ـ لن يقع التفريط في الحج للخواص.. وشغلنا الشاغل الضغط على الكلفة
تونس -الصباح
تعقيبا على استفسارات النواب قال وزير الشؤون الدينية ابراهين الشّائبي أمس خلال الجلسة العامة البرلمانية المنعقدة بقصر باردو حول مشروع ميزانية سنة 2024 إن هذه الوزارة هي وزارة مضمونية وهي لا تنتج نفطا أو غازا ولا تخصب الأورنيوم بل هي تصنع العقول والفكر وكل ما تصبوا إليه هو إعادة رسالة المسجد وإحياء وظيفة الإمام.. وأضاف أن المولود كان يولد بين يدي الإمام وكان الإمام يؤذن في أذنه اليمنى وعندما يتزوج كان يذهب إلى الإمام حتى يبراك له الزيجة ويتلو له الفاتحة ويعلن عن زواجه في المسجد وعندما يموت الإنسان يأتي الإمام ليودعه بتكبيرات أربعة، أما المسجد فله أكثر من رسالة، حسب تعبيره، رسالة دينية ورسالة اجتماعية ورسالة نفسية ووظيفة روحية.. وأضاف قائلا ماذا نصنع بعمارات شاهقة في بلاد يموت فيها مسن ولا يجد من يناوله كوب ماء أو قرص دواء..
وتحدث الوزير عن دور المساجد في الحد من التطرف وقال إن بلادنا اكتوت بنار الإرهاب لكن "حركة داعش" دحرت في بن قردان التي كانت مقبرة للإرهابيين. وأضاف أن تونس لديها مدرستها الدينية ورؤيتها وفقهها وقراءها وذكر أن العهدة الموكولة للوزارة ثقيلة فهي مؤتمنة على 56 ألف طفل في الكتاتيب القرآنية الموجودة في المساجد والمبثوثة في كامل البلاد وأشار إلى أن المرحوم محمود المسعدي قال فوق كل ربوة مدرسة وهو يريد أن يكون فوق كل ربوة كتاب..
وهناك حسب تأكيده 2002 كتاب وتتجاوز نسبة المؤدبات ستين بالمائة وعدد كبير من المؤدبين حاصلون على الماجستير وأكد أن الكتاتيب ليست بالصورة القاتمة التي يصورها البعض لأن الوزارة لا تسمح بالتدريس في الكتاتيب إلا لإطارات يقع تكوينها وبين أن هناك إقبالا كبيرا من الأولياء على تسجيل أبنائهم في الكتاتيب القرآنية وأن مديري المدارس أقروا بأن أطفال الكتاتيب لديهم فصاحة في اللسان، وذكر أن الوزارة لا تسمح بوجود كتاتيب خاصة وهي تتعاون مع الرابطة الوطنية للقرآن الكريم وتسند لها دعما ماليا في إطار المسابقات وباستثناء الرابطة فإن الوزارة ليست لديها سلطة على بقية الجمعيات.. وقال إنه يوجد دليل مرجعي للكتاتيب.
الحج
وتطرق وزير الشؤون الدينية إلى موضوع الحج وقال إن الوزارة انطلقت في الاستعداد لموسم الحج المقبل منذ الموسم السابق وأكد أنه لن يقع التفريط في الحج للخواص وأن الدولة هي التي تشرف عليه. وبين أن الحاج التونسي يسجل بصفة متأخرة ولا يجد القوة والقدرة والصحة لأداء المناسك فمعدل أعمار الحجيج التونسيين متقدم لذلك هناك فريق يرافقهم يتكون من مرشدين دينيين وفريق طبي وفريق من الناقلة وفريق إعلامي وذكر أن عدد المسجلين في قائمة الحج يبلغ 217 ألفا ولكن الحصة تحددها السعودية وبلغت هذا العام 10982. وبخصوص الكلفة بين أنها مرتبطة بالخطوط الجوية وأكد أن الوزارة لا تحصل على أي مليم من الحج فهي تشرف عليه وذكر أن اللجنة الوطنية للحج فيها عدة وزارات إضافة إلى البنك المركزي والجميع يتعاونون من أجل إنجاح الحج.. وذكر أن الكلفة تضبطها شركة الخدمات الوطنية والإقامات من حيث الإعاشة والسكن والنقل أما كلفة الطيران فالناقلة الوطنية تعمل على الضغط عليها.. وأشار إلى أن الشغل الشاغل للدولة من أعلى هرم هو الضغط على الكلفة وتقليصها.
