كشف الممثل السعودي عبد المحسن النمر أحد أهم نجوم الدراما الخليجية والعربية خلال لقائه بـ"الصباح" على هامش فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي رغبته في تقديم عمل سينمائي تونسي لإعجابه بصناع الأفلام ببلادنا وأهمية الطرح المقترح من قبلهم كما أشاد بالمسرح التونسي ووصفه بالعالمي والذي يقطع في مضامينه ورسائله مع المسرح الاستهلاكي.
وتابع عبد المحسن النمر أنه اشتغل مؤخرا مع المخرج التونسي محمد الخياري في مسلسل "الوعد" وقريبا ينطلق في تصوير الجزء الثاني من هذا العمل وهو معتز كثيرا بهذا التعاون الفني الذي جمعه بعدد كبير من الفنانين العرب.
ومسلسل "الوعد" هو دراما تاريخية عربية مقتبسة من السيرة الهلالية صورت مشاهد جزئها الأول في المغرب عن سيناريو عبد الرحيم كمال وناصر عبد الرحمن ويشارك في بطولتها السوري نضال نجم، شيلاء سبت من البحرين، ابراهيم الزدجالي من عمان، خالد نجم وأحمد سرور من الأردن ومن تونس زياد التواتي ويتولى إدارة التصوير المسلسل الإيطالي اليساندرو كيودو وينتجه فنيا الهادي قرنيط في إخراج لمحمد الخياري.
عبد المحسن النمر الذي شارك في الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر) بفيلم "هجان" ضمن قسم "روائع عربية"، أقر في حديثه لـ"الصباح" بأنه ينتقي أدواره بعناية كبيرة لذلك عاش حالة من الخوف والقلق وهو يفكر في خوض تجربة سينمائية جديدة متسائلا عن الإضافة التي سيقدمها لجمهوره في السينما خاصة وأن رصيده الثري والمهم في التلفزيون في الميزان وأضاف في السياق: "أحمد الله أن الخوف والقلق كان يلزمان في خياراتي لذلك كنت أدرس جيدا كل مقترح وجنيت بذلك النجاح الكبير الذي حققه مؤخرا فيلم هجان".
وعن تعاونه مع أبو بكر شوقي في فيلم "هجان" أكد الممثل السعودي القدير بأن المخرج المصري كان عنصرا أساسيا في نجاح الفيلك فقد خلق حالة فنية بفضل قدراته على التعامل مع القصة، الممثلين وفضاء الحكاية المكاني والزماني وشدد عبد المحسن النمر بأن مشاهدته لفيلم أبو لكر شوقي "يوم الدين" كانت المحفز الرئيسي لموافقته على العمل تحت إدارته فقد تمكن في "هجان" من إدارة أبطاله بتفوق من أصحاب الخبرة إلى أصغر ممثل في العمل وهو الطفل البطل "مطر" كما جعل الناقة بدورها تمثل في مشاهد العمل وهذا النجاح يحسب للمخرج.
وعبر عبد المحسن النمر عن اعتزازه بكل شركائه في مشاهد الفيلم من ممثلين مشيرا إلى أن محبتهم لحضوره في العمل وضعته في مأزق فالجيل الشاب يشعر بالرهبة لذلك كان يحاول خلال التصوير وخلف الكواليس دعمه بالنصيحة إيمانا منه بأن مفهوم العمل التمثيلي في المسرح والتلفزيون والسينما يعتمد على الشراكة ولا يمكن تقديم حالة مشهدية دون بلوغ المستوى نفسه من الممثلين ليكون المشهد جيد والأكيد أن تحقق هذا الهدف يكون تحت مظلة المخرج.
وتروي قصة "هجان" محاولات الطفل "مطر" تحقيق حلم أخيه غانم المتوفي في حادثة بسباق الإبل فيقرر أخذ مكانه والمشاركة في سباقات الهجن بناقته حفيرة ليلتقي في هذا العالم بمالك الإبل القاسي جاسر. الفيلم من تأليف عمر شامة ومفرج المجفل ومخرجه المصري أبو بكر شوقي فيما جسد بطولته كل من عبد المحسن النمر، عمر العطاوي، الشيماء طيب، عزام النمر، تولين بربود وإبراهيم الحساوي وأنتجه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع فيلم كلينك للمنتج محمد حفظي.
