إضافة إلى الانتخابات المباشرة التي ستنظمها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يوم الأحد القادم ستجري الهيئة في نفس اليوم عملية القرعة الخاصة بالمترشحين من ذوي الإعاقة لعضوية المجالس المحلية والبالغ عددهم 1028مترشحا وذلك لأنه بمقتضى المرسوم عدد 10 لسنة 2023 المؤرّخ في 8 مارس 2023 المتعلّق بتنظيم انتخابات المجالس المحلّية وتركيبة المجالس الجهويّة ومجالس الأقاليم تم تخصص مقعد إضافي واحد بكل مجلس محلي لفائدة نائب من ذوي الإعاقة له الحق في التصويت يتم اختياره عن طريق قرعة.
ويتوزع المترشحون لعملية القرعة حسب الفئات العمرية كما يلي: 287 مترشحا أقل من 36 سنة أي بنسبة 27 فاصل 9 بالمائة، و629 مترشحا تتراوح أعمارهم من 36 سنة إلى 60 سنة أي ما يمثل نسبة 61 فاصل 2 بالمائة، و112 مترشحا تتجاوز أعمارهم 60 سنة أي ما يمثل نسبة10 فاصل 9 بالمائة. ويتوزع المترشحون لعملية القرعة حسب الجنس إلى 897 رجل أي بنسبة 87 فاصل 3 بالمائة و131 امرأة أي بنسبة 12 فاصل 7 بالمائة.
وأوكل المرسوم للهيئة العليا المستقلة للانتخابات إجراء عملية القرعة الخاصة بالمترشحين من ذوي الإعاقة وتتم هذه العملية بصفة شفافة وعلانية بحضور المترشحين المعنيين بها أو من ينوبهم وممثلي وسائل الإعلام والملاحظين المعتمدين من قبل الهيئة ويتولى عدل تنفيذ تحرير محضر رسمي في الغرض.
وبالعودة إلى القرار الترتيبي الذي اتخذه مجلس الهيئة يمكن الإشارة إلى أنه ستتم كتابة أسماء المترشحين في أوراق صغيرة ويتولى العدل منفذ عرضها وتلاوتها على الحضور قبل وضعها في كرات صغيرة محكمة الغلق توضع بإناء مرئي وشفاف، ويدعو ممثل الهيئة أحد الحاضرين من غير المعنيين بالقرعة لخلط الإناء جيدا وسحب الكرات الواحدة تلو الأخرى وفتحها وتلاوة اسم كل مترشح علانية أمام العموم. ويقع تسجيل الأسماء الواقع سحبها تباعا بمحضر عدل التنفيذ باعتماد أسبقية السحب إلى حين استنفاد جميع الكرات. ويتم التصريح بفوز المترشح الذي تم سحب اسمه أولا بالمقعد الإضافي المخصص لذوي الإعاقة في المجلس المحلي ويتم الإعلان عن فوزه ضمن قرار الإعلان عن نتائج الانتخابات ويتم اعتماد ترتيب بقية المترشحين الذين تم سحبهم تباعا وذلك لسد أي شغور نهائي يمكن أن يحصل لاحقا في المقعد المخصص لذوي الإعاقة لأي سبب من الأسباب. وفي صورة تقدم مترشح وحيد للقرعة يتم التصريح بفوزه بالمقعد المذكور بصفة آلية.
مطالب
وسيتم الإعلان عن النتائج الأولية لعملية القرعة في أجل أقصاه يوم الأربعاء 27 ديسمبر 2023، وستتولّى الهيئة التصريح بالنتائج النهائية إثر انقضاء الطعون وفي أجل لا يتجاوز يوم السبت 27 جانفي 2024، وسيكون هناك 279 مقعدا بالمجالس المحلية مخصصة لذوي الإعاقة عن طريق القرعة أي ما يمثل نسبة 12 بالمائة، ويبلغ عدد التونسيين الحاملين لبطاقة إعاقة نحو 436 ألف شخص وقد سبق أن تم تشريك هذه الفئة في الانتخابات البلدية سنة 2018 من قبل 1740 قائمة مترشحة كان من بينها 18 قائمة ترأسها أشخاص من ذوي الإعاقة منهم 5 نساء.