الخطاب الديني
ولدى حديثه عن الخطاب الديني بين الوزير انه لا بد أن يكون هناك إمام يعمل على تحريك المشاعر الطيبة بخطاب رصين لأن الخطاب عندما يكون متوترا يحول المساجد إلى أماكن تبث الفتنة. وأكد أنه لا يوجد مسجد خارج نطاق الوزارة فهي التي تراقب الخطاب وذكر أن الوعاظ مكلفون بمتابعة هذه المساجد وفسر أن المتابعة لا تعني المراقبة بل المرافقة لأن الإمام له الحرية المطلقة شريطة ألا يكون هناك توظيف للخطاب أو استغلال للمنابر في الدعاية السياسية وذكر أن تونس مقبلة على انتخابات. ويمكن للأئمة الخوض في الشأن العام والحديث عن الأمراض الاجتماعية من إدمان ومخدرات وانتحار وعزوف عن التعليم وحملات التبرع بالدم وقيمة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.. وأضاف أنه من دور الإمام أن يكون مطلعا على القضايا المعاصرة طبية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية وهو ما يتطلب من الوزارة بذل جهد في التكوين وهناك حلم بتركيز مدرسة لتكوين الإطارات المسجدية..
وتفاعلا مع النواب الذين تحدثوا عن السياحة الدينية قال إن تونس تزخر بالمعالم الدينية التاريخية وبين أن الإعلام الهادف مطالب بتقديم صورة عنها بما يساعد على استقطاب السياحة الداخلية والخارجية.
وردا عن سؤال حول المعهد الأعلى للشريعة أجاب أن دوره يتمثل في رسكلة الأئمة والمؤدبين والمؤذنين. وبخصوص مجلة الهداية بين أن مرجع نظرها رئاسة الحكومة أما الوزارة فلديها مجلة عنوانها رسالة الزيتونة وهي تهتم بالشأن الديني، وعن دور الوزارة في التحسيس بالقضية الفلسطينية ذكر أن الوزارة احتفلت بيوم الأرض وأكد أن القضية الفلسطينية هي جزء لا يتجزأ من الخطاب الديني فتونس امتزج فيها الدم التونسي بالدم الفلسطيني في حمام الشط.
منح زهيدة
وبخصوص التأجير أقر الوزير بأن المنح زهيدة ومخجلة وعبر عن أمله في الترفيع فيها..
ولدى حديثه عن الوعاظ قال إن انتدابهم يتم بمناظرة وإن الواعظ مطالب بمتابعة خطاب الإمام ولاحظ أن إمكانيات الوزارة محدودة جدا وهناك إدارات جهوية ليست لديها سيارات.
وردا عن سؤال حول ملفات الفساد أكد أن الوزارة رفعت عدة ملفات للقضاء. أجاب الوزير عن أسئلة عديدة أخرى منها ما يتعلق بجامع القصبة قال انه بالنظر إلى الطابع التاريخي للجامع هناك إشكاليات في التهيئة وستتم تسويتها أما جامع الباي بباردو فرصد مبلغ قدره 50 ألف دينار للدراسات وقال انه مفتوح وفيه إطار مسجدي قائم عليه. وبخصوص المعتمرين قال إن وكالات الأسفار هي مؤسسات خاصة والوزارة تشجعها لكنها تحذر من الدخلاء والسماسرة.
