إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير الصحة : أطباء الاختصاص مطالبون بأداء الخدمة المدنية ..و"سنحفزهم" في المناطق الداخلية

 

تونس-الصباح

تعقيبا على مداخلات النواب أقر علي المرابط وزير الصحة بوجود نقص في الأدوية لكنه فند ما ذهب إليه بعضهم من أن هذا النص يشمل 600 دواء وأكد أن الوزارة حريصة على توفير الأدوية الحياتية، وردا على النواب الذين تحدثوا عن نقص في أدوية القريب أجاب أمس خلال الجلسة العامة البرلمانية المخصصة للنظر في مشروع القانون الأساسي المتعلق بالموافقة على بروتوكول اتفاق بين حكومة الجمهورية التونسية وحكومة الصين الشعبية حول إرسال فرق طبية صينية إلى البلاد التونسية خلال الفترة المتراوحة بين 2021 و2026  أنه تم جلب 300 ألف لقاح ضد القريب لحماية المسنين وذوي الأمراض المزمنة. وذكر أنه خلال الشهر الجاري تم عقد مجلس وزاري حول المنظومة الدوائية وذلك حرصا على إيجاد الدواء وأضاف أن من أهم مهام الوكالة الوطنية للدواء التي صادق البرلمان على إحداثها  وضع إستراتيجية لتوفير الدواء. وقال الوزير الصيدلية المركزية تعاني من صعوبات ولديها ديون ولكن هذا المشكل لا يحول دون بذل الجهود من أجل توفير الأدوية.

وإجابة عن استفسار أخر حول الانتدابات بين المرابط أن الوزارة ستعمل خلال سنة 2024 على انتداب 3000 خطة من بينهم 640 أطباء اختصاص ويوجد ضمنهم 223 طبيب اختصاص سيعملون لفائدة 14 جهة صحية  داخلية، وسيتم انتداب 350 مساعدا استشفائيا جامعيا و280 طبيب اختصاص إضافة إلى انتداب أطباء أسنان وصيادلة وأطباء بياطرة كما سيتواصل العمل ببرنامج دعم طب الاختصاص بالجهات ذات الأولوية بحصص استمرار يؤمنها أطباء اختصاص يشتغلون بالمستشفيات الجامعية الكبرى بتونس وسوسة وصفاقس ثم أنه بإمكان الأطباء الخواص مؤازرة زملائهم العاملين في المستشفيات العمومية..

وبخصوص الإطارات شبة الطبية ذكر أنه تم فتح 1810 خطة منها 600 ممرض أول و600 فني سامي أول و500 مساعد صحة و10 أخصائي نفساني وغيرهم. وأضاف أن انتداب العملة يندرج في إطار تسوية وضعية عمال الحضائر حيث تم انتداب دفعة أولى تتكون من 800 عاملا موزعة على مختلف في حين تتكون الدفعة الثانية من 1500 عامل في انتظار إدراجهم في المنظومة الوطنية لتسوية وضعية عمال الحضائر على أمل تسوية وضعية بقية الدفعات الرابعة والخامسة والسادسة،  ولتسوية وضعية العملة العرضيين قال الوزير إنه تمت مراسلة مصالح الوظيفة العمومية لهذا الغرض. وتطرق الوزير خلال الجلسة العامة للمشاريع الصحية المعطلة وأجاب النواب عن أسئلتهم المتعلقة بالمستشفى العسكري بصفاقس ومستشفيات بنزرت وجندوبة ونابل وسيدي بوزيد وغيرها.

 

طب التجميل وعلاج الإدمان

وتعقيبا عن استفسار أخر بين أن الوزارة تعمل حاليا على إعداد كراس شروط يهدف إلى هيكلة قطاع طب التجميل. أما بخصوص معالجة الإدمان فذكر أن الوزارة ستعمل على تحسيس المواطنين بخطورة الإدمان.

