شقق، منازل ، مراكز تدليك وحتى منازل مهجورة تحولت الى أوكار للدعارة وممارسة الخناء يتردد عليها نساء ورجال من مختلف الفئات وبعض بائعات الهوى يعملن في إطار شبكات منظمة وأخريات انتصبن للحساب الخاص.
آخر الشبكات التي أطاحت بها فرقة شرطة النجدة بجهة القصر قفصة كانت بناء على معلومات بلغتها تفيد أن شخصا أعد منزله للدعارة والسكر وبعد التنسيق مع النيابة العمومية تنقل أعوان مركز الاستمرار العدلي بالمنطقة معززين بدورية فرقة الشرطة العدلية بقفصة وفرقة شرطة النجدة وفرقة الطريق العمومي، وأمكن ضبط 8 أشخاص (4 رجال و4 نساء) بداخله واقتيادهم جميعا الى مقر الوحدة الأمنية.
مفيدة القيزاني
وفي اطار مكافحة الدعارة وملاحقة المورطين فيها وردت على الإدارة الفرعية للوقاية الإجتماعية معلومات مفادها تعمد عدد من الفتيات والفتيان من جنسيات افريقية تنظيم حفلة خاصة بأحد المنازل بجهة سوسة والترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإعلانات من حساب تابع لفتاة، يتضمن صور إباحية مع عرض أسعار تذاكر الدخول المتراوحة قيمتها بين 30 و50 دينارا مع إمكانية المبيت وتناول المشروبات الكحولية والتمتع بخدمات جنسية خاصة وأن مكان الحفل يحتوي على غرف تدليك ومسبح.
وبتكثيف التحريات الميدانية أمكن التعريف بمكان إقامة الحفل بجهة حمام سوسة وبعد التنسيق مع النيابة العمومية تنقلت الوحدات الأمنية التابعة للإدارة الفرعية المذكورة رفقة فريق تابع لإدارة الشرطة الفنية والعلمية الى المكان وتم ضبط 6 أشخاص من بينهم 4 من جنسيات افريقية وتونسيين.
وبالتحري معهم تبين ضلوع فتاة وفتى من أصول افريقية في تنظيم الحفل المذكور على طيلة 3 أيام وقد تولت الفتاة الترويج له على صفحتها الخاصة التي تتضمن صورها الإباحية بغرض استقطاب أكبر عدد من الحرفاء، مضيفة أنها متعودة على تعاطي البغاء السري بمقابل مادي.
مراكز التدليك..
الواجهة مراكز تدليك و"ماساج" تروج لها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فتجدها على "فايس بوك" ، "تيك توك" "انستغرام" وغيرها، حسابات في العالم الافتراضي تروج لواقع في ظاهره مراكز تدليك وعلاج طبيعي وخلفه تختبئ مواخير وأوكار دعارة تجتذب الموظف العادي والسامي، ولا تفرق بين المتزوج والأعزب وحتى الوجوه المعروفة والرياضية، تستهويهم تجربة مراكز التدليك والتمسيد خاصة على الطريقة التايلاندية التي تعتمد على اليوجا والتدليك المثير "للجسم كله" ، دون أي عوائق، حيث يعد عدم وجود ملابس على كل من المدلكة والضيف قاعدة لا جدال فيها ، لأنه وفقًا للتعاليم الفلسفية للتايلانديين ، يجب أن تكون تدفقات الطاقة خالية تمامًا من أجل دورانها المتناسق في جميع أنحاء الجسم، هذه الطريقة باتت تجتذب الزوار ومصدرا تتمعش منه صالونات بعضها تعمل في الخفاء والبعض الآخر تعمل تحت غطاء مراكز للعلاج والتي انتشرت في الكثير من الأحياء وخاصة في الأماكن السياحية حيث يجد الزبون ضالته بتكاليف مختلفة.