وبخصوص دور الواعظ فيتمثل حسب قوله في الاتصال بالشباب في المقاهي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي لحمايته من الأفكار الهدامة والسلوكيات المتشنجة والمحفوفة بالمخاطر. كما يقوم الوعاظ بأنشطة في دور المسنين وأخرى لتأهيل المساجين، وهم يقومون بعمل إداري وعمل ميداني إذ أنهم مطالبون بخمسين نشاطا من دروس ومتابعة المساجد والزوايا وتفقد الكتاتيب القرآنية والإشراف على المناسبات الدينية.
وأشار إلى أن الإمام مازال يحظى بمكانة رمزية والوزارة تريد تقديم شخصيات للمشاركة في الدراما وتريد انجاز عمل درامي ضخم حول شخصية من الشخصيات العظيمة مثل سالم بوحاجب والشيخ محمد الخضر حسين والشيح محمد الطاهر بن عاشور وعبر عن رغبته في أن يقوم الإعلام بالتعريف بهذه القامات العلمية السامقة..
وتفاعلا مع النواب الذين طالبوا بالاقتصاد في الماء والطاقة أقر الوزير بأن كلفة الكهرباء والماء في المعالم الدينية مرتفعة ولا بد من العمل على تغيير العقلية لأن هذه الكلفة مشطة وهي تحتاج من الإمام أن يدعو للحد من الإسراف وعبر عن أمله في تعميم تجربة استعمال الطاقة الشمسية التي تم اعتمادها في توزر. وردا عن استفسار حول الانتصاب الفوضوي في محيط الجوامع قال إنه فعلا يمس من قداسة المعلم الديني وبين أنه يتم التنسيق مع الولاة للحد منه وضمان حرمة لبيوت الله.
وخلص الوزير إلى أن تونس بلد تعايش وتسامح بين المذاهب والأديان، وبين أنه لا يريد الخوض في منطق الجاليات والأقليات الذي قد يستغله البعض لتأجيج الوضع.
بوهلال
ـ لن يقع التفريط في الحج للخواص.. وشغلنا الشاغل الضغط على الكلفة
تونس -الصباح
تعقيبا على استفسارات النواب قال وزير الشؤون الدينية ابراهين الشّائبي أمس خلال الجلسة العامة البرلمانية المنعقدة بقصر باردو حول مشروع ميزانية سنة 2024 إن هذه الوزارة هي وزارة مضمونية وهي لا تنتج نفطا أو غازا ولا تخصب الأورنيوم بل هي تصنع العقول والفكر وكل ما تصبوا إليه هو إعادة رسالة المسجد وإحياء وظيفة الإمام.. وأضاف أن المولود كان يولد بين يدي الإمام وكان الإمام يؤذن في أذنه اليمنى وعندما يتزوج كان يذهب إلى الإمام حتى يبراك له الزيجة ويتلو له الفاتحة ويعلن عن زواجه في المسجد وعندما يموت الإنسان يأتي الإمام ليودعه بتكبيرات أربعة، أما المسجد فله أكثر من رسالة، حسب تعبيره، رسالة دينية ورسالة اجتماعية ورسالة نفسية ووظيفة روحية.. وأضاف قائلا ماذا نصنع بعمارات شاهقة في بلاد يموت فيها مسن ولا يجد من يناوله كوب ماء أو قرص دواء..
وتحدث الوزير عن دور المساجد في الحد من التطرف وقال إن بلادنا اكتوت بنار الإرهاب لكن "حركة داعش" دحرت في بن قردان التي كانت مقبرة للإرهابيين. وأضاف أن تونس لديها مدرستها الدينية ورؤيتها وفقهها وقراءها وذكر أن العهدة الموكولة للوزارة ثقيلة فهي مؤتمنة على 56 ألف طفل في الكتاتيب القرآنية الموجودة في المساجد والمبثوثة في كامل البلاد وأشار إلى أن المرحوم محمود المسعدي قال فوق كل ربوة مدرسة وهو يريد أن يكون فوق كل ربوة كتاب..
