إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

توفير 300 ألف جرعة.. تراجع سعر التلقيح ضد "القريب".. لكن ما ذا عن هذه الفيروسات ؟

 

تونس-الصباح

مع تراجع درجات الحرارة ونزول كميات من الغيث النافع على مدار اليومين الماضين عاد الحديث عن نوعية الفيروسات المنتشرة حاليا لاسيما أن موجة "القريب" أو ما يعرف بالنزلة الموسمية الوافدة قد سجلت حضورها وبقوة منذ الأسبوع الماضي..، فما هي طبيعة الفيروسات المنتشرة حاليا لا سيما أن بعض الأطراف تشير إلى انتشار فيروس "اتش 1 آن 3 " في صفوف كثيرين؟

تفاعلا مع هذا الطرح يشير الدكتور طارق بن ناصر،المدير الجهوي للصحة بتونس في تصريح لـ "الصباح" أن تراجع درجات الحرارة من شانه أن يمثل أرضية خصبة لانتشار الفيروسات الموسمية، موضّحا أنه في ظل تراجع انخفاضها من الطبيعي أن يتزايد انتشار الفيروسات .

أما في تقييمه للوضع الراهن أورد المدير الجهوي للصحة بتونس أنه مستقر حيث لم يسجل بعد انتشارا كبيرا لفيروس النزلة الموسمية .

وأضاف محدثنا أن هذه الفترة تعتبر عادية للغاية لكنها تستوجب من الجميع أخذ التدابير اللازمة لاسيما على مستوى الإجراءات الوقائية والتي تتمثل أساسا في الإقبال سواء على تلاقيح "القريب" المتوفرة في جميع الصيدليات أو على تلاقيح كوفيد 19 المتوفرة وبكميات هامة نافيا في السياق ذاته تسجيل إصابات بفيروس النزلة الموسمية من فئة "اتش 1 ان 3".

ودعا الدكتور بن ناصر في هذا الخصوص الفئات التي تعاني من أمراض مزمنة إلى الإقبال إما على تطعيم كورونا من خلال القيام بالجرعة التعزيزية أو القيام بالتلاقيح ضد القريب ..

وفي ما يتعلق بتلاقيح القريب جدير بالذكر انه تم استيراد حوالي 300 ألف جرعة من لقاح النزلة الموسمية حيث وقع توزيع 200 ألف جرعة منها لفائدة القطاع الخاص مقابل 100 ألف جرعة للقطاع العام حسب تصريح سابق للكاتب العام للنقابة العامة للصيدليات الخاصة، نوفل عميرة.

وفي هذا الاتجاه جدير بالذكر أن لقاح النزلة الموسمية تم توزيعه بصفة تدريجية انطلاقا من الاثنين 17 نوفمبر الجاري وعلى امتداد يومين بسعر يناهز 46 دينارا.

وأشار عميرة في معرض تصريحاته الإعلامية إلى أن ثمن حقنة النزلة الموسمية انخفض هذه السنة مقارنة بالسنة الفارطة التي فاق ثمنها 50 دينارا إلا أنها رغم ذلك حافظت على تعزيز تركيبتها بمكونات جديدة من شأنها أن تحمي من جميع المتحورات الفيروسية للنزلة الموسيمية.

ودعا كاتب عام النقابة العامة للصيدليات الخاصة جميع المواطنين الذين فاقت أعمارهم 60 سنة والحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة إلى الإقبال على تلقي تلقيح النزلة الموسمية نظرا لنجاعته العالية خاصة وأن هذه العملية شهدت عزوفا كبيرا من قبل المواطنين خلال السنة الفارطة .

يذكر أن رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة علي بصيلة كان قد أفاد في معرض تصريحاته الإعلامية لـ"وات" انه سيتم للمرة الأولى تسجيل الملقحين ضد النزلة الموسمية في منظومة "ايفاكس" حيث أن الصيدلي سيتولى إثر قيامه بعملية التطعيم تسجيل الملقحين في هذه المنظومة من أجل المتابعة ومنح شهادة تلقيح للاستظهار بها عند الحاجة.

وفي هذا الاتجاه جدير بالذكر أن مصادر مطلعة أكدت لـ "الصباح" انه رغم توفير تلاقيح القريب وبكميات هامة وبأسعار في المتناول مقارنة بالسنة الفارطة إلا أن العزوف ما يزال سيد المشهد حيث لم تسجل الصيدليات إقبالا محترما على التطعيم... لتدعو المصادر ذاتها الفئات ذات الوضعية الحساسة إلى الإقبال على التلقيح لما له من نجاعة في التخفيف من حدة الإصابة.

