تحت إشراف الدكتور علي مرابط وزير الصحة وبحضوره تنظم الجمعية التونسية للطب العام والطب العائلي أشغال المؤتمر العلمي السادس والمؤتمر الإفريقي الثاني للطب العام والطب العائلي وذلك على مدار ثلاثة أيام الجمعة10والسبت 11 و الأحد 12 نوفمبر 2023 بقصر المؤتمرات بمدينة الحمامات الجنوبية، ويخوض أكثر من 1500 طبيب في المبحث الرئيسي والمتعلق بـ"مسارات العلاج"، وذلك بعد نجاح تنظيم الدورة الخامسة من هذا الملتقى العلمي والذي يعد ثمار مجهودات أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية وأعضاء لجنة الحكماء منذ 2017.
التكوين المستمر المستجدات الأدوية
وتتنوع أشغال المؤتمر العلمي السادس بين دورات التكوين المستمر للأطباء في القطاع العام والقطاع الخاص والتكوين العملي والميداني والمحاضرات المفتوحة والورشات الطبية مع الاطلاع على احدث التقنيات والتجهيزات الطبية. مع عرض لمنتوجات المخابر ومؤسسات تصنيع الأدوية عامة، والجنيسة منها بمشاركة نوعية من أهل الاختصاص والأساتذة الجامعيين والاستشفائيين والأطباء المقيمين بما يوفر لهم فرص الانخراط في العمل الميداني والاطلاع على تحدياته ومستجداته .
وبالنظر إلى طبيعة هذا المؤتمر العلمي السادس فينتظر تامين 32 محاضرة علمية و96 ورشة تكوينية مع مشاركة 134 محاضرة من مؤسسات عمومية وخاصة من الممارسة الحرة والأطباء الاستشفائيين والخبراء من تونس والخارج. مع دعوة عدد هام من الأطباء العرب من شمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء، على أن تشفع أشغال المؤتمر الإفريقي الثاني بإمضاء اتفاقية تأسيس الكنفدرالية الإفريقية للطب العام والطب العائلي بمشاركة 15 دولة افريقية،مع صياغة القانون الأساسي لهذه الجمعية والتوافق على أنشطتها المستقبلية بعد تحديد دولة المقر .
مسارات العلاج والضغط على الكلفة
واستقر رأي اللجنة المنظمة المكونة من أعضاء الجمعية التونسية للطب العام والطب العائلي على بحث عدة قضايا طبية وعلمية تهم أطباء الممارسة الحرة والأطباء العموميين من العاملين في مؤسسات الخط الأول ضمن الموضوع العام حول "مسارات العلاج" ومنها:
-علاج كبار السن في البيت كبديل للعلاج في المستشفيات والحد من الكلفة وضبط العلاقة بين الطبيب والصناديق الاجتماعية بحضور ممثلي وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية ومسؤولي الصندوق الوطني للتأمين على المرض لبحث سبل دعم هذا المبحث العلمي والعملي .
-شبكات التواصل الاجتماعي والممارسة الطبية من حيث الدور والتأثير على قرار المريض والتداوي الذاتي مع البحث مع المؤثرين والخبراء في الاتصال والأطباء عن تقنين الاستعمالات وإرشاد مستعملي هذه الشبكات والعودة الضرورية للطبيب المباشر .
-دور الطبيب العام والعائلي في التشخيص المبكر للأمراض العادية والمزمنة مع تقديم دراسة أولية حول مرض السكري.
-السياحة الاستشفائية وفرص التكفل بالعلاج ودعم دور الطبيب العام والطبيب العائلي بالشراكة مع المجلس الوطني الصيدلة والمجلس الوطني للأطباء.
ناجح
تحت إشراف الدكتور علي مرابط وزير الصحة وبحضوره تنظم الجمعية التونسية للطب العام والطب العائلي أشغال المؤتمر العلمي السادس والمؤتمر الإفريقي الثاني للطب العام والطب العائلي وذلك على مدار ثلاثة أيام الجمعة10والسبت 11 و الأحد 12 نوفمبر 2023 بقصر المؤتمرات بمدينة الحمامات الجنوبية، ويخوض أكثر من 1500 طبيب في المبحث الرئيسي والمتعلق بـ"مسارات العلاج"، وذلك بعد نجاح تنظيم الدورة الخامسة من هذا الملتقى العلمي والذي يعد ثمار مجهودات أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية وأعضاء لجنة الحكماء منذ 2017.
التكوين المستمر المستجدات الأدوية
وتتنوع أشغال المؤتمر العلمي السادس بين دورات التكوين المستمر للأطباء في القطاع العام والقطاع الخاص والتكوين العملي والميداني والمحاضرات المفتوحة والورشات الطبية مع الاطلاع على احدث التقنيات والتجهيزات الطبية. مع عرض لمنتوجات المخابر ومؤسسات تصنيع الأدوية عامة، والجنيسة منها بمشاركة نوعية من أهل الاختصاص والأساتذة الجامعيين والاستشفائيين والأطباء المقيمين بما يوفر لهم فرص الانخراط في العمل الميداني والاطلاع على تحدياته ومستجداته .
وبالنظر إلى طبيعة هذا المؤتمر العلمي السادس فينتظر تامين 32 محاضرة علمية و96 ورشة تكوينية مع مشاركة 134 محاضرة من مؤسسات عمومية وخاصة من الممارسة الحرة والأطباء الاستشفائيين والخبراء من تونس والخارج. مع دعوة عدد هام من الأطباء العرب من شمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء، على أن تشفع أشغال المؤتمر الإفريقي الثاني بإمضاء اتفاقية تأسيس الكنفدرالية الإفريقية للطب العام والطب العائلي بمشاركة 15 دولة افريقية،مع صياغة القانون الأساسي لهذه الجمعية والتوافق على أنشطتها المستقبلية بعد تحديد دولة المقر .
مسارات العلاج والضغط على الكلفة
واستقر رأي اللجنة المنظمة المكونة من أعضاء الجمعية التونسية للطب العام والطب العائلي على بحث عدة قضايا طبية وعلمية تهم أطباء الممارسة الحرة والأطباء العموميين من العاملين في مؤسسات الخط الأول ضمن الموضوع العام حول "مسارات العلاج" ومنها:
-علاج كبار السن في البيت كبديل للعلاج في المستشفيات والحد من الكلفة وضبط العلاقة بين الطبيب والصناديق الاجتماعية بحضور ممثلي وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية ومسؤولي الصندوق الوطني للتأمين على المرض لبحث سبل دعم هذا المبحث العلمي والعملي .
-شبكات التواصل الاجتماعي والممارسة الطبية من حيث الدور والتأثير على قرار المريض والتداوي الذاتي مع البحث مع المؤثرين والخبراء في الاتصال والأطباء عن تقنين الاستعمالات وإرشاد مستعملي هذه الشبكات والعودة الضرورية للطبيب المباشر .
-دور الطبيب العام والعائلي في التشخيص المبكر للأمراض العادية والمزمنة مع تقديم دراسة أولية حول مرض السكري.
-السياحة الاستشفائية وفرص التكفل بالعلاج ودعم دور الطبيب العام والطبيب العائلي بالشراكة مع المجلس الوطني الصيدلة والمجلس الوطني للأطباء.
