمقاعد ذوي الإعاقة بـ279 مجلسا محليا وتوزع الفائزون في القرعة حسب الجنس كالتالي: 36 امرأة فائزة أي ما يمثل نسبة 12 فاضل 9 بالمائة والبقية ذكور، أما بالنسبة للفئة العمرية فإن 84 فائزا هم من الفئة العمرية دون 35 سنة و165 فائزا من الفئة العمرية بين 36 و60 سنة و30 فائزا من الفئة العمرية التي تتجاوز 60 سنة.
مخالفات
ولدى حديثه عن المخالفات المسجلة بمناسبة الانتخابات المحلية أشار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات خلال الندوة الصحفية إلى أنه تم اتخاذ 19 إجراء تتعلق بوسائل الإعلام السمعي البصري بسبب نشر أخبار مغلوطة من شانها المس من أعراض المترشحين ومعطياتهم الشخصية كما تم اتخاذ 11 إجراء تعلقت بوسائل الإعلام المكتوبة والالكترونية وتمثلت المخالفات في نشر معلومات خاطئة بخصوص المترشحين وعدم المساواة في التغطية الإعلامية وأضاف أنه تم اتخاذ 182 إجراء ضد المترشحين منها 7 إحالات على النيابة العمومية وتقديم إشعارين اثنين لمندوب حماية الطفولة. وتابعت الهيئة مواقع التواصل الاجتماعي وكانت هناك إحالات تخص بث الأخبار الزائفة والإشاعات والقذف العلني والثلب والمس من أعراض المترشحين وكرامتهم ومعطياتهم الشخصية.
وذكر بوعسكر أن إقامة انتخابات محلية بمثل هذه الضخامة العددية واللوجستية غير المسبوقة من حيث عدد المترشحين وحجم الدوائر الانتخابية والنجاح في تنظيمها في موعدها المحدد وفي فترة زمنية قصيرة يعد انجازا لم يكن من الممكن تحقيقه لولا التجربة الانتخابية الواسعة التي راكمتها هيئة الانتخابات ولولا التنسيق المتميز القائم بين مختلف هياكل الدولة ومؤسساتها.
وأضاف فاروق بوعسكر أن كافة شركاء الهيئة من مؤسسات وهياكل عمومية قدموا الدعم والمساندة للهيئة فضلا عن حسن تعاونهم وسرعة تجاوبهم من اجل حسن تأمين المسار الانتخابي، وأثنى رئيس الهيئة على الدور الذي اضطلعت به التلفزة الوطنية والإذاعة التونسية ووكالة تونس إفريقيا للأنباء وممثلي كافة وسائل الإعلام لتغطيتهم للمسار الانتخابي لمساهمتهم في تقريب المترشحين من الناخبين والتعريف بهم وببرامجهم الانتخابية وإطلاع الرأي العام عن كل الأنشطة والندوات التي نظمتها الهيئة، كما ثمن بوعسكر دور النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لما بذلته من جهود من خلال التنسيق مع الهيئة لتسهيل عمل الصحفيين وتذليل الصعوبات التي اعترضتهم خلال المسار الانتخابي وخاصة يوم الاقتراع، ولو يخف ارتياحه للدور الذي لعبه المجتمع المدني وفي طليعته الكشافة التونسية والهلال الأحمر التونسي والمنظمات الوطنية وخاصة الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية واتحاد المرأة لمساهمتها في المسار الانتخابي فضلا عن الجمعيات الشبابية.
وأكد رئيس الهيئة على حياد الهيئة ومصداقيتها وحرصها على الاحتكام لصوت الشعب. وذكر أن الهيئة ستظل مكسبا وطنيا لجميع التونسيات والتونسيين وصمام أمان ومؤتمنة على صوت الناخب وستبقى وفية لما يفرزه الصندوق وحريصة على تأدية المهام المناطة بعهدتها بكل صدق وإخلاص وفقا للممارسات الانتخابية الفضلى التي تضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وشرعية ومصداقية نتائجها وذكر أن مرجعهم الأساسي في الهيئة هو تطبيق القانون على الجميع وإحكام ضمائرهم بكل أمانة ونزاهة وحياد..