وهناك حسب تأكيده 2002 كتاب وتتجاوز نسبة المؤدبات ستين بالمائة وعدد كبير من المؤدبين حاصلون على الماجستير وأكد أن الكتاتيب ليست بالصورة القاتمة التي يصورها البعض لأن الوزارة لا تسمح بالتدريس في الكتاتيب إلا لإطارات يقع تكوينها وبين أن هناك إقبالا كبيرا من الأولياء على تسجيل أبنائهم في الكتاتيب القرآنية وأن مديري المدارس أقروا بأن أطفال الكتاتيب لديهم فصاحة في اللسان، وذكر أن الوزارة لا تسمح بوجود كتاتيب خاصة وهي تتعاون مع الرابطة الوطنية للقرآن الكريم وتسند لها دعما ماليا في إطار المسابقات وباستثناء الرابطة فإن الوزارة ليست لديها سلطة على بقية الجمعيات.. وقال إنه يوجد دليل مرجعي للكتاتيب.
الحج
وتطرق وزير الشؤون الدينية إلى موضوع الحج وقال إن الوزارة انطلقت في الاستعداد لموسم الحج المقبل منذ الموسم السابق وأكد أنه لن يقع التفريط في الحج للخواص وأن الدولة هي التي تشرف عليه. وبين أن الحاج التونسي يسجل بصفة متأخرة ولا يجد القوة والقدرة والصحة لأداء المناسك فمعدل أعمار الحجيج التونسيين متقدم لذلك هناك فريق يرافقهم يتكون من مرشدين دينيين وفريق طبي وفريق من الناقلة وفريق إعلامي وذكر أن عدد المسجلين في قائمة الحج يبلغ 217 ألفا ولكن الحصة تحددها السعودية وبلغت هذا العام 10982. وبخصوص الكلفة بين أنها مرتبطة بالخطوط الجوية وأكد أن الوزارة لا تحصل على أي مليم من الحج فهي تشرف عليه وذكر أن اللجنة الوطنية للحج فيها عدة وزارات إضافة إلى البنك المركزي والجميع يتعاونون من أجل إنجاح الحج.. وذكر أن الكلفة تضبطها شركة الخدمات الوطنية والإقامات من حيث الإعاشة والسكن والنقل أما كلفة الطيران فالناقلة الوطنية تعمل على الضغط عليها.. وأشار إلى أن الشغل الشاغل للدولة من أعلى هرم هو الضغط على الكلفة وتقليصها.
الخطاب الديني
ولدى حديثه عن الخطاب الديني بين الوزير انه لا بد أن يكون هناك إمام يعمل على تحريك المشاعر الطيبة بخطاب رصين لأن الخطاب عندما يكون متوترا يحول المساجد إلى أماكن تبث الفتنة. وأكد أنه لا يوجد مسجد خارج نطاق الوزارة فهي التي تراقب الخطاب وذكر أن الوعاظ مكلفون بمتابعة هذه المساجد وفسر أن المتابعة لا تعني المراقبة بل المرافقة لأن الإمام له الحرية المطلقة شريطة ألا يكون هناك توظيف للخطاب أو استغلال للمنابر في الدعاية السياسية وذكر أن تونس مقبلة على انتخابات. ويمكن للأئمة الخوض في الشأن العام والحديث عن الأمراض الاجتماعية من إدمان ومخدرات وانتحار وعزوف عن التعليم وحملات التبرع بالدم وقيمة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.. وأضاف أنه من دور الإمام أن يكون مطلعا على القضايا المعاصرة طبية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية وهو ما يتطلب من الوزارة بذل جهد في التكوين وهناك حلم بتركيز مدرسة لتكوين الإطارات المسجدية..
وتفاعلا مع النواب الذين تحدثوا عن السياحة الدينية قال إن تونس تزخر بالمعالم الدينية التاريخية وبين أن الإعلام الهادف مطالب بتقديم صورة عنها بما يساعد على استقطاب السياحة الداخلية والخارجية.
