إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان لـ"الصباح": نرحب بقرار توفير 10500 طن من زيت الزيتون لفائدة المستهلك ما لم يمس السعر الحقيقي الذي يبيع به الفلاح..

*"السوق العالمية هي التي تحدد سعر زيت الزيتون في السوق الداخلية وأقترح  رصد ميزانية للعناية بقطاع الزيتون وهذه مواردها"

قدرت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بولاية القيروان التقديرات الثانية لصابة زيتون الزيت لموسم 2023 / 2024

وصرح رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان مولدي الرمضاني لـ"الصباح"  أن صابة هذا الموسم من الزيتون بلغت حوالي 147.3 ألف طن من الزيتون أي ما يعادل 30 ألف طن من الزيت (15% من صابة البلاد التونسية) متأتية من 10 مليون أصل زيتون في الجهة بصدد الإنتاج من مجموع 11.6 مليون (11%  من الرصيد الوطني).

و ذكر بأن صابة موسم 2023/2024  تراجعت بنسبة 5% مقارنة بالموسم الفارط الذي بلغ إنتاجه آنذاك 156 ألف طن.

  وبخصوص إنتاج زيتون الطاولة لهذا الموسم ،أفاد الرمضاني بأنها بلغت قرابة 2000 طن أي بزيادة 350 طن عن الموسم الفارط.

وأضاف  بأن أهم معتمديات الإنتاج هي بوحجلة، الشبيكة، السببخة،حفوز،الشراردة ، حاجب العيون والعلا.

*المعدل الجهوي لإنتاج الزيتون خلال 5 سنوات الفارطة 137 ألف طن

وللإشارة فإن المعدل الجهوي لصابة الزيتون خلال الست سنوات الأخيرة في ولاية القيروان قد بلغ معدل 138 ألف طن من الزيتون حيث كانت صابة الزيتون لموسم 2022/2023: 156 ألف طن ،موسم 2021/2022: 148 ألف طن ، موسم 2020/2020 :103.800 طن من الزينون، موسم 2019/2020 : 220 ألف طن من الزيتون، موسم 2018/2019: 88 ألف طن و موسم 2017/2018 : 127 ألف طن.

*إنتاج الزيتون في القطاع السقوي يساهم بقسط وفير في الصابة

وصرح الرمضاني أن غابة الزياتين بالجهة تمتد على مساحة تقدر بحوالي

187.8 ألف هكتار أي حوالي ثلث الأراضي الصالحة للزراعة في الولاية وهي تتضمن مساحة 165.3 ألف هك في القطاع البعلي أي 88%  بالقطاع المطري و 22.5 ألف هك في القطاع السقوي أي بنسبة 12 % بالقطاع المروي. 

وأضاف محدثنا بأن إنتاج الزيتون في القطاع السقوي ساهم بقسط كبير في هذه الصابة بخلاف القطاع البعلي الذي شهد مناخ هذه السنة نقصا كبيرا في التساقطات زيادة على ارتفاع درجات الحرارة في شهري جويلية وأوت.

 *حركة آقتصادية في عملية "التخضير"

ويكتسي قطاع الزيتون حركة اقتصادية هامة حيث يوفر الرزق لعدد كبير من الذين يتعاطون النشاط الفلاحي في ولاية القيروان حيث يتواصل موسم جني الزيتون على عدة أشهر ، هذا و تشهد حاليا بعض المعتمديات في ولاية القيروان حركية نشيطة من خلال عملية شراء الزيتون وهو على أغصانه وهو ما يعرف بـ"التخضير" و ذكر  الرمضاني بأن الخضارة يشترون في 1 كغ زيتون على رؤوس الأشجار بـ3000 مي .

هذا وأنطلق موسم جني الزيتون في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الفارط حيث باشرت 147 معصرة زيتون نشاطها في مختلف معتمديات الولاية نصفها تنشط في معتمدية بوحجلة .

* قطاع الزيتون يوفر قرابة 1 مليون يوم عمل

وصرح الرمضاني بأن  قطاع الزيتون يكتسي طابعا اجتماعيا هاما في الجهة حيث يوفر الرزق لعدد كبير من الذين يتعاطون النشاط الفلاحي حيث يتواصل موسم جني الزيتون على عدة أشهر ويوفر حوالي مليون يوم عمل أي قرابة 20% من مجموع الشغل الفلاحي مشيرا إلى معضلة نقص اليد العاملة في عملية الجني حيث يلاحظ عزوف الشباب عن العمل في الجني مع تواجد النساء العاملات ذات الفئة العمرية أكثر من 50 سنة في العمل بالضيعات من أجل جني الصابة .

