على خلفية وفاة زميلتهم و للمطالبة بالتسريع بالمشاريع المعطلة
شهد مستشفى ابن الجزار أمس الخميس يوم غضب لإطارات و أعوان الصحة للمطالبة باستكمال الاجراءات الادارية و القضائية في وفاة زميلتهم الممرضة التي توفيت يوم الخميس 30 نوفمبر الفارط بنوبة قلبية حادة .
يشار بأن الممرضة المتوفية تبلغ من العمر 34 سنة وكانت تعمل بقسم القلب بالمستشفى الجامعي ابن الجزار و تمت نقلتها مؤخرا من قسم القلب الى قسم الولادات بقرار اداري بالرغم من مطلبها بنقلتها إلى قسم آخر نظرا لمرضها (ملف صحي).
كما طالب المحتجون في يوم الغضب بالتسريع في آنجاز المشاريع المعطلة و في هذا السياق آلتقت "الصباح" مع
الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بلقاسم الخلفاوي الذي أفادنا بما يلي .
*المنظومة الصحية في الجهة متداعية و المشاريع معطلة!؟!
و صرح الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بالقيروان بلقاسم الخلفاوي لـ"الصباح" بان الوضع الصحي بالمؤسسات الصحية في الجهة متردي وكارثي و لم يعد يحتمل السكوت عنه اكثر محملا السلط المشرفة مسؤولية ما يحصل وما قد يحصل.
و اضاف الخلفاوي بأن كافة معتمديات الولاية تشكو العديد من النقائص مما أثر سلبا على نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطن و عجزها عن آستيعاب الكم الهائل من مرتادي المرفق الصحي العمومي خصوصاً أمام مماطلة السلطة في آنجاز المشاريع المعطلة و التجاوب مع مطالب أهل القطاع و المتمثلة على سبيل الذكر لا الحصر في إنهاء قسم الانعاش الطبي و القلب ، تأخر أشغال تهيئة قسم العظام بالاغالبة ،تأخر إنهاء قسم الاطفال، تأخر تركيز المصعد بقسم الطب بمستشفى ابن الجزار، إنهاء مستشفى بوحجلة،إنهاء مركز الصحة الأساسية بعين جلولة،تعطل إنجاز قاعة لسحب عينات الدم،إنجاز وحدة لتصفية الدم بحاجب العيون.
و عبر الخلفاوي عن حالة الاستياء التي تسببت فيها السلط لمتساكني ولاية القيروان من خلال آنتهاجها لسياسة المماطلة في متابعة إحداث مستشفى الملك سلمان و المستشفى الكويتي بحفوز و إنشاء مستشفى جهوي صنف ب بحاجب العيون نظرا لآعتمادها سياسة تسويقية من خلال بعض البيانات الصحفية التي لا ترى أثرها الحقيقي في الواقع .
و أشار المتحدث للنقص الكبير في الموارد البشرية في كل الأسلاك و خاصة أطباء أمراض الدم و الجلدية و نقص أطباء بيولوجيين للمخبر و عملة النظافة و الحراسة و ذكر الخلفاوي بأن التجهيزات الموجودة قد تآكلت وهي غير قادرة على ضمان خدمات صحية مناسبة للمواطن حيث تفتقد آلة سكانار في وحدة الجراحة بمستشفى الأغالبة زيادة على النقص الجلي في عدد سيارات الإسعاف و فقدان الادوية و عرج الخلفاوي عن تفاقم مديونية المؤسسات الصحية العمومية للجهة إزاء الصندوق الوطني للتامين على المرض و الذي حال دون إيفاء المؤسسة بالتزاماتها نحو مزوديها و آستحقاقات الاعوان .
*متى محاسبة المسؤولين عن تعطيل المشاريع ؟؟
أمام هذه الاخلالات تحدث الخلفاوي لـ"الصباح" بأن الهيئة القطاعية المشتركة لقطاع الصحة العمومية بالقيروان طالبت و مازالت تطالب بفتح ملف المشاريع المعطلة فورا مع وضع روزنامة مضبوطة لإتمام اشغال المشاريع مع تحديد مسؤولية المتسببين في هذا التعطيل حتى تقع محاسبتهم و دعا الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بالقيروان إلى الإسراع في تمكين مختلف معتمديات ولاية القيروان من الإنتدابات للإطار الطبي و الشبه الطبي و العملة بالعدد الكافي و القادر على تأمين الخدمات الصحية اللازمة .