وقبيل تنظيم الانتخابات المحلية طالبت الجمعيات المدافعة عن حقوق ذوي الإعاقة هيئة الانتخابات بتقديم توصيات للسلط المعنية بهدف توفير بنية تحتية في جميع مقرات المعتمديات والولايات ملائمة لحاجيات ذوي الإعاقة وتوفير الباي حتى يتمكن الأعضاء الذين سيفوزون بعضوية المجالس المحلية من ذوي الإعاقة من المشاركة في اجتماعات المجالس المحلية والجهوية والإطلاع على الوثائق بسهولة.
ويذكر أن الأشخاص ذوي الإعاقة الذين سيفوزون عن طريق القرعة بعضوية المجالس المحلية سيحظون مثل غيرهم من أعضاء تلك المجالس أثناء المدة النيابية مرة واحدة على الأقل برئاسة تلك المجالس فضلا عن عضوية المجالس الجهوية. واستنادا إلى قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المتعلق بقواعد وإجراءات تنظيم قرعة التداول على رئاسة المجلس المحلي يمكن الإشارة إلى أنه إثر الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات المحلية يتولى رئاسة المجلس المحلي الفائز بأكبر عدد من الأصوات من بين الأعضاء وذلك لمدة ثلاثة أشهر الأولى، ويتم التداول على رئاسة المجلس بين بقية أعضائه باعتماد آلية القرعة كل ثلاثة أشهر ودون مشاركة العضو المنتهية فترة رئاسته إلى حين استكمال مشاركة كافة أعضائه وتجرى القرعة تباعا وبنفس الصيغ والإجراءات إلى حين استكمال المدة النيابية للمجلس المحلي. وستتم دعوة المجالس المحلية لعقد جلساتها الافتتاحية الأولى من قبل الولاة في ظرف 8 أيام من تاريخ الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات أي في بداية شهر فيفري المقبل، وبعد مرور الأشهر الثلاث الأولى تعود هيئة الانتخابات من جديد للمجالس المحلية لتنظيم قرعة لاختيار رئيس المجلس المحلي للفترة الموالية ومدتها ثلاثة أشهر ويتكرر نفس الشيء طيلة المدة النيابية وفي كل مرة تتم عملية القرعة بصفة شفافة وعلانية وتشرف عليها الهيئة بحضور أعضاء المجلس المحلي المعني ووسائل الإعلام وجمعيات المجتمع المدني المعتمدة من الهيئة، ويتولى عدل تنفيذ تحرير محضر رسمي في الغرض.
قرعة المجالس الجهوية
وإضافة إلى القرعة الخاصة برئاسة المجالس المحلية من المنتظر بعد تركيز هذه المجالس إجراء قرعة لاختيار ممثلي المجالس المحلية بالمجالس الجهوية، وذلك بالتناوب فيما بينهم كل ثلاثة أشهر لا يُشارك في القرعة عند التّناوب العضو الذي مثّل المجلس المحلّي للمدّة السابقة. ولا تشمل هذه القرعة أعضاء المجالس المحلية الذين ليس لهم الحق في التصويت وذلك لأنه بمقتضى المرسوم عدد 10 سالف الذكر يتكون المجلس المحلي إضافة من الأعضاء الذين ستصرح الهيئة بفوزهم بصفة نهائية في الانتخابات المحلية، من مديري الإدارات المحلّية بالمعتمدية المعنيّة إن وُجدت دون أن يكون لهم الحقّ في التّصويت، وتتمّ تسميتهم بقرار من الوزير المعني ومن ممثّلي المنظّمات والأحزاب السياسيّة والجمعيّات النّاشطة في المعتمديّة المعنيّة دون أن يكون لهم الحقّ في التّصويت.