وقبل ذلك تحدث وزير الصحة عن مشروع القانون الأساسي المتعلق بالموافقة على بروتوكول اتفاق بين حكومة الجمهورية التونسية وحكومة الصين الشعبية حول إرسال فرق طبية صينية إلى البلاد التونسية خلال الفترة المتراوحة بين 2021 و2026  وذكر أن نقاش هذا المشروع يأتي بعد زيارة الوفد الصيني لمجلس نواب الشعب وهو دليل على متانة الصداقة التونسية الصينية، وأكد على أن استقبال أطباء صينيين في تونس ليس له علاقة بهجرة الأطباء وفسر أن علاج مشكل هجرة  الأطباء يتطلب وضع تشريعات لحماية الأطباء والمرضى.

وذكر أن المشروع هو عبارة عن مذكرة تفاهم بين الجمهورية التونسية وجمهورية الصين الشعبية تم توقيها سنة 2015 وبين أن الفرق الطبية الصينية فيها عديد الاختصاصات مثل طب القلب والشرايين وطب النساء والتوليد وطب الأطفال وطب العيون والأمراض الجلدية والمعدة والجراحة العامة والتخدير والإنعاش والتصوير الطبي لكن أهم ما يميز هذه الفرق هو توفرها على الأطباء المختصين في الوخز بالإبر والطب التقليدي الصيني والتي لا يوجد لها مثيل في تونس إضافة إلى دورهم في تكوين أطباء تونسيين في الوخز بالإبر، ففي كلية الطب في تونس هناك اختصاص الوخز بالإبر تم بعثه سنة 1994 وتم تكوين 207 طبيبا منهم 175 طبيبا حصلوا على شهادة الوخز بالإبر كما تم مؤخرا تدشين مركز الطب التقليدي في المرسى.

وأضاف وزير الصحة أنه تم استقبال الفرق الطبية الصينية وتوزيعها على ولايات سيدي بوزيد وجندوبة وقفصة ولكن هذه الفرق لن تعوض الأطباء التونسيين. وذكر أنه سيتم العمل لاحقا على توسيع الاتفاقية لتشمل تطاوين وقبلي والقصرين وتوزر وذلك بالتشاور مع لجنة الصحة بالبرلمان. وأشار إلى أن وزارة الصحة منكبة على إصلاح المنظومة التشريعية الصحية وتحسين التشريعات الرامية إلى تحفيز أطباء الاختصاص للعمل في المناطق ذات الأولوية وهناك برنامج في الغرض انطلق سنة 2018 وتخرجت الدفعة الأولى سنة 2021، وهناك مجموعة التزمت بالعمل في المناطق الداخلية لمدة أربع سنوات على الأقل لكن هناك أطباء لم يفوا بالتزاماتهم والحال أنه تم تمتيعهم بامتيازات.

وقال إن الدفعة الأولى من الفرق الصينية انطلقت سنة 2021 وعلى هذا الأساس تم إبرام الاتفاقية مع الجانب الصيني ليقع تقييم التجربة مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الحقيقية والتوزيع الجغرافي ودعم البحث العلمي ومناقشة الأطروحات وتبادل الخبرات وذكر أنه لا يوجد عائق لغوي يحول دون التمكن من تشخيص المرض من قبل الوفد الصيني لأن هذه الفرق لديها مترجمين للغة الفرنسية.

وذكر أنه في إطار التعاون الثنائي بين تونس والصين هناك مشروع لبناء وتجهيز المستشفى الجامعي الجديد بصفاقس بهبة صينية قدرها 56 مليون دولار وبطاقة استيعاب تصل إلى 246 سريرا وقد تم استغلاله كمركز وقتي للتكفل بمرضى كوفيد طيلة سنة 2019، وتم التوقيع على وثيقة الاستلام النهائي للمستشفى خلال السنة الجارية، وقامت فرق صينية بزيارة تونس لتمكين الفرق التونسية من حسن استعمال التجهيزات التي تم إرسالها من الصين إلى تونس وذكر أنه تم تركيز هذا المستشفى كمستشفى عسكري..

