إن تاريخ البشرية مليء بلحظات حاسمة تصطدم فيها قوى بالباطل. هذه المعارك الشجاعة، تنطلق من إرادات شعوب تطالب بالحرية والعدالة للدفاع عن أراضيهم وهويتهم. تتنوع هذه المعارك التي تمتد من حروب الاستقلال إلى مواجهات النضال الشعبي. غزه المحاصرة وبالرغم من التحديات والظروف الصعبة، في هذه المعركة أصبح النصر وشيكا رغم الدماء والخسائر لكنها جاهدة لاستعادة حريتها وكرامتها رغم أن قوى الظلم اجتمعت ضدها، هنا غزة، حيث تنبعث منها وفيها بوادر النصر في كل زاوية من أرض الصمود.
غزة يقود المقاتلون الشجعان هذه البطولة رغم كل التعتيم والصمت الدولي، إلا أن بوادر النصر تبرز بوضوح. هؤلاء المقاتلون يمثلون مثالا للقوة والثبات، فبينما يستمر العالم في الصمت والتقاعس عن واجبه، ينهض هؤلاء الأبطال بكل شجاعة وبصمود لا يلين، يصرون على التصدي للاعتداءات وتحقيق الانتصارات.. يرسمون صورة مشرقة للأمل والتحدي في وجه المحتل المعتدي. "تتجلى قيمة النصر بين الحق والباطل في معارك المواجهة التي تشهدها غزة هاشم، بوادر النصر التي أظهرها المقاتلون الأبطال في غزة تسلط الضوء على الفجوة الكبيرة التي طالما وجدت بين شعوب العالم العربي وأنظمتهم الحاكمة. حيث رأينا شجاعة وعزيمة الشعب الفلسطيني ينهض في وجه المعتدي ويكسر شوكته، في حين نجد تقاعس وتخاذل من بعض الأنظمة العربية. هذه الفجوة أصبحت جلية في المواقف واللحظات الحاسمة، صمت رسمي قاتل. وشعوب ثائرة تجوب الأرض بما رحبت في مواجهة الظلم والعدوان. وبالرغم من الإمكانيات الضخمة لدى تلك الدول الأنظمة، فإن الصمت والتقاعس يعطي مظهرًا سيئًا لها، في مقابل شجاعة الشعوب التي هزت الأرض بصوتها الذي وصل عنان السماء بوادر النصر التي تتجلى، مواقف تعكس إرادة الشعوب واستعدادها للدفاع عن قضاياها وحقوقها، وهذه رسالة واضحة إلى الأنظمة الحاكمة بضرورة مراعاة تطلعات الشعوب والعمل على تحقيق العدالة والحرية.
ما نشهده ليس إرهابا بل صراعًا ملحميًا بين قوى الاحتلال والاستبداد، وقوى الحق والباطل، هذه المواجهة تمثل نضال الشعوب والأمم من أجل الدفاع عن حقوقهم واستعادة أراضيهم من المغتصبين. هنا تبرز الروح الصلبة والعزيمة القوية لأصحاب الأرض، ويظهر بوضوح أن الحق دائمًا سينتصر على الباطل، بغض النظر عن التحديات والصعوبات التي تواجه الشعوب". إن معركة طوفان الأقصى في الدفاع عن الأرض والشرف تمثل مرحلة جديدة في تاريخ المقاومة والتصدي للاحتلال، تجسد هذه المعركة البطولية قوة الإرادة والصمود الفلسطيني وتشكل مثالا حياً للتضحيات والإصرار على الدفاع عن الأرض والشرف على درب الاستقلال. في أرض غزة، حيث تعيش شعوب مقاومة عانت من الاحتلال والحصار لعقود، نشهد اليوم معركة استثنائية بين أصحاب السواعد وقوات الاحتلال. إن الإصرار والقوة والثقة لأبطال غزة تحمل رمزية كبيرة، حيث كسرت شوكة. المغتصب المعتدي واهانته وأظهرت للعالم أنهم مجرد وهم، هذا الغول الذي لا وجود له مجرد عصابات متحدة تحت مظلة أممية صهيونيه الهوى والمعتقد. (الآن حصحص الحق ) معركة غزة فضحت عجز الأمم المتحدة عن تحقيق دور فعّال في حل الصراعات وحماية الحقوق الإنسانية. فعلى الرغم من وجود الأمم المتحدة كهيئة دولية مكلفة لتقوم بدورها في الحفاظ على الأمن العالمي وتعزيز العدالة وحقوق الإنسان، إلا أنها غالبًا تصطدم بمصالح الدول الغربية، الانقسامات السياسية أسباب العجز العربي الذي يمتلك كل مقومات القوة والرفعة من أجل انتزاع حق النقض لحماية مصالحهم وتحقيق أهدافهم السياسية، وهو ما يمنع اتخاذ إجراءات فعالة لصالح دولنا .