ويكون الترشح للقرعة الخاصة باختيار ممثلي المجالس المحلية بالمجالس الجهوية وجوبيا على المرأة العضوة بالمجلس المحلي في حال وجودها واختياريا لبقية الأعضاء المعنيين بها وتجرى القرعة تباعا بين الأعضاء المذكورين كل ثلاثة أشهر ودون مشاركة العضو الذي سبق له تمثيل المجلس المحلي في فترة سابقة إلى حين استكمال الفترة النيابية للمجلس الجهوي، وتشرف على عملية القرعة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في المكان والتاريخ الذي تحدده الهيئة وتجرى بصفة شفافة وعلانية بحضور أعضاء المجلس المحلي المعني ووسائل الإعلام وملاحظي المجتمع المدني المعتمدين من قبلها ويتولى عدل تنفيذ تحرير محضر رسمي في الغرض.
وبخصوص قرعة التداول على رئاسة المجلس الجهوي، فجاء في القرار الترتيبي الصادر عن مجلس هيئة الانتخابات أنه إثر الإعلان عن تركيبة المجلس الجهوي الأولى يتولى رئاسة هذا المجلس أكبر الأعضاء سنا وذلك لمدة ثلاثة أشهر الأولى ويتم التداول على رئاسة المجلس بين بقية أعضائه باعتماد آلية القرعة كل ثلاثة أشهر ودون مشاركة العضو المنتهية فترة رئاسته إلى حين استكمال مشاركة كافة أعضائه وتجرى القرعة تباعا وبنفس الصيغ والإجراءات إلى حين استكمال الفترة النيابية للمجلس الجهوي، وستتم دعوة المجالس الجهوية لعقد جلساتها الافتتاحية الأولى من قبل الولاة في ظرف 8 أيام من تاريخ الإعلان عن تركيبتها الأولى بصفة نهائية وستعود هيئة الانتخابات من جديد في غضون الأسبوع الأخير من مدة رئاسة كل مجلس جهوي لتنظيم قرعة رئاسة المجلس المذكور للفترة الموالية.
وللتذكير، يتكوّن كلّ مجلس جهوي إلى جانب الأعضاء المنتخبين من مديري المصالح الخارجيّة للوزارات والمؤسّسات العموميّة بالولاية المعنيّة دون أن يكون لهم الحقّ في التّصويت، وتتمّ تسميتهم من قبل الوزير المعني. كما يمكن لرئيس المجلس الجهوي أن يدعو ممثّلي المنظّمات والأحزاب السّياسيّة والجمعيّات النّاشطة في الولاية المعنيّة للمشاركة في أشغال المجلس الجهوي دون أن يكون لهم الحقّ في التّصويت.
وبإمكان أعضاء المجالس المحلية والجهوية المعنيين بالقرعة التعبير عن رغبتهم في عدم المشاركة فيها وفي هذه الحالة عليهم تقديم مطلب كتابي للإدارة الفرعية للانتخابات المعنية أو لممثل الهيئة المشرف على عملية القرعة ويضمن الطلب بمحضر عدل التنفيذ ويقع في هذه الحالة استثناء اسمه من عملية القرعة، وعند حدوث شغور نهائي في عضوية المجالس الجهوية أو رئاسة المجالس المحلية أو الجهوية لأي سبب من الأسباب، تنظم الهيئة عند الاقتضاء قرعة جديدة لسد ذلك الشغور بنفس صيغ وإجراءات تنظيم القرعة الأصلية وذلك في غضون أسبوع من تاريخ إعلام الهيئة بحصول ذلك الشغور من طرف المجلس المعني أو من والي الجهة عند الاقتضاء.