وقال إن الهيئة ستتولى تنظيم الدورة الثانية للانتخابات المحلية وذلك من أجل تركيز المجالس المحلية ثم بقية المجالس الجهوية ومجالس الأقاليم تمهيدا لتركيز الغرفة النيابية الثانية وهي المجلس الوطني للجهات والأقاليم الذي جاء به دستور 2022.
وقدم رئيس الهيئة تهانيه للفائزين في الدور الأول وقال إنه بعد انتهاء جميع الهيئات الفرعية من عملية تجميع النتائج في الآجال القانونية انعقد مجلس الهيئة يوم الثلاثاء 26 ديسمبر وصادق بإجماع أعضائه على النتائج الأولية لانتخابات المجالس المحلية.
وإثر تقديم هذه المعطيات استعرض أعضاء مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تباعا الأرقام الخاصة بكل مجلس محلي على حده، من حيث عدد الدوائر الانتخابية في المجلس المحلي ونسبة الإقبال وعدد المترشحين الفائزين من الدور الأول وعدد الدوائر المعنية بالدور الثاني.. ومن المنتظر أن تتولى الهيئة نشر كافة المعطيات على موقعها الرسمي وبمقرات الهيئة وفق ما نص عليه القانون الانتخابي.
بوهلال
ـ نسبة الإقبال في حدود 11.84 %
ـ تسجيل أعلى نسبة إقبال في عمادة السقا القبلي بالمتلوي
تونس-الصباح
قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر إن عدد الفائزين أوليا في انتخابات أعضاء المجالس المحلية خلال الدورة الأولى بلغ 1348 مترشحا، وأضاف مساء أمس خلال ندوة صحفية بالعاصمة أن الفائزين يتوزعون كما يلي: 128 إناثا و1220 ذكورا، أما بالنسبة إلى توزيعهم حسب الفئات العمرية فهو كالتالي: 254 من الشباب دون 35 سنة و955 من الفئة العمرية 36 ـ 60 سنة و139 من الفئة العمرية فوق 60 سنة.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الدورة الثانية للانتخابات المحلية ستتم في 781 دائرة انتخابية وذكر أن المترشحين للدور الثاني يتوزعون كما يلي 1399 ذكورا و163 إناثا، وبالنسبة إلى توزيعهم حسب الفئة العمرية فهو كالآتي: 312 شباب دون 35 سنة و1110 مترشحين من فئة 36ـ 60 سنة و140 مترشحا تفوق أعمارهم 60 سنة. وذكر أن عدد الناخبين المسجلين بالدوائر الانتخابية المعنية بالدورة الثانية للانتخابات المحلية يبلغ 4 ملايين و194 ألفا و474 ناخبا.
وقدم بوعسكر قبل ذلك معطيات عامة حول الانتخابات المحلية في دورتها الأولى وذكر أن هذه الانتخابات تمت في 2129 دائرة وأنه تم فتح 4685 مركز اقتراع و8179 مكتب اقتراع أشرف عليها 34 ألفا و325 عون مركز ومكتب اقتراع وأضاف أن عدد الناخبين المرسمين في سجل الانتخابات المحلية كان في حدود 9 ملايين و80 ألفا و987 ناخبا وبلغ عدد المقترعين مليون و74 ألفا و880. وقال إن عدد الأصوات المصرح بها بلغ مليون و279 آلاف و116 صوتا وبلغ عدد أوراق التصويت البيضاء 17 ألفا و386 ورقة أما عدد أوراق التصويت الملغاة فكان في حدود 30 ألفا و378 ورقة وخلص إلى أن نسبة الإقبال النهائية في الدورة الأولى كانت في حدود 11 فاصل 84 بالمائة.
