إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حجزت مواقع ضمن التصنيفات العالمية والعربية.. الجامعة التونسية تتقدم في الترتيب والاختصاص

 

المدير العام للتعليم العالي لـ"الصباح": ثقافة التصنيف أصبحت موجودة داخل مؤسساتنا..

تونس – الصباح

وجدت الجامعات التونسية في السنوات الأخيرة لها مكانا ضمن التصنيفات العالمية والعربية للجامعات.. حيث تمكنت العديد من مؤسسات التعليم العالي بتونس من حجز مواقع مهمة بين أفضل الجامعات العالمية والعربية وضمن تصنيفات من بين الدول التي تعتمد على مقاييس ومعايير دقيقة.. لكن تبقى بعض النقائص تنتظر التدارك أهمها أن تونس تعتبر من الدول التي لها تعليم عال مهم جدا مما يجعل جامعاتنا وجهة لعديد الطلبة من مختلف دول العالم لكن يبقى الإشكال في طرق تثمين هذا المنتوج.

وفي علاقة بالتصنيفات وانخراط الجامعات التونسية في هذا المجال قال الجيلاني اللملومي المدير العام للتعليم العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي انه يوجد في العالم أكثر من 30 ألف جامعة ومعهد عال في 240 دولة يتم تصنيف الآلاف منها لاختيار أفضلها كما يوجد 20 نوع من التصنيفات الدولية للجامعات في العالم.

وأكد المدير العام للتعليم العالي لـ"الصباح" أن ثقافة تصنيف الجامعات أصبحت منتشرة في تونس وهي في طور التقدم من سنة الى أخرى، كما تم إحداث فرق وخلايا على مستوى كل جامعة تعنى بمسألة التصنيف وتوكل إليها مهام تتمثل في تحديد المؤشرات أو المقاييس المعتمدة في التصنيف وطرق استعمالها بالإضافة الى العمل على توحيد هذه المقاييس على مستوى الجامعات التونسية (مثل مقياس نسبة التأطير وعدد الأساتذة بالنسبة للطلبة).

وفي سياق حديثه أشار اللملومي الى انه توجد نقطة ضعف تم تداركها من قبل الوزارة والخلايا الموجودة على مستوى الجامعات وهي الاستثمار في الإنتاج العلمي والبحث وذلك بسب عدم اكتساب خبرة كافية في تقنيات التصنيف وستعمل الوزارة لاكتساب أكثر خبرة في هذا المجال من خلال تنظيم ورشات بحضور خبراء دوليين في تنصيف الجامعات.

وحسب اللملومي فإنه منذ عشر سنوات بدأت الجامعات التونسية تشارك في التصنيف وتطور الأمر بشكل كبير خلال الأربع سنوات الأخيرة من خلال التركيز على 4 أنواع من التصنيف منها تصنيف شنغهاي ويعتبر من أقوى التصنيفات الدولية ولدينا جامعة صفاقس ضمن هذا التصنيف خلال 2023 وسبق أن كانت جامعة تونس المنار ضمن تصنيف شنغهاي لكن لم تحافظ عليه إضافة إلى انه لدينا 3 جامعات موجودة في هذا التصنيف حسب الاختصاص وهي جامعات صفاقس في اختصاص (علوم وتقنيات الغذاء) وجامعة منوبة (علوم البيطرة) وجامعة تونس المنار (الرياضيات-الصحة العمومية- الاقتصاد – الطب السريري).

ونذكّر بأن جامعة صفاقس عادت الى تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات في العالم في سنة 2023 بعد غيابها في التصنيف منذ سنة 2019 لتكون بذلك هذه السنة من الجامعة التونسية الوحيدة المصنفة ضمن أفضل 1000 جامعة عالميا.

وكانت جامعة صفاقس قد صنفت في سنة 2018 مع جامعة تونس المنار ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم وبقيت غائبة في التصنيف الى حدود سنة 2023.

ويعتمد تصنيف شنغهاي السنوي الذي انطلق منذ سنة 2003 خمسة معايير في التصنيف وهي عدد الخريجين والموظفين الحاصلين على جوائز نوبل والميداليات الميدانية وعدد الباحثين المتميزين الذين تم اختيارهم بواسطة شركة "كلاريفايت أناليتكس".