انتخابات داخلية
وإضافة إلى عمليات القرعة ستتولى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الإشراف على انتخابات مجالس الأقاليم إذ ينتخب أعضاء كلّ مجلس جهوي من بينهم ممثّلا واحدا بمجلس الإقليم. ويختار النّاخب في ورقة التّصويت مترشّحا واحدا دون شطب أو تغيير أو إضافة. وإذا تقدّم إلى هذه الانتخابات مترشّح واحد فإنّه يقع التّصريح بفوزه بالمقعد مهما كان عدد الأصوات التي تحصّل عليها. كما ينتخب أعضاء كلّ مجلس جهوي ثلاثة أعضاء من بينهم لتمثيل جهتهم بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم. ويختار النّاخب في ورقة التصويت ثلاثة مترشّحين دون شطب أو تغيير أو إضافة. وإذا تقدّم إلى هذه الانتخابات عدد من المترشّحين لا يتجاوز عدد المقاعد المخصّصة للمجلس الجهوي صلب المجلس الوطني للجهات والأقاليم، فإنّه يصرّح بفوزهم بجميع تلك المقاعد مهما كان عدد الأصوات التي تحصّلوا عليها. ويتمّ ترتيب المترشّحين عن المجلس الجهوي لعضويّة المجلس الوطني للجهات والأقاليم تنازليّا من المتحصّل على العدد الأكبر من الأصوات إلى أقلّهم أصواتا. ويتمّ التّصريح بفوز المترشّحين بالمقاعد حسب ترتيبهم المذكور وفي حدود عدد المقاعد المخصّصة للمجلس. وفي صورة تساوي عدد الأصوات بين مترشّحين اثنين أو أكثر يعتمد في الترتيب تقديم المترشّح الأكبر سنّا، وفي حال تواصل التّساوي يتمّ اللّجوء للقرعة.
وينتخب أعضاء مجلس كلّ إقليم نائبا واحدا من بينهم لتمثيل الإقليم في المجلس الوطني للجهات والأقاليم. ويختار النّاخب في ورقة التّصويت مترشّحا واحدا دون شطب أو تغيير أو إضافة. وإذا تقدّم إلى هذه الانتخابات مترشّح واحد فإنّه يقع التّصريح بفوزه بالمقعد مهما كان عدد الأصوات التي تحصّل عليها. ويتولّى رئيس الجمهوريّة دعوة المجلس الوطني للجهات والأقاليم للانعقاد في أجل لا يتجاوز خمسة عشر يوما من تاريخ الإعلان عن النّتائج النهائيّة لتركيبة أعضاء المجلس.
ولن تستغرق عملية تركيز المجالس المحلية والجهوية ومجالس الأقاليم وقتا طويلا وترجح هيئة الانتخابات أن يقع تركيز الغرفة النيابية الثانية وهي المجلس الوطني للجهات والأقاليم في أواخر شهر مارس أو في بداية شهر أفريل المقبل.
سعيدة بوهلال
تونس- الصباح
إضافة إلى الانتخابات المباشرة التي ستنظمها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يوم الأحد القادم ستجري الهيئة في نفس اليوم عملية القرعة الخاصة بالمترشحين من ذوي الإعاقة لعضوية المجالس المحلية والبالغ عددهم 1028مترشحا وذلك لأنه بمقتضى المرسوم عدد 10 لسنة 2023 المؤرّخ في 8 مارس 2023 المتعلّق بتنظيم انتخابات المجالس المحلّية وتركيبة المجالس الجهويّة ومجالس الأقاليم تم تخصص مقعد إضافي واحد بكل مجلس محلي لفائدة نائب من ذوي الإعاقة له الحق في التصويت يتم اختياره عن طريق قرعة.
ويتوزع المترشحون لعملية القرعة حسب الفئات العمرية كما يلي: 287 مترشحا أقل من 36 سنة أي بنسبة 27 فاصل 9 بالمائة، و629 مترشحا تتراوح أعمارهم من 36 سنة إلى 60 سنة أي ما يمثل نسبة 61 فاصل 2 بالمائة، و112 مترشحا تتجاوز أعمارهم 60 سنة أي ما يمثل نسبة10 فاصل 9 بالمائة. ويتوزع المترشحون لعملية القرعة حسب الجنس إلى 897 رجل أي بنسبة 87 فاصل 3 بالمائة و131 امرأة أي بنسبة 12 فاصل 7 بالمائة.
وأوكل المرسوم للهيئة العليا المستقلة للانتخابات إجراء عملية القرعة الخاصة بالمترشحين من ذوي الإعاقة وتتم هذه العملية بصفة شفافة وعلانية بحضور المترشحين المعنيين بها أو من ينوبهم وممثلي وسائل الإعلام والملاحظين المعتمدين من قبل الهيئة ويتولى عدل تنفيذ تحرير محضر رسمي في الغرض.