منال حرزي

 

 

توفير 300 ألف جرعة..   تراجع سعر التلقيح ضد "القريب".. لكن ما ذا عن هذه الفيروسات ؟

 

تونس-الصباح

مع تراجع درجات الحرارة ونزول كميات من الغيث النافع على مدار اليومين الماضين عاد الحديث عن نوعية الفيروسات المنتشرة حاليا لاسيما أن موجة "القريب" أو ما يعرف بالنزلة الموسمية الوافدة قد سجلت حضورها وبقوة منذ الأسبوع الماضي..، فما هي طبيعة الفيروسات المنتشرة حاليا لا سيما أن بعض الأطراف تشير إلى انتشار فيروس "اتش 1 آن 3 " في صفوف كثيرين؟

تفاعلا مع هذا الطرح يشير الدكتور طارق بن ناصر،المدير الجهوي للصحة بتونس في تصريح لـ "الصباح" أن تراجع درجات الحرارة من شانه أن يمثل أرضية خصبة لانتشار الفيروسات الموسمية، موضّحا أنه في ظل تراجع انخفاضها من الطبيعي أن يتزايد انتشار الفيروسات .

أما في تقييمه للوضع الراهن أورد المدير الجهوي للصحة بتونس أنه مستقر حيث لم يسجل بعد انتشارا كبيرا لفيروس النزلة الموسمية .

وأضاف محدثنا أن هذه الفترة تعتبر عادية للغاية لكنها تستوجب من الجميع أخذ التدابير اللازمة لاسيما على مستوى الإجراءات الوقائية والتي تتمثل أساسا في الإقبال سواء على تلاقيح "القريب" المتوفرة في جميع الصيدليات أو على تلاقيح كوفيد 19 المتوفرة وبكميات هامة نافيا في السياق ذاته تسجيل إصابات بفيروس النزلة الموسمية من فئة "اتش 1 ان 3".

ودعا الدكتور بن ناصر في هذا الخصوص الفئات التي تعاني من أمراض مزمنة إلى الإقبال إما على تطعيم كورونا من خلال القيام بالجرعة التعزيزية أو القيام بالتلاقيح ضد القريب ..

وفي ما يتعلق بتلاقيح القريب جدير بالذكر انه تم استيراد حوالي 300 ألف جرعة من لقاح النزلة الموسمية حيث وقع توزيع 200 ألف جرعة منها لفائدة القطاع الخاص مقابل 100 ألف جرعة للقطاع العام حسب تصريح سابق للكاتب العام للنقابة العامة للصيدليات الخاصة، نوفل عميرة.

وفي هذا الاتجاه جدير بالذكر أن لقاح النزلة الموسمية تم توزيعه بصفة تدريجية انطلاقا من الاثنين 17 نوفمبر الجاري وعلى امتداد يومين بسعر يناهز 46 دينارا.

وأشار عميرة في معرض تصريحاته الإعلامية إلى أن ثمن حقنة النزلة الموسمية انخفض هذه السنة مقارنة بالسنة الفارطة التي فاق ثمنها 50 دينارا إلا أنها رغم ذلك حافظت على تعزيز تركيبتها بمكونات جديدة من شأنها أن تحمي من جميع المتحورات الفيروسية للنزلة الموسيمية.

ودعا كاتب عام النقابة العامة للصيدليات الخاصة جميع المواطنين الذين فاقت أعمارهم 60 سنة والحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة إلى الإقبال على تلقي تلقيح النزلة الموسمية نظرا لنجاعته العالية خاصة وأن هذه العملية شهدت عزوفا كبيرا من قبل المواطنين خلال السنة الفارطة .

يذكر أن رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة علي بصيلة كان قد أفاد في معرض تصريحاته الإعلامية لـ"وات" انه سيتم للمرة الأولى تسجيل الملقحين ضد النزلة الموسمية في منظومة "ايفاكس" حيث أن الصيدلي سيتولى إثر قيامه بعملية التطعيم تسجيل الملقحين في هذه المنظومة من أجل المتابعة ومنح شهادة تلقيح للاستظهار بها عند الحاجة.

وفي هذا الاتجاه جدير بالذكر أن مصادر مطلعة أكدت لـ "الصباح" انه رغم توفير تلاقيح القريب وبكميات هامة وبأسعار في المتناول مقارنة بالسنة الفارطة إلا أن العزوف ما يزال سيد المشهد حيث لم تسجل الصيدليات إقبالا محترما على التطعيم... لتدعو المصادر ذاتها الفئات ذات الوضعية الحساسة إلى الإقبال على التلقيح لما له من نجاعة في التخفيف من حدة الإصابة.

منال حرزي