وقد تم الكشف عن مركز تدليك يقدم خدمات جنسية للحرفاء وذلك على إثر توفر معلومات لدى الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بأريانة المدينة مفادها استغلال فتاة لمركز تدليك بجهة المنزه السادس لتوفير خدمات جنسية بمقابل مادي للحرفاء من خلال تنزيل إعلانات بصفحة خاصة بمركز التدليك على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".
وبالتنسيق مع النيابة العمومية تمت مداهمة المركز المذكور أين عُثر بداخله على 5 فتيات أعمارهنّ بين 25 و 36 سنة و 3 شبان أحدهم من جنسية إحدى الدول المجاورة عاري الجسد ومبلغ مالي قدره 615 دينارا ومجموعة من الأوقية الذكرية.
وفي ذات السياق نظم اعوان الادارة الفرعية للوقاية الإجتماعية بإدارة الشرطة العدلية حملة أمنية بسوسة أسفرت عن ايقاف 17 شخصا بين فتيات وشبان كانوا في أوضاع جنسية فاضحة داخل ثلاثة مراكز تدليك وتمسيد بين مدينة سوسة وحمّام سوسة.
حيث تم ضبط أربع فتيات داخل المركز الأول صحبة شابين ليبيين وتونسي وكانوا في اوضاع جنسية فاضحة كما تم ضبط شاب مكلف بالتوسط في جلب" الحرفاء" لفائدة مركز التدليك مقابل عمولات مالية يتحصل عليها.
وأسفرت مداهمة المركز الثاني عن ضبط ثلاث فتيات صحبة ثلاثة شبان ليبيين في اوضاع مخلة بالحياء وحجز مبالغ مالية متأتية من تعاطي الدعارة.
وحسب ذات المعطيات فقد تولى أعوان الأمن مداهمة مركز تدليك ثالث وسط مدينة سوسة حيث تم ضبط صاحبته داخله كما تم ضبط فتاة تعمل بالمركز في وضع جنسي صحبة أحد حرفاء المركز.
وبالتحري مع الفتيات أكدن عملهن بالمركز المذكور الذي على ملك امرأة وممارسة الجنس مع الحرفاء بطلب من هذه الأخيرة مقابل حصولهن على مبالغ مالية تتراوح بين 20 و50 دينارا في حين تتحصل صاحبته على مبلغ مالي قدره 60 دينارا على كل حريف.
حملات المراقبة لمراكز التدليك..
وتتواصل حملات المراقبة لمراكز التدليك التي يشتبه في ممارستها لعملها في إطار لا أخلاقي حيث قامت في ذات السياق خلال الصائفة الفارطة الادارة العامة للأمن الوطني بحملة خلال شهر جويلية الفارط على إثر توفر معلومات مفادها إعداد مراكز تدليك وتمسيد بجهة سوسة كأوكار لتعاطي البغاء حيث نظمت الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية حملة أمنية في نطاق الاختصاص.
وأسفرت الحملة على ضبط أربع فتيات بمركز تدليك بجهة حمام سوسة في وضعيات مخلة أخلاقيا رفقة أشخاص من بلدان مجاورة، كما تم ضبط الوسيط الذي يقوم بجلب الحرفاء للقيام بحصص تدليك تتخللها ممارسات جنسية مقابل حصوله على مبلغ مالي قدره عشرون دينارا على كل حريف وباستشارة النيابة العمومية بسوسة 2 أذنت بالاحتفاظ بجميع الأطراف من أجل "إعداد محل للخناء وتعاطي البغاء السري والمشاركة والتوسط في ذلك" وإدراج صاحبة المركز بالتفتيش.
كما تم في اليوم ذاته ضبط ثلاثة فتيات بمركز تدليك آخر بنفس الجهة في وضعيات مثيرة للشبهة أخلاقيا رفقة اربعة أشخاص من بلد مجاور وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بجميع الأطراف من أجل "إعداد محل للخناء وتعاطي البغاء السري والمشاركة في ذلك" وإدارج صاحبته بالتفتيش.
