المنسق المقيم للأمم المتحدة في تونس: هناك آفاق تعاون مهمة مع تونس في المستقبل
تونس-الصباح
احتفلت السفارة السويسرية في تونس وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة في تونس، بإطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى توفير فرص تطوعية شاملة بين عامي 2024 و2026.
حيث أطلقت السفارة السويسرية وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة في تونس برنامجًا يتيح لـ 185 شابًا تونسيًا فرصة اكتساب أول تجربة مهنية من خلال بعثات تطوعية شاملة ومؤثرة داخل وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها في تونس.
وستستمر هذه البعثات من 6 إلى 12 شهرًا وستخضع لعملية توظيف تنافسية يقودها برنامج متطوعي الأمم المتحدة، وتتماشى هذه المبادرة، التي ستمتد بين عامي 2024 و2026 بتمويل قدره 2 مليون دولار أمريكي بتمويل سويسري وذلك بالتنسيق مع الأولويات الوطنية للحكومة التونسية، وبرنامج التعاون السويسري في تونس، وأهداف التنمية المستدامة 2021-2025 التابعة لمنظومة الأمم المتحدة في تونس والإستراتيجية العالمية لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة 2022-2025.
إتاحة الفرصة للشباب
وقال وزير الشباب والرياضة، كمــال دقيش، في كلمته بالتظاهرة، " أنا أتحدث كوزير حالي للشباب ولكنني كنت أيضا شابا متطوعا وهو أمر مهم جدا. حيث أن الشباب التونسي يتمتع بالكفاءة والحرفية والتعلم الجيد، وهو ما خلق إمكانيات كبيرة للشباب مما ستمكن مثل هذه البرامج من توفير خبرات ومهارات له بالإضافة إلى فرص مهنية مستقبلا".
من جهته سفير سويسرا في تونس جوزيف رينجلي ‘Josef Renggli‘، أكد أن الأهداف المحددة لهذا البرنامج المشترك بين السفارة السويسرية وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة هي إتاحة الفرصة للشباب التونسي للتعرف على عالم التنمية وطريقة عمل الأمم المتحدة، مع منح الشباب الفرصة للمساهمة في تنمية مجتمعاتهم، مع إتاحة الفرصة للشباب لتعزيز قدراتهم وتطوير المهارات التقنية وغير التقنية من خلال منصة التعلم لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة، مع تمكين الشباب من توسيع شبكاتهم المهنية والاستفادة من مهامهم التطوعية داخل الأمم المتحدة لتحفيز تطورهم الشخصي والمهني.
بدوره المنسق المقيم للأمم المتحدة في تونس أرنود بيرال، قال إن الشراكة الثلاثية مهمة مع تونس وسويسرا في هذا البرنامج التطوعي المهم صلب منظمات الأمم المتحدة التي توفر فرص تدريب وشغل مهمة في تونس. كما أن التطوع والتكوين مهم لتسهيل الدخول لسوق الشغل، حيث أن تونس تحتوي على كفاءات مهمة، ونشكر الدولة التونسية على هذه الشراكة الممتازة والثقة الكبيرة التي تخدم الجيل الجديد برؤية مختلفة ومتجددة صلب المنظمات، كما أن هنا ك آفاق تعاون مهمة مع تونس في المستقبل".
وتم خلال الحدث تسليط الضوء على شهادات متطوعي الأمم المتحدة، وعلى نجاعة التأثير الايجابي للعمل التطوعي على تطورهم الشخصي والمهني.
صلاح الدين كريمي
وزير الشباب والرياضة: الشباب التونسي يتمتع بالكفاءة والحرفية
المنسق المقيم للأمم المتحدة في تونس: هناك آفاق تعاون مهمة مع تونس في المستقبل
تونس-الصباح
احتفلت السفارة السويسرية في تونس وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة في تونس، بإطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى توفير فرص تطوعية شاملة بين عامي 2024 و2026.
حيث أطلقت السفارة السويسرية وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة في تونس برنامجًا يتيح لـ 185 شابًا تونسيًا فرصة اكتساب أول تجربة مهنية من خلال بعثات تطوعية شاملة ومؤثرة داخل وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها في تونس.
وستستمر هذه البعثات من 6 إلى 12 شهرًا وستخضع لعملية توظيف تنافسية يقودها برنامج متطوعي الأمم المتحدة، وتتماشى هذه المبادرة، التي ستمتد بين عامي 2024 و2026 بتمويل قدره 2 مليون دولار أمريكي بتمويل سويسري وذلك بالتنسيق مع الأولويات الوطنية للحكومة التونسية، وبرنامج التعاون السويسري في تونس، وأهداف التنمية المستدامة 2021-2025 التابعة لمنظومة الأمم المتحدة في تونس والإستراتيجية العالمية لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة 2022-2025.
إتاحة الفرصة للشباب
وقال وزير الشباب والرياضة، كمــال دقيش، في كلمته بالتظاهرة، " أنا أتحدث كوزير حالي للشباب ولكنني كنت أيضا شابا متطوعا وهو أمر مهم جدا. حيث أن الشباب التونسي يتمتع بالكفاءة والحرفية والتعلم الجيد، وهو ما خلق إمكانيات كبيرة للشباب مما ستمكن مثل هذه البرامج من توفير خبرات ومهارات له بالإضافة إلى فرص مهنية مستقبلا".
من جهته سفير سويسرا في تونس جوزيف رينجلي ‘Josef Renggli‘، أكد أن الأهداف المحددة لهذا البرنامج المشترك بين السفارة السويسرية وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة هي إتاحة الفرصة للشباب التونسي للتعرف على عالم التنمية وطريقة عمل الأمم المتحدة، مع منح الشباب الفرصة للمساهمة في تنمية مجتمعاتهم، مع إتاحة الفرصة للشباب لتعزيز قدراتهم وتطوير المهارات التقنية وغير التقنية من خلال منصة التعلم لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة، مع تمكين الشباب من توسيع شبكاتهم المهنية والاستفادة من مهامهم التطوعية داخل الأمم المتحدة لتحفيز تطورهم الشخصي والمهني.
بدوره المنسق المقيم للأمم المتحدة في تونس أرنود بيرال، قال إن الشراكة الثلاثية مهمة مع تونس وسويسرا في هذا البرنامج التطوعي المهم صلب منظمات الأمم المتحدة التي توفر فرص تدريب وشغل مهمة في تونس. كما أن التطوع والتكوين مهم لتسهيل الدخول لسوق الشغل، حيث أن تونس تحتوي على كفاءات مهمة، ونشكر الدولة التونسية على هذه الشراكة الممتازة والثقة الكبيرة التي تخدم الجيل الجديد برؤية مختلفة ومتجددة صلب المنظمات، كما أن هنا ك آفاق تعاون مهمة مع تونس في المستقبل".
وتم خلال الحدث تسليط الضوء على شهادات متطوعي الأمم المتحدة، وعلى نجاعة التأثير الايجابي للعمل التطوعي على تطورهم الشخصي والمهني.