إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اليوم يكشف عنها في ندوة صحفية.. شبهات فساد واختلاسات بالمليارات.. وتبرعات غير قانونية في الهلال الأحمر !!

 

تونس – الصباح

ليست المرة الأولى التي سيتم فيها الحديث عن شبهات فساد مالي وإداري بمنظمة الهلال الأحمر التونسي، فمنذ سنة 2019 وضع هذا الملف تحت مجهر الإعلام ولكن دون أن يتمّ الحسم فيه إما بإثبات هذه الادعاءات أو دحضها.

فاليوم يعقد حراك 25 جويلية ندوة صحفية بحضور ممثلين عن الهلال الأحمر التونسي سيكشفون بالوثائق والمستندات، كما تمّ الإعلان عن ذلك، ما يحدث من خروقات وتجاوزات بالمنظمة.

إيمان عبد اللطيف

 

قال رئيس "حركة تصحيح مسار الهلال الأحمر التونسي" محمد الهادي المناعي في تصريح لـ"الصباح""منذ سنة 2011 وأنا أحارب بخصوص هذا الملف، ثمّ استقرت الأمور إلى حدود سنة 2018 إلى أن تولى الرئيس الحالي لمنظمة الهلال الأحمر التونسي مهمة تسييرها".

وأضاف المناعي "الفساد اليوم هو فساد "بانديا" وصل إلى حد تهديدي وتهديد عائلتي في منزلي وهو موجود من قبل الحرب على غزة، فمنذ سنة 2018 لا توجد قوائم مالية وتعسف على المكتب الوطني وطرده وتم تركيز هيكل موازي لا علاقة له بالهلال الأحمر وافتعال قضايا كيدية ضد العديد من الأشخاص وأنا منهم حيث تم رفع 23 قضية ضدي".

وأوضح المناعي أنّ "حجم الاختلاسات المالية كبير جدّا ولا يمكن حصره ولكن ما أقوله إنّها تُعد بالمليارات من الدينار التونسي لأنها لا توجد فيها أي معطيات، ولكن ما نشاهده من أموال نقدية توضع بالملايين على الطاولات كما حدث مؤخرا في جمع التبرعات لغزة خير دليل على ذلك بالرغم من أنها تخضع لقوانين وتراتيب معينة".

 من جهته أوضح الأمين العام المساعد بحراك 25 جويلية حسام بن أحمد في تصريح لـ"الصباح" أنّه "وفق الوثائق التي بحوزتنا فإن ما يجري بمنظمة الهلال الأحمر التونسي هو بمثابة الفضيحة غير العادية، وهناك أرقام ضخمة دون أن تكون خاضعة لمحاسبات مالية وجمع التبرعات على غير الصيغ القانونية وأموال نقدية دون وثائق ولا وجود لأي مستندات لتتبعها".

وقال بن أحمد "وصلتنا بعض المعطيات عن هذه الاخلالات والتجاوزات فقررنا متابعة الملف وعقد ندوة صحفية في الغرض للكشف بالوثائق والمستندات عن هذه المسألة وإعلام الرأي بذلك".

وبعد أن يقع الكشف عن المعطيات عن طريق منظمي الندوة الصحفية.. سننتظر ردودا رسمية وتوضيحات ممن وجهت إليهم الاتهامات..، فلننتظر !!

اليوم يكشف عنها في ندوة صحفية..   شبهات فساد واختلاسات بالمليارات.. وتبرعات غير قانونية في الهلال الأحمر !!

 

تونس – الصباح

ليست المرة الأولى التي سيتم فيها الحديث عن شبهات فساد مالي وإداري بمنظمة الهلال الأحمر التونسي، فمنذ سنة 2019 وضع هذا الملف تحت مجهر الإعلام ولكن دون أن يتمّ الحسم فيه إما بإثبات هذه الادعاءات أو دحضها.

فاليوم يعقد حراك 25 جويلية ندوة صحفية بحضور ممثلين عن الهلال الأحمر التونسي سيكشفون بالوثائق والمستندات، كما تمّ الإعلان عن ذلك، ما يحدث من خروقات وتجاوزات بالمنظمة.

إيمان عبد اللطيف

 

قال رئيس "حركة تصحيح مسار الهلال الأحمر التونسي" محمد الهادي المناعي في تصريح لـ"الصباح""منذ سنة 2011 وأنا أحارب بخصوص هذا الملف، ثمّ استقرت الأمور إلى حدود سنة 2018 إلى أن تولى الرئيس الحالي لمنظمة الهلال الأحمر التونسي مهمة تسييرها".

وأضاف المناعي "الفساد اليوم هو فساد "بانديا" وصل إلى حد تهديدي وتهديد عائلتي في منزلي وهو موجود من قبل الحرب على غزة، فمنذ سنة 2018 لا توجد قوائم مالية وتعسف على المكتب الوطني وطرده وتم تركيز هيكل موازي لا علاقة له بالهلال الأحمر وافتعال قضايا كيدية ضد العديد من الأشخاص وأنا منهم حيث تم رفع 23 قضية ضدي".

وأوضح المناعي أنّ "حجم الاختلاسات المالية كبير جدّا ولا يمكن حصره ولكن ما أقوله إنّها تُعد بالمليارات من الدينار التونسي لأنها لا توجد فيها أي معطيات، ولكن ما نشاهده من أموال نقدية توضع بالملايين على الطاولات كما حدث مؤخرا في جمع التبرعات لغزة خير دليل على ذلك بالرغم من أنها تخضع لقوانين وتراتيب معينة".

 من جهته أوضح الأمين العام المساعد بحراك 25 جويلية حسام بن أحمد في تصريح لـ"الصباح" أنّه "وفق الوثائق التي بحوزتنا فإن ما يجري بمنظمة الهلال الأحمر التونسي هو بمثابة الفضيحة غير العادية، وهناك أرقام ضخمة دون أن تكون خاضعة لمحاسبات مالية وجمع التبرعات على غير الصيغ القانونية وأموال نقدية دون وثائق ولا وجود لأي مستندات لتتبعها".

وقال بن أحمد "وصلتنا بعض المعطيات عن هذه الاخلالات والتجاوزات فقررنا متابعة الملف وعقد ندوة صحفية في الغرض للكشف بالوثائق والمستندات عن هذه المسألة وإعلام الرأي بذلك".

وبعد أن يقع الكشف عن المعطيات عن طريق منظمي الندوة الصحفية.. سننتظر ردودا رسمية وتوضيحات ممن وجهت إليهم الاتهامات..، فلننتظر !!