كما تم في نفس الاطار ضبط فتاة بمركز تدليك بجهة سوسة المدينة في وضعية غير أخلاقية رفقة شخص تونسي، والتي بالتحري معها أكدت عملها بمركز التدليك وإتيانها لممارسات جنسية مع الحرفاء مقابل حصولها على مبالغ مالية تتراوح بين 60 و70 دينارا في حين تتحصل صاحبة المركز على مبلغ مالي يتراوح بين 60 و120 دينارا على كل حريف.
وقد تم حجز مبلغ مالي قدره 820 دينارا وجهاز تسجيل فيديو لإجراء الاختبارات الفنية اللازمة عليه وباستشارة النيابة العمومية بسوسة أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيهما وبصاحبة المركز المذكور من أجل "إعداد محل للخناء وتعاطي البغاء السري والمشاركة في ذلك" .
وفي ذات السياق وخلال نفس الفترة قام أعوان الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية بالاحتفاظ بستة نساء وفتيات من جنسيات آسيوية إثر تورطهن في تحويل مركز تدليك بضاحية البحيرة الى وكر لاستقطاب كهول وشبان للقيام بأعمال جنسية .
حيث وردت معلومات على أعوان الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية التابعة لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني معلومات مفادها تحويل مركز تدليك وتمسيد بجهة البحيرة 2 الى وكر لممارسة البغاء، وبعد تحريات مكثفة والإطلاع على إعلانات فايسبوكية تروّج لأنشطة المركز وبتنسيق مع النيابة العمومية تمت مداهمته حيث تم ضبط شاب تونسي مع فتاة آسيوية في وضع مخلّ بالحياء داخل إحدى الغرف، ليتم ضبط صاحبة المركز وهي اسيوية أيضا بغرفة أخرى صحبة أربعة فتيات ونساء جميعهن من جنسيات آسيوية.
تونس-الصباح
شقق، منازل ، مراكز تدليك وحتى منازل مهجورة تحولت الى أوكار للدعارة وممارسة الخناء يتردد عليها نساء ورجال من مختلف الفئات وبعض بائعات الهوى يعملن في إطار شبكات منظمة وأخريات انتصبن للحساب الخاص.
آخر الشبكات التي أطاحت بها فرقة شرطة النجدة بجهة القصر قفصة كانت بناء على معلومات بلغتها تفيد أن شخصا أعد منزله للدعارة والسكر وبعد التنسيق مع النيابة العمومية تنقل أعوان مركز الاستمرار العدلي بالمنطقة معززين بدورية فرقة الشرطة العدلية بقفصة وفرقة شرطة النجدة وفرقة الطريق العمومي، وأمكن ضبط 8 أشخاص (4 رجال و4 نساء) بداخله واقتيادهم جميعا الى مقر الوحدة الأمنية.
مفيدة القيزاني
وفي اطار مكافحة الدعارة وملاحقة المورطين فيها وردت على الإدارة الفرعية للوقاية الإجتماعية معلومات مفادها تعمد عدد من الفتيات والفتيان من جنسيات افريقية تنظيم حفلة خاصة بأحد المنازل بجهة سوسة والترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإعلانات من حساب تابع لفتاة، يتضمن صور إباحية مع عرض أسعار تذاكر الدخول المتراوحة قيمتها بين 30 و50 دينارا مع إمكانية المبيت وتناول المشروبات الكحولية والتمتع بخدمات جنسية خاصة وأن مكان الحفل يحتوي على غرف تدليك ومسبح.
وبتكثيف التحريات الميدانية أمكن التعريف بمكان إقامة الحفل بجهة حمام سوسة وبعد التنسيق مع النيابة العمومية تنقلت الوحدات الأمنية التابعة للإدارة الفرعية المذكورة رفقة فريق تابع لإدارة الشرطة الفنية والعلمية الى المكان وتم ضبط 6 أشخاص من بينهم 4 من جنسيات افريقية وتونسيين.