مستشفى قابس

أشار وزير الصحة إلى أنه في إطار التعاون التونسي الصيني سيتم أيضا بناء وتجهيز مستشفى الأورام السرطانية بقابس حيث وافق الجانب الصيني على دعم هذا المشروع وأضاف أنه يوجد مركز الأمراض السرطانية بقابس ووفق تعليمات رئيس الجمهورية هناك وحدة لمعالجة هشاشة العظام. وذكر أنهم في وزارة الصحة بصدد انتظار توقيع الاتفاقية كما تحدث الوزير عن العديد من الهبات التي قدمها الجانب الصيني لتونس ومنها اللقاحات ضد كوفيد، إلى جانب سيارات إسعاف وقفازات طبية لفائدة مستشفى جندوبة. وبخصوص معضلة تفشي أمراض السكري وضغط الدم بين أن هناك عمل على التركيز على الوقاية..

قانون ملزم

وتفاعلا مع النواب الذين اقترحوا إلزام الأطباء الشبان بالعمل في المناطق الداخلية وسن مشروع قانون في الغرض أشار الوزير إلى أنه في سنة 2017 وقع إصدار نصوص قانونية تلزم الأطباء الشبان وتشجعهم على العمل في الجهات من خلال فتح اختصاصات لفائدة تلك الجهات وتم في المدة الأخيرة انتداب 90 طبيبا وسيتسلم هؤلاء مهامهم في بداية سنة 2024. ولتشجيع الأطباء العاملين بالمناطق الداخلية يجري العمل حاليا حسب قوله على إعداد دراسة تهدف إلى تحسين الدخل الشهري لأطباء الاختصاص مع العمل على تحسين ظروف إقامتهم وإعاشتهم. وأضاف أن أطباء الاختصاص مطالبون بالقيام بالخدمة المدنية لمدة سنة وذكر أن الوزارة ستعمل على إعداد مشروع قانون يهدف إلى جلب أطباء الاختصاص نحو المناطق الداخلية وذلك لرد الجميل للشعب التونسي الذي ساهم في تكوينهم.

علاج الجرحى الفلسطينيين

وتعقيبا على النواب الذين طالبوا باستقبال مزيد من الجرحى الفلسطينيين ذكر الوزير علي المرابط أنه بدعوة من رئيس الجمهورية تم جلب عدد من الجرحى الفلسطينيين لعلاجهم في تونس رغم محدودية الإمكانيات، كما تم إرسال الإعانات والأغطية الصوفية وحليب الأطفال.

بوهلال

وزير الصحة :  أطباء الاختصاص مطالبون بأداء الخدمة المدنية ..و"سنحفزهم" في المناطق الداخلية

 

تونس-الصباح

تعقيبا على مداخلات النواب أقر علي المرابط وزير الصحة بوجود نقص في الأدوية لكنه فند ما ذهب إليه بعضهم من أن هذا النص يشمل 600 دواء وأكد أن الوزارة حريصة على توفير الأدوية الحياتية، وردا على النواب الذين تحدثوا عن نقص في أدوية القريب أجاب أمس خلال الجلسة العامة البرلمانية المخصصة للنظر في مشروع القانون الأساسي المتعلق بالموافقة على بروتوكول اتفاق بين حكومة الجمهورية التونسية وحكومة الصين الشعبية حول إرسال فرق طبية صينية إلى البلاد التونسية خلال الفترة المتراوحة بين 2021 و2026  أنه تم جلب 300 ألف لقاح ضد القريب لحماية المسنين وذوي الأمراض المزمنة. وذكر أنه خلال الشهر الجاري تم عقد مجلس وزاري حول المنظومة الدوائية وذلك حرصا على إيجاد الدواء وأضاف أن من أهم مهام الوكالة الوطنية للدواء التي صادق البرلمان على إحداثها  وضع إستراتيجية لتوفير الدواء. وقال الوزير الصيدلية المركزية تعاني من صعوبات ولديها ديون ولكن هذا المشكل لا يحول دون بذل الجهود من أجل توفير الأدوية.

وإجابة عن استفسار أخر حول الانتدابات بين المرابط أن الوزارة ستعمل خلال سنة 2024 على انتداب 3000 خطة من بينهم 640 أطباء اختصاص ويوجد ضمنهم 223 طبيب اختصاص سيعملون لفائدة 14 جهة صحية  داخلية، وسيتم انتداب 350 مساعدا استشفائيا جامعيا و280 طبيب اختصاص إضافة إلى انتداب أطباء أسنان وصيادلة وأطباء بياطرة كما سيتواصل العمل ببرنامج دعم طب الاختصاص بالجهات ذات الأولوية بحصص استمرار يؤمنها أطباء اختصاص يشتغلون بالمستشفيات الجامعية الكبرى بتونس وسوسة وصفاقس ثم أنه بإمكان الأطباء الخواص مؤازرة زملائهم العاملين في المستشفيات العمومية..

