كم مرة هزمتنا الخيانة دون قتال!؟ غالبا الخيانة تقع ما إن تصبح فكرة.
الثقة والمخاطرة بالخيانة أو عدم الثقة دائمًا في الآخر؟
من من المحتمل أن يخوننا؟ من أين تأتي الخيانات التي تمزق العلاقات وتتركنا في محنة كبيرة؟ من أحبائنا بالطبع!.
صديق، أخ، أخت، عاشق... كل الآخرين يمكنهم مهاجمتنا، خداعنا، إيذاءنا.
لكن الخيانة مأساوية، لأنها تأتي من أولئك الذين وضعنا فيهم كل ثقتنا.
لكي تكون هناك خيانة، يجب أن تكون هناك ثقة أولاً.
لذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه حتما: هل ينبغي لنا أن نقرر مرة واحدة وإلى الأبد عدم الثقة مرة أخرى في حماية أنفسنا من احتمال الخيانة والألم المبرح الذي يصاحبها؟
أم ينبغي علينا أن نخاطر بالخيانة لكي نذوق لذة التخلي عن أنفسنا للآخرين، لنختبر سعادة المحبة والمشاركة في كل شيء، والثقة ببعضنا البعض؟
غدرت "النهضة" بالمناضل الوطني خميس الشماري، كم غدرت بعبد الفتاح مورو في رئاسية 2019 وبمصطفى بن جعفر الذي فضلت عليه منصف المرزوقي ليكون أول رئيس في أول انتخابات بعد الثورة .
بالفعل السياسة هي دائماً متغيرة وتتبع المصالح وليس المبادئ .
تقديم المصالح على المبادئ واضح في كلّ عمل سياسي .
كما قال ذلك العظيم تشرشل :في السياسة ليس هناك عدو دائم أو صديق دائم هناك مصالح دائمة.
هذا مثال، قاعدة وثابتة من واقع تجربتنا .
انّ المعلومات التي كشفها السيد علي عباس على قناة "التاسعة" خطيرة جدا، تطرق الى من خذلوا الدولة في ملف البنك الفرنسي التونسي، اتهم هيئة الحقيقة والكرامة التي أسندت صفة "الضحية" لخصم الدولة التونسية .
بما يعني الكلام موجه للسيدة سهام بن سدرين التي انتصرت لشخصها "النهضة" لتولّي هذا المنصب الأخير عوض شخصيات أخرى معروفة بمصداقيتها ونضالها الحقوقي مثل السيد خميس الشماري .
كان يمكن لهذه الهيئة أن تكون دافع مصالحة وكشف الحقائق دون تشف أو خدمة مصالح حزب أو طرف معين على حساب متطلبات اللحظة التي كانت عليها البلاد بعد 14 جانفي، لكن أمرا من هذا القبيل من المستحيلات السبعة أن يصدر عن شخصية عرفت بسلوكها الصدامي السيدة سهام بن سدرين التي لا يختلف اثنان ولا يتناطح عنزان في تحميلها المسؤولية الأساسية فيما وصلت إليه البلاد من هذا الوضع الكارثي .
اعرف شخصيا هذه المرأة، التي تجرأت في إحدى المناسبات بان عيرتني لأنني احمل نظارات وطلبت منّي أن أغيرها لأرى الأمور بسوادها هي !!.
كلام كثير واتهامات اخطر سمعناها عن وحول هذه الهيئة ورئيستها، لكن بقيت دائما فوق المساءلة .
اعتقد أن ملف البنك التونسي- الفرنسي وما أتته رئيسة الهيئة من تجاوزات من اخطر الملفات التي ما خفي فيها أعظم .
عندما يتعرض المرء إلى الخيانة من الكثير من الناس لا يدري في نهاية الأمر بمن يثق.
فلا خير في حياة تخون وتسرق من عمرنا.
يرويها: أبوبكر الصغير
كم مرة هزمتنا الخيانة دون قتال!؟ غالبا الخيانة تقع ما إن تصبح فكرة.
الثقة والمخاطرة بالخيانة أو عدم الثقة دائمًا في الآخر؟
من من المحتمل أن يخوننا؟ من أين تأتي الخيانات التي تمزق العلاقات وتتركنا في محنة كبيرة؟ من أحبائنا بالطبع!.
صديق، أخ، أخت، عاشق... كل الآخرين يمكنهم مهاجمتنا، خداعنا، إيذاءنا.
لكن الخيانة مأساوية، لأنها تأتي من أولئك الذين وضعنا فيهم كل ثقتنا.
لكي تكون هناك خيانة، يجب أن تكون هناك ثقة أولاً.
لذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه حتما: هل ينبغي لنا أن نقرر مرة واحدة وإلى الأبد عدم الثقة مرة أخرى في حماية أنفسنا من احتمال الخيانة والألم المبرح الذي يصاحبها؟
أم ينبغي علينا أن نخاطر بالخيانة لكي نذوق لذة التخلي عن أنفسنا للآخرين، لنختبر سعادة المحبة والمشاركة في كل شيء، والثقة ببعضنا البعض؟
غدرت "النهضة" بالمناضل الوطني خميس الشماري، كم غدرت بعبد الفتاح مورو في رئاسية 2019 وبمصطفى بن جعفر الذي فضلت عليه منصف المرزوقي ليكون أول رئيس في أول انتخابات بعد الثورة .
بالفعل السياسة هي دائماً متغيرة وتتبع المصالح وليس المبادئ .
تقديم المصالح على المبادئ واضح في كلّ عمل سياسي .
كما قال ذلك العظيم تشرشل :في السياسة ليس هناك عدو دائم أو صديق دائم هناك مصالح دائمة.
هذا مثال، قاعدة وثابتة من واقع تجربتنا .
انّ المعلومات التي كشفها السيد علي عباس على قناة "التاسعة" خطيرة جدا، تطرق الى من خذلوا الدولة في ملف البنك الفرنسي التونسي، اتهم هيئة الحقيقة والكرامة التي أسندت صفة "الضحية" لخصم الدولة التونسية .
بما يعني الكلام موجه للسيدة سهام بن سدرين التي انتصرت لشخصها "النهضة" لتولّي هذا المنصب الأخير عوض شخصيات أخرى معروفة بمصداقيتها ونضالها الحقوقي مثل السيد خميس الشماري .
كان يمكن لهذه الهيئة أن تكون دافع مصالحة وكشف الحقائق دون تشف أو خدمة مصالح حزب أو طرف معين على حساب متطلبات اللحظة التي كانت عليها البلاد بعد 14 جانفي، لكن أمرا من هذا القبيل من المستحيلات السبعة أن يصدر عن شخصية عرفت بسلوكها الصدامي السيدة سهام بن سدرين التي لا يختلف اثنان ولا يتناطح عنزان في تحميلها المسؤولية الأساسية فيما وصلت إليه البلاد من هذا الوضع الكارثي .
اعرف شخصيا هذه المرأة، التي تجرأت في إحدى المناسبات بان عيرتني لأنني احمل نظارات وطلبت منّي أن أغيرها لأرى الأمور بسوادها هي !!.
كلام كثير واتهامات اخطر سمعناها عن وحول هذه الهيئة ورئيستها، لكن بقيت دائما فوق المساءلة .
اعتقد أن ملف البنك التونسي- الفرنسي وما أتته رئيسة الهيئة من تجاوزات من اخطر الملفات التي ما خفي فيها أعظم .
عندما يتعرض المرء إلى الخيانة من الكثير من الناس لا يدري في نهاية الأمر بمن يثق.