إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية لـ "الصباح": متحور " JN.1" من سلالة اوميكرون.. والكوفيد أصبح مثل "القريب"

 

 تونس – الصباح

أكد الدكتور رياض دغفوس مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية أن متحور "JN.1" هو من سلالة اوميكرون، ولم يظهر لدينا في تونس، مشيرا إلى أنه لا داعي للخوف أو نشر الخوف لان المتحور الجديد ليس فيه أي خطورة خاصة بعد تعزيز المناعة الجماعية بعد أخذ التطعيم.

وقال دغفوس لـ "الصباح" إن الدول التي ظهر فيها هذا المتحور الجديد هي أمريكا وكندا وبعض دول أوروبا وأن منظمة الصحة العالمية أصدرت بيانا حول هذا المتحور الأسبوع الفارط لتحذر من انتشاره خاصة داخل الدول التي تخلت عن القيام بلقاحات تعزيز المناعة.

وحسب مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية رياض دغفوس فان الكوفيد 19 لن ينتهي بل أصبح مثله مثل نزلة القريب وعلى هذا الأساس يجب اخذ الاحتياطات اللازمة خاصة بالنسبة إلى كبار السن والحاملين لأمراض مزمنة مثل السكري وضغط القلب والدم.

وأشار محدثنا إلى أنه تم تسجيل ارتفاع طفيف في حالات الإصابات بالكوفيد، مضيفا انه في الوقت الحالي تم التوقف عن القيام بالتقطيع الجيني لان الحالات المسجلة قليلة كما تراجع القيام بتحليل (PCR).

وذكر الدكتور رياض دغفوس بما قالته منظمة الصحة العالمية من أن الكوفيد 19 مازال موجودا ولن ينتهي فقط يشهد تقلصا من فترة إلى أخرى مشيرا إلى انه في فصل الصيف ظهرت سلالة ""Pirola  ولم تكن له أي خطورة ولم تختلف أعراضه عن أعراض الاوميكرون والمتمثلة في السعال والحمى وسيلان الأنف وبعض التعب.

وأكد دغفوس على انه لا يجب أن نخاف أكثر من اللازم، مشيرا إلى أن حالات الايواء بالمستشفيات بسبب الإصابة بالكوفيد 19 تقلصت بشكل كبير فقط توجد بعض الحالات لكبار السن أو من لهم مشاكل في الجهاز التنفسي وقد تعود الأسباب إلى تراجع الإقبال على تلقيح تعزيز المناعة وهذا لا يقتصر على تونس فقط بل الأمر نفسه في كل العالم.

وعن النزلات الموسمية قال مدير عام مركز اليقظة الدوائية انه خلال فصل الشتاء تشهد فيروسات القريب والبرونكوليت عند الأطفال انتشارا لكن يبقى التلقيح ضد النزلة الموسمية مهما للوقاية من هذه الفيروسات خاصة لكبار السن والحوامل. وحسب محدثنا فان الإقبال على التلقيح ضد النزلة الموسمية كان جيدا.

ونذكر بان الكاتبة العامة للمجلس الوطني لهيئة الصيادلة، ثريا النيفر، صرّحت في وقت سابق لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن تونس برمجت استيراد ما يقارب عن 300 ألف جرعة من التلاقيح ضد النزلة الموسمية.

وقد أوضحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنّ متحوّر "JN.1"  الفرعي، لفيروس كورونا، يُسبب حوالي 20 بالمائة من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في أمريكا، كما تعتبر هذه السلالة الأسرع انتشارا من الفيروس، وظهرت بشكل ملف في الشمال الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، وتُشير التقديرات إلى أنها تُسبب حوالي ثلث الإصابات الجديدة.

ويخشى العلماء أن يفلت المتحور الجديد من حماية اللقاحات والأجسام المضادة لـ"كوفيد-19"، وربما يثير موجة أخرى من المرض، كما فعل متحوّر "أوميكرون" في سنة 2021.

كما تشير تقديرات مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) إلى أنّ معدل انتشار "JN.1" تضاعف في الولايات المتحدة بين أواخر نوفمبر ومنتصف ديسمبر الحالي، هذا ويتوقع المختصين أن يصبح متحور فيروس كورونا المسيطر في العالم خلال أسابيع.

وحسب الدراسات التي أجراها باحثون في الصين وجامعة كولومبيا فان هناك انخفاضا مضاعفا تقريبا في قدرة الأجسام المضادة على تحييد هذا المتحوّر الفرعي، ورغم أن هذا ليس انخفاضًا كبيرا، إلا أنه قد ينذر بموجة أخرى من العدوى تلوح في الأفق.

وقد شهدت العديد من الدول الأوروبية، من بينها الدنمارك وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا وهولندا، انتشارا واسعا لمتحور"JN.1" ، كما أنه انتشر بسرعة في أستراليا وآسيا وكندا وأيضًا في الولايات المتحدة، بسبب تراجع المناعة.

وقد دعت مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها الأطباء إلى العمل بجدّية أكبر لتطعيم مرضاهم قبل فوات الأوان.