وأضاف رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن أكثر الولايات من حيث نسبة الإقبال هي ولاية سليانة حيث سجلت فيها نسبة قدرها 21 فاصل 58 بالمائة، تليها ولاية زغوان بنسبة قدرها 20 فاصل 68 بالمائة ثم القصرين بنسبة تساوي 20 فاصل 50 بالمائة تليها ولاية سيدي بوزيد بنسبة قدرها 20 فاصل 43 بالمائة ثم ولاية توزر بنسبة إقبال تساوي 17 فاصل 89 بالمائة.
وقدم بوعسكر معطيات حول أعلى نسب إقبال على مستوى المعتمديات أي المجالس المحلية وتأتي في الصدارة معتمدية تمغزة من ولاية توزر بنسبة قدرها 44 فاصل 13 بالمائة، تليها المزونة من ولاية سيدي بوزيد بنسبة إقبال قدرها 37 فاصل صفر ثمانية بالمائة، ثم منزل الحبيب بولاية قابس بنسبة قدرها 35 فاصل 56 بالمائة تليها معتمدية العيون بالقصرين بنسبة 34 فاصل 27 بالمائة ثم معتمدية جدليان من ولاية القصرين وبلغت نسبة الإقبال فيها على مكاتب الاقتراع في الدورة الأولى 33 فاصل 92 بالمائة.
وأضاف رئيس الهيئة أن الدوائر الانتخابية التي سجل فيها أعلى نسب إقبال هي على التوالي عمادة السقا القبلي من معتمدية المتلوي ولاية قفصة وبلغت هذه النسبة 78 فاصل 58 بالمائة، تليها عمادة الرميثة من معتمدية تمغزة ولاية توزر بنسبة قدرها 75 فاصل 11 بالمائة، ثم عمادة شكمو من معتمدية حامة الجريد ولاية توزر بنسبة 65 فاصل 57 بالمائة، فعمادة الدوارة بمعتمدية ام العرايس ولاية قفصة بنسبة قدرها 65 فاصل 48 بالمائة ثم عمادة سيدي عامر بتستور من ولاية باجة والتي سجلت فيها نسبة إقبال قدرها 64 فاصل 72 بالمائة.
وإضافة إلى الانتخابات المباشرة التي جرت يوم الأحد الماضي قال بوعسكر إن الهيئة أجرت عملية القرعة الخاصة بمقاعد ذوي الإعاقة بـ279 مجلسا محليا وتوزع الفائزون في القرعة حسب الجنس كالتالي: 36 امرأة فائزة أي ما يمثل نسبة 12 فاضل 9 بالمائة والبقية ذكور، أما بالنسبة للفئة العمرية فإن 84 فائزا هم من الفئة العمرية دون 35 سنة و165 فائزا من الفئة العمرية بين 36 و60 سنة و30 فائزا من الفئة العمرية التي تتجاوز 60 سنة.
مخالفات
ولدى حديثه عن المخالفات المسجلة بمناسبة الانتخابات المحلية أشار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات خلال الندوة الصحفية إلى أنه تم اتخاذ 19 إجراء تتعلق بوسائل الإعلام السمعي البصري بسبب نشر أخبار مغلوطة من شانها المس من أعراض المترشحين ومعطياتهم الشخصية كما تم اتخاذ 11 إجراء تعلقت بوسائل الإعلام المكتوبة والالكترونية وتمثلت المخالفات في نشر معلومات خاطئة بخصوص المترشحين وعدم المساواة في التغطية الإعلامية وأضاف أنه تم اتخاذ 182 إجراء ضد المترشحين منها 7 إحالات على النيابة العمومية وتقديم إشعارين اثنين لمندوب حماية الطفولة. وتابعت الهيئة مواقع التواصل الاجتماعي وكانت هناك إحالات تخص بث الأخبار الزائفة والإشاعات والقذف العلني والثلب والمس من أعراض المترشحين وكرامتهم ومعطياتهم الشخصية.
