إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تركية الشابي رئيسة رابطة الناخبات التونسيات لـ"الصباح": هذا برنامج تكوين الرابطة للمترشحات للانتخابات المحلية

 

محدودية إمكانياتنا أجبرتنا على الاقتصاد على عدد محدود من المترشحات من ذوي الاحتياجات الخصوصية وغيرهم

تونس – الصباح

أكدت تركية بن خذر الشابي، رئيسة رابطة الناخبات التونسيات مواصلة الرابطة القيام بدورها المدني الذي دأبت عليه في تونس منذ تأسيسها سنة 2011، رغم غياب الدعم المالي ومحدودية إمكانياتها، والمتمثل في العمل على دعم قدرات الكفاءات النسائية في مواقع القرار وفي الحياة السياسية عبر برامج خاصة موجهة وتقديم دورات تكوينية للنساء الراغبات في خوض تجارب في الغرض للمرة الأولى على غرار ما تم في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي ومجلس نواب الشعب والانتخابات البلدية.

وبينت الشابي أن الرابطة كانت حاضرة في الانتخابات التشريعية 2022 وتولت القيام بدورات تدريبية وتأطير عدد من النساء اللواتي ترشحن للانتخابات من مختلف جهات الجمهورية فضلا عن مساعدتهن في التأطير والتكوين في الاتصال والقيام بالحملات الانتخابية.

وأفادت في حديثها لـ"الصباح"، أن الرابطة أعدت هذه المرة برنامجا خاصا بانتخابات المجالس المحلية يتمثل في تقديم سلسلة من الدورات التكوينية للنساء المترشحات لهذا الاستحقاق الانتخابي للمرة الأولى في مسيرتهن.

وأضافت قائلة:"رابطة الناخبات التونسيات حريصة على القيام بدورها والوقوف سندا للمرأة التونسية والكفاءات في مختلف مواقع القرار والقيادة. وقد أعددنا برنامجا تكوينيا خاصا بانتخابات المجالس المحلية المقرر تنظيمها يوم 24 ديسمبر المقبل، تشارك فيه مجموعة من النساء اللاتي يخضن تجربة الترشح للانتخابات للمرة الأولى ينقسم إلى ثلاثة محاور، يكون كل محور عنوانا لدورة تدريبية موجهة للنساء من كامل جهات الجمهورية".

وأوضحت تركية الشابي أن محور الدورة التدريبية الأولى الموجهة للمترشحات لانتخابات المجالس المحلية هو "التحديات والآفاق" بهدف توضيح وتبسيط القانون الانتخابي الخاص بهذا الاستحقاق، فيما تتمحور المحطة التكوينية الثانية حول "الحملات الانتخابية" والهدف من تمكين المترشحات للمرة الأولى من شروط الحملات الانتخابية وفق ما جاء في القانون الانتخابي للمجالس المحلية على نحو يجنب المترشحات من السقوط في النزاعات القانونية في الغرض.

واعتبرت محدثتنا أن المحور الثالث في هذه الدورة يعد على غاية من الأهمية بالنسبة للمترشحات هذه الانتخابات باعتباره يتمحور حول الاتصال السياسي نظرا لما يتضمنه من فرص دعم ومساندة لهذه الفئة في القيام بالحملات الانتخابية والتواصل مع الأطراف السياسية والإعلامية والقواعد الشعبية، لأنها تعتبر تمكين المترشحات من قواعد وشروط الاتصال السياسي الناجح يعد من أهم عوامل نجاح المرأة في الحياة السياسية والمهنية في مواقع القرار والقيادة.

كما أفادت رئيسة رابطة الناخبات التونسيات أن الرابطة وضعت برنامجا خاصا بالنساء من ذوي الاحتياجات الخصوصية من ذوي الإعاقة البصرية والعضوية المترشحات لهذه الانتخابات أيضا، يتضمن نفس شروط وتوجهات بقية المترشحات لهذه الانتخابات.

