أفاد مدير شركة TLScontact لمنطقة المغرب العربي، بسام الميساوي، في تصريح لـ"الصباح" بان المقر الجديد لمركز التأشيرات الذي تم تدشينه رسميا أمس الأول في منطقة البحيرة 2 ، سيسمح بإسداء خدمات التأشيرات في ظروف مريحة ومماثلة للمعايير الدولية في هذا المجال، مشيرا إلى أهمية الخدمات التي تقدمها شركتهم والتي تنطلق بجمع طلبات التأشيرة والخدمات القنصلية نيابة عن الإدارات الحكومية حول العالم من بينها تونس...
واعتبر الميساوي أن هذا المقر سيكون أكثر أريحية في إسداء جميع الخدمات التي يحتاجها التونسيين وغيرهم من حرفاء شركتهم، مبينا أن المقر يمتد على مساحة 2600 متر مربع ومتكون من 3 طوابق مقسمة بين قسم الاستقبال والانتظار وطابق VIP ومكتب للحصول على التأشيرة البريطانية ومكاتب للحصول على التأشيرتين الفرنسية والألمانية...
كما أضاف الميساوي في ذات التصريح أن المقر الجديد تم تهيئته ضمن إستراتجية عامة للشركة لإعادة تهيئة 27 مقرا لها في كامل انحاء العالم ومن بينهم مكتب تونس، مشيرا الى أهمية توسع خدمات الشركة الى الجنوب التونسي مع افتتاح مقر لها في صفاقس..
حيث يأتي افتتاح المقر الجديد للشركة في منطقة البحيرة2، بعد شهر تقريبا من افتتاح مقر لها في مدينة صفاقس ليتم إسداء خدماتها لمنطقة الجنوب التونسي في إطار برنامجها للقرب من طالبي التأشيرات في منطقة الاتحاد الأوروبي على كامل الجمهورية التونسية في عاصمة الجنوب التونسي..
ويُعد هذا المركز الجديد بصفاقس إنجازا كبيرا، فقد تم إنشاؤه وفق أحدث معايير الشركة من حيث التصميم، مما يعكس جودة الخدمة المرغوبة والمنفذة من قبل الشركة.
وتهدف المراكز الجديدة إلى أن تكون أكثر وعيا بالبيئة من خلال نهج بيئي يجمع بين اللافتات المستدامة واستخدام الشاشات بدلا من الملصقات، ومصابيح LED وحنفيات الاستشعار التلقائي ومكيفات الهواء الصديقة للبيئة فضلا عن اعتماد المواد المحلية والطبيعية.
وللإشارة فان شركة TLScontact تتواجد اليوم في 90 دولة وتدير 150 مركزا للتأشيرات وتضمن تحصيل 4 ملايين طلب تأشيرة سنويا وهي شركة تابعة بنسبة 100% لمجموعة Teleperformance، الشركة الرائدة عالميا في مجال الإدارة الخارجية لتجربة الحرفاء والمواطنين والحلول الرقمية المرتبطة بها وتضمن TLScontact الإدارة الآمنة لمجموعة واسعة من الخدمات للمواطنين في الخارج وفي البلدان المستفيدة كما تضع التقنيات الجديدة في خدمة حرفائها من الجهات الحكومية، وذلك لدعمهم في تحولهم الرقمي، لتحقيق كفاءة أفضل وتحسين خدمة الحرفاء.
وفاء بن محمد
تونس-الصباح
أفاد مدير شركة TLScontact لمنطقة المغرب العربي، بسام الميساوي، في تصريح لـ"الصباح" بان المقر الجديد لمركز التأشيرات الذي تم تدشينه رسميا أمس الأول في منطقة البحيرة 2 ، سيسمح بإسداء خدمات التأشيرات في ظروف مريحة ومماثلة للمعايير الدولية في هذا المجال، مشيرا إلى أهمية الخدمات التي تقدمها شركتهم والتي تنطلق بجمع طلبات التأشيرة والخدمات القنصلية نيابة عن الإدارات الحكومية حول العالم من بينها تونس...
واعتبر الميساوي أن هذا المقر سيكون أكثر أريحية في إسداء جميع الخدمات التي يحتاجها التونسيين وغيرهم من حرفاء شركتهم، مبينا أن المقر يمتد على مساحة 2600 متر مربع ومتكون من 3 طوابق مقسمة بين قسم الاستقبال والانتظار وطابق VIP ومكتب للحصول على التأشيرة البريطانية ومكاتب للحصول على التأشيرتين الفرنسية والألمانية...
كما أضاف الميساوي في ذات التصريح أن المقر الجديد تم تهيئته ضمن إستراتجية عامة للشركة لإعادة تهيئة 27 مقرا لها في كامل انحاء العالم ومن بينهم مكتب تونس، مشيرا الى أهمية توسع خدمات الشركة الى الجنوب التونسي مع افتتاح مقر لها في صفاقس..
حيث يأتي افتتاح المقر الجديد للشركة في منطقة البحيرة2، بعد شهر تقريبا من افتتاح مقر لها في مدينة صفاقس ليتم إسداء خدماتها لمنطقة الجنوب التونسي في إطار برنامجها للقرب من طالبي التأشيرات في منطقة الاتحاد الأوروبي على كامل الجمهورية التونسية في عاصمة الجنوب التونسي..
ويُعد هذا المركز الجديد بصفاقس إنجازا كبيرا، فقد تم إنشاؤه وفق أحدث معايير الشركة من حيث التصميم، مما يعكس جودة الخدمة المرغوبة والمنفذة من قبل الشركة.
وتهدف المراكز الجديدة إلى أن تكون أكثر وعيا بالبيئة من خلال نهج بيئي يجمع بين اللافتات المستدامة واستخدام الشاشات بدلا من الملصقات، ومصابيح LED وحنفيات الاستشعار التلقائي ومكيفات الهواء الصديقة للبيئة فضلا عن اعتماد المواد المحلية والطبيعية.
وللإشارة فان شركة TLScontact تتواجد اليوم في 90 دولة وتدير 150 مركزا للتأشيرات وتضمن تحصيل 4 ملايين طلب تأشيرة سنويا وهي شركة تابعة بنسبة 100% لمجموعة Teleperformance، الشركة الرائدة عالميا في مجال الإدارة الخارجية لتجربة الحرفاء والمواطنين والحلول الرقمية المرتبطة بها وتضمن TLScontact الإدارة الآمنة لمجموعة واسعة من الخدمات للمواطنين في الخارج وفي البلدان المستفيدة كما تضع التقنيات الجديدة في خدمة حرفائها من الجهات الحكومية، وذلك لدعمهم في تحولهم الرقمي، لتحقيق كفاءة أفضل وتحسين خدمة الحرفاء.