وبالعودة إلى القرار الترتيبي الذي اتخذه مجلس الهيئة يمكن الإشارة إلى أنه ستتم كتابة أسماء المترشحين في أوراق صغيرة ويتولى العدل منفذ عرضها وتلاوتها على الحضور قبل وضعها في كرات صغيرة محكمة الغلق توضع بإناء مرئي وشفاف، ويدعو ممثل الهيئة أحد الحاضرين من غير المعنيين بالقرعة لخلط الإناء جيدا وسحب الكرات الواحدة تلو الأخرى وفتحها وتلاوة اسم كل مترشح علانية أمام العموم. ويقع تسجيل الأسماء الواقع سحبها تباعا بمحضر عدل التنفيذ باعتماد أسبقية السحب إلى حين استنفاد جميع الكرات. ويتم التصريح بفوز المترشح الذي تم سحب اسمه أولا بالمقعد الإضافي المخصص لذوي الإعاقة في المجلس المحلي ويتم الإعلان عن فوزه ضمن قرار الإعلان عن نتائج الانتخابات ويتم اعتماد ترتيب بقية المترشحين الذين تم سحبهم تباعا وذلك لسد أي شغور نهائي يمكن أن يحصل لاحقا في المقعد المخصص لذوي الإعاقة لأي سبب من الأسباب. وفي صورة تقدم مترشح وحيد للقرعة يتم التصريح بفوزه بالمقعد المذكور بصفة آلية.
مطالب
وسيتم الإعلان عن النتائج الأولية لعملية القرعة في أجل أقصاه يوم الأربعاء 27 ديسمبر 2023، وستتولّى الهيئة التصريح بالنتائج النهائية إثر انقضاء الطعون وفي أجل لا يتجاوز يوم السبت 27 جانفي 2024، وسيكون هناك 279 مقعدا بالمجالس المحلية مخصصة لذوي الإعاقة عن طريق القرعة أي ما يمثل نسبة 12 بالمائة، ويبلغ عدد التونسيين الحاملين لبطاقة إعاقة نحو 436 ألف شخص وقد سبق أن تم تشريك هذه الفئة في الانتخابات البلدية سنة 2018 من قبل 1740 قائمة مترشحة كان من بينها 18 قائمة ترأسها أشخاص من ذوي الإعاقة منهم 5 نساء.
وقبيل تنظيم الانتخابات المحلية طالبت الجمعيات المدافعة عن حقوق ذوي الإعاقة هيئة الانتخابات بتقديم توصيات للسلط المعنية بهدف توفير بنية تحتية في جميع مقرات المعتمديات والولايات ملائمة لحاجيات ذوي الإعاقة وتوفير الباي حتى يتمكن الأعضاء الذين سيفوزون بعضوية المجالس المحلية من ذوي الإعاقة من المشاركة في اجتماعات المجالس المحلية والجهوية والإطلاع على الوثائق بسهولة.
ويذكر أن الأشخاص ذوي الإعاقة الذين سيفوزون عن طريق القرعة بعضوية المجالس المحلية سيحظون مثل غيرهم من أعضاء تلك المجالس أثناء المدة النيابية مرة واحدة على الأقل برئاسة تلك المجالس فضلا عن عضوية المجالس الجهوية. واستنادا إلى قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المتعلق بقواعد وإجراءات تنظيم قرعة التداول على رئاسة المجلس المحلي يمكن الإشارة إلى أنه إثر الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات المحلية يتولى رئاسة المجلس المحلي الفائز بأكبر عدد من الأصوات من بين الأعضاء وذلك لمدة ثلاثة أشهر الأولى، ويتم التداول على رئاسة المجلس بين بقية أعضائه باعتماد آلية القرعة كل ثلاثة أشهر ودون مشاركة العضو المنتهية فترة رئاسته إلى حين استكمال مشاركة كافة أعضائه وتجرى القرعة تباعا وبنفس الصيغ والإجراءات إلى حين استكمال المدة النيابية للمجلس المحلي. وستتم دعوة المجالس المحلية لعقد جلساتها الافتتاحية الأولى من قبل الولاة في ظرف 8 أيام من تاريخ الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات أي في بداية شهر فيفري المقبل، وبعد مرور الأشهر الثلاث الأولى تعود هيئة الانتخابات من جديد للمجالس المحلية لتنظيم قرعة لاختيار رئيس المجلس المحلي للفترة الموالية ومدتها ثلاثة أشهر ويتكرر نفس الشيء طيلة المدة النيابية وفي كل مرة تتم عملية القرعة بصفة شفافة وعلانية وتشرف عليها الهيئة بحضور أعضاء المجلس المحلي المعني ووسائل الإعلام وجمعيات المجتمع المدني المعتمدة من الهيئة، ويتولى عدل تنفيذ تحرير محضر رسمي في الغرض.