وأكدت أن الرابطة تلقت طلبات كبيرة من الراغبات في الانتفاع ببرنامج التكوين والتأطير والدعم من مترشحات لانتخابات المجالس المحلية المقبلة. وقالت في نفس السياق: "تلقت الرابطة طلبات كبيرة من مترشحات من كامل جهات الجمهورية سواء من ذوي الاحتياجات الخصوصية أو غيرهم ولكن محدودية إمكانيات الرابطة حالت دون القدرة على قبول الجميع، فاقتصرنا على قبول عدد محدد ممن يخضن التجربة للمرة الأولى، لأن هدفنا الأساسي هو دعم قدرات الكفاءات النسائية التونسية والإحاطة بها في المراحل الأولى لدخولها معترك الحياة البرلمانية أو البلديات وغيرها عبر التكوين والتشجيع خاصة أن الكفاءات التونسية موجودة في مختلف المجالات وهي قادرة على "التقاف" اللحظة وإثبات جدارتها في أي موقع تكون فيه".

وترى رئيسة الناخبات التونسيات أن المراهنة على التكوين للمترشحات في الاستحقاقات الانتخابية يسهل مهمة هؤلاء في كيفية التعاطي مع مختلف المراحل الخاصة بالعملية الانتخابية من ناحية ولأهمية التسلح بالمعلومة والإلمام أو معرفة المسائل والشروط القانونية الخاصة بالعملية من ناحية أخرى.

في جانب آخر من حديثها أكدت محدثتنا أن رابطة الناخبات التونسية، إذا ما وجدت الدعم أو التمويل اللازم سوف تشارك في هذه الانتخابات كمراقب وذلك عبر "مراقبة العنف السياسي ضد النساء المترشحات لانتخابات المجالس المحلية على شبكة التواصل الاجتماعي بالأساس"، وفق تأكيدها في نفس الحديث.

كما أكدت تركية الشابي أن الرابطة بصدد وضع برنامج موسع للقيام بدورات تكوينية للنواب في مجالات مختلفة، باعتبار أن الرابطة تضم كفاءات في مجالات دستورية وقانونية وغيرها ممن يعملن وينشطن وفق أهداف هذا الهيكل دون تحزب أو تحيز لأي جهة أو أجندا سياسية كانت أم غيرها حسب تشديدها في الغرض.

نزيهة الغضباني

 

 

 

 

تركية الشابي رئيسة رابطة الناخبات التونسيات لـ"الصباح":  هذا برنامج تكوين الرابطة للمترشحات للانتخابات المحلية

 

محدودية إمكانياتنا أجبرتنا على الاقتصاد على عدد محدود من المترشحات من ذوي الاحتياجات الخصوصية وغيرهم

تونس – الصباح

أكدت تركية بن خذر الشابي، رئيسة رابطة الناخبات التونسيات مواصلة الرابطة القيام بدورها المدني الذي دأبت عليه في تونس منذ تأسيسها سنة 2011، رغم غياب الدعم المالي ومحدودية إمكانياتها، والمتمثل في العمل على دعم قدرات الكفاءات النسائية في مواقع القرار وفي الحياة السياسية عبر برامج خاصة موجهة وتقديم دورات تكوينية للنساء الراغبات في خوض تجارب في الغرض للمرة الأولى على غرار ما تم في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي ومجلس نواب الشعب والانتخابات البلدية.

وبينت الشابي أن الرابطة كانت حاضرة في الانتخابات التشريعية 2022 وتولت القيام بدورات تدريبية وتأطير عدد من النساء اللواتي ترشحن للانتخابات من مختلف جهات الجمهورية فضلا عن مساعدتهن في التأطير والتكوين في الاتصال والقيام بالحملات الانتخابية.

وأفادت في حديثها لـ"الصباح"، أن الرابطة أعدت هذه المرة برنامجا خاصا بانتخابات المجالس المحلية يتمثل في تقديم سلسلة من الدورات التكوينية للنساء المترشحات لهذا الاستحقاق الانتخابي للمرة الأولى في مسيرتهن.

وأضافت قائلة:"رابطة الناخبات التونسيات حريصة على القيام بدورها والوقوف سندا للمرأة التونسية والكفاءات في مختلف مواقع القرار والقيادة. وقد أعددنا برنامجا تكوينيا خاصا بانتخابات المجالس المحلية المقرر تنظيمها يوم 24 ديسمبر المقبل، تشارك فيه مجموعة من النساء اللاتي يخضن تجربة الترشح للانتخابات للمرة الأولى ينقسم إلى ثلاثة محاور، يكون كل محور عنوانا لدورة تدريبية موجهة للنساء من كامل جهات الجمهورية".