وردا عن سؤال حول المعهد الأعلى للشريعة أجاب أن دوره يتمثل في رسكلة الأئمة والمؤدبين والمؤذنين. وبخصوص مجلة الهداية بين أن مرجع نظرها رئاسة الحكومة أما الوزارة فلديها مجلة عنوانها رسالة الزيتونة وهي تهتم بالشأن الديني، وعن دور الوزارة في التحسيس بالقضية الفلسطينية ذكر أن الوزارة احتفلت بيوم الأرض وأكد أن القضية الفلسطينية هي جزء لا يتجزأ من الخطاب الديني فتونس امتزج فيها الدم التونسي بالدم الفلسطيني في حمام الشط.
منح زهيدة
وبخصوص التأجير أقر الوزير بأن المنح زهيدة ومخجلة وعبر عن أمله في الترفيع فيها..
ولدى حديثه عن الوعاظ قال إن انتدابهم يتم بمناظرة وإن الواعظ مطالب بمتابعة خطاب الإمام ولاحظ أن إمكانيات الوزارة محدودة جدا وهناك إدارات جهوية ليست لديها سيارات.
وردا عن سؤال حول ملفات الفساد أكد أن الوزارة رفعت عدة ملفات للقضاء. أجاب الوزير عن أسئلة عديدة أخرى منها ما يتعلق بجامع القصبة قال انه بالنظر إلى الطابع التاريخي للجامع هناك إشكاليات في التهيئة وستتم تسويتها أما جامع الباي بباردو فرصد مبلغ قدره 50 ألف دينار للدراسات وقال انه مفتوح وفيه إطار مسجدي قائم عليه. وبخصوص المعتمرين قال إن وكالات الأسفار هي مؤسسات خاصة والوزارة تشجعها لكنها تحذر من الدخلاء والسماسرة.
وبخصوص دور الواعظ فيتمثل حسب قوله في الاتصال بالشباب في المقاهي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي لحمايته من الأفكار الهدامة والسلوكيات المتشنجة والمحفوفة بالمخاطر. كما يقوم الوعاظ بأنشطة في دور المسنين وأخرى لتأهيل المساجين، وهم يقومون بعمل إداري وعمل ميداني إذ أنهم مطالبون بخمسين نشاطا من دروس ومتابعة المساجد والزوايا وتفقد الكتاتيب القرآنية والإشراف على المناسبات الدينية.
وأشار إلى أن الإمام مازال يحظى بمكانة رمزية والوزارة تريد تقديم شخصيات للمشاركة في الدراما وتريد انجاز عمل درامي ضخم حول شخصية من الشخصيات العظيمة مثل سالم بوحاجب والشيخ محمد الخضر حسين والشيح محمد الطاهر بن عاشور وعبر عن رغبته في أن يقوم الإعلام بالتعريف بهذه القامات العلمية السامقة..
وتفاعلا مع النواب الذين طالبوا بالاقتصاد في الماء والطاقة أقر الوزير بأن كلفة الكهرباء والماء في المعالم الدينية مرتفعة ولا بد من العمل على تغيير العقلية لأن هذه الكلفة مشطة وهي تحتاج من الإمام أن يدعو للحد من الإسراف وعبر عن أمله في تعميم تجربة استعمال الطاقة الشمسية التي تم اعتمادها في توزر. وردا عن استفسار حول الانتصاب الفوضوي في محيط الجوامع قال إنه فعلا يمس من قداسة المعلم الديني وبين أنه يتم التنسيق مع الولاة للحد منه وضمان حرمة لبيوت الله.
وخلص الوزير إلى أن تونس بلد تعايش وتسامح بين المذاهب والأديان، وبين أنه لا يريد الخوض في منطق الجاليات والأقليات الذي قد يستغله البعض لتأجيج الوضع.