قرعة المجالس الجهوية
وإضافة إلى القرعة الخاصة برئاسة المجالس المحلية من المنتظر بعد تركيز هذه المجالس إجراء قرعة لاختيار ممثلي المجالس المحلية بالمجالس الجهوية، وذلك بالتناوب فيما بينهم كل ثلاثة أشهر لا يُشارك في القرعة عند التّناوب العضو الذي مثّل المجلس المحلّي للمدّة السابقة. ولا تشمل هذه القرعة أعضاء المجالس المحلية الذين ليس لهم الحق في التصويت وذلك لأنه بمقتضى المرسوم عدد 10 سالف الذكر يتكون المجلس المحلي إضافة من الأعضاء الذين ستصرح الهيئة بفوزهم بصفة نهائية في الانتخابات المحلية، من مديري الإدارات المحلّية بالمعتمدية المعنيّة إن وُجدت دون أن يكون لهم الحقّ في التّصويت، وتتمّ تسميتهم بقرار من الوزير المعني ومن ممثّلي المنظّمات والأحزاب السياسيّة والجمعيّات النّاشطة في المعتمديّة المعنيّة دون أن يكون لهم الحقّ في التّصويت.
ويكون الترشح للقرعة الخاصة باختيار ممثلي المجالس المحلية بالمجالس الجهوية وجوبيا على المرأة العضوة بالمجلس المحلي في حال وجودها واختياريا لبقية الأعضاء المعنيين بها وتجرى القرعة تباعا بين الأعضاء المذكورين كل ثلاثة أشهر ودون مشاركة العضو الذي سبق له تمثيل المجلس المحلي في فترة سابقة إلى حين استكمال الفترة النيابية للمجلس الجهوي، وتشرف على عملية القرعة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في المكان والتاريخ الذي تحدده الهيئة وتجرى بصفة شفافة وعلانية بحضور أعضاء المجلس المحلي المعني ووسائل الإعلام وملاحظي المجتمع المدني المعتمدين من قبلها ويتولى عدل تنفيذ تحرير محضر رسمي في الغرض.
وبخصوص قرعة التداول على رئاسة المجلس الجهوي، فجاء في القرار الترتيبي الصادر عن مجلس هيئة الانتخابات أنه إثر الإعلان عن تركيبة المجلس الجهوي الأولى يتولى رئاسة هذا المجلس أكبر الأعضاء سنا وذلك لمدة ثلاثة أشهر الأولى ويتم التداول على رئاسة المجلس بين بقية أعضائه باعتماد آلية القرعة كل ثلاثة أشهر ودون مشاركة العضو المنتهية فترة رئاسته إلى حين استكمال مشاركة كافة أعضائه وتجرى القرعة تباعا وبنفس الصيغ والإجراءات إلى حين استكمال الفترة النيابية للمجلس الجهوي، وستتم دعوة المجالس الجهوية لعقد جلساتها الافتتاحية الأولى من قبل الولاة في ظرف 8 أيام من تاريخ الإعلان عن تركيبتها الأولى بصفة نهائية وستعود هيئة الانتخابات من جديد في غضون الأسبوع الأخير من مدة رئاسة كل مجلس جهوي لتنظيم قرعة رئاسة المجلس المذكور للفترة الموالية.
وللتذكير، يتكوّن كلّ مجلس جهوي إلى جانب الأعضاء المنتخبين من مديري المصالح الخارجيّة للوزارات والمؤسّسات العموميّة بالولاية المعنيّة دون أن يكون لهم الحقّ في التّصويت، وتتمّ تسميتهم من قبل الوزير المعني. كما يمكن لرئيس المجلس الجهوي أن يدعو ممثّلي المنظّمات والأحزاب السّياسيّة والجمعيّات النّاشطة في الولاية المعنيّة للمشاركة في أشغال المجلس الجهوي دون أن يكون لهم الحقّ في التّصويت.
