إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القصرين. .ضمن فعاليات المهرجان الدولي لأفلام حقوق الانسان في دورته الأولى.. فرصة للتعريف بالسينما والانتاجات العربية واكتشاف أبعاد مختلفة لحقوق الانسان

 

 

القصرين_الصباح

 

يحتضن المركب الثقافي بالقصرين فعاليات المهرجان الدولي لأفلام حقوق الانسان للأطفال في دورته الأولى التي تتواصل على مدى 4 أيام انطلقت منذ الاربعاء 20 ديسمبر الجاري ، تظاهرة تعرض في مختلف المؤسسات الثقافية بكافة ولايات الجمهورية في نسخة أولى من تنظيم الجمعية الثقافية التونسية للادماج والتكوين (أكتيف) وبالشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية.

 

ويتحدث مدير المركب الثقافي بالقصرين حمزة سائحي ل"الصباح" عن هذا المهرجان وخصوصيته ومختلف ملامحه وأهدافه التي تهتم بحقوق الانسان في شكلها العام وحقوق الطفل بشكل خاص والتعريف بها وتعزيزها لدى الناشئة والطفل ، حيث نالت العروض التي تم عرضها الاستحسان والنجاح وفق قوله.

 

ويفيد السائحي بأن العروض والأفلام المشاركة ضمن هذه الدورة عروض دولية وانتاجات عربية كانت أهمها من دول فلسطين وسوريا ما منح المجال للتعرف على السينما العربية في الجهة ، تراوحت بين أفلام طويلة وأخرى قصيرة.

 

وتم عرض فيلم رحلة يوسف في اليوم الأول من الافلام الطويلة التي استعرضت رحلة الاغتراب وهجرة الكثيرين من وطنهم سوريا أثناء الحرب والذهاب الى أوطان أخرى تحمل هويات مختلفة. كذلك فيلم الخطاف الأيسر فيلم طويل من دولة فلسطين من فئة الوثائقيات الذي يروي قصة أول فريق ملاكمة نسائي في غزة ، اضافة الى عرض الجمعة فيلم طويل بعنوان همسات مكسورة فبعد أن يتّم الرسام عمله الابداعي يصلح آلة موسيقية وجدت تحت الأنقاض فيشرع طلابه في البحث عن شخص يعرف العزف عن هذه الآلة. كما سيكون الحضور على موعد يوم السبت 23 ديمسبر الجاري مع 4 أفلام قصيرة تحت عناوين ( تجارة ، شتاء بارد، الباص ومتساوون وهو فيديو رسوم متحركة يعكس حالات مختلفة من التمييز) ليسدل الستار عن النسخة الأولى من هذا المهرجان الدولي الذي يقول محدثنا أنه يتمنى في النسخ القادمة أن تكون هناك مشاركات متعددة وأكثر في هذا الصنف بالذات غير المتوفر كثيرا لكن أهدافه كبيرة والدفع بتشريك أكبر لدور الثقافة بالجهات وخاصة المعتمديات لغرس هذه الحقوق والتمتع بتجارب سينمائية عربية.

 

كما يشير السائحي الى القيام بعد كل عرض بحلقة نقاش لماورد في الفيلم وأهدافه ومحتوى حقوق الانسان فيه مع فئات الأطفال الحاضرة والتعرف على على حقوق الانسان ومراحل تكوينها وأبعادها خاصة التي تحوي حقوق الطفل بشكل خاص ، كما قامت الجمعية بدورات تكوينية للمؤطرين وأساتذة التنشيط الثقافي للقيام والسهر على فعاليات هذه الدورة . كما عرج على حدث آخر سيحتضنه المركب في الأسبوع القادم أيام القصرين السينمائية في نسخة أولى وذلك في اطار توجهات المركب لنحت صبغة سينمائية بالمؤسسة وفق تعبيره.

 

   صفوة قرمازي

 

 

القصرين. .ضمن فعاليات المهرجان الدولي لأفلام حقوق الانسان في دورته الأولى..  فرصة للتعريف بالسينما والانتاجات العربية واكتشاف أبعاد مختلفة لحقوق الانسان

 

 

القصرين_الصباح

 

يحتضن المركب الثقافي بالقصرين فعاليات المهرجان الدولي لأفلام حقوق الانسان للأطفال في دورته الأولى التي تتواصل على مدى 4 أيام انطلقت منذ الاربعاء 20 ديسمبر الجاري ، تظاهرة تعرض في مختلف المؤسسات الثقافية بكافة ولايات الجمهورية في نسخة أولى من تنظيم الجمعية الثقافية التونسية للادماج والتكوين (أكتيف) وبالشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية.

 

ويتحدث مدير المركب الثقافي بالقصرين حمزة سائحي ل"الصباح" عن هذا المهرجان وخصوصيته ومختلف ملامحه وأهدافه التي تهتم بحقوق الانسان في شكلها العام وحقوق الطفل بشكل خاص والتعريف بها وتعزيزها لدى الناشئة والطفل ، حيث نالت العروض التي تم عرضها الاستحسان والنجاح وفق قوله.

 

ويفيد السائحي بأن العروض والأفلام المشاركة ضمن هذه الدورة عروض دولية وانتاجات عربية كانت أهمها من دول فلسطين وسوريا ما منح المجال للتعرف على السينما العربية في الجهة ، تراوحت بين أفلام طويلة وأخرى قصيرة.

 

وتم عرض فيلم رحلة يوسف في اليوم الأول من الافلام الطويلة التي استعرضت رحلة الاغتراب وهجرة الكثيرين من وطنهم سوريا أثناء الحرب والذهاب الى أوطان أخرى تحمل هويات مختلفة. كذلك فيلم الخطاف الأيسر فيلم طويل من دولة فلسطين من فئة الوثائقيات الذي يروي قصة أول فريق ملاكمة نسائي في غزة ، اضافة الى عرض الجمعة فيلم طويل بعنوان همسات مكسورة فبعد أن يتّم الرسام عمله الابداعي يصلح آلة موسيقية وجدت تحت الأنقاض فيشرع طلابه في البحث عن شخص يعرف العزف عن هذه الآلة. كما سيكون الحضور على موعد يوم السبت 23 ديمسبر الجاري مع 4 أفلام قصيرة تحت عناوين ( تجارة ، شتاء بارد، الباص ومتساوون وهو فيديو رسوم متحركة يعكس حالات مختلفة من التمييز) ليسدل الستار عن النسخة الأولى من هذا المهرجان الدولي الذي يقول محدثنا أنه يتمنى في النسخ القادمة أن تكون هناك مشاركات متعددة وأكثر في هذا الصنف بالذات غير المتوفر كثيرا لكن أهدافه كبيرة والدفع بتشريك أكبر لدور الثقافة بالجهات وخاصة المعتمديات لغرس هذه الحقوق والتمتع بتجارب سينمائية عربية.

 

كما يشير السائحي الى القيام بعد كل عرض بحلقة نقاش لماورد في الفيلم وأهدافه ومحتوى حقوق الانسان فيه مع فئات الأطفال الحاضرة والتعرف على على حقوق الانسان ومراحل تكوينها وأبعادها خاصة التي تحوي حقوق الطفل بشكل خاص ، كما قامت الجمعية بدورات تكوينية للمؤطرين وأساتذة التنشيط الثقافي للقيام والسهر على فعاليات هذه الدورة . كما عرج على حدث آخر سيحتضنه المركب في الأسبوع القادم أيام القصرين السينمائية في نسخة أولى وذلك في اطار توجهات المركب لنحت صبغة سينمائية بالمؤسسة وفق تعبيره.

 

   صفوة قرمازي