وبخصوص الإطارات شبة الطبية ذكر أنه تم فتح 1810 خطة منها 600 ممرض أول و600 فني سامي أول و500 مساعد صحة و10 أخصائي نفساني وغيرهم. وأضاف أن انتداب العملة يندرج في إطار تسوية وضعية عمال الحضائر حيث تم انتداب دفعة أولى تتكون من 800 عاملا موزعة على مختلف في حين تتكون الدفعة الثانية من 1500 عامل في انتظار إدراجهم في المنظومة الوطنية لتسوية وضعية عمال الحضائر على أمل تسوية وضعية بقية الدفعات الرابعة والخامسة والسادسة،  ولتسوية وضعية العملة العرضيين قال الوزير إنه تمت مراسلة مصالح الوظيفة العمومية لهذا الغرض. وتطرق الوزير خلال الجلسة العامة للمشاريع الصحية المعطلة وأجاب النواب عن أسئلتهم المتعلقة بالمستشفى العسكري بصفاقس ومستشفيات بنزرت وجندوبة ونابل وسيدي بوزيد وغيرها.

 

طب التجميل وعلاج الإدمان

وتعقيبا عن استفسار أخر بين أن الوزارة تعمل حاليا على إعداد كراس شروط يهدف إلى هيكلة قطاع طب التجميل. أما بخصوص معالجة الإدمان فذكر أن الوزارة ستعمل على تحسيس المواطنين بخطورة الإدمان.

وقبل ذلك تحدث وزير الصحة عن مشروع القانون الأساسي المتعلق بالموافقة على بروتوكول اتفاق بين حكومة الجمهورية التونسية وحكومة الصين الشعبية حول إرسال فرق طبية صينية إلى البلاد التونسية خلال الفترة المتراوحة بين 2021 و2026  وذكر أن نقاش هذا المشروع يأتي بعد زيارة الوفد الصيني لمجلس نواب الشعب وهو دليل على متانة الصداقة التونسية الصينية، وأكد على أن استقبال أطباء صينيين في تونس ليس له علاقة بهجرة الأطباء وفسر أن علاج مشكل هجرة  الأطباء يتطلب وضع تشريعات لحماية الأطباء والمرضى.

وذكر أن المشروع هو عبارة عن مذكرة تفاهم بين الجمهورية التونسية وجمهورية الصين الشعبية تم توقيها سنة 2015 وبين أن الفرق الطبية الصينية فيها عديد الاختصاصات مثل طب القلب والشرايين وطب النساء والتوليد وطب الأطفال وطب العيون والأمراض الجلدية والمعدة والجراحة العامة والتخدير والإنعاش والتصوير الطبي لكن أهم ما يميز هذه الفرق هو توفرها على الأطباء المختصين في الوخز بالإبر والطب التقليدي الصيني والتي لا يوجد لها مثيل في تونس إضافة إلى دورهم في تكوين أطباء تونسيين في الوخز بالإبر، ففي كلية الطب في تونس هناك اختصاص الوخز بالإبر تم بعثه سنة 1994 وتم تكوين 207 طبيبا منهم 175 طبيبا حصلوا على شهادة الوخز بالإبر كما تم مؤخرا تدشين مركز الطب التقليدي في المرسى.

وأضاف وزير الصحة أنه تم استقبال الفرق الطبية الصينية وتوزيعها على ولايات سيدي بوزيد وجندوبة وقفصة ولكن هذه الفرق لن تعوض الأطباء التونسيين. وذكر أنه سيتم العمل لاحقا على توسيع الاتفاقية لتشمل تطاوين وقبلي والقصرين وتوزر وذلك بالتشاور مع لجنة الصحة بالبرلمان. وأشار إلى أن وزارة الصحة منكبة على إصلاح المنظومة التشريعية الصحية وتحسين التشريعات الرامية إلى تحفيز أطباء الاختصاص للعمل في المناطق ذات الأولوية وهناك برنامج في الغرض انطلق سنة 2018 وتخرجت الدفعة الأولى سنة 2021، وهناك مجموعة التزمت بالعمل في المناطق الداخلية لمدة أربع سنوات على الأقل لكن هناك أطباء لم يفوا بالتزاماتهم والحال أنه تم تمتيعهم بامتيازات.