إن الاستشعار العام بين الشعوب العربية بشأن قلة تأثير قادتهم في اتخاذ القرار يعكس تحولًا هامًا في الوعي السياسي. تاريخ العديد من الدول العربية يشهد على تداخل العديد من العوامل السياسية والاقتصادية والجيوسياسية التي تؤثر على القرارات الوطنية. هذا الوعي يعكس أيضًا رغبة الشعوب في تحقيق الديمقراطية والمشاركة الحقيقية في اتخاذ القرار. إذا كانت الشعوب تشعر بأنهم لا يملكون القرار، فإن ذلك يدعو إلى تسليط الضوء على ضرورة تعزيز الحوار والمشاركة المجتمعية في عملية اتخاذ القرار لتعزيز الشفافية والمساءلة. هذا الوعي يمكن أن يكون دافعًا لتحقيق التغييرات وتطوير منظمات المجتمع المدني والمشاركة السياسية للمساهمة في تحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية في العالم العربي حتى تكون نموذجًا مثلما يحدث في دول الشعوب التي تمتلك القرار، القرار الذي يمثل قوة الدول المستمدة من قوة الشعوب وتأثيرها، أما نحن لا حول ولا قوة لنا. والناس على دين ملوكهم، أما تفاصيل النصر الذي برز من ارض المعركة وكيف أن أبطال غزة استطاعوا بشجاعتهم وتضحياتهم أن يكونوا رمزًا للصمود والإصرار في وجه الاحتلال، وكيف نجحوا في الدفاع عن الأرض والشرف بعزة وكرامة.
عندما نسمع ونشاهد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذي تحول إلى أيقونة يحيي بنا الأمل ونستلهم منه بشائر الانتصار. إن مسار هذه الشخصية المميزة تمثل نموذجًا للإصرار والقوة وتعزيز الثقة في وجه الاحتلال والاستبداد. هؤلاء الرجال أصحاب الهمم العالية تولد معهم وبهم بشائر النصر والأمل في تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني. "الآن حصحص الحق" وعرفنا مواطن الخلل، وشروط النصر الذي يحتاج تضحيات على كافة الأصعدة.
كاتب صحفي أردني
بقلم: بسام عودة(*)
إن تاريخ البشرية مليء بلحظات حاسمة تصطدم فيها قوى بالباطل. هذه المعارك الشجاعة، تنطلق من إرادات شعوب تطالب بالحرية والعدالة للدفاع عن أراضيهم وهويتهم. تتنوع هذه المعارك التي تمتد من حروب الاستقلال إلى مواجهات النضال الشعبي. غزه المحاصرة وبالرغم من التحديات والظروف الصعبة، في هذه المعركة أصبح النصر وشيكا رغم الدماء والخسائر لكنها جاهدة لاستعادة حريتها وكرامتها رغم أن قوى الظلم اجتمعت ضدها، هنا غزة، حيث تنبعث منها وفيها بوادر النصر في كل زاوية من أرض الصمود.
غزة يقود المقاتلون الشجعان هذه البطولة رغم كل التعتيم والصمت الدولي، إلا أن بوادر النصر تبرز بوضوح. هؤلاء المقاتلون يمثلون مثالا للقوة والثبات، فبينما يستمر العالم في الصمت والتقاعس عن واجبه، ينهض هؤلاء الأبطال بكل شجاعة وبصمود لا يلين، يصرون على التصدي للاعتداءات وتحقيق الانتصارات.. يرسمون صورة مشرقة للأمل والتحدي في وجه المحتل المعتدي. "تتجلى قيمة النصر بين الحق والباطل في معارك المواجهة التي تشهدها غزة هاشم، بوادر النصر التي أظهرها المقاتلون الأبطال في غزة تسلط الضوء على الفجوة الكبيرة التي طالما وجدت بين شعوب العالم العربي وأنظمتهم الحاكمة. حيث رأينا شجاعة وعزيمة الشعب الفلسطيني ينهض في وجه المعتدي ويكسر شوكته، في حين نجد تقاعس وتخاذل من بعض الأنظمة العربية. هذه الفجوة أصبحت جلية في المواقف واللحظات الحاسمة، صمت رسمي قاتل. وشعوب ثائرة تجوب الأرض بما رحبت في مواجهة الظلم والعدوان. وبالرغم من الإمكانيات الضخمة لدى تلك الدول الأنظمة، فإن الصمت والتقاعس يعطي مظهرًا سيئًا لها، في مقابل شجاعة الشعوب التي هزت الأرض بصوتها الذي وصل عنان السماء بوادر النصر التي تتجلى، مواقف تعكس إرادة الشعوب واستعدادها للدفاع عن قضاياها وحقوقها، وهذه رسالة واضحة إلى الأنظمة الحاكمة بضرورة مراعاة تطلعات الشعوب والعمل على تحقيق العدالة والحرية.