كما يعتمد التصنيف على عدد المقالات الصادرة في الدوريات المتخصصة في الطبيعة والعلوم وعدد المقالات المجدولة في فهرس الاقتباس العلمي، أي فهرس الاستشهادات الموسعة والعلوم الاجتماعية وأداء المؤسسة لكل فرد.

يذكر أن جامعة "هارفارد" الأمريكية تصدرت تصنيف شنغهاي لعام 2023 تليها في المرتبة الثانية جامعة "ستاندرد" الأمريكية، ثم معهد "ماساشوستس" للتكنولوجيا.

ماهو تصنيف "شنغهاي"؟

تصنيف شنغهاي للجامعات هو أشهر التصنيفات للجامعات والأكاديميات العلمية على مستوي العالم، وقام المعهد المختص بالتعليم العالي في شنغهاي بتصنيف لتحديد أفضل الجامعات على مستوى العالم كله.

في البداية كان التصنيف يهدف إلى تحديد مستوى الجامعات الصينية بالمقارنة مع الجامعات الأخرى في العالم لمعرفة وضع وقيمة التعليم العالي في الصين بالمقارنة مع نظيره في دول العالم المتقدمة. مع الوقت أصبح هذا التصنيف هو المعيار الذي تعتمد عليه دول العالم أجمع في معرفة مستويات الجامعات وترتيبها وتوجد حوالي عشرة آلاف جامعة في العالم مسجلة لدى مؤسسة اليونسكو، ويقوم هذا التصنيف بتحديد أفضل ألفي جامعة على مستوى العالم ويخضعها للمراجعة والتنقيح ليصل الى أفضل ألف جامعة ومعهد تعليم عال، ثم تخضع هذه اللائحة للتنقيح مرة آخرى للوصول للقائمة النهائية بأفضل خمسمائة جامعة على مستوى العالم.

وفي السياق نفسه ودائما في تصنيف الجامعات التونسية وهذه المرة مع تصنيف آخر وهو الترتيب العالمي الجديد لمؤسّسة "2023 Times Higher Education " العالمية حيث تمكّنت 8 جامعات تونسية عمومية من تبوّء مراتب متقدّمة ضمنه وهي جامعة منوبة، جامعة تونس المنار، جامعة صفاقس، جامعة المنستير، جامعة سوسة، جامعة قابس، جامعة قرطاج وجامعة تونس.

وحسب المدير العام للتعليم العالي فإن الجامعات التونسية فإنه بالنسبة الى هذا التصنيف حافظت الجامعات التونسية على التصنيف وتقدمت في الرتبة.

وقال اللملومي بأنه منذ أيام تمكنت 10 جامعات تونسية من تحسين ترتيبها كما تمت إضافة جامعتين وهما جامعة قفصة وجامعة جندوبة وذلك ضمن تصنيف الجامعات العربية بعنوان سنة 2023 لـمؤسسة "تايمز للتعليم العالي" لتصنيف الجامعات العربية مقارنة بالتصنيف المتعلق بسنة 2022.

وحلت جامعة تونس المنار في المركز 25، وجامعة صفاقس في المركز 39، فيما احتلت كل من جامعة تونس، وجامعة المنستير، وجامعة سوسة، وجامعة قرطاج، وجامعة قابس، وجامعة منوبة، وجامعة قفصة، وجامعة جندوبة، المراكز المائة الأولى في هذا التصنيف.

وصدرت النسخة الثالثة من تصنيف الجامعات العربية بعنوان سنة 2023 لـمؤسسة "تايمز للتعليم العالي" بتاريخ 15 نوفمبر 2023، وتضم النسخة الثالثة 207 مؤسسة مصنفة أي بزيادة 22 بالمائة عن العام الماضي، بحسب تقرير " تايمز للتعليم العالي ".

ويعتمد تصنيف مؤسسة "التايمز للجامعات العالمية" لعام 2023 في ترتيب أفضل الجامعات على عديد المؤشرات التي تقيس مدى تميز الجامعة كجودة التعليم، والبحث، ونقل المعرفة، والنظرة الدولية.

