إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في "دار شاذلية " بالمدينة العتيقة.. لوحات فرجوية لتقديم جديد وكالة احياء التراث والتنمية الثقافية

محسن بن احمد

تفتح دار شاذلية بالمدينة العتيقة  أبوابها بداية من العاشرة صباح السبت 25 نوفمبر لاحتضان تظاهرة فنية ذات طابع فرجوي متنوع احتفالا بصدور المؤلف الجديد  لوكالة احياء التراث والتنمية  الثقافية وبالشراكة مع دار اليف الوطنية

الكتاب يحمل « Patrimoine et Terroirs : Saveurs et Savoirs » ا عنوانا له  ويأتي هذا الإصدار الجديد في اطار السعي والعمل الجدي المتواصل لوكالة احياء التراث والتنمية الثقافية  للترويج للإصدارات القيّمة والكتب الحديثة التي تُعنى بالتّراث الوطنيّ

ويعد الترويج للكتاب الثقافي احد الرهانات البارزة والهامة في مسيرة واهتمامات  للوكالة وهي التي سبق لها ان أصدرت بالشراكة مع إصدارين أنيقين "Sites et Monuments historiques vus du Ciel " سنة 2021 و كتاب La Tunisie et la mer الصادر سنة 2022

تتضمن التظاهرة الاحتفالية بالإصدار الجديد اليوم السبت معرضاللصور  الفوتوغرافية تحت عنوان "خمسة وخميس على تونس" الى ورشة تذوّق للمنتوجات المحلية وورشات حيّة للتراث الثقافي غير المادي لفخار سجنان وصناعة السمار بنابل بالتعاون مع جمعية صيانة مدينة نابل والمجمع المهني المشترك للغلال والديوان الوطني للصناعات التقليدية.

اما الجزء الثاني من التظاهرة فتشمل لقاء مع مؤلفي كتاب « Patrimoine et terroirs : saveurs et savoirs » الصادر في 240 صفحة باللّغتين الفرنسية والانقليزيةوحمل توقيع مجموعة من الخبراء والباحثين وهم ابراهيم شبوح والناصر البقلوطي وفؤاد العلاني وإسمهان بن بركة وفيفيان بالطيب والخطّاط عمر الجمني وتضمّن صورا ورسومات أبدعت في تصويرها عدسة محمد الصالح بالطيب وريشة الرّسام علي عبيد..

المولف الجديد عبارة عن رحلة استكشافية للتّعرف على ثراء المخزون التّراثي للبلاد التونسية المرتبط بالمهارات والحرف المتوارثة على غرار التراث الغذائي والصناعات التقليدية التّي ولئن تنوّعت واختلفت بحكم البيئة الجغرافيّة وطبيعة التضاريس إلاّ أنّها كانت شاهدة على العمق الحضاري والتاريخي للبلاد التونسية.

يطوف هذا الإصدار القيّم بالقارئ في عمق الأرياف والقرى والمدن التّونسية للتّعرف على الحرف والمهارات التي توارثها التّونسيون والتّونسيات جيلا عن جيل وتناقلوها وحافظوا عليها من الاندثار. جمع  هذا الكتاب القيّم« Patrimoine et Terroirs : Saveurs et Savoirs » بين ثراء المحتوى وأناقة الإخراج وجمال الصّور المميّزة التي بلغت أكثر من 500 صورة ممّا جعل منه موسوعة توثيقية للتّراث الثقافي غير المادي للبلاد التونسية بامتياز ومؤلّفا مرجعيّا لاكتشاف ثراء تونس الأعماق.

"تراث قفصة وتراث القصرين"

وفي تصريح خاص لـ" الصباح" قالت السيدة جميلة بنور رئيسة مصلحة الاتصال والاعلام بوكالة احياء التراث والتنمية الثقافية ان اختيار " دار شاذلية " لاحتضان هذه التظاهرة يأتي في اطار سياسة الوكالة وتوجهها في التعريف بالمعالم التاريخية التي تزخر بها المدينة ف " دار شادليه " تم تاهيلها لتكون الفضاء المناسب لاحتضان التظاهرات الثقافية وحتى الحفلات الخاصة  وكشفت في الختام ان الاصدار القادم سيكون ضمن سلسلة تراث تونس على غراركتابي "تراث قفصة وتراث القصرين" وسيهتم بتراث ولاية قابس والكتاب الثاني مع دار نشر اليف تحت عنوان L'architecture religieuse et zawiyas de Tunisie   وهذا المؤلف سيصدر باللعتين العربية والفرنسية.

تجدر الإشارة إلى أنّ تونس قد عزّزت موقعها في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بعد إقرار اللجنة الدولية الحكومية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادّي التابعة لمنظّمة اليونسكو لستة عناصر خلال السنوات الأخيرة وهي: "الهريسة : المعارف والمهارات والممارسات المطبخيّة والاجتماعيّة" (2022) و"فنون الخط العربي: المهارات والمعارف" (2021) ضمن ملف عربي مشترك و"طرق الصيد بالشرفية" (2020) ضمن ملف وطني و"الكسكسي : المعارف والمهارات والطقوس" (2020) ضمن ملف مغاربي مشترك و"النخلة :المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات" (2019) ضمن ملف عربي مشترك إضافة إلى عنصر "المعارف والمهارات المرتبطة بفخار نساء سجنان" (2018) ضمن ملف وطني.