*من الضروري إحداث منحة ري للفلاحين المنتجين للزيتون في الأراضي البعلية

وأقترح المتحدث رصد ميزانية للعناية بقطاع الزيتون تكون مواردها أساسا من عملية  اقتطاع 100 مليم عن كل لتر من زيت الزيتون من المعاصرية والفلاحين والمصدرين وأصحاب وحدات تثمين زيت الزيتون المعلب حيث ستذهب هذه الأموال كمنح تحفيزية للفلاحين المنتجين للزيتون وتشجيعهم على ري الزياتين وتصرف هذه المنحة إلا عند حصول الصابة.

وأشار المتحدث بان المساحة الجملية لغراسة الزيتون في ولاية القيروان  في القطاع البعلي تبلغ  88% من المساحة الجملية وهي تتطلب تطبيق هذه الاقتراح حتى يتسنى للفلاح سقي أشجاره بكل الوسائل للحصول على المنحة التحفيزية المقترحة.

*ترحيب بقرار توفير 10500 طن من زيت الزيتون لفائدة المستهلك

ورحب رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحين المولدي الرمضاني بقرار الحكومة التونسية القاضي بتوفير 10500 طن من زيت الزيتون في قوارير ذات سعة 1 لتر وتعميم توزيعها على كامل تراب الجمهورية عبر المسالك التجارية المعمول بها ما لم يمس السعر الحقيقي الذي  يبيع به الفلاح الآن معتبرا أن القرار  جاء في الوقت المناسب بهدف توفير مادة زيت الزيتون البكر الممتاز للمستهلك التونسي بكميات كافية وبأسعار تفاضلية تأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للمواطن .

وبخصوص سعر الزيتون في القيروان ، قال الرمضاني بأن الكلغ من زيت الزيتون يباع في المعاصر اليوم بـ22 دينار أي 1 ل يباع بـ20 دينار.

وقال  بأن سعر زيت  زيتون في البلاد تحدده السوق العالمية وهو مرتبط أساسا بالعرض والطلب لهذا المنتوج في العالم حيث أن 9 أعشار من المنتوج الوطني يوجه للتصدير بغاية إدخال العملة الصعبة وضخها في الاقتصاد الوطني من أجل استيراد الأدوية و الحبوب ...

مروان الدعلول

*"السوق العالمية هي التي تحدد سعر زيت الزيتون في السوق الداخلية وأقترح  رصد ميزانية للعناية بقطاع الزيتون وهذه مواردها"

قدرت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بولاية القيروان التقديرات الثانية لصابة زيتون الزيت لموسم 2023 / 2024

وصرح رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان مولدي الرمضاني لـ"الصباح"  أن صابة هذا الموسم من الزيتون بلغت حوالي 147.3 ألف طن من الزيتون أي ما يعادل 30 ألف طن من الزيت (15% من صابة البلاد التونسية) متأتية من 10 مليون أصل زيتون في الجهة بصدد الإنتاج من مجموع 11.6 مليون (11%  من الرصيد الوطني).

و ذكر بأن صابة موسم 2023/2024  تراجعت بنسبة 5% مقارنة بالموسم الفارط الذي بلغ إنتاجه آنذاك 156 ألف طن.

  وبخصوص إنتاج زيتون الطاولة لهذا الموسم ،أفاد الرمضاني بأنها بلغت قرابة 2000 طن أي بزيادة 350 طن عن الموسم الفارط.

وأضاف  بأن أهم معتمديات الإنتاج هي بوحجلة، الشبيكة، السببخة،حفوز،الشراردة ، حاجب العيون والعلا.

*المعدل الجهوي لإنتاج الزيتون خلال 5 سنوات الفارطة 137 ألف طن

وللإشارة فإن المعدل الجهوي لصابة الزيتون خلال الست سنوات الأخيرة في ولاية القيروان قد بلغ معدل 138 ألف طن من الزيتون حيث كانت صابة الزيتون لموسم 2022/2023: 156 ألف طن ،موسم 2021/2022: 148 ألف طن ، موسم 2020/2020 :103.800 طن من الزينون، موسم 2019/2020 : 220 ألف طن من الزيتون، موسم 2018/2019: 88 ألف طن و موسم 2017/2018 : 127 ألف طن.