وبالنسبة لتصنيف "كيو إس" للجامعات العالمية قال اللملومي بأنه توجد 3 جامعات تونسية وضمن "كيو إس" للجامعات العربية توجد 9 جامعات تونسية إضافة الى انه لدينا 11 جامعة تونسية ضمن تصنيف URAP و16 مركز بحث تونسي ضمن تصنيف SCI mago.

التصنيف ليس هدفا بل لاكتساب رؤية ..

وعن الهدف من المشاركة في هذه التصنيفات قال المدير العام للتعليم العالي إنها تمكننا من مقروئية الجامعات التونسية وتساعد في ما يخص التعاون الدولي ومشاريع التكوين والبحث العلمي، كما تساهم في تسهيل إمضاء الاتفاقيات بين جامعات تونسية وأجنبية وحركية الطلبة.

وشدد محدثنا على أن التصنيف ليس هدفا بل لاكتساب رؤية لمستقبل التعليم العالي والبحث العلمي في تونس لأنه يعتمد على معايير مختلفة مثل نسبة التأطير والسمعة الأكاديمية الى جانب الأبحاث المنشورة للأساتذة والباحثين وآراء جهات التوظيف بخصوص كفاءة خريجي الجامعات التونسية وكذلك يأخذ بعين الاعتبار نسبة الأساتذة الأجانب في الجامعات التونسية وكذلك نسبة الطلبة الوافدين على جامعاتنا.

كما أشار اللملومي الى أن تصنيف الجامعات التونسية يأخذ بعين الاعتبار عند مناقشة ميزانية الجامعات بين سلطة الإشراف ووزارة المالية مضيفا أن نسبة تمويل برنامج التعليم العالي من ميزانية الوزارة يصل الى 67 بالمائة.

وتتكون منظومة التعليم العالي في تونس من 13 جامعة مع الإدارة العامة للدراسات التكنولوجية وتضم هذه الجامعات 208 مؤسسة تعليم عال وبحث منها 31 مؤسسة تخضع لإشراف مزدوج كما توجد بتونس 80 مؤسسة تعليم عال خاصة.

جهاد الكبوسي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حجزت مواقع ضمن التصنيفات العالمية والعربية..   الجامعة التونسية تتقدم في الترتيب والاختصاص

 

المدير العام للتعليم العالي لـ"الصباح": ثقافة التصنيف أصبحت موجودة داخل مؤسساتنا..

تونس – الصباح

وجدت الجامعات التونسية في السنوات الأخيرة لها مكانا ضمن التصنيفات العالمية والعربية للجامعات.. حيث تمكنت العديد من مؤسسات التعليم العالي بتونس من حجز مواقع مهمة بين أفضل الجامعات العالمية والعربية وضمن تصنيفات من بين الدول التي تعتمد على مقاييس ومعايير دقيقة.. لكن تبقى بعض النقائص تنتظر التدارك أهمها أن تونس تعتبر من الدول التي لها تعليم عال مهم جدا مما يجعل جامعاتنا وجهة لعديد الطلبة من مختلف دول العالم لكن يبقى الإشكال في طرق تثمين هذا المنتوج.

وفي علاقة بالتصنيفات وانخراط الجامعات التونسية في هذا المجال قال الجيلاني اللملومي المدير العام للتعليم العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي انه يوجد في العالم أكثر من 30 ألف جامعة ومعهد عال في 240 دولة يتم تصنيف الآلاف منها لاختيار أفضلها كما يوجد 20 نوع من التصنيفات الدولية للجامعات في العالم.

وأكد المدير العام للتعليم العالي لـ"الصباح" أن ثقافة تصنيف الجامعات أصبحت منتشرة في تونس وهي في طور التقدم من سنة الى أخرى، كما تم إحداث فرق وخلايا على مستوى كل جامعة تعنى بمسألة التصنيف وتوكل إليها مهام تتمثل في تحديد المؤشرات أو المقاييس المعتمدة في التصنيف وطرق استعمالها بالإضافة الى العمل على توحيد هذه المقاييس على مستوى الجامعات التونسية (مثل مقياس نسبة التأطير وعدد الأساتذة بالنسبة للطلبة).

