قال كاتب عام الجامعة الجهوية لمنتجي الطماطم المعدة للتحويل بنابل، محمد بن حسن في تصريح لـ"الصباح " أن الجامعة الجهوية دعت فلاحي ولاية نابل الى مقاطعة زراعة الطماطم المعدة للتحويل والتوجه نحو زراعات بديلة كالحبوب والتوابل وهذا الطلب يعود لعدة عوامل أساسا الشحّ في مياه الري بسبب التغيرات المناخية وندرة التساقطات، بالإضافة الى نقص المياه بالآبار العميقة والسطحية كذلك غياب مصادر التمويل لصغار الفلاحين.
عزوف عن زراعة الطماطم
وأوضح بن حسن ان الجامعة لاحظت عزوف عديد الفلاحين عن زراعة الطماطم وتقلص المساحات المخصصة لهذه الزراعة من 11الف هكتار خلال المواسم الفارطة الى 3500 هكتار سنة 2023 ومن المنتظر ان تتقلص المساحات أكثر فأكثر .
قطاع حيوي لكنه مهمش
وأشار المتحدث ان منظومة الطماطم المعدة للتحويل تعتبر قطاعا حيويا لكنها تعاني من التهميش ومن عديد الصعوبات من تواصل ارتفاع تكلفة الإنتاج وغياب اليد العاملة وعدم توفير الميكنة وغياب مصادر التمويل لصغار الفلاحين .
وابرز ان الجامعة الجهوية للطماطم بنابل تدعو منظوريها الى مقاطعة زراعة الطماطم لموسم 2024 والتوجه الى زراعات بديلة كالحبوب والتوابل أمام استحالة توفر حلول للفلاح في ظل الصعوبات المتراكمة من سنة الى أخرى مع الارتفاع المتواصل في تكلفة الإنتاج وغياب المعادلة من حيث السعر المرجعي للكلفة قائلا :"مرت عشرات السنين ولم نجد آذانا صاغية من الجهات الرسمية التي لا تزال تنتهج سياسة اللامبالاة "
المطالبة بتعديل السعر المرجعي
كما نبه المتحدث من خطورة عدم زراعة الطماطم وانعكاساتها السلبية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وعلى الأمن القومي الغذائي، على حد تعبيره.
كما أكد على ضرورة الإسراع باتخاذ الإجراءات الضرورية لحلحلة الإشكاليات العالقة بالقطاع وذلك لحماية منظومة الطماطم من الاندثار من أهمها مراجعة السعر المرجعي الذي كان 270 مليما الموسم الفارط ، كما دعا الى ضرورة العمل على الحد من تواصل ارتفاع تكلفة الإنتاج ومزيد تشديد الرقابة بمنابت المشاتل والبذور ونقاط بيع مستلزمات الإنتاج للحد من ظاهرة الغش والتلاعب بالأسعار ، وطالب أيضا بالتخفيض في سعر مادتي الامونيتر و د.أ.ب DAP
وكشف بن حسن ان الفلاح اليوم يواجه عدة صعوبات على مستوى الإنتاج والترويج في غياب قرارات هامة للنهوض بالقطاع الفلاحي ، إذ قال ان الجامعة الجهوية للطماطم تطالب الجهات الرسمية جهويا ومركزيا بعقد جلسة عمل بحضور كافة المهنيين والإطراف المعنية حول منظومة الطماطم استعدادا لموسم 2024 ولبلورة المقترحات والخروج بتوصيات مشتركة ثم العمل على انجازها.
ليلى بن سعد
دعونا منظورينا الى مقاطعة زراعة الطماطم موسم 2024
نابل - الصباح
قال كاتب عام الجامعة الجهوية لمنتجي الطماطم المعدة للتحويل بنابل، محمد بن حسن في تصريح لـ"الصباح " أن الجامعة الجهوية دعت فلاحي ولاية نابل الى مقاطعة زراعة الطماطم المعدة للتحويل والتوجه نحو زراعات بديلة كالحبوب والتوابل وهذا الطلب يعود لعدة عوامل أساسا الشحّ في مياه الري بسبب التغيرات المناخية وندرة التساقطات، بالإضافة الى نقص المياه بالآبار العميقة والسطحية كذلك غياب مصادر التمويل لصغار الفلاحين.
عزوف عن زراعة الطماطم
وأوضح بن حسن ان الجامعة لاحظت عزوف عديد الفلاحين عن زراعة الطماطم وتقلص المساحات المخصصة لهذه الزراعة من 11الف هكتار خلال المواسم الفارطة الى 3500 هكتار سنة 2023 ومن المنتظر ان تتقلص المساحات أكثر فأكثر .
قطاع حيوي لكنه مهمش
وأشار المتحدث ان منظومة الطماطم المعدة للتحويل تعتبر قطاعا حيويا لكنها تعاني من التهميش ومن عديد الصعوبات من تواصل ارتفاع تكلفة الإنتاج وغياب اليد العاملة وعدم توفير الميكنة وغياب مصادر التمويل لصغار الفلاحين .
وابرز ان الجامعة الجهوية للطماطم بنابل تدعو منظوريها الى مقاطعة زراعة الطماطم لموسم 2024 والتوجه الى زراعات بديلة كالحبوب والتوابل أمام استحالة توفر حلول للفلاح في ظل الصعوبات المتراكمة من سنة الى أخرى مع الارتفاع المتواصل في تكلفة الإنتاج وغياب المعادلة من حيث السعر المرجعي للكلفة قائلا :"مرت عشرات السنين ولم نجد آذانا صاغية من الجهات الرسمية التي لا تزال تنتهج سياسة اللامبالاة "
المطالبة بتعديل السعر المرجعي
كما نبه المتحدث من خطورة عدم زراعة الطماطم وانعكاساتها السلبية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وعلى الأمن القومي الغذائي، على حد تعبيره.
كما أكد على ضرورة الإسراع باتخاذ الإجراءات الضرورية لحلحلة الإشكاليات العالقة بالقطاع وذلك لحماية منظومة الطماطم من الاندثار من أهمها مراجعة السعر المرجعي الذي كان 270 مليما الموسم الفارط ، كما دعا الى ضرورة العمل على الحد من تواصل ارتفاع تكلفة الإنتاج ومزيد تشديد الرقابة بمنابت المشاتل والبذور ونقاط بيع مستلزمات الإنتاج للحد من ظاهرة الغش والتلاعب بالأسعار ، وطالب أيضا بالتخفيض في سعر مادتي الامونيتر و د.أ.ب DAP
وكشف بن حسن ان الفلاح اليوم يواجه عدة صعوبات على مستوى الإنتاج والترويج في غياب قرارات هامة للنهوض بالقطاع الفلاحي ، إذ قال ان الجامعة الجهوية للطماطم تطالب الجهات الرسمية جهويا ومركزيا بعقد جلسة عمل بحضور كافة المهنيين والإطراف المعنية حول منظومة الطماطم استعدادا لموسم 2024 ولبلورة المقترحات والخروج بتوصيات مشتركة ثم العمل على انجازها.