وقال إن الدفعة الأولى من الفرق الصينية انطلقت سنة 2021 وعلى هذا الأساس تم إبرام الاتفاقية مع الجانب الصيني ليقع تقييم التجربة مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الحقيقية والتوزيع الجغرافي ودعم البحث العلمي ومناقشة الأطروحات وتبادل الخبرات وذكر أنه لا يوجد عائق لغوي يحول دون التمكن من تشخيص المرض من قبل الوفد الصيني لأن هذه الفرق لديها مترجمين للغة الفرنسية.

وذكر أنه في إطار التعاون الثنائي بين تونس والصين هناك مشروع لبناء وتجهيز المستشفى الجامعي الجديد بصفاقس بهبة صينية قدرها 56 مليون دولار وبطاقة استيعاب تصل إلى 246 سريرا وقد تم استغلاله كمركز وقتي للتكفل بمرضى كوفيد طيلة سنة 2019، وتم التوقيع على وثيقة الاستلام النهائي للمستشفى خلال السنة الجارية، وقامت فرق صينية بزيارة تونس لتمكين الفرق التونسية من حسن استعمال التجهيزات التي تم إرسالها من الصين إلى تونس وذكر أنه تم تركيز هذا المستشفى كمستشفى عسكري..

مستشفى قابس

أشار وزير الصحة إلى أنه في إطار التعاون التونسي الصيني سيتم أيضا بناء وتجهيز مستشفى الأورام السرطانية بقابس حيث وافق الجانب الصيني على دعم هذا المشروع وأضاف أنه يوجد مركز الأمراض السرطانية بقابس ووفق تعليمات رئيس الجمهورية هناك وحدة لمعالجة هشاشة العظام. وذكر أنهم في وزارة الصحة بصدد انتظار توقيع الاتفاقية كما تحدث الوزير عن العديد من الهبات التي قدمها الجانب الصيني لتونس ومنها اللقاحات ضد كوفيد، إلى جانب سيارات إسعاف وقفازات طبية لفائدة مستشفى جندوبة. وبخصوص معضلة تفشي أمراض السكري وضغط الدم بين أن هناك عمل على التركيز على الوقاية..

قانون ملزم

وتفاعلا مع النواب الذين اقترحوا إلزام الأطباء الشبان بالعمل في المناطق الداخلية وسن مشروع قانون في الغرض أشار الوزير إلى أنه في سنة 2017 وقع إصدار نصوص قانونية تلزم الأطباء الشبان وتشجعهم على العمل في الجهات من خلال فتح اختصاصات لفائدة تلك الجهات وتم في المدة الأخيرة انتداب 90 طبيبا وسيتسلم هؤلاء مهامهم في بداية سنة 2024. ولتشجيع الأطباء العاملين بالمناطق الداخلية يجري العمل حاليا حسب قوله على إعداد دراسة تهدف إلى تحسين الدخل الشهري لأطباء الاختصاص مع العمل على تحسين ظروف إقامتهم وإعاشتهم. وأضاف أن أطباء الاختصاص مطالبون بالقيام بالخدمة المدنية لمدة سنة وذكر أن الوزارة ستعمل على إعداد مشروع قانون يهدف إلى جلب أطباء الاختصاص نحو المناطق الداخلية وذلك لرد الجميل للشعب التونسي الذي ساهم في تكوينهم.

علاج الجرحى الفلسطينيين

وتعقيبا على النواب الذين طالبوا باستقبال مزيد من الجرحى الفلسطينيين ذكر الوزير علي المرابط أنه بدعوة من رئيس الجمهورية تم جلب عدد من الجرحى الفلسطينيين لعلاجهم في تونس رغم محدودية الإمكانيات، كما تم إرسال الإعانات والأغطية الصوفية وحليب الأطفال.

بوهلال