مسايرة للأجواء السائدة منذ أيام في إطار انطلاق حملات الانتخابات للمجالس المحلية التي ستُجرى يوم 24 من الشهر الجاري على المستوى الوطني وللتعّرف بالمناسبة على انتظارات أهالي زغوان من ، اتصلت " الصّباح " بمعز شطيبة من سكان عمادة زغوان المدينة وهو ناشط بالمجتمع المدني وقائد فرقة "عزوزية" للفن التراثي الذي أفاد بأنه يأمل أن يحرص النواب الجدد على فك الارتباط الإداري في باب الخدمات العمومية مع ولايات تونس وبن عروس ونابل...
إحداث إدارات جهوية
على ان تحتضن الولاية إدارات جهوية على غرار الملكية العقارية والسياحة وقيس الأراضي والمحكمة العقارية وغيرها بالإضافة إلى النقل العمومي المتعهدة به شركة نقل بنابل، إذ بين ان الوقت قد حان لإفراد الولاية بمؤسسة عمومية خاصة بها في هذا القطاع الحيوي تكون قادرة على إسداء الخدمات لحوالي 200 ألف ساكن وتستجيب لحاجيات المناطق الصناعية والقطب الجامعي ، وفق تعبيره .
وقي ذات الاتجاه قال محدثنا بأن المحطة الحالية للمسافرين لا تليق بالإنسان وتفتقد لكل المقومات ويأمل أن يحرص المجلس القادم على تحسين حالها والسمو بها إلى مستوى المحطات العصرية ، مضيفا بأن الوضع الموجود عليه السوق الأسبوعية يحتاج أيضا الى التدخل لتحسين حاله .
وفي مجال السياحة الداخلية ، أكد شطيبة على أن المنطقة لها تاريخ ضارب في القِدم وغنية بالمواقع الجالبة للسياح المحليين والأجانب مثل معبد المياه والقوس الروماني والحنايا والمدينة العتيقة والحديقة الوطنية مقترحا في هذا الصدد بأن يتم الإسراع بتحويل مصالح مندوبية السياحة من العاصمة إلى عاصمة الولاية بما يسهل عملية استقطاب المستثمرين في القطاع ويوفر الشغل للشباب ، حسب قوله ، مختتما حديثه بالتأكيد على وجوب أن يعمل أعضاء المجلس المرتقب على تشريك نشطاء المجتمع المدني في جلسات أعمالهم والإيفاء بالوعود التي سيُنتخبون على أساسها .
تحسين البنية التحتية
من جهته ، قال محيي الدين دحدوح وهو عامل يومي من سكان عمادة المقرن من معتمدية زغوان متحصل على شهادة تقني سامي في الجسور والطرقات من فرنسا أن المشاغل الأساسية لمنطقته التي تستحق المعالجة من قبل المجلس المحلي المنتظر تتمثل أساسا في تحسين البنية التحتية والرفع من مستوى المعيشة وتشغيل أصحاب الشهائد العليا، حسب قوله ، مشددا على غياب التحسيس الميداني من قِبل الجهات المعنية وأن نسبة كبيرة من مواطني المنطقة قال أنها تقارب نسبة ب90% لم تبلغها أية معطيات حول مشمولات هذا المجلس ونوعية العلاقة التي ستربطه بالهياكل ذات الصلة ، وفق تصريحه .
النهوض بجودة الخدمات
من جانبه ، قال إبراهيم الحاج علي من سكان دائرة الجوف الغربية بمعتمدية الزريبة ويعمل كمنسق بمحطة للنقل الريفي بزغوان ، أن ملف مياه الشرب لو يتم الاعتناء به من قِبل المجلس المذكور ستكون منطقته قد تخلصت من إشكالية أرّقت ولا تزال الأهالي من أول ماي إلى آخر سبتمبر من كل سنة وهي الفترة التي يشهد فيها التزود اضطرابا نتيجة غياب خزان خاص بالحي الذي يقطنه حوالي 100ساكن ، حسب قوله .
أما وصال بن حسن القاطنة بدائرة صواف وتشتغل كمساعد إداري بشركة خاصة ، فإنها تؤكد على أنها على علم بحيثيات الانتخابات المحلية وتتابع مراحلها عن قرب وتقول بأن دور المجلس المحلي يتمثل أساسا في الأخذ بعين الاعتبار احتياجات السكان في كل المجالات وإيصال أصوتهم إلى السلط العليا بكل أمانة ودون قيود أو حواجز ولها دور ، كذلك ، كهيكل منتخب في مراقبة جودة الخدمات المقدمة من قبل الإدارات المحلية مثل البريد والبلدية والمعتمدية وتعمل أيضا على رفع العراقيل في مجال التشغيل وتدعيم الجانب الصحي والمراقبة البيئية ، وفق تعبيرها .