وفي سياق حديثه أشار اللملومي الى انه توجد نقطة ضعف تم تداركها من قبل الوزارة والخلايا الموجودة على مستوى الجامعات وهي الاستثمار في الإنتاج العلمي والبحث وذلك بسب عدم اكتساب خبرة كافية في تقنيات التصنيف وستعمل الوزارة لاكتساب أكثر خبرة في هذا المجال من خلال تنظيم ورشات بحضور خبراء دوليين في تنصيف الجامعات.

وحسب اللملومي فإنه منذ عشر سنوات بدأت الجامعات التونسية تشارك في التصنيف وتطور الأمر بشكل كبير خلال الأربع سنوات الأخيرة من خلال التركيز على 4 أنواع من التصنيف منها تصنيف شنغهاي ويعتبر من أقوى التصنيفات الدولية ولدينا جامعة صفاقس ضمن هذا التصنيف خلال 2023 وسبق أن كانت جامعة تونس المنار ضمن تصنيف شنغهاي لكن لم تحافظ عليه إضافة إلى انه لدينا 3 جامعات موجودة في هذا التصنيف حسب الاختصاص وهي جامعات صفاقس في اختصاص (علوم وتقنيات الغذاء) وجامعة منوبة (علوم البيطرة) وجامعة تونس المنار (الرياضيات-الصحة العمومية- الاقتصاد – الطب السريري).

ونذكّر بأن جامعة صفاقس عادت الى تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات في العالم في سنة 2023 بعد غيابها في التصنيف منذ سنة 2019 لتكون بذلك هذه السنة من الجامعة التونسية الوحيدة المصنفة ضمن أفضل 1000 جامعة عالميا.

وكانت جامعة صفاقس قد صنفت في سنة 2018 مع جامعة تونس المنار ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم وبقيت غائبة في التصنيف الى حدود سنة 2023.

ويعتمد تصنيف شنغهاي السنوي الذي انطلق منذ سنة 2003 خمسة معايير في التصنيف وهي عدد الخريجين والموظفين الحاصلين على جوائز نوبل والميداليات الميدانية وعدد الباحثين المتميزين الذين تم اختيارهم بواسطة شركة "كلاريفايت أناليتكس".

كما يعتمد التصنيف على عدد المقالات الصادرة في الدوريات المتخصصة في الطبيعة والعلوم وعدد المقالات المجدولة في فهرس الاقتباس العلمي، أي فهرس الاستشهادات الموسعة والعلوم الاجتماعية وأداء المؤسسة لكل فرد.

يذكر أن جامعة "هارفارد" الأمريكية تصدرت تصنيف شنغهاي لعام 2023 تليها في المرتبة الثانية جامعة "ستاندرد" الأمريكية، ثم معهد "ماساشوستس" للتكنولوجيا.

ماهو تصنيف "شنغهاي"؟

تصنيف شنغهاي للجامعات هو أشهر التصنيفات للجامعات والأكاديميات العلمية على مستوي العالم، وقام المعهد المختص بالتعليم العالي في شنغهاي بتصنيف لتحديد أفضل الجامعات على مستوى العالم كله.

في البداية كان التصنيف يهدف إلى تحديد مستوى الجامعات الصينية بالمقارنة مع الجامعات الأخرى في العالم لمعرفة وضع وقيمة التعليم العالي في الصين بالمقارنة مع نظيره في دول العالم المتقدمة. مع الوقت أصبح هذا التصنيف هو المعيار الذي تعتمد عليه دول العالم أجمع في معرفة مستويات الجامعات وترتيبها وتوجد حوالي عشرة آلاف جامعة في العالم مسجلة لدى مؤسسة اليونسكو، ويقوم هذا التصنيف بتحديد أفضل ألفي جامعة على مستوى العالم ويخضعها للمراجعة والتنقيح ليصل الى أفضل ألف جامعة ومعهد تعليم عال، ثم تخضع هذه اللائحة للتنقيح مرة آخرى للوصول للقائمة النهائية بأفضل خمسمائة جامعة على مستوى العالم.