وأوضحت تركية الشابي أن محور الدورة التدريبية الأولى الموجهة للمترشحات لانتخابات المجالس المحلية هو "التحديات والآفاق" بهدف توضيح وتبسيط القانون الانتخابي الخاص بهذا الاستحقاق، فيما تتمحور المحطة التكوينية الثانية حول "الحملات الانتخابية" والهدف من تمكين المترشحات للمرة الأولى من شروط الحملات الانتخابية وفق ما جاء في القانون الانتخابي للمجالس المحلية على نحو يجنب المترشحات من السقوط في النزاعات القانونية في الغرض.

واعتبرت محدثتنا أن المحور الثالث في هذه الدورة يعد على غاية من الأهمية بالنسبة للمترشحات هذه الانتخابات باعتباره يتمحور حول الاتصال السياسي نظرا لما يتضمنه من فرص دعم ومساندة لهذه الفئة في القيام بالحملات الانتخابية والتواصل مع الأطراف السياسية والإعلامية والقواعد الشعبية، لأنها تعتبر تمكين المترشحات من قواعد وشروط الاتصال السياسي الناجح يعد من أهم عوامل نجاح المرأة في الحياة السياسية والمهنية في مواقع القرار والقيادة.

كما أفادت رئيسة رابطة الناخبات التونسيات أن الرابطة وضعت برنامجا خاصا بالنساء من ذوي الاحتياجات الخصوصية من ذوي الإعاقة البصرية والعضوية المترشحات لهذه الانتخابات أيضا، يتضمن نفس شروط وتوجهات بقية المترشحات لهذه الانتخابات.

وأكدت أن الرابطة تلقت طلبات كبيرة من الراغبات في الانتفاع ببرنامج التكوين والتأطير والدعم من مترشحات لانتخابات المجالس المحلية المقبلة. وقالت في نفس السياق: "تلقت الرابطة طلبات كبيرة من مترشحات من كامل جهات الجمهورية سواء من ذوي الاحتياجات الخصوصية أو غيرهم ولكن محدودية إمكانيات الرابطة حالت دون القدرة على قبول الجميع، فاقتصرنا على قبول عدد محدد ممن يخضن التجربة للمرة الأولى، لأن هدفنا الأساسي هو دعم قدرات الكفاءات النسائية التونسية والإحاطة بها في المراحل الأولى لدخولها معترك الحياة البرلمانية أو البلديات وغيرها عبر التكوين والتشجيع خاصة أن الكفاءات التونسية موجودة في مختلف المجالات وهي قادرة على "التقاف" اللحظة وإثبات جدارتها في أي موقع تكون فيه".

وترى رئيسة الناخبات التونسيات أن المراهنة على التكوين للمترشحات في الاستحقاقات الانتخابية يسهل مهمة هؤلاء في كيفية التعاطي مع مختلف المراحل الخاصة بالعملية الانتخابية من ناحية ولأهمية التسلح بالمعلومة والإلمام أو معرفة المسائل والشروط القانونية الخاصة بالعملية من ناحية أخرى.

في جانب آخر من حديثها أكدت محدثتنا أن رابطة الناخبات التونسية، إذا ما وجدت الدعم أو التمويل اللازم سوف تشارك في هذه الانتخابات كمراقب وذلك عبر "مراقبة العنف السياسي ضد النساء المترشحات لانتخابات المجالس المحلية على شبكة التواصل الاجتماعي بالأساس"، وفق تأكيدها في نفس الحديث.

كما أكدت تركية الشابي أن الرابطة بصدد وضع برنامج موسع للقيام بدورات تكوينية للنواب في مجالات مختلفة، باعتبار أن الرابطة تضم كفاءات في مجالات دستورية وقانونية وغيرها ممن يعملن وينشطن وفق أهداف هذا الهيكل دون تحزب أو تحيز لأي جهة أو أجندا سياسية كانت أم غيرها حسب تشديدها في الغرض.

نزيهة الغضباني