في "دار شاذلية " بالمدينة العتيقة..   لوحات فرجوية لتقديم جديد وكالة احياء التراث والتنمية الثقافية

محسن بن احمد

تفتح دار شاذلية بالمدينة العتيقة  أبوابها بداية من العاشرة صباح السبت 25 نوفمبر لاحتضان تظاهرة فنية ذات طابع فرجوي متنوع احتفالا بصدور المؤلف الجديد  لوكالة احياء التراث والتنمية  الثقافية وبالشراكة مع دار اليف الوطنية

الكتاب يحمل « Patrimoine et Terroirs : Saveurs et Savoirs » ا عنوانا له  ويأتي هذا الإصدار الجديد في اطار السعي والعمل الجدي المتواصل لوكالة احياء التراث والتنمية الثقافية  للترويج للإصدارات القيّمة والكتب الحديثة التي تُعنى بالتّراث الوطنيّ

ويعد الترويج للكتاب الثقافي احد الرهانات البارزة والهامة في مسيرة واهتمامات  للوكالة وهي التي سبق لها ان أصدرت بالشراكة مع إصدارين أنيقين "Sites et Monuments historiques vus du Ciel " سنة 2021 و كتاب La Tunisie et la mer الصادر سنة 2022

تتضمن التظاهرة الاحتفالية بالإصدار الجديد اليوم السبت معرضاللصور  الفوتوغرافية تحت عنوان "خمسة وخميس على تونس" الى ورشة تذوّق للمنتوجات المحلية وورشات حيّة للتراث الثقافي غير المادي لفخار سجنان وصناعة السمار بنابل بالتعاون مع جمعية صيانة مدينة نابل والمجمع المهني المشترك للغلال والديوان الوطني للصناعات التقليدية.

اما الجزء الثاني من التظاهرة فتشمل لقاء مع مؤلفي كتاب « Patrimoine et terroirs : saveurs et savoirs » الصادر في 240 صفحة باللّغتين الفرنسية والانقليزيةوحمل توقيع مجموعة من الخبراء والباحثين وهم ابراهيم شبوح والناصر البقلوطي وفؤاد العلاني وإسمهان بن بركة وفيفيان بالطيب والخطّاط عمر الجمني وتضمّن صورا ورسومات أبدعت في تصويرها عدسة محمد الصالح بالطيب وريشة الرّسام علي عبيد..

المولف الجديد عبارة عن رحلة استكشافية للتّعرف على ثراء المخزون التّراثي للبلاد التونسية المرتبط بالمهارات والحرف المتوارثة على غرار التراث الغذائي والصناعات التقليدية التّي ولئن تنوّعت واختلفت بحكم البيئة الجغرافيّة وطبيعة التضاريس إلاّ أنّها كانت شاهدة على العمق الحضاري والتاريخي للبلاد التونسية.

يطوف هذا الإصدار القيّم بالقارئ في عمق الأرياف والقرى والمدن التّونسية للتّعرف على الحرف والمهارات التي توارثها التّونسيون والتّونسيات جيلا عن جيل وتناقلوها وحافظوا عليها من الاندثار. جمع  هذا الكتاب القيّم« Patrimoine et Terroirs : Saveurs et Savoirs » بين ثراء المحتوى وأناقة الإخراج وجمال الصّور المميّزة التي بلغت أكثر من 500 صورة ممّا جعل منه موسوعة توثيقية للتّراث الثقافي غير المادي للبلاد التونسية بامتياز ومؤلّفا مرجعيّا لاكتشاف ثراء تونس الأعماق.

"تراث قفصة وتراث القصرين"

وفي تصريح خاص لـ" الصباح" قالت السيدة جميلة بنور رئيسة مصلحة الاتصال والاعلام بوكالة احياء التراث والتنمية الثقافية ان اختيار " دار شاذلية " لاحتضان هذه التظاهرة يأتي في اطار سياسة الوكالة وتوجهها في التعريف بالمعالم التاريخية التي تزخر بها المدينة ف " دار شادليه " تم تاهيلها لتكون الفضاء المناسب لاحتضان التظاهرات الثقافية وحتى الحفلات الخاصة  وكشفت في الختام ان الاصدار القادم سيكون ضمن سلسلة تراث تونس على غراركتابي "تراث قفصة وتراث القصرين" وسيهتم بتراث ولاية قابس والكتاب الثاني مع دار نشر اليف تحت عنوان L'architecture religieuse et zawiyas de Tunisie   وهذا المؤلف سيصدر باللعتين العربية والفرنسية.

تجدر الإشارة إلى أنّ تونس قد عزّزت موقعها في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بعد إقرار اللجنة الدولية الحكومية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادّي التابعة لمنظّمة اليونسكو لستة عناصر خلال السنوات الأخيرة وهي: "الهريسة : المعارف والمهارات والممارسات المطبخيّة والاجتماعيّة" (2022) و"فنون الخط العربي: المهارات والمعارف" (2021) ضمن ملف عربي مشترك و"طرق الصيد بالشرفية" (2020) ضمن ملف وطني و"الكسكسي : المعارف والمهارات والطقوس" (2020) ضمن ملف مغاربي مشترك و"النخلة :المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات" (2019) ضمن ملف عربي مشترك إضافة إلى عنصر "المعارف والمهارات المرتبطة بفخار نساء سجنان" (2018) ضمن ملف وطني.