جهاد الكلبوسي

مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية لـ "الصباح":  متحور " JN.1" من سلالة اوميكرون.. والكوفيد أصبح مثل "القريب"

 

 تونس – الصباح

أكد الدكتور رياض دغفوس مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية أن متحور "JN.1" هو من سلالة اوميكرون، ولم يظهر لدينا في تونس، مشيرا إلى أنه لا داعي للخوف أو نشر الخوف لان المتحور الجديد ليس فيه أي خطورة خاصة بعد تعزيز المناعة الجماعية بعد أخذ التطعيم.

وقال دغفوس لـ "الصباح" إن الدول التي ظهر فيها هذا المتحور الجديد هي أمريكا وكندا وبعض دول أوروبا وأن منظمة الصحة العالمية أصدرت بيانا حول هذا المتحور الأسبوع الفارط لتحذر من انتشاره خاصة داخل الدول التي تخلت عن القيام بلقاحات تعزيز المناعة.

وحسب مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية رياض دغفوس فان الكوفيد 19 لن ينتهي بل أصبح مثله مثل نزلة القريب وعلى هذا الأساس يجب اخذ الاحتياطات اللازمة خاصة بالنسبة إلى كبار السن والحاملين لأمراض مزمنة مثل السكري وضغط القلب والدم.

وأشار محدثنا إلى أنه تم تسجيل ارتفاع طفيف في حالات الإصابات بالكوفيد، مضيفا انه في الوقت الحالي تم التوقف عن القيام بالتقطيع الجيني لان الحالات المسجلة قليلة كما تراجع القيام بتحليل (PCR).

وذكر الدكتور رياض دغفوس بما قالته منظمة الصحة العالمية من أن الكوفيد 19 مازال موجودا ولن ينتهي فقط يشهد تقلصا من فترة إلى أخرى مشيرا إلى انه في فصل الصيف ظهرت سلالة ""Pirola  ولم تكن له أي خطورة ولم تختلف أعراضه عن أعراض الاوميكرون والمتمثلة في السعال والحمى وسيلان الأنف وبعض التعب.

وأكد دغفوس على انه لا يجب أن نخاف أكثر من اللازم، مشيرا إلى أن حالات الايواء بالمستشفيات بسبب الإصابة بالكوفيد 19 تقلصت بشكل كبير فقط توجد بعض الحالات لكبار السن أو من لهم مشاكل في الجهاز التنفسي وقد تعود الأسباب إلى تراجع الإقبال على تلقيح تعزيز المناعة وهذا لا يقتصر على تونس فقط بل الأمر نفسه في كل العالم.

وعن النزلات الموسمية قال مدير عام مركز اليقظة الدوائية انه خلال فصل الشتاء تشهد فيروسات القريب والبرونكوليت عند الأطفال انتشارا لكن يبقى التلقيح ضد النزلة الموسمية مهما للوقاية من هذه الفيروسات خاصة لكبار السن والحوامل. وحسب محدثنا فان الإقبال على التلقيح ضد النزلة الموسمية كان جيدا.

ونذكر بان الكاتبة العامة للمجلس الوطني لهيئة الصيادلة، ثريا النيفر، صرّحت في وقت سابق لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن تونس برمجت استيراد ما يقارب عن 300 ألف جرعة من التلاقيح ضد النزلة الموسمية.

وقد أوضحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنّ متحوّر "JN.1"  الفرعي، لفيروس كورونا، يُسبب حوالي 20 بالمائة من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في أمريكا، كما تعتبر هذه السلالة الأسرع انتشارا من الفيروس، وظهرت بشكل ملف في الشمال الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، وتُشير التقديرات إلى أنها تُسبب حوالي ثلث الإصابات الجديدة.

ويخشى العلماء أن يفلت المتحور الجديد من حماية اللقاحات والأجسام المضادة لـ"كوفيد-19"، وربما يثير موجة أخرى من المرض، كما فعل متحوّر "أوميكرون" في سنة 2021.

كما تشير تقديرات مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) إلى أنّ معدل انتشار "JN.1" تضاعف في الولايات المتحدة بين أواخر نوفمبر ومنتصف ديسمبر الحالي، هذا ويتوقع المختصين أن يصبح متحور فيروس كورونا المسيطر في العالم خلال أسابيع.

وحسب الدراسات التي أجراها باحثون في الصين وجامعة كولومبيا فان هناك انخفاضا مضاعفا تقريبا في قدرة الأجسام المضادة على تحييد هذا المتحوّر الفرعي، ورغم أن هذا ليس انخفاضًا كبيرا، إلا أنه قد ينذر بموجة أخرى من العدوى تلوح في الأفق.

وقد شهدت العديد من الدول الأوروبية، من بينها الدنمارك وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا وهولندا، انتشارا واسعا لمتحور"JN.1" ، كما أنه انتشر بسرعة في أستراليا وآسيا وكندا وأيضًا في الولايات المتحدة، بسبب تراجع المناعة.

وقد دعت مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها الأطباء إلى العمل بجدّية أكبر لتطعيم مرضاهم قبل فوات الأوان.

جهاد الكلبوسي