وبإمكان أعضاء المجالس المحلية والجهوية المعنيين بالقرعة التعبير عن رغبتهم في عدم المشاركة فيها وفي هذه الحالة عليهم تقديم مطلب كتابي للإدارة الفرعية للانتخابات المعنية أو لممثل الهيئة المشرف على عملية القرعة ويضمن الطلب بمحضر عدل التنفيذ ويقع في هذه الحالة استثناء اسمه من عملية القرعة، وعند حدوث شغور نهائي في عضوية المجالس الجهوية أو رئاسة المجالس المحلية أو الجهوية لأي سبب من الأسباب، تنظم الهيئة عند الاقتضاء قرعة جديدة لسد ذلك الشغور بنفس صيغ وإجراءات تنظيم القرعة الأصلية وذلك في غضون أسبوع من تاريخ إعلام الهيئة بحصول ذلك الشغور من طرف المجلس المعني أو من والي الجهة عند الاقتضاء.
انتخابات داخلية
وإضافة إلى عمليات القرعة ستتولى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الإشراف على انتخابات مجالس الأقاليم إذ ينتخب أعضاء كلّ مجلس جهوي من بينهم ممثّلا واحدا بمجلس الإقليم. ويختار النّاخب في ورقة التّصويت مترشّحا واحدا دون شطب أو تغيير أو إضافة. وإذا تقدّم إلى هذه الانتخابات مترشّح واحد فإنّه يقع التّصريح بفوزه بالمقعد مهما كان عدد الأصوات التي تحصّل عليها. كما ينتخب أعضاء كلّ مجلس جهوي ثلاثة أعضاء من بينهم لتمثيل جهتهم بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم. ويختار النّاخب في ورقة التصويت ثلاثة مترشّحين دون شطب أو تغيير أو إضافة. وإذا تقدّم إلى هذه الانتخابات عدد من المترشّحين لا يتجاوز عدد المقاعد المخصّصة للمجلس الجهوي صلب المجلس الوطني للجهات والأقاليم، فإنّه يصرّح بفوزهم بجميع تلك المقاعد مهما كان عدد الأصوات التي تحصّلوا عليها. ويتمّ ترتيب المترشّحين عن المجلس الجهوي لعضويّة المجلس الوطني للجهات والأقاليم تنازليّا من المتحصّل على العدد الأكبر من الأصوات إلى أقلّهم أصواتا. ويتمّ التّصريح بفوز المترشّحين بالمقاعد حسب ترتيبهم المذكور وفي حدود عدد المقاعد المخصّصة للمجلس. وفي صورة تساوي عدد الأصوات بين مترشّحين اثنين أو أكثر يعتمد في الترتيب تقديم المترشّح الأكبر سنّا، وفي حال تواصل التّساوي يتمّ اللّجوء للقرعة.
وينتخب أعضاء مجلس كلّ إقليم نائبا واحدا من بينهم لتمثيل الإقليم في المجلس الوطني للجهات والأقاليم. ويختار النّاخب في ورقة التّصويت مترشّحا واحدا دون شطب أو تغيير أو إضافة. وإذا تقدّم إلى هذه الانتخابات مترشّح واحد فإنّه يقع التّصريح بفوزه بالمقعد مهما كان عدد الأصوات التي تحصّل عليها. ويتولّى رئيس الجمهوريّة دعوة المجلس الوطني للجهات والأقاليم للانعقاد في أجل لا يتجاوز خمسة عشر يوما من تاريخ الإعلان عن النّتائج النهائيّة لتركيبة أعضاء المجلس.
ولن تستغرق عملية تركيز المجالس المحلية والجهوية ومجالس الأقاليم وقتا طويلا وترجح هيئة الانتخابات أن يقع تركيز الغرفة النيابية الثانية وهي المجلس الوطني للجهات والأقاليم في أواخر شهر مارس أو في بداية شهر أفريل المقبل.