مروان الدعلول
القيروان –الصباح
على خلفية وفاة زميلتهم و للمطالبة بالتسريع بالمشاريع المعطلة
شهد مستشفى ابن الجزار أمس الخميس يوم غضب لإطارات و أعوان الصحة للمطالبة باستكمال الاجراءات الادارية و القضائية في وفاة زميلتهم الممرضة التي توفيت يوم الخميس 30 نوفمبر الفارط بنوبة قلبية حادة .
يشار بأن الممرضة المتوفية تبلغ من العمر 34 سنة وكانت تعمل بقسم القلب بالمستشفى الجامعي ابن الجزار و تمت نقلتها مؤخرا من قسم القلب الى قسم الولادات بقرار اداري بالرغم من مطلبها بنقلتها إلى قسم آخر نظرا لمرضها (ملف صحي).
كما طالب المحتجون في يوم الغضب بالتسريع في آنجاز المشاريع المعطلة و في هذا السياق آلتقت "الصباح" مع
الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بلقاسم الخلفاوي الذي أفادنا بما يلي .
*المنظومة الصحية في الجهة متداعية و المشاريع معطلة!؟!
و صرح الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بالقيروان بلقاسم الخلفاوي لـ"الصباح" بان الوضع الصحي بالمؤسسات الصحية في الجهة متردي وكارثي و لم يعد يحتمل السكوت عنه اكثر محملا السلط المشرفة مسؤولية ما يحصل وما قد يحصل.
و اضاف الخلفاوي بأن كافة معتمديات الولاية تشكو العديد من النقائص مما أثر سلبا على نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطن و عجزها عن آستيعاب الكم الهائل من مرتادي المرفق الصحي العمومي خصوصاً أمام مماطلة السلطة في آنجاز المشاريع المعطلة و التجاوب مع مطالب أهل القطاع و المتمثلة على سبيل الذكر لا الحصر في إنهاء قسم الانعاش الطبي و القلب ، تأخر أشغال تهيئة قسم العظام بالاغالبة ،تأخر إنهاء قسم الاطفال، تأخر تركيز المصعد بقسم الطب بمستشفى ابن الجزار، إنهاء مستشفى بوحجلة،إنهاء مركز الصحة الأساسية بعين جلولة،تعطل إنجاز قاعة لسحب عينات الدم،إنجاز وحدة لتصفية الدم بحاجب العيون.
و عبر الخلفاوي عن حالة الاستياء التي تسببت فيها السلط لمتساكني ولاية القيروان من خلال آنتهاجها لسياسة المماطلة في متابعة إحداث مستشفى الملك سلمان و المستشفى الكويتي بحفوز و إنشاء مستشفى جهوي صنف ب بحاجب العيون نظرا لآعتمادها سياسة تسويقية من خلال بعض البيانات الصحفية التي لا ترى أثرها الحقيقي في الواقع .
و أشار المتحدث للنقص الكبير في الموارد البشرية في كل الأسلاك و خاصة أطباء أمراض الدم و الجلدية و نقص أطباء بيولوجيين للمخبر و عملة النظافة و الحراسة و ذكر الخلفاوي بأن التجهيزات الموجودة قد تآكلت وهي غير قادرة على ضمان خدمات صحية مناسبة للمواطن حيث تفتقد آلة سكانار في وحدة الجراحة بمستشفى الأغالبة زيادة على النقص الجلي في عدد سيارات الإسعاف و فقدان الادوية و عرج الخلفاوي عن تفاقم مديونية المؤسسات الصحية العمومية للجهة إزاء الصندوق الوطني للتامين على المرض و الذي حال دون إيفاء المؤسسة بالتزاماتها نحو مزوديها و آستحقاقات الاعوان .
*متى محاسبة المسؤولين عن تعطيل المشاريع ؟؟
أمام هذه الاخلالات تحدث الخلفاوي لـ"الصباح" بأن الهيئة القطاعية المشتركة لقطاع الصحة العمومية بالقيروان طالبت و مازالت تطالب بفتح ملف المشاريع المعطلة فورا مع وضع روزنامة مضبوطة لإتمام اشغال المشاريع مع تحديد مسؤولية المتسببين في هذا التعطيل حتى تقع محاسبتهم و دعا الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بالقيروان إلى الإسراع في تمكين مختلف معتمديات ولاية القيروان من الإنتدابات للإطار الطبي و الشبه الطبي و العملة بالعدد الكافي و القادر على تأمين الخدمات الصحية اللازمة .