وذكر بوعسكر أن إقامة انتخابات محلية بمثل هذه الضخامة العددية واللوجستية غير المسبوقة من حيث عدد المترشحين وحجم الدوائر الانتخابية والنجاح في تنظيمها في موعدها المحدد وفي فترة زمنية قصيرة يعد انجازا لم يكن من الممكن تحقيقه لولا التجربة الانتخابية الواسعة التي راكمتها هيئة الانتخابات ولولا التنسيق المتميز القائم بين مختلف هياكل الدولة ومؤسساتها.
وأضاف فاروق بوعسكر أن كافة شركاء الهيئة من مؤسسات وهياكل عمومية قدموا الدعم والمساندة للهيئة فضلا عن حسن تعاونهم وسرعة تجاوبهم من اجل حسن تأمين المسار الانتخابي، وأثنى رئيس الهيئة على الدور الذي اضطلعت به التلفزة الوطنية والإذاعة التونسية ووكالة تونس إفريقيا للأنباء وممثلي كافة وسائل الإعلام لتغطيتهم للمسار الانتخابي لمساهمتهم في تقريب المترشحين من الناخبين والتعريف بهم وببرامجهم الانتخابية وإطلاع الرأي العام عن كل الأنشطة والندوات التي نظمتها الهيئة، كما ثمن بوعسكر دور النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لما بذلته من جهود من خلال التنسيق مع الهيئة لتسهيل عمل الصحفيين وتذليل الصعوبات التي اعترضتهم خلال المسار الانتخابي وخاصة يوم الاقتراع، ولو يخف ارتياحه للدور الذي لعبه المجتمع المدني وفي طليعته الكشافة التونسية والهلال الأحمر التونسي والمنظمات الوطنية وخاصة الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية واتحاد المرأة لمساهمتها في المسار الانتخابي فضلا عن الجمعيات الشبابية.
وأكد رئيس الهيئة على حياد الهيئة ومصداقيتها وحرصها على الاحتكام لصوت الشعب. وذكر أن الهيئة ستظل مكسبا وطنيا لجميع التونسيات والتونسيين وصمام أمان ومؤتمنة على صوت الناخب وستبقى وفية لما يفرزه الصندوق وحريصة على تأدية المهام المناطة بعهدتها بكل صدق وإخلاص وفقا للممارسات الانتخابية الفضلى التي تضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وشرعية ومصداقية نتائجها وذكر أن مرجعهم الأساسي في الهيئة هو تطبيق القانون على الجميع وإحكام ضمائرهم بكل أمانة ونزاهة وحياد..
وقال إن الهيئة ستتولى تنظيم الدورة الثانية للانتخابات المحلية وذلك من أجل تركيز المجالس المحلية ثم بقية المجالس الجهوية ومجالس الأقاليم تمهيدا لتركيز الغرفة النيابية الثانية وهي المجلس الوطني للجهات والأقاليم الذي جاء به دستور 2022.
وقدم رئيس الهيئة تهانيه للفائزين في الدور الأول وقال إنه بعد انتهاء جميع الهيئات الفرعية من عملية تجميع النتائج في الآجال القانونية انعقد مجلس الهيئة يوم الثلاثاء 26 ديسمبر وصادق بإجماع أعضائه على النتائج الأولية لانتخابات المجالس المحلية.
وإثر تقديم هذه المعطيات استعرض أعضاء مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تباعا الأرقام الخاصة بكل مجلس محلي على حده، من حيث عدد الدوائر الانتخابية في المجلس المحلي ونسبة الإقبال وعدد المترشحين الفائزين من الدور الأول وعدد الدوائر المعنية بالدور الثاني.. ومن المنتظر أن تتولى الهيئة نشر كافة المعطيات على موقعها الرسمي وبمقرات الهيئة وفق ما نص عليه القانون الانتخابي.