وبالتحري معهم تبين ضلوع فتاة وفتى من أصول افريقية في تنظيم الحفل المذكور على طيلة 3 أيام وقد تولت الفتاة الترويج له على صفحتها الخاصة التي تتضمن صورها الإباحية بغرض استقطاب أكبر عدد من الحرفاء، مضيفة أنها متعودة على تعاطي البغاء السري بمقابل مادي.
مراكز التدليك..
الواجهة مراكز تدليك و"ماساج" تروج لها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فتجدها على "فايس بوك" ، "تيك توك" "انستغرام" وغيرها، حسابات في العالم الافتراضي تروج لواقع في ظاهره مراكز تدليك وعلاج طبيعي وخلفه تختبئ مواخير وأوكار دعارة تجتذب الموظف العادي والسامي، ولا تفرق بين المتزوج والأعزب وحتى الوجوه المعروفة والرياضية، تستهويهم تجربة مراكز التدليك والتمسيد خاصة على الطريقة التايلاندية التي تعتمد على اليوجا والتدليك المثير "للجسم كله" ، دون أي عوائق، حيث يعد عدم وجود ملابس على كل من المدلكة والضيف قاعدة لا جدال فيها ، لأنه وفقًا للتعاليم الفلسفية للتايلانديين ، يجب أن تكون تدفقات الطاقة خالية تمامًا من أجل دورانها المتناسق في جميع أنحاء الجسم، هذه الطريقة باتت تجتذب الزوار ومصدرا تتمعش منه صالونات بعضها تعمل في الخفاء والبعض الآخر تعمل تحت غطاء مراكز للعلاج والتي انتشرت في الكثير من الأحياء وخاصة في الأماكن السياحية حيث يجد الزبون ضالته بتكاليف مختلفة.
وقد تم الكشف عن مركز تدليك يقدم خدمات جنسية للحرفاء وذلك على إثر توفر معلومات لدى الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بأريانة المدينة مفادها استغلال فتاة لمركز تدليك بجهة المنزه السادس لتوفير خدمات جنسية بمقابل مادي للحرفاء من خلال تنزيل إعلانات بصفحة خاصة بمركز التدليك على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".
وبالتنسيق مع النيابة العمومية تمت مداهمة المركز المذكور أين عُثر بداخله على 5 فتيات أعمارهنّ بين 25 و 36 سنة و 3 شبان أحدهم من جنسية إحدى الدول المجاورة عاري الجسد ومبلغ مالي قدره 615 دينارا ومجموعة من الأوقية الذكرية.
وفي ذات السياق نظم اعوان الادارة الفرعية للوقاية الإجتماعية بإدارة الشرطة العدلية حملة أمنية بسوسة أسفرت عن ايقاف 17 شخصا بين فتيات وشبان كانوا في أوضاع جنسية فاضحة داخل ثلاثة مراكز تدليك وتمسيد بين مدينة سوسة وحمّام سوسة.
حيث تم ضبط أربع فتيات داخل المركز الأول صحبة شابين ليبيين وتونسي وكانوا في اوضاع جنسية فاضحة كما تم ضبط شاب مكلف بالتوسط في جلب" الحرفاء" لفائدة مركز التدليك مقابل عمولات مالية يتحصل عليها.
وأسفرت مداهمة المركز الثاني عن ضبط ثلاث فتيات صحبة ثلاثة شبان ليبيين في اوضاع مخلة بالحياء وحجز مبالغ مالية متأتية من تعاطي الدعارة.
وحسب ذات المعطيات فقد تولى أعوان الأمن مداهمة مركز تدليك ثالث وسط مدينة سوسة حيث تم ضبط صاحبته داخله كما تم ضبط فتاة تعمل بالمركز في وضع جنسي صحبة أحد حرفاء المركز.