ما نشهده ليس إرهابا بل صراعًا ملحميًا بين قوى الاحتلال والاستبداد، وقوى الحق والباطل، هذه المواجهة تمثل نضال الشعوب والأمم من أجل الدفاع عن حقوقهم واستعادة أراضيهم من المغتصبين. هنا تبرز الروح الصلبة والعزيمة القوية لأصحاب الأرض، ويظهر بوضوح أن الحق دائمًا سينتصر على الباطل، بغض النظر عن التحديات والصعوبات التي تواجه الشعوب". إن معركة طوفان الأقصى في الدفاع عن الأرض والشرف تمثل مرحلة جديدة في تاريخ المقاومة والتصدي للاحتلال، تجسد هذه المعركة البطولية قوة الإرادة والصمود الفلسطيني وتشكل مثالا حياً للتضحيات والإصرار على الدفاع عن الأرض والشرف على درب الاستقلال. في أرض غزة، حيث تعيش شعوب مقاومة عانت من الاحتلال والحصار لعقود، نشهد اليوم معركة استثنائية بين أصحاب السواعد وقوات الاحتلال. إن الإصرار والقوة والثقة لأبطال غزة تحمل رمزية كبيرة، حيث كسرت شوكة. المغتصب المعتدي واهانته وأظهرت للعالم أنهم مجرد وهم، هذا الغول الذي لا وجود له مجرد عصابات متحدة تحت مظلة أممية صهيونيه الهوى والمعتقد. (الآن حصحص الحق ) معركة غزة فضحت عجز الأمم المتحدة عن تحقيق دور فعّال في حل الصراعات وحماية الحقوق الإنسانية. فعلى الرغم من وجود الأمم المتحدة كهيئة دولية مكلفة لتقوم بدورها في الحفاظ على الأمن العالمي وتعزيز العدالة وحقوق الإنسان، إلا أنها غالبًا تصطدم بمصالح الدول الغربية، الانقسامات السياسية أسباب العجز العربي الذي يمتلك كل مقومات القوة والرفعة من أجل انتزاع حق النقض لحماية مصالحهم وتحقيق أهدافهم السياسية، وهو ما يمنع اتخاذ إجراءات فعالة لصالح دولنا .
إن الاستشعار العام بين الشعوب العربية بشأن قلة تأثير قادتهم في اتخاذ القرار يعكس تحولًا هامًا في الوعي السياسي. تاريخ العديد من الدول العربية يشهد على تداخل العديد من العوامل السياسية والاقتصادية والجيوسياسية التي تؤثر على القرارات الوطنية. هذا الوعي يعكس أيضًا رغبة الشعوب في تحقيق الديمقراطية والمشاركة الحقيقية في اتخاذ القرار. إذا كانت الشعوب تشعر بأنهم لا يملكون القرار، فإن ذلك يدعو إلى تسليط الضوء على ضرورة تعزيز الحوار والمشاركة المجتمعية في عملية اتخاذ القرار لتعزيز الشفافية والمساءلة. هذا الوعي يمكن أن يكون دافعًا لتحقيق التغييرات وتطوير منظمات المجتمع المدني والمشاركة السياسية للمساهمة في تحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية في العالم العربي حتى تكون نموذجًا مثلما يحدث في دول الشعوب التي تمتلك القرار، القرار الذي يمثل قوة الدول المستمدة من قوة الشعوب وتأثيرها، أما نحن لا حول ولا قوة لنا. والناس على دين ملوكهم، أما تفاصيل النصر الذي برز من ارض المعركة وكيف أن أبطال غزة استطاعوا بشجاعتهم وتضحياتهم أن يكونوا رمزًا للصمود والإصرار في وجه الاحتلال، وكيف نجحوا في الدفاع عن الأرض والشرف بعزة وكرامة.
عندما نسمع ونشاهد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذي تحول إلى أيقونة يحيي بنا الأمل ونستلهم منه بشائر الانتصار. إن مسار هذه الشخصية المميزة تمثل نموذجًا للإصرار والقوة وتعزيز الثقة في وجه الاحتلال والاستبداد. هؤلاء الرجال أصحاب الهمم العالية تولد معهم وبهم بشائر النصر والأمل في تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني. "الآن حصحص الحق" وعرفنا مواطن الخلل، وشروط النصر الذي يحتاج تضحيات على كافة الأصعدة.