أحمد بالشيخ
زغوان - الصباح
مسايرة للأجواء السائدة منذ أيام في إطار انطلاق حملات الانتخابات للمجالس المحلية التي ستُجرى يوم 24 من الشهر الجاري على المستوى الوطني وللتعّرف بالمناسبة على انتظارات أهالي زغوان من ، اتصلت " الصّباح " بمعز شطيبة من سكان عمادة زغوان المدينة وهو ناشط بالمجتمع المدني وقائد فرقة "عزوزية" للفن التراثي الذي أفاد بأنه يأمل أن يحرص النواب الجدد على فك الارتباط الإداري في باب الخدمات العمومية مع ولايات تونس وبن عروس ونابل...
إحداث إدارات جهوية
على ان تحتضن الولاية إدارات جهوية على غرار الملكية العقارية والسياحة وقيس الأراضي والمحكمة العقارية وغيرها بالإضافة إلى النقل العمومي المتعهدة به شركة نقل بنابل، إذ بين ان الوقت قد حان لإفراد الولاية بمؤسسة عمومية خاصة بها في هذا القطاع الحيوي تكون قادرة على إسداء الخدمات لحوالي 200 ألف ساكن وتستجيب لحاجيات المناطق الصناعية والقطب الجامعي ، وفق تعبيره .
وقي ذات الاتجاه قال محدثنا بأن المحطة الحالية للمسافرين لا تليق بالإنسان وتفتقد لكل المقومات ويأمل أن يحرص المجلس القادم على تحسين حالها والسمو بها إلى مستوى المحطات العصرية ، مضيفا بأن الوضع الموجود عليه السوق الأسبوعية يحتاج أيضا الى التدخل لتحسين حاله .
وفي مجال السياحة الداخلية ، أكد شطيبة على أن المنطقة لها تاريخ ضارب في القِدم وغنية بالمواقع الجالبة للسياح المحليين والأجانب مثل معبد المياه والقوس الروماني والحنايا والمدينة العتيقة والحديقة الوطنية مقترحا في هذا الصدد بأن يتم الإسراع بتحويل مصالح مندوبية السياحة من العاصمة إلى عاصمة الولاية بما يسهل عملية استقطاب المستثمرين في القطاع ويوفر الشغل للشباب ، حسب قوله ، مختتما حديثه بالتأكيد على وجوب أن يعمل أعضاء المجلس المرتقب على تشريك نشطاء المجتمع المدني في جلسات أعمالهم والإيفاء بالوعود التي سيُنتخبون على أساسها .
تحسين البنية التحتية
من جهته ، قال محيي الدين دحدوح وهو عامل يومي من سكان عمادة المقرن من معتمدية زغوان متحصل على شهادة تقني سامي في الجسور والطرقات من فرنسا أن المشاغل الأساسية لمنطقته التي تستحق المعالجة من قبل المجلس المحلي المنتظر تتمثل أساسا في تحسين البنية التحتية والرفع من مستوى المعيشة وتشغيل أصحاب الشهائد العليا، حسب قوله ، مشددا على غياب التحسيس الميداني من قِبل الجهات المعنية وأن نسبة كبيرة من مواطني المنطقة قال أنها تقارب نسبة ب90% لم تبلغها أية معطيات حول مشمولات هذا المجلس ونوعية العلاقة التي ستربطه بالهياكل ذات الصلة ، وفق تصريحه .
النهوض بجودة الخدمات
من جانبه ، قال إبراهيم الحاج علي من سكان دائرة الجوف الغربية بمعتمدية الزريبة ويعمل كمنسق بمحطة للنقل الريفي بزغوان ، أن ملف مياه الشرب لو يتم الاعتناء به من قِبل المجلس المذكور ستكون منطقته قد تخلصت من إشكالية أرّقت ولا تزال الأهالي من أول ماي إلى آخر سبتمبر من كل سنة وهي الفترة التي يشهد فيها التزود اضطرابا نتيجة غياب خزان خاص بالحي الذي يقطنه حوالي 100ساكن ، حسب قوله .
أما وصال بن حسن القاطنة بدائرة صواف وتشتغل كمساعد إداري بشركة خاصة ، فإنها تؤكد على أنها على علم بحيثيات الانتخابات المحلية وتتابع مراحلها عن قرب وتقول بأن دور المجلس المحلي يتمثل أساسا في الأخذ بعين الاعتبار احتياجات السكان في كل المجالات وإيصال أصوتهم إلى السلط العليا بكل أمانة ودون قيود أو حواجز ولها دور ، كذلك ، كهيكل منتخب في مراقبة جودة الخدمات المقدمة من قبل الإدارات المحلية مثل البريد والبلدية والمعتمدية وتعمل أيضا على رفع العراقيل في مجال التشغيل وتدعيم الجانب الصحي والمراقبة البيئية ، وفق تعبيرها .