وبالتحري مع الفتيات أكدن عملهن بالمركز المذكور الذي على ملك امرأة وممارسة الجنس مع الحرفاء بطلب من هذه الأخيرة مقابل حصولهن على مبالغ مالية تتراوح بين 20 و50 دينارا في حين تتحصل صاحبته على مبلغ مالي قدره 60 دينارا على كل حريف.
حملات المراقبة لمراكز التدليك..
وتتواصل حملات المراقبة لمراكز التدليك التي يشتبه في ممارستها لعملها في إطار لا أخلاقي حيث قامت في ذات السياق خلال الصائفة الفارطة الادارة العامة للأمن الوطني بحملة خلال شهر جويلية الفارط على إثر توفر معلومات مفادها إعداد مراكز تدليك وتمسيد بجهة سوسة كأوكار لتعاطي البغاء حيث نظمت الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية حملة أمنية في نطاق الاختصاص.
وأسفرت الحملة على ضبط أربع فتيات بمركز تدليك بجهة حمام سوسة في وضعيات مخلة أخلاقيا رفقة أشخاص من بلدان مجاورة، كما تم ضبط الوسيط الذي يقوم بجلب الحرفاء للقيام بحصص تدليك تتخللها ممارسات جنسية مقابل حصوله على مبلغ مالي قدره عشرون دينارا على كل حريف وباستشارة النيابة العمومية بسوسة 2 أذنت بالاحتفاظ بجميع الأطراف من أجل "إعداد محل للخناء وتعاطي البغاء السري والمشاركة والتوسط في ذلك" وإدراج صاحبة المركز بالتفتيش.
كما تم في اليوم ذاته ضبط ثلاثة فتيات بمركز تدليك آخر بنفس الجهة في وضعيات مثيرة للشبهة أخلاقيا رفقة اربعة أشخاص من بلد مجاور وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بجميع الأطراف من أجل "إعداد محل للخناء وتعاطي البغاء السري والمشاركة في ذلك" وإدارج صاحبته بالتفتيش.
كما تم في نفس الاطار ضبط فتاة بمركز تدليك بجهة سوسة المدينة في وضعية غير أخلاقية رفقة شخص تونسي، والتي بالتحري معها أكدت عملها بمركز التدليك وإتيانها لممارسات جنسية مع الحرفاء مقابل حصولها على مبالغ مالية تتراوح بين 60 و70 دينارا في حين تتحصل صاحبة المركز على مبلغ مالي يتراوح بين 60 و120 دينارا على كل حريف.
وقد تم حجز مبلغ مالي قدره 820 دينارا وجهاز تسجيل فيديو لإجراء الاختبارات الفنية اللازمة عليه وباستشارة النيابة العمومية بسوسة أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيهما وبصاحبة المركز المذكور من أجل "إعداد محل للخناء وتعاطي البغاء السري والمشاركة في ذلك" .
وفي ذات السياق وخلال نفس الفترة قام أعوان الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية بالاحتفاظ بستة نساء وفتيات من جنسيات آسيوية إثر تورطهن في تحويل مركز تدليك بضاحية البحيرة الى وكر لاستقطاب كهول وشبان للقيام بأعمال جنسية .
حيث وردت معلومات على أعوان الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية التابعة لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني معلومات مفادها تحويل مركز تدليك وتمسيد بجهة البحيرة 2 الى وكر لممارسة البغاء، وبعد تحريات مكثفة والإطلاع على إعلانات فايسبوكية تروّج لأنشطة المركز وبتنسيق مع النيابة العمومية تمت مداهمته حيث تم ضبط شاب تونسي مع فتاة آسيوية في وضع مخلّ بالحياء داخل إحدى الغرف، ليتم ضبط صاحبة المركز وهي اسيوية أيضا بغرفة أخرى صحبة أربعة فتيات ونساء جميعهن من جنسيات آسيوية.