وأعرب عبد المحسن النمر عن تقديره لكل الأنماط السينمائية وخاناتها التجارية والنخبوية مؤكدا أن الجمهور مقياس حقيقي للنجاح كما أن الرسالة الفكرية لها قيمتها وقدرتها على التغير وتحقيق كلا الهدفين هي المنطقة الصعبة في الفن وقد تمكن فيلم "هجان" من منظوره الوصول لهذه الغاية
وعن صناعة السينما في السعودية نفى عبد المحسن النمر حداثتها وأكد خلال لقائه بـ"الصباح" أن جذورها تمتد لفترة الخمسينيات فقد كانت هناك اجتهادات شخصية مهمة وليست مبعثرة وبين أنه من بين أولى تجاربه السينمائية فيلم مع أحد رواد السينما السعودية المخرج عبد الله المحيسن وهو"ظلال الصمت" كما شارك في أفلام في الامارات العربية المتحدة والكويت قائلا : "تفاجئت في أحد المهرجانات الخليجية قبل "الرؤية 2030" بعدد الأفلام المقدمة من السعودية، التي كانت تتجاوز عدد الأفلام المقدمة من الخليج بثلاث مرات وبالتالي أعتقد أن الحراك السينمائي في السعودية حقيقي والدليل الصيت العالمي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي والدعم المقدم لصناع الأفلام وبروز تجارب عالمية بإمضاء سعودي تعكس هذه النهضة في مجال السينما".
للتذكير فإن الممثل السعودي عبد المحسن النمر من أهم نجوم شاشات الدراما العربية ومن أشهر أعماله العربية "عمر بن الخطاب"، "هارون الرشيد"، "فنجان الدم"، "رسائل من صدف"،"وساوس" أول عمل سعودي يعرض على "نتفليكس"، "توق" للمخرج التونسي الراحل شوقي الماجري، "المنصة" وكانت بدايته سنة 1981 عبر مسلسل "الشاطر حسن" قادما من المسرح.
مراسلة جدة - الصباح - نجلاء قموع
كشف الممثل السعودي عبد المحسن النمر أحد أهم نجوم الدراما الخليجية والعربية خلال لقائه بـ"الصباح" على هامش فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي رغبته في تقديم عمل سينمائي تونسي لإعجابه بصناع الأفلام ببلادنا وأهمية الطرح المقترح من قبلهم كما أشاد بالمسرح التونسي ووصفه بالعالمي والذي يقطع في مضامينه ورسائله مع المسرح الاستهلاكي.
وتابع عبد المحسن النمر أنه اشتغل مؤخرا مع المخرج التونسي محمد الخياري في مسلسل "الوعد" وقريبا ينطلق في تصوير الجزء الثاني من هذا العمل وهو معتز كثيرا بهذا التعاون الفني الذي جمعه بعدد كبير من الفنانين العرب.
ومسلسل "الوعد" هو دراما تاريخية عربية مقتبسة من السيرة الهلالية صورت مشاهد جزئها الأول في المغرب عن سيناريو عبد الرحيم كمال وناصر عبد الرحمن ويشارك في بطولتها السوري نضال نجم، شيلاء سبت من البحرين، ابراهيم الزدجالي من عمان، خالد نجم وأحمد سرور من الأردن ومن تونس زياد التواتي ويتولى إدارة التصوير المسلسل الإيطالي اليساندرو كيودو وينتجه فنيا الهادي قرنيط في إخراج لمحمد الخياري.
عبد المحسن النمر الذي شارك في الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر) بفيلم "هجان" ضمن قسم "روائع عربية"، أقر في حديثه لـ"الصباح" بأنه ينتقي أدواره بعناية كبيرة لذلك عاش حالة من الخوف والقلق وهو يفكر في خوض تجربة سينمائية جديدة متسائلا عن الإضافة التي سيقدمها لجمهوره في السينما خاصة وأن رصيده الثري والمهم في التلفزيون في الميزان وأضاف في السياق: "أحمد الله أن الخوف والقلق كان يلزمان في خياراتي لذلك كنت أدرس جيدا كل مقترح وجنيت بذلك النجاح الكبير الذي حققه مؤخرا فيلم هجان".