*إنتاج الزيتون في القطاع السقوي يساهم بقسط وفير في الصابة

وصرح الرمضاني أن غابة الزياتين بالجهة تمتد على مساحة تقدر بحوالي

187.8 ألف هكتار أي حوالي ثلث الأراضي الصالحة للزراعة في الولاية وهي تتضمن مساحة 165.3 ألف هك في القطاع البعلي أي 88%  بالقطاع المطري و 22.5 ألف هك في القطاع السقوي أي بنسبة 12 % بالقطاع المروي. 

وأضاف محدثنا بأن إنتاج الزيتون في القطاع السقوي ساهم بقسط كبير في هذه الصابة بخلاف القطاع البعلي الذي شهد مناخ هذه السنة نقصا كبيرا في التساقطات زيادة على ارتفاع درجات الحرارة في شهري جويلية وأوت.

 *حركة آقتصادية في عملية "التخضير"

ويكتسي قطاع الزيتون حركة اقتصادية هامة حيث يوفر الرزق لعدد كبير من الذين يتعاطون النشاط الفلاحي في ولاية القيروان حيث يتواصل موسم جني الزيتون على عدة أشهر ، هذا و تشهد حاليا بعض المعتمديات في ولاية القيروان حركية نشيطة من خلال عملية شراء الزيتون وهو على أغصانه وهو ما يعرف بـ"التخضير" و ذكر  الرمضاني بأن الخضارة يشترون في 1 كغ زيتون على رؤوس الأشجار بـ3000 مي .

هذا وأنطلق موسم جني الزيتون في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الفارط حيث باشرت 147 معصرة زيتون نشاطها في مختلف معتمديات الولاية نصفها تنشط في معتمدية بوحجلة .

* قطاع الزيتون يوفر قرابة 1 مليون يوم عمل

وصرح الرمضاني بأن  قطاع الزيتون يكتسي طابعا اجتماعيا هاما في الجهة حيث يوفر الرزق لعدد كبير من الذين يتعاطون النشاط الفلاحي حيث يتواصل موسم جني الزيتون على عدة أشهر ويوفر حوالي مليون يوم عمل أي قرابة 20% من مجموع الشغل الفلاحي مشيرا إلى معضلة نقص اليد العاملة في عملية الجني حيث يلاحظ عزوف الشباب عن العمل في الجني مع تواجد النساء العاملات ذات الفئة العمرية أكثر من 50 سنة في العمل بالضيعات من أجل جني الصابة .

*من الضروري إحداث منحة ري للفلاحين المنتجين للزيتون في الأراضي البعلية

وأقترح المتحدث رصد ميزانية للعناية بقطاع الزيتون تكون مواردها أساسا من عملية  اقتطاع 100 مليم عن كل لتر من زيت الزيتون من المعاصرية والفلاحين والمصدرين وأصحاب وحدات تثمين زيت الزيتون المعلب حيث ستذهب هذه الأموال كمنح تحفيزية للفلاحين المنتجين للزيتون وتشجيعهم على ري الزياتين وتصرف هذه المنحة إلا عند حصول الصابة.

وأشار المتحدث بان المساحة الجملية لغراسة الزيتون في ولاية القيروان  في القطاع البعلي تبلغ  88% من المساحة الجملية وهي تتطلب تطبيق هذه الاقتراح حتى يتسنى للفلاح سقي أشجاره بكل الوسائل للحصول على المنحة التحفيزية المقترحة.

*ترحيب بقرار توفير 10500 طن من زيت الزيتون لفائدة المستهلك

ورحب رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحين المولدي الرمضاني بقرار الحكومة التونسية القاضي بتوفير 10500 طن من زيت الزيتون في قوارير ذات سعة 1 لتر وتعميم توزيعها على كامل تراب الجمهورية عبر المسالك التجارية المعمول بها ما لم يمس السعر الحقيقي الذي  يبيع به الفلاح الآن معتبرا أن القرار  جاء في الوقت المناسب بهدف توفير مادة زيت الزيتون البكر الممتاز للمستهلك التونسي بكميات كافية وبأسعار تفاضلية تأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للمواطن .

وبخصوص سعر الزيتون في القيروان ، قال الرمضاني بأن الكلغ من زيت الزيتون يباع في المعاصر اليوم بـ22 دينار أي 1 ل يباع بـ20 دينار.

وقال  بأن سعر زيت  زيتون في البلاد تحدده السوق العالمية وهو مرتبط أساسا بالعرض والطلب لهذا المنتوج في العالم حيث أن 9 أعشار من المنتوج الوطني يوجه للتصدير بغاية إدخال العملة الصعبة وضخها في الاقتصاد الوطني من أجل استيراد الأدوية و الحبوب ...

مروان الدعلول