وفي السياق نفسه ودائما في تصنيف الجامعات التونسية وهذه المرة مع تصنيف آخر وهو الترتيب العالمي الجديد لمؤسّسة "2023 Times Higher Education " العالمية حيث تمكّنت 8 جامعات تونسية عمومية من تبوّء مراتب متقدّمة ضمنه وهي جامعة منوبة، جامعة تونس المنار، جامعة صفاقس، جامعة المنستير، جامعة سوسة، جامعة قابس، جامعة قرطاج وجامعة تونس.

وحسب المدير العام للتعليم العالي فإن الجامعات التونسية فإنه بالنسبة الى هذا التصنيف حافظت الجامعات التونسية على التصنيف وتقدمت في الرتبة.

وقال اللملومي بأنه منذ أيام تمكنت 10 جامعات تونسية من تحسين ترتيبها كما تمت إضافة جامعتين وهما جامعة قفصة وجامعة جندوبة وذلك ضمن تصنيف الجامعات العربية بعنوان سنة 2023 لـمؤسسة "تايمز للتعليم العالي" لتصنيف الجامعات العربية مقارنة بالتصنيف المتعلق بسنة 2022.

وحلت جامعة تونس المنار في المركز 25، وجامعة صفاقس في المركز 39، فيما احتلت كل من جامعة تونس، وجامعة المنستير، وجامعة سوسة، وجامعة قرطاج، وجامعة قابس، وجامعة منوبة، وجامعة قفصة، وجامعة جندوبة، المراكز المائة الأولى في هذا التصنيف.

وصدرت النسخة الثالثة من تصنيف الجامعات العربية بعنوان سنة 2023 لـمؤسسة "تايمز للتعليم العالي" بتاريخ 15 نوفمبر 2023، وتضم النسخة الثالثة 207 مؤسسة مصنفة أي بزيادة 22 بالمائة عن العام الماضي، بحسب تقرير " تايمز للتعليم العالي ".

ويعتمد تصنيف مؤسسة "التايمز للجامعات العالمية" لعام 2023 في ترتيب أفضل الجامعات على عديد المؤشرات التي تقيس مدى تميز الجامعة كجودة التعليم، والبحث، ونقل المعرفة، والنظرة الدولية.

وبالنسبة لتصنيف "كيو إس" للجامعات العالمية قال اللملومي بأنه توجد 3 جامعات تونسية وضمن "كيو إس" للجامعات العربية توجد 9 جامعات تونسية إضافة الى انه لدينا 11 جامعة تونسية ضمن تصنيف URAP و16 مركز بحث تونسي ضمن تصنيف SCI mago.

التصنيف ليس هدفا بل لاكتساب رؤية ..

وعن الهدف من المشاركة في هذه التصنيفات قال المدير العام للتعليم العالي إنها تمكننا من مقروئية الجامعات التونسية وتساعد في ما يخص التعاون الدولي ومشاريع التكوين والبحث العلمي، كما تساهم في تسهيل إمضاء الاتفاقيات بين جامعات تونسية وأجنبية وحركية الطلبة.

وشدد محدثنا على أن التصنيف ليس هدفا بل لاكتساب رؤية لمستقبل التعليم العالي والبحث العلمي في تونس لأنه يعتمد على معايير مختلفة مثل نسبة التأطير والسمعة الأكاديمية الى جانب الأبحاث المنشورة للأساتذة والباحثين وآراء جهات التوظيف بخصوص كفاءة خريجي الجامعات التونسية وكذلك يأخذ بعين الاعتبار نسبة الأساتذة الأجانب في الجامعات التونسية وكذلك نسبة الطلبة الوافدين على جامعاتنا.

كما أشار اللملومي الى أن تصنيف الجامعات التونسية يأخذ بعين الاعتبار عند مناقشة ميزانية الجامعات بين سلطة الإشراف ووزارة المالية مضيفا أن نسبة تمويل برنامج التعليم العالي من ميزانية الوزارة يصل الى 67 بالمائة.

وتتكون منظومة التعليم العالي في تونس من 13 جامعة مع الإدارة العامة للدراسات التكنولوجية وتضم هذه الجامعات 208 مؤسسة تعليم عال وبحث منها 31 مؤسسة تخضع لإشراف مزدوج كما توجد بتونس 80 مؤسسة تعليم عال خاصة.

جهاد الكبوسي