وعن تعاونه مع أبو بكر شوقي في فيلم "هجان" أكد الممثل السعودي القدير بأن المخرج المصري كان عنصرا أساسيا في نجاح الفيلك فقد خلق حالة فنية بفضل قدراته على التعامل مع القصة، الممثلين وفضاء الحكاية المكاني والزماني وشدد عبد المحسن النمر بأن مشاهدته لفيلم أبو لكر شوقي "يوم الدين" كانت المحفز الرئيسي لموافقته على العمل تحت إدارته فقد تمكن في "هجان" من إدارة أبطاله بتفوق من أصحاب الخبرة إلى أصغر ممثل في العمل وهو الطفل البطل "مطر" كما جعل الناقة بدورها تمثل في مشاهد العمل وهذا النجاح يحسب للمخرج.
وعبر عبد المحسن النمر عن اعتزازه بكل شركائه في مشاهد الفيلم من ممثلين مشيرا إلى أن محبتهم لحضوره في العمل وضعته في مأزق فالجيل الشاب يشعر بالرهبة لذلك كان يحاول خلال التصوير وخلف الكواليس دعمه بالنصيحة إيمانا منه بأن مفهوم العمل التمثيلي في المسرح والتلفزيون والسينما يعتمد على الشراكة ولا يمكن تقديم حالة مشهدية دون بلوغ المستوى نفسه من الممثلين ليكون المشهد جيد والأكيد أن تحقق هذا الهدف يكون تحت مظلة المخرج.
وتروي قصة "هجان" محاولات الطفل "مطر" تحقيق حلم أخيه غانم المتوفي في حادثة بسباق الإبل فيقرر أخذ مكانه والمشاركة في سباقات الهجن بناقته حفيرة ليلتقي في هذا العالم بمالك الإبل القاسي جاسر. الفيلم من تأليف عمر شامة ومفرج المجفل ومخرجه المصري أبو بكر شوقي فيما جسد بطولته كل من عبد المحسن النمر، عمر العطاوي، الشيماء طيب، عزام النمر، تولين بربود وإبراهيم الحساوي وأنتجه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع فيلم كلينك للمنتج محمد حفظي.
وأعرب عبد المحسن النمر عن تقديره لكل الأنماط السينمائية وخاناتها التجارية والنخبوية مؤكدا أن الجمهور مقياس حقيقي للنجاح كما أن الرسالة الفكرية لها قيمتها وقدرتها على التغير وتحقيق كلا الهدفين هي المنطقة الصعبة في الفن وقد تمكن فيلم "هجان" من منظوره الوصول لهذه الغاية
وعن صناعة السينما في السعودية نفى عبد المحسن النمر حداثتها وأكد خلال لقائه بـ"الصباح" أن جذورها تمتد لفترة الخمسينيات فقد كانت هناك اجتهادات شخصية مهمة وليست مبعثرة وبين أنه من بين أولى تجاربه السينمائية فيلم مع أحد رواد السينما السعودية المخرج عبد الله المحيسن وهو"ظلال الصمت" كما شارك في أفلام في الامارات العربية المتحدة والكويت قائلا : "تفاجئت في أحد المهرجانات الخليجية قبل "الرؤية 2030" بعدد الأفلام المقدمة من السعودية، التي كانت تتجاوز عدد الأفلام المقدمة من الخليج بثلاث مرات وبالتالي أعتقد أن الحراك السينمائي في السعودية حقيقي والدليل الصيت العالمي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي والدعم المقدم لصناع الأفلام وبروز تجارب عالمية بإمضاء سعودي تعكس هذه النهضة في مجال السينما".
للتذكير فإن الممثل السعودي عبد المحسن النمر من أهم نجوم شاشات الدراما العربية ومن أشهر أعماله العربية "عمر بن الخطاب"، "هارون الرشيد"، "فنجان الدم"، "رسائل من صدف"،"وساوس" أول عمل سعودي يعرض على "نتفليكس"، "توق" للمخرج التونسي الراحل شوقي الماجري، "المنصة" وكانت بدايته سنة 1981 عبر مسلسل "الشاطر حسن" قادما من المسرح.